علاقة بين المنظمات الاقليمية والمنظمات العالمية
* يسيطر علي هذا النوع من العلاقات مفهوم توزيع الادوارفيما بين هذين
النوعين من المنظات من اجل الوصول الي تحقيق اهداف التنظيم الدولي
والمتمثلة في الامن اولتنمية والرفاهية
- وللوقوف علي ابعاد هذه العلاقة ان نتعرض لمسألتين :
1- اطار العلاقة بين المنظمات الاقليمية والعالمية
2- مجالات التعاون بين المنظمات الاقليمية
(1) إطار العلاقة بين المنظمات الإقليمية والعالمية
يتحدد إطار هذه العلاقة في الوقوف علي حقيقة نقاط ثلاثة هي :
أـ الأهداف التي تسعي الي تحقيقها المنظمة
بـ المبادئ التي تستند اليها المنظمة في ممارسة اختصاصاتها
جـ - الوسائل المتاحة للمنظمة من اجل الوصول إلي تحقيق أهدافها
( أ ) بالنسبة لاهداف المنظمة
من الثابت لأي منظمة دولية تتمثل في اهمية التعاون فيما بين اعضائها لتحقيق
المصالح المشتركة لهم وتعزيز في درجة التضامن فيما بينهم والسؤال الذي يثور
هنا هو
كيف يمكن للمنظمات الاقليمية تحقيق اهدافها في الجماعة الدولية وفي ظل وجود
المنظمات الدولية ؟
إ، المنظمات الاقليمية تسعي في الواقع الي تبني سياسة خارجية تحقق مصلحة
اعضائها لدي المنظمات العاليمة فتسعي الي تأييد موافق هؤلاء الاعضاء في
المحافل الدولية وتتصدي لمحاولات التدخل في شئونهم الدولية وتبني موافقهم
واقتراحاتهم داخل المنظمات العالمية
فالمنظمات الاقليمية يمكن ان تكون عنصرا داخل المنظمات العالمية من لخال
المجموعات المتواجد
بـ بالنسبة لمبادئ المنظمة
نجد ان المنظمات الاقليمية تقوم عادة عند صياغة المواثيق المنشئة لها
بتحديد عدد من المبادئ التي تستهدف تنظيم عمل المنظمة وسلوك اعضائها
والقواعد التي تحكم العلاقة بين المنظمات الاقليمية والمنظمات العالمية هي
ضرورة عدم مخالفة مواثيق المنظمات الاقليمية بميثاق الامم
ومعني ذلك انه ينبغي الا يتم النص علي المبادئ في مواثيق المنظمات
الاقليمية تكون مخالفة لمبادئ الامم المتحدة والا ترتبط هذه المنظامات او
الدول الاعضاء بها بإالتزامات دولية تتعارض مع التزاماتهم النابعة من ميثاق
الامم المتحدة
جـ ـ الوسائل المتحاة للمنظمة لتحقيق اهدافها :
فمن بين المسائل التي تواجة الدول اليوم مشكلة الصراع بين الشمال والجنوب
او العلاقة بين الدول المتقدمة والدول الفقيرة وتقوم المنظمات العالمية
ازاء هذه المشكلة بدور هام من اجل تحقيق التنمية والتقدم لكل الشعوب من
خلال برامج تستهدف التشجيع علي نقل التكنولوجيا وتقديم المساعدات من جانب
الدول المتقدمة للدول النامية وتلعب الاقليمية هنا بدور ايجابياً فمن خلال
تقسيم العالم مجموعات ( غنية وفقيرة ) تحاول التغلب علي المشاكل التي
تثيرها العلاقة بين الشمال والجنوب .
(2) مجالات التعاون بين المنظمات الدولية :
تتمثل مجالات التعاون فيما بين المنظمات الاقليمية والعالمية في ثلاث وهي :-
(أ) حفظ السلم والامن الدوليين :-
(ب) التعاون السياسي .
