مصري فيت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نامل ان تكون في اتم صحه وعافيه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مصري فيت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نامل ان تكون في اتم صحه وعافيه

مصري فيت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مصري فيت

منتدي لعلوم الطب البيطري وما يشملها


    التحاليل الطبيه ودلالاتها-2

    avatar
    admin
    Admin


    المساهمات : 2533
    تاريخ التسجيل : 22/03/2010
    العمر : 63
    الموقع : O.KATTAB@YAHOO.COM

    التحاليل الطبيه ودلالاتها-2 Empty التحاليل الطبيه ودلالاتها-2

    مُساهمة من طرف admin الأحد مارس 23, 2014 10:47 am


    [تحليل العقاقير الدوائية (Drugs) :
    مقدمة :
    نظرا للتأثير السام لبعض الأدوية على جسم الإنسان والتي تؤخذ بجرعات غير
    محسوبة أو لسوء استعمالها ، يتوجب تقدير مستويات هذه الأدوية ومتابعتها
    أثناء استعمالها من قبل المرضى ، ويتم قياسها بعدة طرق من ضمنها طريقة
    النظائر المشعة (Radio Immuno Assay – RIA) وطريقة الفصل الكروماتوغرافي
    (Chromatography) .
    عند إعطاء معظم هذه الأدوية يجب أن يصل تركيزها في الدم إلى المستوى
    الفعال ، وهو المعدل الذي إذا ارتفع التركيز عنه يحدث للمريض آثارا جانبية
    قد تكون خطيرة في بعض الأحيان و إن قل التركيز عن هذا المعدل قل مفعول
    الدواء وربما غاب المفعول تماما وهذه أمثلة لبعض العقاقير الدوائية :
    1) الليثيوم (Lithium) .
    2) الديجوكسين (Digoxin)
    3) الفينوباربيتال (Phenobarbital) .
    4) الفينيتوين (Phenytoin) .
    5) حمض الفالبوريك (Valporic Acid) .
    6) كاربامازيبين (Carbamazepine) .
    7) سيكلوسبورين (Cyclosporin) .


    **********************************


    1) الليثيوم (Lithium) :
    يدخل عنصر الليثيوم في تركيب الأدوية المعالجة للاكتئاب لما له من فعل
    مضاد لهذا المرض . وحيث أن هذا العنصر له تأثير سام على الكلى ويضعف وظيفة
    الغدة الدرقية ، ينصح المتناولين لهذه الأدوية بعمل تحاليل لقياس مستوى
    الليثيوم بالدم ولذلك أصبح هذا التحليل روتينياً في قسم الأمراض النفسية .
    وإذا كان هناك كسل بسيط في الكلى فعند تناول المستحضرات المحتوية على
    الليثيوم تتراكم كميات مضاعفة منه مؤدية إلى زيادة الخلل في الكلى .
    و دم الإنسان الطبيعي الذي لا يتناول هذه الأدوية لا يحتوي على أي نسبة من
    عنصر الليثيوم ولكن هناك مستويات مختلفة منه عند متناولي مستحضرات
    الليثيوم تختلف من شخص إلى آخر وكل مستوى له دلالة إكلينيكية فمثلاً :
    والمعدل الطبيعي العلاجي للعقار الذي يحتوي على عنصر الليثيوم (Lithium) هو كما يلي :
    • المعدل الطبيعي العلاجي هو ( 3,0 – 3,1 ملليمول / لتر ) .
    • معدل التحذير من خطر الزيادة هو ( 3,1 – 5,1 ملليمول / لتر ) .
    • معدل التسمم البسيط هو ( 5,1 – 5,2 ملليمول / لتر ) .
    • معدل خطورة التسمم الشديد هو ( 5,2 – 5,3 ملليمول / لتر ) .
    • معدل تسمم قد يودي بحياة المريض هو ( أكثر من 5,3 ملليمول / لتر ) .
    ينصح بأخذ عينات الدم لهذا التحليل في الصباح بعد ( 12 + أو – نصف ساعة )
    من جرعة المساء نظراً لاختلاف مستوى الليثيوم في الدم من شخص إلى آخر على
    فترات اليوم وبتثبيت موعد أخذ العينات يكون هناك اقتراب مستوى الليثيوم في
    مختلف الأشخاص قدر الإمكان .
    يقاس عنصر الليثيوم باستخدام جهاز قياس الضوء اللهبي (Flame Photometer)
    وهذه هي الطريقة المثلى والمختارة ، لكن هناك عيباً لأن هذا الجهاز يقيس
    أيضاً عنصري الصوديوم و البوتاسيوم باستخدام الليثيوم كمحلول قياسي وهذا
    يؤثر على قياس الليثيوم إذا أجري تحليله بعد تحليل الصوديوم و البوتاسيوم
    ، وبالمثل فإن البوتاسيوم يستخدم كمحلول قياسي لقياس الليثيوم مما يؤثر
    على مستوى البوتاسيوم إذا قيس الصوديوم و البوتاسيوم بعد الليثيوم . ولذلك
    يجب أن تغسل أنابيب الجهاز جيدً بعد استخدام الجهاز لقياس أي منهما . ولكن
    يفضل أن يستخدم جهاز لقياس الصوديوم و البوتاسيوم وآخر لقياس الليثيوم
    وحده .

    **********************************

    2) الديجوكسين (Digoxin) :
    تحتوي نباتات عديدة على مواد لها تأثير شديد على انقباض عضلات القلب منها
    نباتات الفوكسجلاف Foxglove)) الذي تستخلص من أوراقه مركبات الديجيتاليس
    (Digitalis) ومن أهمها الديجوكسين Digoxin)) .
    يتم تناول الديجوكسين عادة عن طريق الفم ويحدث امتصاص لـ 60 – 80 % منه في
    الأمعاء ، ثم يخرج بدون تغير عن طريق الكلى ، ولذلك يؤخذ في الاعتبار
    وظيفة الكلى للمريض لتحديد الجرعة المطلوبة .
    و يعتبر الديجوكسين العلاج الأمثل لمرض فشل القلب الإحتقاني (Congestive
    Heart Failure) ويستخدم أيضاً لتنظيم ضربات القلب (Antiarrhythmic) .
    تُسحب عينة الدم الخاصة بالديجوكسين بعد 6 – 8 ساعات من آخذ آخر جرعة بالفم .
    والمعدل الطبيعي العلاجي لعقار الديجوكسين (Digoxin) هو كما يلي :
    • المعدل الطبيعي العلاجي هو (9,0 – 2 نانو جرام / ملليتر ) .
    • تظهر أعرض السمية في معظم المرضى البالغين بعد تناول ( 2 نانو جرام /
    ملليتر ) ، ولكن في بعض المرضى تظهر هذه الأعراض ما بين ( 4,1 – 2 نانو
    جرام / ملليتر ) .
    ومن هذه الأعراض زيادة انقباضات القلب ، وأكثر انتشاراً انقباضات البطين
    والأذين غير الكاملة ومن أخطر مضاعفات الأعراض زيادة انقباضات البطين
    وارتعاشه، ونقص البوتاسيوم في الدم ، وأمراض الرئة المزمنة .

    ********************************
    3) الفينوباربيتال (Phenobarbital)
    يستخدم هذا الدواء كمهدئ Sedative ومضاد للتشنجات Anti – convulsant)) ،
    ويؤخذ هذا العقار عن طريق الفم حيث يتم امتصاصه في الأمعاء الدقيقة ببطء ،
    ويتم إخراج حوالي 20% منه بدون تغيير عن طريق البول و 80% بعد إتمام أيضه .
    يتم قياس مستوى الفينوباربيتال في الدم في الحالات التالية :
    - في بداية علاج نوبة التشنج .

