مصري فيت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نامل ان تكون في اتم صحه وعافيه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مصري فيت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نامل ان تكون في اتم صحه وعافيه

مصري فيت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مصري فيت

منتدي لعلوم الطب البيطري وما يشملها


    جمع عينات الدم-2

    avatar
    admin
    Admin


    المساهمات : 2533
    تاريخ التسجيل : 22/03/2010
    العمر : 63
    الموقع : O.KATTAB@YAHOO.COM

    جمع عينات الدم-2 Empty جمع عينات الدم-2

    مُساهمة من طرف admin الخميس أغسطس 25, 2011 12:05 pm

    أخذ العينات الدموية Blood Sampling :
    (Maughan , Shirreffs , Leiper)
    ترجمة : د. أثير محمد صبري الجميلي

    المقدمة :
    أن
    عملية أخذ عينات الدم من الأفراد تعد من متطلبات مشاريع البحث الفسيولوجية
    والبايوكيميائية والغذائية . أما تحليلالتها وإستخداماتها فسوف تقرر طريقة
    أخذها والحصول عليها من الأفراد . أما حجم وكمية الدم المطلوب أخذها فتتبع
    طريقة المعالجات أثناء التحليل .

    معالجة عينات الدم المأخوذة :
    توجد
    طرائق ومواقع مختلفة ومتعددة يمكن إستخدامها في أخذ عينات الدم لأجل
    التحليلات , وسوف تتأثر النتائج بالموقع أو المنطقة وكذلك بالإجراءآت
    المستخدمة في أخذ هذه العينات الدموية . لقد تمت مناقشة الإجراءآت
    التفصيلية في طرق أخذ العينات الدموية وكذلك العواقب المرتبطة بالقياسات
    للمعلمات المختلفة , بواسطة موكهان ومساعدوه Maughan et al. ( 2001 ) .
    ومن
    الإجراءآت الرئيسية لأخذ العينات تشمل إستحصال الدم الشرياني , الدم
    الوريدي , والشرياني الوريدي أو دم الأوعية الشعيرية الدقيقة . وفي معظم
    البحوث المختبرية المتعلقة بالعلوم الرياضية , تصبح عينات الدم الشرياني
    غير عملية وغير ضرورية ولا يتم تناولها تفصيلياً هنا . وعندما يتطلب البحث
    لعينة الدم الشرياني , يتم إستخدام طريقة الخرق الشرياني , ولكن في أغلب
    الأحوال يتم إستحصال عينات الدم الشرياني الوريدي بالطريقة التي سوف يتم
    شرحها لاحقاً والتي سوف تعطي تمثيلاً ملائماً لعينة الدم الشرياني المطلوبة
    .

    عينة الدم الوريدي :
    أخذ
    عينة الدم الوريدي يمكن لها أن تكون هي الطريقة المختارة لأغلب الأغراض
    البحثية الروتينية : أخذ العينة من الوريد الدموي السطحي المرفقي للساعد ,
    وهي الطريقة التي يقل فيها الألم وتقل فيها إحتمالات وخطورة التعقيدات . أن
    أخذ عينة الدم الوريدي بواسطة الخرق المباشر أو بالقنية السكنية (
    الكانونة ) عندما تصبح عملية تكرار أخذ العينة ضرورية بفترات زمنية قصيرة ,
    لذا فأن وضع القنية السكنية أو الكانونة كما يطلق عليها يصبح أمراً
    مرغوباً لتجنب تكرار عمليات الخرق الوريدي . وهناك الكانونة البلاستيكية أو
    نوع الفراشة التي تستخدم لهذا الغرض . وهذه الأخيرة لها محددات واضحة إذا
    ما إستخدمت في منطقة الوريد السطحي المرفقي ., حيث يستوجب عندها تجنب
    القيام بأي حركة في مرفق الذراع . وإضافة إلى ذلك فأن هذه الكانونة صغيرة
    وقليلة الألم للفرد , كما أنها رخيصة الثمن ومفضلة للإستخدام فوق منطقة
    الوريد السطحي للساعد وتقدم خدمة عدم الخرق والدخول الطويل الأمد للوريد .
    والكانونة من حجم A21g. تم تطويرها لأغراض متعددة , وفي حالة الحاجة إلى
    كميات أكبر من الدم يصبح من الضروري إستخدام حجم أكبر . وفي أغلب الظروف
    عندما يحتمل القيام بحركات قوية بالذراع , يفضل ألساعد على مفصل المرفق .
    وأن الخثرة الدموية داخل الكانونة يمكن تجنبها بسهولة بغسلها بالمحلول
    الملحي المعقم . وعندما يتم الحصول على عينات وسطية للدم , يجب غسل
    الكانونة بقرص السالاين والذي مزود بمادة الهيبارين (10-50 IU.ml־1 من
    السالاين ) , الذي يسمح للفرد بالتجول بحرية بين العينات . بدلاً عن بقاء
    الفرد ثابتاً كما في إختبارات المشي أو الجري على جهاز السير المتحرك , فأن
    التسريب البطيء ( بحدود 0,3 ml.min )־1 من المحلول الملحي المعقم يمكن
    إستخدامه هنا تجنباً من الحاجة إلى إضافة مادة الهيبارين . أن الحصول على
    عينات الدم بطريقة الخرق الوريدي لا تعد طريقة عملية في معظم ظروف
    الإختبارات العملية وتزيد من خطورة التأثر بالإنسداد الوريدي المجهز خلال
    الخرق المستخدم . وإذا ما تم إستخدام طريقة الخرق الوريدي المتكرر , يجب
    توفير العناية الكافية لتقليل أي فترة من فترات إنسداد سريان الدم ولتأمين
    الوقت الكافي المسموح للإستشفاء من تقطع سريان الدم بالوريد قبل أخذ عينات
    الدم التالية وهكذا .
    أن سريان الدم بالأوردة السطحية للساعد سوف يتأثر
    بشكل كبير بواسطة سريان الدم بالجلد , والذي يعتمد بالمقابل على درجة حرارة
    المحيط وعلى الإجهاد الحراري المفروض على الفرد أثناء الإختبار . ففي
    الظروف الباردة سوف يكون السريان الدموي للأطراف وللجلد ضعيفاً , لذا فأن
    الدم الوريدي سوف يصبح أكثر تكثيفاً . وإذا ما أخذت عينات الدم على فترة من
    الزمن لذلك فأن درجة إمتزاج الدم الشرياني بالوريدي سوف تؤثر على التدابير
    المتبعة وبذلك سوف تسبب مشاكل رئيسية لنوع العينات المأخوذة . ولبعض
    العمليات الأيضية التي تقاس بصورة روتينية , أن الإختلاف بين تركيز عينات
    الدم الشرياني والوريدي يكون قليل نسبياً , ويمكن إهماله في أغلب الأحيان .
    بينما الإختلاف الحاصل والذي يعتبر ضرورياً هو التأثير الذي قد يحصل بتغير
    الدم إلى شرياني في منطقة أخذ العينة يبقى حرجاً .