( جـ ) التعاون الاقتصادي والاجتماعي
( المجال الاول ) حفظ السلم والامن الدوليين :
- حرص ميثاق الامم المتحدة علي انشاء رابطة بين المنظمات العالمية
والمنظمات الاقليمية ادراكاً لما يمكن ان تقوم به هذه المنظمات في مجال
التعاون ومهمة حفظ السلام والامن الدوليين علي النحو التالي :
- معالجة امور السلم والامن الدوليين اقليمياً :
قداعترف ميثاق المنظمة العالمية بدور المنظمات الاقليمية في معالجة امور
السلم والامن الدوليين اقليمياً " ليس في هذا الميثاق مايحول دون قيام
تنظيمات او وكالات اقليمية تعالج من الامور المتعلقة بحفظ السلم والامن
الدولي مايكون العمل الافليمي صالحاً فيها ومناسباً مادامت هذه التنظيمات او
الوكالات الاقليمية ونشاطها متلائمة مع مقاصد الامم المتحدة ومبادئها "
* حل المنازعات اقليمياً :-
كذلك يحق لميثاق الدول الاعضاء في المنظمات الدولية الاقليمية بأن تبذل
جهودها لتدبير الحل السلمي للمنازعات المحلية عن طريق المنظمات الاقليمية
او بواسطة هذه الوكالات الاقليمية وذلك قبل عرضها علي مجلس الامن
كذلك فقد نص الميثاق علي ان اللجوء الي المنظمات الدولية الاقليمية يعد احد
الوسائل السلمية للمنازعات الدولية " يجب علي أي اطراف في نزاع من شأ،
استمرار ان يعرض حفظ السلم والامن الدوليين للخطر ان يلتمسوا حلة بادئ ذي
بدئ بطريق المفاوضة والتحقيق والوساطة والتوفيق والتحكيم والتسوية القضائية
او ان يلجأ الي الوكالات والتنظيمات الاقليمية او غيرها من الوسائل
السليمية التي يقع عليها اختيارها "
* استخدام المنظمات الاقليمية في اعمال القمع : -
" يستخدم مجلس الامن تلك المنظمات والوكالات الاقليمية في اعمال القمع كلما
راي ذلك ملائماً ويكون عملها حينئذ تحت مراقبته واشرافه اما التنظيمات
والوكالات نفسها فإ،ه لايجوز بمقتضاها او علي يدها القيام بعمل من اعمال
القمع بغير اذن المجلس "
- وكذلك يتمتع مجلس الامن برقابة عامة ولاحقة علي اعمال المنظامت الاقليمية
في مجال حفظ السلم والامن الدولي أو مايرفع اجراؤه منها .
- ويتضح مماسبق ان التعاون بن المنظمات الاقليمية والمنظمة العالمية قائم
علي توزيع الادوار في مجال حفظ السلم والامن الدوليين
" المجال الثاني " التعاون السياسي : -
يمثل مجال حفظ السلم والامن الدوليين نوعاً من التعاون السياسي بين المنظمات
الدولية أما الجوانب الاخري للتعاون السياسي فتتمثل في معالجة المشكلات
السياسية التي تتسم بالعمومية والعالمية كما فب حالة مشكلة نزع السلاح
وتصفية الاستعمار في مثل هذه المشاكل نجد انها تهم الجماعة الدولية بأسرها
وان كانت اصلا مشاكل اقليمية تهم اقليم معين بذاته .
( المجال الثالث ) االتعاون الاقتصادي والاجتماعي : -
وفي هذا المجال اكثر المجالات تعقيداً وصعوبة لانه ذو طابع فني فهو يستلزم
تعاونا وتنسيقا ً بين التنظسم العالمي والتنظيم الاقليمي عن طريق تأليف لجان
اقتصادية يختص كل منها بمنطقة اقليمية معينه ( اوروبا ، وافريقا ، اسيا ،
امريكا ) ثم توالي اهتمام التنظيمات الدولية العالمية بالمشاكل الاقليمية .