    - أثناء ثبات العلاج .
    - عند ظهور أي عرض سمومي .
    والمعدل الطبيعي العلاجي لعقار الفينوباربيتال (Phenobarbital) هو كما يلي :
    • المعدل الطبيعي العلاجي هو ( 10 – 25 مايكرو جرام / ملليتر ) .
    • تظهر أعراض السمية عندما يكون تركيز الدواء أكثر من ( 30 مايكرو جرام / ملليتر ) .
    ومن أعراض التسمم بالفينوباربيتال : الدوخة ، حركات العين والجسم اللاإرادية ، و الغيبوبة


    [center]4) الفينيتوين (Phenytoin) :
    يشبه الفينيتوين في تركيبه الفينوباربيتال ، ويستخدم في علاج التشنجات ،
    ولكنه لا يستخدم كمهدئ ، ويستخدم هذا الدواء أيضاً في علاج زيادة ضربات
    القلب الناتجة عن التسمم بالديجوكسين ، ويستفاد منه أيضا في علاج آلام
    الوجه ، وفي علاج الآم العصبية المصاحبة لمرض البول السكري .
    يؤخذ عقار الفينيتوين عن طريق الفم ، ويمُتص ببطء في الأمعاء ، وبمجرد
    وصوله إلى الدم يدخل إلى الأنسجة لأنه قليل الذوبان في البلازما ، ولكنه
    يذوب في الدهون ، ويتخلص منه الجسم عن طريق التحول الكيميائي في الكبد ،
    وثم يخرج مع العصارة الصفراوية ، وتخرج كمية قليلة جداً منه عن طريق البول
    .
    والمعدل الطبيعي العلاجي لعقار الفينيتوين (Phenytoin) هو كما يلي :
    • المعدل الطبيعي العلاجي هو ( 10 – 20 مايكرو جرام / ملليتر ) .
    • تبدأ أعراض التسمم بمستوى أعلى من ( 30 مايكرو جرام / ملليتر ) .
    ومن أعراض التسمم بالفينيتوين : الدوخة ، حركات الجسم والعين اللاإرادية ،
    الهلوسة ، نقص تكوين الدم ، تضخم اللثة ، لين العظام ، خلل الجهاز
    الليمفاوي ، و التهاب الكبد

    *********************************



    5) حمض الفالبوريك (Valporic Acid) :
    يستخدم هذا الدواء مع ما سبق ذكره من أدوية في علاج الصرع ، ويعتبر أحدث الأدوية في علاج التشنجات .

    يؤخذ هذا الدواء عن طريق الفم ، ويتم امتصاصه كاملاً وبسرعة ، ثم يتم أيضه
    في الكبد بارتباطه مع حمض الجلوكورونيك Glucorunic Acid) Acid) ثم يخرج مع
    البول .

    والمعدل الطبيعي لعقار حمض الفالبوريك (Valporic Acid) هو كما يلي :
    • المعدل الطبيعي العلاجي هو ( 50 – 100 مايكرو جرام / ملليتر ) .
    • تظهر أعراض السمية عندما يزيد تركيز الدواء على ( 100 مايكرو جرام / ملليتر ) .
    ومن أعراضه الجانبية الغثيان ، القيء ، فشل الكبد ، و نقص الصفائح الدموية


    **************************************

    6) كاربامازيبين (Carbamazepine) :
    يستخدم هذا الدواء في علاج الآم الوجه ، وفي نفس الوقت له قيمة في علاج
    الصرع ، يؤخذ هذا الدواء عن طريق الفم ، ويتم امتصاصه في الأمعاء و أيضه
    في الكبد ولا بخرج مع البول أو الصفراء ، وتوجد علاقة ترابطية مابين
    التحكم في نوبة الصرع ومستوى الدواء في الدم .
    والمعدل الطبيعي لعقار كاربامازيبين (Carbamazepine) هو كما يلي :
    • المعدل الطبيعي العلاجي هو ( 3 – 9 مايكرو جرام / ملليتر ) .
    • تظهر أعراض السمية عندما يزيد تركيز الدواء على ( 10 مايكرو جرام / ملليتر ) .
    ومن أعراض السمية هي : الدوخة ، الحركات الراقصة اللاإرادية ، حركة العين
    و زغللتها ، صعوبة التحدث ، الهلوسة ، الصداع ، الغثيان ، القيء ، ولكن
    أخطر هذه الأعراض هو تثبيط النخاع الشوكي ، مما يؤدي إلى نقص تكوين كريات
    الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية ، هذا بالإضافة إلى تلف الكبد .

    ***************************
    7) سيكلوسبورين (Cyclosporin) :
    يعتبر هذا العقار من الببتيدات الحلقية ، ويتم فصله من نوع معين من
    الفطريات ، ويستخدم في منع رفض الأنسجة بعد عمليات زراعة الأعضاء والأنسجة
    ، وذلك بتثبيط تكوين الخلايا اللمفاوية ، مما يؤدي إلى إيقاف المناعة
    السائلية والخلوية ، ويتم تناول هذا الدواء عن طريق الفم ويمتص في الأمعاء
    ببطء وبكمية بسيطة .
    والمعدل الطبيعي لعقار سيكلوسبورين (Cyclosporin) هو كما يلي :
    • المعدل الطبيعي العلاجي هو ( 100 – 300 نانو جرام / ملليتر ) .
    • تظهر أعراض السمية عندما يزيد تركيز الدواء على ( 400 نانو جرام / ملليتر ) .
    ومن هذه المضاعفات هو : التأثير على الكبد والكلى والجهاز العصبي وزيادة التعرض للعدوى




    [
    الهرمونات التناسلية Sex Hormones) ) : رابعا
    مقدمة :
    تعتبر الغدد التناسلية من الأعضاء ذات الوظيفتين حيث تنتج الخلايا الجنسية (Germ Cells) والهرمونات التناسلية (Sex Hormones) .
    وهناك علاقة وثيقة بين هاتين الوظيفتين ، فالتركيز الموضعي المرتفع للهرمونات التناسلية ضروري لإنتاج الخلايا التناسلية .
    ينتج المبيضين البويضات و هرمونات الاستروجين (Estrogens) و البروجسترون
    (Progesterone) ، وتنتج الخصيتين الحيوانات المنوية و هرمونات
    التيستستيرون (Testosterone) وتفرز أيضا هذه الهرمونات التناسلية بنسب
    متفاوتة من الغدة الكظرية (Suprarenal Gland) وتفرز الغدة التناسلية
    هرموناتها تحت التأثير الوظيفي والتنظيمي لكل من الغدة النخامية
    (Pituitary) و الهايبوثلامس (Hypothalamus) وتعمل هذه الهرمونات على مستوى
    النواة (Nuclear Level) .
    الوظيفة الطبيعية للغدد التناسلية هو التكاثر وبالتالي الحفاظ على النوع .
    *******************************************
    (1) الهرمونات الذكرية (Male Sex Hormone) :
    (أ) هرمون التيستستيرون (Testosterone) :
    هرمون التيستستيرون من الهرمونات الذكرية ، ويُفرز هذا الهرمون من
    الخصيتين وأيضا بكميات بسيطة من الغدة الكظرية ويتحول هذا الهرمون في
    الأنسجة الطرفية إلى داي هيدروتيستستيرون (Dihydrotestosterone - DHT)
    الذي يعتبر الصورة النشطة لهرمون التيستستيرون ، ويتم السيطرة على إفراز
    الهرمونات الذكرية السابق ذكرها عن طريق الغدة النخامية بإفراز هرمون (LH)
    .
    التأثيرات التي يقوم بها هرمون التيستستيرون :
    من أهمها الاختلاف بين الرجل البالغ والطفل الصغير ، حيث أن هرمون
    (Testosterone) مسئول عن ظهور الصفات الجنسية الأولية والثانوية في الرجل
    البالغ .
    والمقصود بالصفات الجنسية الأولية "الأعضاء التناسلية" نمو واكتمال
    الأعضاء الجنسية لدى الرجل ، ويصاحب ذلك ظهور الصفات الثانوية وهي خشونة
    الصوت ، وظهور الشعر في أماكن مختلفة من الجسم ، تطور الحنجرة ، والعضلات
    ، ونمو ونضوج الهيكل العظمي في الجسم ، ويعتبر اكتمال ظهور الصفات
    الثانوية دليل على اكتمال الصفات الجنسية الأولية " العضو التناسلي" .
    كما أن له دور في تميز الجلد مع أن الأعضاء الداخلية في الجسم لا تستجيب
    لهذا الهرمون ، وهناك بعض البشر لا يتأثرون بهذا الهرمون مثل المنجوليا
    وشمال أمريكا والسبب في ذلك عدم استجابة الخلايا الهدف إلى هذا الهرمون
    رغم إفرازه وتواجده في المستوى المطلوب ، كما أن له دور في نمو العظام
    الذي يميز الذكر عن الأنثى حيث يكون الحوض صغيرا لدى الرجل بينما المرأة
    تمتاز بكبر الحوض ، ويكون الكتفين لدى الرجل عريضين .
    يعتبر التيستستيرون مركب بنائي يساعد في نمو (تكوين) البروتينات ويؤثر على
    عملية توازن الأملاح ، ويستخدم هرمون التيستستيرون في علاج السرطان مثل
    (سرطان الثدي) ، ومن المركبات التي يتم تصنيعها في علاج سرطان الثدي عند
    النساء هو مركب ميثيل تيستستيرون .