*
* يسيطر علي هذا النوع من العلاقات مفهوم توزيع الادوارفيما بين هذين
النوعين من المنظات من اجل الوصول الي تحقيق اهداف التنظيم الدولي
والمتمثلة في الامن اولتنمية والرفاهية
- وللوقوف علي ابعاد هذه العلاقة ان نتعرض لمسألتين :
1- اطار العلاقة بين المنظمات الاقليمية والعالمية
2- مجالات التعاون بين المنظمات الاقليمية
(1) إطار العلاقة بين المنظمات الإقليمية والعالمية
يتحدد إطار هذه العلاقة في الوقوف علي حقيقة نقاط ثلاثة هي :
أـ الأهداف التي تسعي الي تحقيقها المنظمة
بـ المبادئ التي تستند اليها المنظمة في ممارسة اختصاصاتها
جـ - الوسائل المتاحة للمنظمة من اجل الوصول إلي تحقيق أهدافها
( أ ) بالنسبة لاهداف المنظمة
من الثابت لأي منظمة دولية تتمثل في اهمية التعاون فيما بين اعضائها لتحقيق
المصالح المشتركة لهم وتعزيز في درجة التضامن فيما بينهم والسؤال الذي يثور
هنا هو
كيف يمكن للمنظمات الاقليمية تحقيق اهدافها في الجماعة الدولية وفي ظل وجود
المنظمات الدولية ؟
إ، المنظمات الاقليمية تسعي في الواقع الي تبني سياسة خارجية تحقق مصلحة
اعضائها لدي المنظمات العاليمة فتسعي الي تأييد موافق هؤلاء الاعضاء في
المحافل الدولية وتتصدي لمحاولات التدخل في شئونهم الدولية وتبني موافقهم
واقتراحاتهم داخل المنظمات العالمية
فالمنظمات الاقليمية يمكن ان تكون عنصرا داخل المنظمات العالمية من لخال
المجموعات المتواجد
بـ بالنسبة لمبادئ المنظمة
نجد ان المنظمات الاقليمية تقوم عادة عند صياغة المواثيق المنشئة لها
بتحديد عدد من المبادئ التي تستهدف تنظيم عمل المنظمة وسلوك اعضائها
والقواعد التي تحكم العلاقة بين المنظمات الاقليمية والمنظمات العالمية هي
ضرورة عدم مخالفة مواثيق المنظمات الاقليمية بميثاق الامم
ومعني ذلك انه ينبغي الا يتم النص علي المبادئ في مواثيق المنظمات
الاقليمية تكون مخالفة لمبادئ الامم المتحدة والا ترتبط هذه المنظامات او
الدول الاعضاء بها بإالتزامات دولية تتعارض مع التزاماتهم النابعة من ميثاق
الامم المتحدة
جـ ـ الوسائل المتحاة للمنظمة لتحقيق اهدافها :
فمن بين المسائل التي تواجة الدول اليوم مشكلة الصراع بين الشمال والجنوب
او العلاقة بين الدول المتقدمة والدول الفقيرة وتقوم المنظمات العالمية
ازاء هذه المشكلة بدور هام من اجل تحقيق التنمية والتقدم لكل الشعوب من
خلال برامج تستهدف التشجيع علي نقل التكنولوجيا وتقديم المساعدات من جانب
الدول المتقدمة للدول النامية وتلعب الاقليمية هنا بدور ايجابياً فمن خلال
تقسيم العالم مجموعات ( غنية وفقيرة ) تحاول التغلب علي المشاكل التي
تثيرها العلاقة بين الشمال والجنوب .
(2) مجالات التعاون بين المنظمات الدولية :
تتمثل مجالات التعاون فيما بين المنظمات الاقليمية والعالمية في ثلاث وهي :-
(أ) حفظ السلم والامن الدوليين :-
(ب) التعاون السياسي .