    تختلف نسبة هرمون التيستستيرون في دم الإنسان باختلاف المرحلة السنية .
    والمعدل الطبيعي لهرمون التيستستيرون (Testosterone) هو كما يلي :
    • في الذكور البالغين 9-38 نانومول / لتر.
    • في الإناث البالغات 0.35 - 3.8 نانومول / لتر (من الغدة الكظرية( .
    • في الأطفال الذكور اقل من 3.5 نانومول / لتر.
    • في الأطفال الإناث أقل من 1.4 (من الغدة الكظرية) .
    ملحوظة : زيادة مستوى هرمون التيستستيرون في الدم تؤدي إلى نقص إفراز هرمون (LH) من الغدة النخامية .
    يرتفع مستوى هرمون التيستستيرون في الحالات التالية :
    • التداوي بالتيستستيرون طويل المفعول (حسب الرغبة) .
    • أورام الخصية المفرزة للتيستستيرون .
    • أورام الغدة الكظرية المفرزة للهرمون .
    • مرض ستين - لفينثال (Stein - Levinthal Syndrome) .
    ينخفض مستوى هرمون التيستستيرون في الحالات التالية :
    • التداوي بالاستروجين لدى الرجل .
    • مرض كلينفلتر (Kleinflter Syndrome).
    • تشمع الكبد احيانآ .
    • قصور الغدة النخامية الشامل .


    [center](2) الهرمونات الأنثوية (Female Sex Hormones) :
    (أ) هرمون الاستروجين (Estrogens) :
    يتم إفراز هرمون الاستروجين بواسطة الغدة النخامية تحت تأثر هرموني (LH) و
    (FSH) وتوجد عائلة من هرمونات الاستروجين في الأنسجة المختلفة ولكن
    الهرمون الرئيس الذي يخرج من المبيض هو الاستراديول (Estradiol) ، وهرمون
    الاستروجين هي المسئولة عن نمو وظائف الأعضاء التناسلية الأنثوية وهي
    المسئولة أيضا عن تسهيل عملية الإلقاح وعن تحضير الرحم للحمل ، وتلعب هذه
    الهرمونات دورا أساسيا في تحديد مميزات الإناث وسلوكهن ولها أيضا دور بسيط
    في تصنيع البروتينات وكذلك في زيادة تركيز الكالسيوم في الدم .
    والمعدل الطبيعي لهرمون الاستراديول (Estradiol) هو كما يلي:
    • في الإناث النصف الأول من الدورة الشهرية (Follicular Phases) هي 70 – 440 بيكرومول/لتر .
    • في الإناث النصف الثاني من الدورة الشهرية (Luteal Phases) هي 220 - 620 بيكرومول/لتر .
    • أثناء الأشهر الأخيرة من الحمل 20.000 - 130.000 بيكرومول/لتر.
    • في الذكور 70 – 330 بيكرومول / لتر (من التحويلات الطرفية والغدة الكظرية) .
    • في الأطفال حتى 70 بيكرومول/لتر .
    ملحوظة : تؤدي زيادة مستوى هرمون الاستراديول (Estradiol) في الدم إلى نقص مستوى هرمون (FSH) وإلى زيادة مستوى هرمون (LH) .
    ***************************************
    (ب) هرمون البروجيستيرون (Progesterone) :
    يُفرز هرمون البروجيستيرون من جزء معين في المبيض يسمى الجسم الأصفر
    (Corpus Luteum) وذلك أثناء النصف الثاني من الدورة الشهرية (يكون أثناء
    اكتمال البويضات في المبيض) ، هرمون البروجيستيرون مهم في تحضير الرحم
    وتهيئته لعملية زرع البويضات وذلك بالإمداد الدموي للغشاء المبطن للرحم
    مما يجعله جاهزا لعملية تثبيت البويضة الملقحة ، ويحافظ هرمون
    البروجيستيرون أيضا على الحمل ويضاد هرمون البروجيستيرون عمل هرمون
    الاستروجين في أنسجة معينة مثل المهبل وعنق الحم ، حيث يعمل على منع زرع
    البويضات في المبيض ، كما أنه مهم في تنظيم الدورة الشهرية في الإناث .
    والمعدل الطبيعي لهرمون البروجسترون (Progesterone) هو كما يلي:
    • في الإناث (النصف الأول من الدورة الشهرية) 0.8- 6.4 نانومول / لتر.
    • في الإناث (النصف الثاني من الدورة الشهرية) 8-80 نانومول / لتر.
    • في الذكور أقل من 3.18 نانومول / لتر (من الغدة الكظرية) .
    • في الأطفال 0.95 - 1.2 نانومول / لتر.
    • أثناء الأشهر الأخيرة من الحمل 243 - 1166 نانومول / لتر.
    ملحوظة: زيادة مستوى هرمون البروجيستيرون في الدم يؤدي إلى نقص مستوى هرمون (LH) .
    *****************************
    (ج) هرمون موجهة القند المشيمائية (HCG - Human Chorioni Hormone Gonadotropin) :
    يعتبر تحليل اختبار الحمل (Pregnancy Test) من أهم وسائل تشخيص الحمل
    المبكرة وفكرته بسيطة حيث يعتمد على إفراز هرمون موجهة القند المشيمائية
    (HCG) في بول السيدة الحامل .
    يتزايد هذا الإفراز تدريجيا أثناء الحمل ليصل إلى أقصاه في الأسبوع العاشر
    ، ثم يعود إلى الهبوط ليصل إلى مستوى ثابت بعد الأسبوع الخامس عشر وإلى
    انتهاء الحمل .
    تختلف حساسية هذا الاختبار ، حيث يمكن الكشف عن الحمل بعد 3 أيام من موعد
    غياب آخر حيض، ولاختبار أقل حساسية يجب أن يمر على الأقل 14 يوم عن موعد
    غياب آخر دورة شهرية .
    ويراعى عند اختبار الحمل الآتي :
    • يفضل البول الصباحي(حيث يكون أكثر تركيزا) خاصة في الـ 15 يوم الأولى .
    • يجب ألا يحتوي البول على بروتين أو دم (حتى لا يعطي الاختبار نتيجة ايجابية كاذبة) .
    يفيد القياس الكمي لهرمون (HCG) في الحالات التالية :
    • متابعة مسار الحمل .
    • في تشخيص حالات الإجهاض (Abortion) مثل الإجهاض الوشيك (Imminent
    Abortion) أو الإجهاض الناقص (Incomplete Abortion) أو الإجهاض الحتمي
    (Inevitable Abortion) ، وفي كل الحالات ينخفض مستوى (HCG) وقد يصبح
    اختبار الحمل سلبي .
    • تشخيص ومتابعة الحمل العنقودي (Vesicular Mole) ، حيث يرتفع تدريجيا
    مستوى (HCG) إلى مستويات عالية جدا (أعلى من مستواه بداية الحمل) وبعد
    تفريغ الحمل العنقودي بحوالي 14 يوم يعود إلى المستوى الطبيعي وإذا لم يعد
    إلى المستوى الطبيعي يجب الشك بظهور ورم مشيمي (Chorioepithelioma) .
    • في تشخيص ومتابعة ظهور الورم المشيمي ويدل على ذلك مستويات عالية جدا من (HCG) وعودته إلى المستوى الطبيعي دليل الشفاء .
    يرتفع مستوى هرمون (HCG) في الحالات التالية :
    • أورام الخصية (10%) .
    • التوائم المتعددة .
    ينخفض مستوى هرمون (HCG) في الحالات التالية :
    • الإجهاض الحتمي .
    • الحمل خارج الرحم .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




    [
    هرمونات الغدة الدرقية(Thyroid Hormones)
    مقدمة :
    توجد الغدة الدرقية (Thyroid Gland) في الجزء الأمامي من الرقبة ، وتحتوي
    على خلايا معينة تسمى الخلايا الجريبية (Follicular Cells) والتي تقوم
    بتصنيع وإفراز نوعين أساسيين من الهرمونات هما :
    • T3 (تراي ايدوثيرونين) (Triiodothyronine) .
    • T4 (الثايروكسين) (Tetraiodothyronine - Thyroxin) .
    وتحتوي هذه الهرمونات على عنصر اليود ، الذي يعتمد على الغذاء كمصدر أساسي
    له ، ويستقر معظم اليود المأخوذ من الغذاء في الغدة الدرقية ويدخل في
    تصنيع هرموناتها بحيث يحوي الجسم الحي على ميكانيكيات عدة تعمل على امتصاص
    اليود واختزاله وتخزينه في الغدة الدرقية .
    *********************************************************
    (أ) اختبار هرمون (T3 Hormone – T4 Hormone) :
    ليس ضرورياً أن ينعكس مستوى الثايروكسين (T4) الكلي على وظيفته
    الفسيولوجية لأن مستويات الثايروكسين تتغير باختلاف تركيز البروتينات
    الحاملة (Thyroxin - Binding Globulin and Prealbumn) وهذه البروتينات
    تتأثر بالحالات الفسيولوجية مثل : الحمل وتناول حبوب منع الحمل أو أي
    مركبات تحتوي على الاستروجين .
    والمعدل الطبيعي لهرمونات الغدة الدرقية (T3 – T4) هو كما يلي :
    • مستوى T4 يتراوح بين 5 - 12 مايكرو جرام / 100 ملليتر .
    • مستوى T3 يتراوح بين 07,0 – 17,0 مايكرو جرام / 100 ملليتر .
    يرتفع مستوى هرمون T3 و T4 في الحالات التالية :
    1) فرط وظيفة الغدة الدرقية .
    2) ارتفاع مستوى البروتين في الحامل للثايروكسين (Thyroxine - Binding Protein TBG) .
    3) مرض جرافز .
    4) أثناء التهاب الغدة الدرقية النشط .
    5) تسمم الغدة الدرقية بواسطة T3.
    ينخفض مستوى هرمون T3 و T4 في الحالات التالية :
    1) قصور وظيفة الغدة الدرقية .
    2) انخفاض مستوى البروتين الحامل للثايروكسين .
    3) بعد الاستئصال الجزئي أو الكلي للغدة الدرقية .
    (ب) هرمون الثايروكسين الحر (Free Hormone T4) :
    يعتمد النشاط الايضي لهرمون (T4) على تركيز الـ (T4) الحر (غير المحمول على بروتين) .

    والمعدل الطبيعي لهرمون الثايروكسين الحر (T4 Free) هو كما يلي :
    • يتراوح مستوى الهرمون الحر ما بين 8,0 – 4,2 نانو جرام / 100ملليتر .

    يرتفع مستوى هذا الهرمون في حالة فرط وظيفة الغدة الدرقية وفي حالة
    إصابتها بالتهاب نشط أيضآ وينخفض مستواه في حالة قصور وظيفة الغدة الدرقية
    ، ويفيد قياس الثايروكسين الحر في تأكيد تشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية
    حينما يكون الارتفاع في الثايروكسين الكلي على الحدود العليا من المعدل
    الطبيعي .
    *******************************************

    3. الهرمون المنبه للغدة الدرقية (TSH - Thyroid Stimulating Hormone) :
    يُفرز هذا الهرمون من الفص الأمامي للغدة النخامية (Anterior Pituitary
    Gland) الموجودة في قاع المخ بعد وصول إشارة لها من الهايبوثلامس
    (Hypothalamus) (ما تحت السرير البصري - في الدماغ المتوسط) ويعمل هذا
    الهرمون على تنشيط دخول اليود للغدة الدرقية لتصنيع هرمونات T3 و T4
    والغرض من هذا التحليل هو تحديد موضع ونوع المرض الذي يصيب الغدة الدرقية .

    والمعدل الطبيعي للهرمون المنبه للغدة الدرقية (TSH) هو كما يلي :
    • يتراوح مستوى الهرمون مابين 5,0 - 5 مل وحدة دولية / لتر .

    ونلاحظ ارتفاع مستوى هرمون TSH بعد استئصال الغدة الدرقية الجزئي ، وفي
    حالات قصور وظيفة الغدة الدرقية الابتدائي والتي ينتج عنها مرض الخزب ،
    وكذلك في حالات نادرة مثل فرط وظيفة الغدة الدرقية نتيجة لخلل في
    الهايبوثلامس والغدة النخامية .

    يفيد قياس هرمون (TSH) في الحالات التالية :
    1) قصور الغدة الدرقية الوراثي .
    2) التفريق بين قصور الغدة الدرقية الأولي والثانوي .
    3) إثبات قصور الغدة الدرقية الأولي (إذا كانت الأعراض قليلة) .
    4) أثناء اختبار قصور الغدة النخامية لأي سبب .