( جـ ) التعاون الاقتصادي والاجتماعي
( المجال الاول ) حفظ السلم والامن الدوليين :
- حرص ميثاق الامم المتحدة علي انشاء رابطة بين المنظمات العالمية
والمنظمات الاقليمية ادراكاً لما يمكن ان تقوم به هذه المنظمات في مجال
التعاون ومهمة حفظ السلام والامن الدوليين علي النحو التالي :
- معالجة امور السلم والامن الدوليين اقليمياً :
قداعترف ميثاق المنظمة العالمية بدور المنظمات الاقليمية في معالجة امور
السلم والامن الدوليين اقليمياً " ليس في هذا الميثاق مايحول دون قيام
تنظيمات او وكالات اقليمية تعالج من الامور المتعلقة بحفظ السلم والامن
الدولي مايكون العمل الافليمي صالحاً فيها ومناسباً مادامت هذه التنظيمات او
الوكالات الاقليمية ونشاطها متلائمة مع مقاصد الامم المتحدة ومبادئها "
* حل المنازعات اقليمياً :-
كذلك يحق لميثاق الدول الاعضاء في المنظمات الدولية الاقليمية بأن تبذل
جهودها لتدبير الحل السلمي للمنازعات المحلية عن طريق المنظمات الاقليمية
او بواسطة هذه الوكالات الاقليمية وذلك قبل عرضها علي مجلس الامن
كذلك فقد نص الميثاق علي ان اللجوء الي المنظمات الدولية الاقليمية يعد احد
الوسائل السلمية للمنازعات الدولية " يجب علي أي اطراف في نزاع من شأ،
استمرار ان يعرض حفظ السلم والامن الدوليين للخطر ان يلتمسوا حلة بادئ ذي
بدئ بطريق المفاوضة والتحقيق والوساطة والتوفيق والتحكيم والتسوية القضائية
او ان يلجأ الي الوكالات والتنظيمات الاقليمية او غيرها من الوسائل
السليمية التي يقع عليها اختيارها "
* استخدام المنظمات الاقليمية في اعمال القمع : -
" يستخدم مجلس الامن تلك المنظمات والوكالات الاقليمية في اعمال القمع كلما
راي ذلك ملائماً ويكون عملها حينئذ تحت مراقبته واشرافه اما التنظيمات
والوكالات نفسها فإ،ه لايجوز بمقتضاها او علي يدها القيام بعمل من اعمال
القمع بغير اذن المجلس "
- وكذلك يتمتع مجلس الامن برقابة عامة ولاحقة علي اعمال المنظامت الاقليمية
في مجال حفظ السلم والامن الدولي أو مايرفع اجراؤه منها .
- ويتضح مماسبق ان التعاون بن المنظمات الاقليمية والمنظمة العالمية قائم
علي توزيع الادوار في مجال حفظ السلم والامن الدوليين
" المجال الثاني " التعاون السياسي : -
يمثل مجال حفظ السلم والامن الدوليين نوعاً من التعاون السياسي بين المنظمات
الدولية أما الجوانب الاخري للتعاون السياسي فتتمثل في معالجة المشكلات
السياسية التي تتسم بالعمومية والعالمية كما فب حالة مشكلة نزع السلاح
وتصفية الاستعمار في مثل هذه المشاكل نجد انها تهم الجماعة الدولية بأسرها
وان كانت اصلا مشاكل اقليمية تهم اقليم معين بذاته .
( المجال الثالث ) االتعاون الاقتصادي والاجتماعي : -
وفي هذا المجال اكثر المجالات تعقيداً وصعوبة لانه ذو طابع فني فهو يستلزم
تعاونا وتنسيقا ً بين التنظسم العالمي والتنظيم الاقليمي عن طريق تأليف لجان
اقتصادية يختص كل منها بمنطقة اقليمية معينه ( اوروبا ، وافريقا ، اسيا ،
امريكا ) ثم توالي اهتمام التنظيمات الدولية العالمية بالمشاكل الاقليمية .
*