    [center]هرمون الغدة جار الدرقية Parathyroid Hormone))
    مقدمة :
    توجد غدتا جار الدرقية على جانبي الغدة الدرقية ، وتفرز هذه الغدد هرمون
    الغدة جار الدرقية (Parathyroid Hormone-PTH) ، والخلايا المفرزة تُعرف
    بخلايا شيف (Chief-Cells) ، ويعتبر هرمون الغدة جار الدرقية (PTH) من
    الهرمونات البروتينية ، حيث يتكون من سلسلة متعددة الببتيدات ، ويتم تنظيم
    إفراز هرمون (PTH)عن طريق تركيز أيونات الكالسيوم (++Ca)في الدم لوجود
    علاقة عكسية بينهما .
    وظائف هرمون الغدة جار الدرقية (PTH) :
    يؤثر هرمون (PTH) على تركيز الكالسيوم في الجسم حيث يزيد تركيز الهرمون
    بسبب تأثيره المباشر على الكلية والعظام وتأثيره غير المباشر على امتصاص
    الأمعاء للكالسيوم، ويقل تركيز الفوسفور بسبب التأثير المباشر للهرمون على
    ترشيح الكلية وأهم وظائف هذا الهرمون هي :
    1- التأثير على الكليتين :
    يؤثر هرمون (PTH) على الكلية بزيادة امتصاصها للكالسيوم ، وزيادة إفرازها
    للبوتاسيوم و الفوسفور وحمض الكربونيك (HCO3 , Pi , K+) ، ونقص إفراز أيون
    الهيدروجين و الأمونيا (H+,NH4) . كما تخضع المواقع الناقلة للصوديوم
    والكالسيوم والواقعة في الأنابيب البعيدة (Distal Renal Tubule) ، لتأثير
    زيادة امتصاص الكالسيوم ، أما تأثير الهرمون على الفوسفور فيكمن في تثبيطه
    لنقل الفوسفات في موقعين مختلفتين أحدهما في الأنابيب البعيدة والآخر في
    الأنابيب القريبة للكلى (Proximal Renal Tubule) ، وبالتالي يقل تركيز
    الفوسفور في الدم مقابل زيادة تركيز الكالسيوم .
    2- التأثير على العظام :
    لهذا الهرمون أربعة تأثيرات على العظام ، تتضمن جميع أنواع الخلايا العظمية :
    • تثبيط تصنيع الكولاجين (Collagen) في عملية تكوين العظام (Osteogenesis) التي تتم عن طريق الخلايا المكوّنة (Osteobiast) .
    • زيادة قدرة العظام على الامتصاص .
    • زيادة تحلل العظام(Osteolysis) عن طريق الخلايا الآكلة (Osteoblast) .
    • يزيد من سرعة نضوج أسلاف الخلايا في عملية تحلل الخلايا العظمية (Osteoclast) وعملية تصنيع الخلايا العظمية (Osteoblast) .
    ونتيجة لهذه التأثيرات تقل قدرة العظام على الارتباط و الاحتفاظ بالكالسيوم وتبدأ العظام بالتآكل (في الحالة المرضية) .
    3- التأثير على الأمعاء (Gastrointestinal Tract) :
    كما ذكرت سابقا يتم التأثير على الأمعاء بزيادة امتصاص الكالسيوم و
    الفوسفور ثم انطلاقه إلى الدم ، يحصل هذا نتيجة التأثير عن طريق تنشيط
    فيتامين "د" .
    والمعدل الطبيعي للغدة جار الدرقية (PTH) هو كما يلي :
    • يتراوح بين 30 - 83 بيكو جرام / لتر .
    وهناك علاقة بين هرمون الغدة جار الدرقية ومستوى الكالسيوم في الدم حيث
    يعتبر فرط وقصور وظيفة الغدة جار الدرقية من أهم أسباب ارتفاع وانخفاض
    مستوى الكالسيوم في الدم ، ويؤدي نقص الكالسيوم في الدم إلى زيادة إفراز
    هرمون (PTH) عن طريق إثارة الغدة جار الدرقية .
    ويفيد تحليل هرمون (PTH) في الحالات التالية :
    • لتأكيد تشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية الأولي (Hyperparathyroidism) .
    • للتفرقة ما بين فرط نشاط الغدة الدرقية الأولي وجميع الحالات الأخرى التي تؤدي إلى ارتفاع الكالسيوم في الدم .
    يعتمد تشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية الأولي (Hyperparathyroidism) على :
    1) ارتفاع الكالسيوم في الدم .
    2) انخفاض الفوسفور في الدم .
    3) ارتفاع إنزيم الفوسفاتيز القلوي (Alkaline Phosphatase) .
    إن ارتفاع الكالسيوم في الدم في نفس الوقت الذي يوجد فيه ارتفاع هرمون
    (PTH) يكاد أن يكون دليلآ واضحا لتشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية الأولي .



    هرمونات البنكرياس
    هرمون الإنسولين (Insulin) :
    يعتبر هرمون الأنسولين هرمون بروتيني يُنتج بواسطة خلايا بيتا (β)
    الموجودة في جزر لانجر هانز بالبنكرياس ، وهو المسئول عن استهلاك وخفض
    مستوى الجلوكوز (السكر) في الدم ، ولذلك يتم تحديد مستواه ومستوى ما قبل
    الأنسولين (Proinsulin) وأجزاءه (C-peptide) في مرض البول السكري
    (Diabetes Mellitus) ، ويتم إعطاء هرمون الإنسولين عند نقصه عن طريق حقنه
    بالدم وليس عن طريق الفم لأنه بروتين من السهل تحطيمه في المعدة .
    تعتمد عملية إفراز هرمون الإنسولين اعتمادا كليا على مستوى الجلوكوز في
    الدم ، فإذا كان مستوى الجلوكوز في الدم عاليا فإن إفراز هذا الهرمون
    يزداد ، أي أن هناك تنسابا طرديا ، وتعتمد عملية إفرازه واستجابة خلايا
    البنكرياس على ايونات الكالسيوم ( ++Ca) ودخولها إلى البنكرياس .
    وظائف هرمون الإنسولين (Insulin) :
    للأنسولين أدوار عديدة منها :
    • التمثيل الغذائي للسكريات .
    • التأثير على العديد من العمليات الايضية وعلى الخلايا المستهدفة (وهي
    الخلايا التي يؤثر عليها هرمون الأنسولين) والخلايا المستهدفة هي :
    - خلايا لكبد .
    - خلايا العضلات .
    - الخلايا الدهنية .
    المعدل الطبيعي لهرمون الإنسولين (Insulin) هو كما يلي :
    • يتراوح ما بين ( 5 - 25 وحدة دولية / لتر) .
    • يتراوح ما قبل الأنسولين ما بين ( 05,0 – 5,0 نانو جرام / ملليتر) .
    • يتراوح (C-peptide) ما بين ( 1 - 4 نانو جرام / ملليتر).
    لا يستخدم قياس الإنسولين لتشخيص مرض البول السكري .
    يُطلب قياس هرمون الإنسولين في الحالات التالية :
    • لتشخيص الانسولينوما (Insulinoma) .
    • معرفة ما إذا كان هناك مخزون وظيفي للبنكرياس ، خاصة في مرض البول السكري في الشباب .
    يرتفع مستوى هرمون الأنسولين (Insulin) في الحالات التالية :
    1) في حالة الانسولينوما .
    2) مرض كوشنج .
    3) عدم تحمل سكر الفركتوز و الجلاكتوز .
    4) في السمنة المفرطة أحيانا .



    هرمونات الغدة الكظرية
    (أ) هرمون الالدوستيرون (Aldosterone) :
    يُصنع هرمون الالدوستيرون في المنطقة الحبيبية من الغدة الكظرية (Zona
    Granulosa) والعمل الفسيولوجي له هو الحفاظ على أيون الصوديوم في مقابل
    طرح أيون البوتاسيوم والهيدروجين من الأنابيب البعيدة في الكلية .
    والمعدل الطبيعي لهرمون الالدوستيرون (Aldosterone) هو كما يلي :
    • يتراوح في الدم ما بين 4 - 9 مايكرو جرام / 100 ملليتر .
    • يتراوح في البول مابين 2 - 18 مايكرو جرام / 24 ساعة .
    ويفضل قياس الهرمون في البول (24 ساعة بول) حيث يعطي فكرة أصدق من القياس في البلازما .
    يرتفع مستوى هرمون الالدوستيرون (Aldosterone) طبيعيا في الحالات التالية :
    1) في الحالات التي يقل فيها تناول الصوديوم مع أخذ كمية مناسبة من البوتاسيوم .
    2) بعد التعرق الشديد .
    3) في الحمل في الشهور الثلاث الأخيرة منه .
    ينخفض مستوى هرمون الالدوستيرون (Aldosterone) طبيعيا في الحالات التالية :
    1) بعد التسريب الوريدي لمحلول ملحي مركز .
    2) نقص البوتاسيوم للطعام .
    3) شرب السوائل والماء بكثرة .
    يرتفع مستوى هرمون الالدوستيرون (Aldosterone) مرضياً في الحالات التالية :
    1) مرض ارتفاع هرمون الالدوستيرون الأولي مثل السرطان (Carcinoma) .
    2) مرض ارتفاع هرمون الالدوستيرون الثانوي ، ومن أعراضه :
    - فقد الصوديوم بكثرة ، مثل التهاب الكلية المرافق لفقد الملح (Salt Losing Nephritis) .
    - التعرق الشديد .
    - فقدان الأملاح بعد النزف الشديد .
    - الالتهابات الحادة مثل تشمع الكبد وفشل القلب .
    ينخفض مستوى هرمون الالدوستيرون (Aldosterone) مرضياً في الحالات التالية :
    1) مرض أديسون .
    2) الإعطاء الخاطئ لمحلول ملحي مركز .
    ملاحظات مهمة لإجراء التحليل :
    • في الممارسة العملية لا يقاس الالدوستيرون في البول أو الدم إلا لتشخيص
    حالات ارتفاع هرمون الالدوستيرون الأولي (مرض كون) (Conn's Disease)
    ويتطلب ذلك قياس الرنين في نفس الوقت ، حيث يكون منخفضا أو طبيعيا بعكس
    الحالات الثانوية حيث يكون مرتفعا .
    • إذا تقرر قياس هرمون الالدوستيرون فيجب منع المريض من أخذ المدرّات والمسهلات .
    ***************************************************
    (ب) هرمون الكورتيزول (Cortisol) :
    يعتبر هرمون الكورتيزول عاملا مهما كمركب مضاد للحساسية في الجسم ، ويعتبر
    قياس مستوى هرمون الكورتيزول مفتاحا لتقييم اضطرابات الغدة الكظرية
    المتوقعة .
    ويتعرض مستوى الكورتيزول للتغير طوال اليوم حيث يكون في أعلى تركيز له في
    الصباح ، ويقل تدريجيا حتى يصل إلى أقل تركيز عند منتصف الليل .
    والمعدل الطبيعي لهرمون الكورتيزول (Cortisol) هو كما يلي :
    • يتراوح في الصباح ما بين ( 165 - 744 نانومول / لتر) .
    • يتراوح في المساء ما بين ( 83 - 358 نانومول / لتر) .
    يرتفع مستوى هرمون الكورتيزول (Cortisol) في الحالات التالية :
    1) فرط نشاط الغدة الكظرية الأولي .
    2) فرط نشاط الغدة الكظرية الثانوي .
    3) قصور الغدة الدرقية .
    4) فشل الكبد .
    5) أثناء الحمل .
    6) أثناء تعاطي مضادات الحمل (الاستروجين) .
    7) الالتهابات الحادة .
    Cool التهاب الدماغ (Encephalitis) .
    9) احتشاء القلب الإحتقاني .
    10) تعاطي الكحول بكميات كبيرة في غير المدمنين .
    ينخفض مستوى هرمون الكورتيزول (Cortisol) في الحالات التالية :
    1) مرض أديسون ( Addison's Disease) .
    2) قصور الغدة الكظرية الناتج من قصور الغدة النخامية .
    3) أثناء تعاطي الاستيرويدات .

    ************************




    (ج) الهرمون المنشط للغدة الكظرية (ACTH - Adreno Corticotrophic Hormone) :
    يوجد هذا الهرمون في الغدة النخامية ، ويعتبر المنظم الأساسي لإفراز
    هرمونات الغدة النخامية ، وهو المنظم للغدة الكظرية وإفرازاتها أيضآ .
    و تكمن أهمية قياس هذا الهرمون في تحديد موضع الخلل الهرموني إذا كان في
    الغدة النخامية أو الغدة الكظرية . ويتعرض لهرمون المنشط للغدة الكظرية
    أيضآ إلى تغيرات طوال اليوم ، حيث يكون في أعلى مستوى له في الصباح ، وأقل
    مستوى له في الليل .
    والمعدل الطبيعي للهرمون المنشط للغدة الكظرية (ACTH) هو كما يلي :

    • يتراوح في الصباح ما بين 7 - 40 مل وحدة دولية / لتر ، و يكون اقل من ذلك في الليل .

    يلاحظ ارتفاع مستوى الهرمون المنشط للغدة الكظرية مع ارتفاع مستوى الكورتيزول إذا كان الخلل موجودا في الغدة النخامية .
    ويلاحظ أيضآ انخفاض مستوى الهرمون المنشط للغدة الكظرية مع ارتفاع مستوى الكورتيزول إذا كان الخلل موجودا في الغدة الكظرية .
    يرتفع مستوى الهرمون المنشط للغدة الكظرية (ACTH) في الحالات التالية :
    1) مرض كوشنج .
    2) قصور الغدة الكظرية الأولي عن طريق التثبيط (Feed Back) .
    3) فرط تصنيع الغدة الكظرية الوراثي (Congenital Adrenal Hyperplasia) .
    4) بعد إعطاء عقار الليزين - فاسوبرسين (Lysine - Vasopressin) .
    ينخفض مستوى الهرمون المنشط للغدة الكظرية (ACTH) في الحالات التالية :
    • قصور الغدة النخامية الشامل (Panhypopituitarism) .
    • فرط نشاط الغدة الكظرية الأولي .

    أهمية إجراء تحليل (CBC) :
    يتم مقارنة النتائج التي تم الحصول عليها مع المعدلات الطبيعية ومن ثم يتبين لنا نوع المرض لدى الشخص .
    من أهم الأمراض التي يتم تشخيصها عن طريق عمل هذا التحليل الأمراض التالية :
    1- الكشف عن أنواع مرض فقر الدم (Anemia) .
    2- الكشف عن سرطان الدم (Leukaemia) .
    3- الكشف عن الأمراض النزيفية (Bleeding Disease) .
    4- الكشف عن الالتهابات (Inflammation) مثل التهاب الزائدة الدودية ، حيث
    تكون نسبة الخلايا المتعادلة (Neutrophils) مرتفعة مع زيادة في العدد
    الكلي لخلايا الدم البيضاء (WBC) .


    5- الكشف عن أي خلل في وظيفة النخاع العظمي (Bone Marrow)
    حيث يحدث تغيرات في أعداد خلايا الدم النوعي والكمي .
    *********************************************************
    ثانياً : الاختبار التفريقي لخلايا الدم البيضاء (Differential Count) :
    الهدف من إجراء الاختبار :
    التفريق بين أنواع خلايا الدم البيضاء (WBC) المختلفة ، وهي باختصار :
    1- خلايا محببة يكون السيتوبلازم فيها محبب وتنقسم إلى ثلاثة أنواع :
    أ‌- خلايا متعادلة (Neutrophils) .
    ب‌- خلايا حامضية (Eosinophils) .
    ت‌- خلايا قاعدية (Basophils) .
    2- خلايا غير محببة تنقسم إلى قسمين :
    أ‌- خلايا لمفاوية (Lymphocytes) .
    ب‌- خلايا وحيدة النواة (Monocytes) .
    ********************************
    ثالثاً : اختبار الكشف عن الخلايا الشبكية (Reticulocyte Cells) :
    الهدف من إجراء الاختبار :
    يستخدم هذا الاختبار للكشف عن مدى سلامة النخاع العظمي (Bone Marrow)
    وتشخيص الحالات المرضية (فقر الدم) ، والأمراض النزيفية (الحالات الشديدة)
    ، ويعمل هذا الاختبار لمعرفة مدى فعالية علاج فقر الدم وذلك عن طريق عد
    الخلايا الشبكية ومعرفة نسبتها .

    الأنبوب المستخدم للاختبار :
    الأنبوب ذو اللون البنفسجي الذي يحتوي على مادة مانعة للتجلط (EDTA) .
    *************************
    رابعاً : اختبار الكشف عن الخلايا المنجلية (Sickling Test) :
    الهدف من إجراء الاختبار :
    يحدد هذا الاختبار وجود فقر الدم المنجلي أو عدمه ، وفقر الدم المنجلي من
    حالات فقر الدم (Anemia) والتي تظهر فيها كريات الدم الحمراء على شكل
    المنجل وذلك نظرا لوجود كمية من الهيموجلوبين الغير طبيعي Hb S)) التي
    تؤدي إلى ترسيبه على شكل الكريستال في حالة نقص الأكسجين في الدم مما يعطي
    كريات الدم الحمراء شكل المنجل .
    يرافق فقر الدم المنجلي دائما حصول نقص في تركيز الهيموجلوبين يصل إلى
    (6جم / 100 مل) وزيادة في عدد الخلايا الشبكية يصل إلى (15-40%) في الدم .
    ويتم عمل التحليل بطريقة يدوية (Manual) ، حيث يتم إجراء التحليل باستخدام
    محلول (Sickling Solution) ويتم قراءة النتيجة بعد عمل التحليل كالتالي :
    في حالة ظهور عكارة مع المحلول تكون النتيجة ايجابية وفي حالة عدم ظهور عكارة تكون النتيجة سلبية .

    الأنبوب المستخدم للاختبار :
    الأنبوب ذو اللون البنفسجي الذي يحتوي على مادة مانعة للتجلط (EDTA) .

    *****************************
    خامساً : اختبار ترسب كريات الدم الحمراء (Erythrocyte Sedimentation Rate – ESR) :
    الهدف من إجراء الاختبار :
    التعرف على سرعة ترسب كريات الدم الحمراء . وهي المسافة التي يقطعها سطح
    خلايا الدم الحمراء بالملليتر / ساعة ، بعيدا عن سطح الدم تحت تأثير
    الجاذبية الأرضية . لذا تشير سرعة ترسب كريات الدم الحمراء إلى قدرتها على
    البقاء عالقة في البلازما وتعتمد على تركيز الفيبرينوجين و الجلوبين فيها
    . تستعمل قيمة الـ (ESR) في التشخيص المبدئي واكتشاف المرض عند وجوده
    ولكنها ليست أداة تشخيصية وإنما أداة لمتابعة علاج بعض الحالات المرضية و
    أيضاً تدل على وجود بعض الأمراض .
    تقدر سرعة ترسب كريات الدم الحمراء الطبيعية كالآتي :
    • الذكور تحت سن الخمسين ( 0 – 15 ) ملليتر / ساعة .
    • الذكور فوق سن الخمسين ( 0 – 20 ) ملليتر / ساعة .
    • الإناث تحت سن الخمسين ( 0 – 20 ) ملليتر / ساعة .
    • الإناث فوق سن الخمسين ( 0 – 30 ) ملليتر / ساعة .
    تزيد سرعة ترسب كريات الدم الحمراء في الالتهابات الجرثومية الحادة مثل
    مرض السل المزمن (T.B) والأمراض الوبائية و أمراض الروماتيزم وانخفاض
    بروتينات البلازما في أمراض السرطان .
    يعمل فقر الدم على زيادة سرعان ترسب كريات الدم الحمراء لاختلاف النسبة
    بين كريات الدم الحمراء والبلازما مما يساعد على تكوين التكتل الكاذب
    وعكسياً مع مساحة سطحه الخارجي ، تعتمد سرعة الترسب على حجم كريات الدم
    الحمراء وشكلها (إذا تتناسب طردياً مع حجمها وعكسياً مع مدى تكورها) .

    طريقة الاختبار :
    تتم عملية قياس ترسب كريات الدم الحمراء بطريقة يدوية (manual) عن طريق
    أنبوبة مدرجة من (صفر – 300) تسمى (Westergreen) . أو يتم وضع العينة في
    الأنبوبة ذات اللون الأسود الخاصة بالجهاز ويتم قراءتها تلقائيا بعد ساعة

    سادساً :اختبار الفصل الكهربائي للهيموجلوبين (Haemoglobin Electrophoresis) :
    الهدف من إجراء الاختبار :
    التعرف على الأنواع المختلفة للهيموجلوبين حيث تختلف هذه الأنواع باختلاف سلاسل الجلوب


    سابعا : اختبار كومبس (Direct Coombs Test) :
    الهدف من إجراء الاختبار :
    الكشف عن وجود الأجسام المضادة (Antibody) التي تعمل ضد كريات الدم الحمراء وتحللها .
    الأنبوب المستخدم للاختبار :
    الأنبوب ذو اللون الأزرق يحتوي على مادة مانعة للتجلط (Sodium Citrate) .

    ثامناً : اختبار كومبس الغير مباشر (Indirect Coombs Test) :
    الهدف من إجراء الاختبار :
    الكشف عن وجود الأجسام المضادة في السيرم ، التي تتكون ضد كريات الدم
    الحمراء الخارجية نتيجة لنقل دم أو حمل المرأة لجنين يختلف في فصيلة دمه
    عن فصيلة دم الأم .
    الأنبوب المستخدم للاختبار :
    الأنبوب ذو اللون الأزرق يحتوي على مادة مانعة للتجلط (Sodium Citrate) .
    **************************
    تاسعاً : اختبار هشاشية كريات الدم الحمراء (Osmotic Fragility Test – O.F.T) :
    الهدف من إجراء الاختبار :
    معرفة زيادة هشاشية كريات الدم الحمراء ومعرفة مدى زيادة تكسيرها في تركيزات مرتفعة نسبيا من المحلول الملحي (Normal Saline) Na Cl .
    *************************
    عاشراً : اختبار صبغة إنزيم الفوسفاتيز القلوي لخلايا الدم البيضاء (Leukocyte Alkaline Phosphatase) :
    الهدف من إجراء الاختبار :
    • يزيد معدل إنزيم الفوسفاتيز القلوي (Alkaline Phosphatase) في حالات
    الالتهابات الشديدة ، وفي حالة زيادة إنتاج كريات الدم الحمراء
    (Polycythaemia) ، وفي حالة مرض الميلوما (Myloma) .
    • ينخفض معدل إنزيم الفوسفاتيز القلوي (Alkaline Phosphatase) في حالة الإصابة بمرض سرطان الدم المزمن (Chronic Leukaemia) .
    • معرفة معدل إنزيم الفوسفاتيز القلوي (Alkaline Phosphatase) لكي يتم التفريق بين الالتهابات الشديدة وبين سرطان الدم المزمن .
    المعدل الطبيعي :
    يتراوح المعدل الطبيعي لإنزيم الفوسفاتيز القلوي (Alkaline Phosphatase)
    في خلايا الدم البيضاء المتعادلة (Neutrophils) من 45 – 110 وهذا المعدل
    يختلف باختلاف الكت المستخدم .

    ******************************

    الحادي عشر : اختبار صبغة الحديد (Iron Stain) :
    الهدف من إجراء الاختبار :
    هو الكشف عن وجود عنصر الحديد في الأنسجة بما فيها الكبد والنخاع العظمي
    (Bone Marrow) وفي ترسيب البول (Urine sediment) حيث يلاحظ الزيادة أو
    النقص في تركيز الحديد في هذه الأنسجة حسب الحالات المرضية التالية:
    • يلاحظ نقص الحديد في فقر الدم الناتج عن نقص الحديد (Iron Deficiency Anemia) .
    • كما تلاحظ زيادة تركيز الحديد في الأنسجة كما في الحالات التالية :
    1- مرض أنيميا البحر الأبيض المتوسط (Thalassemia) نتيجة لنقل الدم المتكرر للمريض .
    2- في حالة مرض (Hemochromatosis) .
    ***************************
    الثاني عشر : اختبارات عوامل التجلط (Coagulation Factor Test) :

    يتم قياس اختبارات عوامل التجلط باستخدام جهاز (BCT)

    (1) اختبار زمن وقف النزيف (Bleeding Time – : B.T)
    فكرة الاختبار :
    تتمثل في عمل وخز (جرح) بالقرب من منطقة الشعيرات الدموية ، وملاحظة الزمن
    الذي يتوقف عنده النزيف ، حيث يعتبر هذا الزمن هو زمن وقف النزيف (B.T) .
    الهدف من إجراء الاختبار :
    معرفة مدى سلامة الأوعية الدموية ، ومعرفة مدى وسلامة عدد الصفائح الدموية وخلوها من العيوب الوظيفية .


    *************************
    (2) اختبار زمن البروثرومبين (Prothrombin Time – PT) :
    الهدف من إجراء الاختبار :
    1- معرفة مدى سرعة عملية التجلط .
    2- معرفة مدى فاعلية عملية التجلط في المسار الخارجي (Extrinsic Pathway) .
    المعدل الطبيعي :
    يتراوح الزمن الطبيعي لزمن البروثرومبين (PT) من 11 – 16 ثانية .
    (3) اختبار زمن الثرومبوبلاستين الجزئي (Partial Thromboplastin Time – PTT) :
    الهدف من إجراء الاختبار :
    معرفة مدى نشاط عوامل التجلط الموجود في المسار الداخلي لعملية التجلط (Intrinsic Pathway) .
    المعدل الطبيعي :
    يتراوح الزمن الطبيعي لزمن الثرومبوبلاستين (PTT) من 25 – 35 ثانية .
    **************************
    (4) اختبار زمن الثرومبين (Thrombin Time – T.T) :
    الهدف من إجراء الاختبار :
    معرفة مدى نشاط عمل الفيبرينوجين (Fibrinogen) .
    المعدل الطبيعي :
    يتراوح الزمن الطبيعي لـ (Thrombin Time) من 16 – 22 ثانية في حالة تخفيف
    محلول الثرومبين (بنسبة 1 : 31) ومن 8 – 10 ثواني عند تخفيف محلول
    الثرومبين (بنسبة 1 : 11) .
    **********************
    (5) قياس تركيز عامل الفيبرينوجين (Fibrinogen Concentration) :
    الهدف من إجراء الاختبار :
    معرفة قياس تركيز الفيبرينوجين في البلازما .
    المعدل الطبيعي :
    يتراوح المعدل الطبيعي مابين 160 – 440 ملي جرام / ديسيليتر .
    ***********************
    (6) اختبار قياس تركيز الـ ((Fibrinogen / Fibrin Degradation Products - F.D.P :
    الهدف من إجراء الاختبار :
    معرفة نسبة تحلل الجلطة (Fibrin) حيث تتكون جزيئات الفايبرين (F.D.P)
    الزيادة في نسبتها تدل على زيادة تكسير الجلطة ، علماً بأن الأشخاص
    الأصحاء تحتوي البلازما لديهم على كمية قليلة من جزيئات الـ (F.D.P) .
    المعدل الطبيعي :
    يتراوح المعدل الطبيعي من 250 – 500 نانو جرام / ملليتر .
    ************************************************
    (7) اختبار الكشف عن مرض الهيموفيليا أ و ب (Haemophilia A and B) :
    الهدف من إجراء الاختبار :
    1- معرفة تركيز العامل الثامن (VIII) بالنسبة لهيموفيليا A .
    2- معرفة تركيز العامل التاسع (IX) بالنسبة لهيموفيليا B .
    حيث في حالة انخفاضها عن المعدل الطبيعي يتم تشخيص مرض الهيموفيليا .
    المعدل الطبيعي :
    يتم تعيين قيمة العامل الثامن والتاسع عن طريق منحنى خاص بذلك يتم الحصول عليه من الكت المستخدم .

    (Cool اختبار قياس تركيز عوامل التجلط الأخرى :
    الهدف من إجراء الاختبار :
    قياس تركيز عوامل التجلط المختلفة (VII , XI , XII) .
    ******************************
    (9) اختبارات قياس نشاط موانع التجلط الطبيعية (Natural Anticoagulants) :
    أ‌- اختبار قياس نشاط بروتين S (Activity of Protein S) :
    الهدف من إجراء الاختبار :
    يستخدم هذا الاختبار لمعرفة مدى نشاط بروتين (S) في حالة تشخيص نقصه الوراثي أو المكتسب كما في الحالات التالية:
    • أمراض الكبد (Liver Disease) .
    • الحمل (Pregnancy) .
    • استخدام مضادات التخثر مثل عقار الـ (Warfarin) .
    • استخدام أقراص منع الحمل (Oral Contraceptives) .
    • مرض الإيدز (HIV) ومرض الـ (DIC) .
    • في حالة نقص تركيز فيتامين (K) .
    المعدل الطبيعي :
    يتراوح المعدل الطبيعي لنشاط بروتين (S) من 70 – 123 % .
    *********************
    ب‌- اختبار قياس نشاط بروتين C (Activity of Protein C) :
    الهدف من إجراء الاختبار :
    معرفة مدى نشاط بروتين (C) في حالة تشخيص نقصه الوراثي أو المكتسب كما في الحالات التالية :
    • تناول أقراص منع الحمل (Oral Contraceptives) .
    • أمراض الكبد (Liver Disease) .
    • الحمل (Pregnancy) .
    • مرض الإيدز (HIV) .
    • مرض الـ (DIC) .
    المعدل الطبيعي :
    يتراوح المعدل الطبيعي لنشاط بروتين (C) من 70 – 140 % .

    ث‌- اختبار قياس نشاط مضاد الثرومبين 3 (Activity of Antithrombin III) :
    الهدف من إجراء الاختبار :
    معرفة مدى نشاط الثرومبين 3 (Antithrombin III) في حالة تشخيص :
    نقصه الوراثي وهذا يحدث في الحالات التالية :
    • في حالة حدوث نقص في كمية مضاد الثرومبين 3 (Antithrombin III) الوراثي .
    • في حالة حدوث اختلال وظيفي في مضاد الثرومبين 3 (Antithrombin III) الوراثي .
    نقصه المكتسب وهذا يحدث في الحالات التالية :
    • أمراض الكبد (Liver Disease) ، وأمراض الكلى (Renal Disease) .
    • استعمال أقراص منع الحمل (Oral Contraceptive) .
    المعدل الطبيعي :
    يتم القياس باستخدام جهاز الـ (Spectrophotometer) وتختلف النتيجة من كت لآخر .
    ***********************************
    (10) اختبار الكشف عن الأجسام المضادة التي تؤثر على عملية التجلط (Lupus Anticoagulant – LA) :
    الهدف من إجراء الاختبار :
    • الكشف عن مرض الذئبة الحمراء (Systemic Lupus Erythermatous – SLE) .
    • الكشف عن الجلطات مجهولة السبب .
    • الإجهاض المتكرر لدى الحوامل من النساء .
    • ارتفاع معدل الـ (PTT) في حالة عدم نقص عوامل التجلط .


    سادساً : قسم بنك الدم ( Blood Bank Department ) :
    يعتبر بنك الدم من الأقسام المهمة في المختبر ، حيث يتم من خلاله نقل الدم
    من شخص سليم إلى شخص آخر مريض أو جريح وذلك من أجل علاجه و إعادة الصحة
    والعافية له وإنقاذ حياته إن شاء الله .
    الأهداف وطريقة العمل في القسم :
    1- سحب الدم من الأشخاص المتبرعين بعد التأكد من لقياتهم وصلاحيتهم للتبرع .
    2- إجراء بعض الفحوصات المخبرية لدم المتبرع ، وذلك للتأكد من صلاحية استخدام الدم وتشتمل هذه الاختبارات على الآتي :
    • تحديد فصيلة الدم (Blood Grouping) .
    • تحديد العالم الرايزيسي (Rhesus Factor) .
    • التأكد من خلو الدم من الأمراض المعدية مثل : (الايدز ، الملاريا ، الالتهاب الكبدي الوبائي بأنواعه ، الزهري) .
    3- تخزين دم المتبرعين والاحتفاظ به لحين الحاجة إليه .
    4- فصل الدم إلى مشتقاته الرئيسية والاحتفاظ به لحين الحاجة إليه .
    5- إجراء اختبارات التوافق التي تجري على دم المتبرعين ودم المرضى وذلك للتحقق من إعطاء دم سليم ومتوافق .
    6- تحديد فصائل الدم للمتبرعين .
    *********************************
    الشروط الواجب توافرها في المتبرعين بالدم :
    1- العمر : يجب أن لا يقل عمر المتبرع عن (18 سنة) ولا يزيد عن (60 سنة) ،
    ويجرى كشف طبي على المتبرعين وخاصة الأشخاص الذين تكون أعمارهم مابين (45
    – 60 سنة) ، وذلك تجنباً لأي أمراض قلبية ، أو أمراض الأوعية الدموية .
    2- الوزن :الأشخاص الذين تكون أوزانهم (50 – 60 كجم) يتم أخذ 250 ملليتر
    منهم ، بينما الذين تكون أوزانهم (أكبر من 60 كجم) يتم أخذ 500 ملليتر
    منهم .
    3- عدد مرات التبرع : يفضل أن تكون الفترة بين كل عملية تبرع وأخرى
    (6أشهر) ولكن يمكن في بعض الأحيان أن تكون (3أشهر) ويعتمد ذلك على صحة
    المتبرع .
    4- التأكد من الكشف السريري للمتبرع : ويشمل قياس الضغط (أقل من 100/180) والنبض (50– 100) ودرجة الحرارة (5,

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة سبتمبر 20, 2024 7:35 pm