    الدم الوريدي المشبع بالشرياني :
    عندما
    يكون الدم الشرياني هو المطلوب , فتصبح عملية الخرق الشرياني ضرورية ولا
    بديل لها , ولكن وللأسباب العملية فأن الدم المستحصل من الأوردة السطحية
    لظهر اليد المرتفعة الحرارة يصبح صعوبة تمييزه عن الدم الشرياني . وهذه
    تعكس إزدواجية معدل سرعة سريان الدم والفتحة الشريانية الوريدية المجزئة
    على ظهر اليد . ويمكن أن تصبح عماية أخذ عينة الدم مريحة في حالة خرق
    كانونة الفراشة في الوريد المناسب . ويجب أن يتم إحماء اليد إما بواسطة
    غمرها بالماء الحار ( 42ْ ) لمدة 10 دقائق ...( Forster et al. , 1972 ) ,
    أو إدخالها في صندوق الهواء الحار ...( McGuire et al. , 1976 ) . إذا ما
    غمرت الذراع قبل التمرين بالماء الحار , تصبح عملية تداخل الدم الشرياني
    معبرة عن التشبع الأوكسجيني , ويمكن لها أن تستمر لبعض الوقت عندما يتم لبس
    قفاز يد , ويمكن لهذه الطريقة أن تستخدم خلال الإختبارات بالبحوث العملية .
    أن هذا الإجراء يسمح لإستحصال كمية كبيرة من الدم وبدون مشاكل . أما أخذ
    العينات من دم الأوعية الشعيرية يتم بواسطة طريقة وخز الأصبع وهذه الطريقة
    لا تضمن الحصول بواسطتهاعلى كميات كافية من الدم .

    عينة الدم من الأوعية الشعيرية :
    عندما
    تتطلب الحاجة إلى أخذ عينات صغيرة من الدم , يمكن أن يتم الحصول عليها من
    دم الأوعية الدموية الشعيرية من أطراف الأصابع أو من شحمة الأذن . أن
    إستخدام طريقة التحليل الجزئي تعني بأن هذه العينة المحددة من الدم التي تم
    الحصول عليها سوف لا تصبح مشكلة ضرورية للدراسات الأيضية . ويمكن لها أن
    تكون عينة مكررة للقياسات الخاصة بتركيز الكلوكوز , اللاكتيك , البايروفيك ,
    الألاين , وللدهون الحامضية الحرة , وللكليسرول , أسيتوأسيتيت , وكذلك
    وللهايدروكسيبيوتيريت الثلاثي , كما أن تكون مناسبة للقيام بتحليلات
    العمليات الأيضية الأخرى إذا ما تم أخذ عينة دم واحدة قياس ( 20µl )
    بإستخدامات مختبرية بالطرق الروتينية ...( Maughan , 1982 ) .
    أما مناطق
    أخذ العينات الشعيرية يجب أن تكون من الدم المتشرين وذلك بغمر اليد كاملة
    بالماء الحار ( 42ْ ) في حالة إستخدام أطراف الأصابع , وبإستخدام طريقة
    الفرك للمنطقة عنما تستخدم شحمة الأذن لأخذ العينة . كما يمكن الحصول على
    عينات الدم الشعيرية بدون إجراء توسيعات الأوعية الشعيرية ولكن عملية نزف
    الدم سوف تكون بطيئة وأن حجم الدم الذي سوف يستحصل يصبح قليلاً , كما أن
    تركيب عينة الدم سوف تكون أكثر تغيراً . وبشكل أساسي فأن عينة الدم
    المستحصلة سوف تكون حرة التدفق , أما إذا ما إستخدم االضغط فأن فائض
    البلازما سوف يتم الحصول عليه أكثر من كريات الدم الحمراء . ويمكن لعينات
    الدم أن تجمع بشكل مريح في أنبوب مدرج وعينات دم الأوعية الشعيرية هي صغيرة
    في متطلباتها حيث تتراوح بين ( 10 - 100 µl عادةً ) . ويجب عدم طرد الدم
    من هذه الأنابيب بواسطة الفم أبداً , وذلك للخطورة الواضحة لهذه العملية .
    أما العينات الأكبر حجماً من 0,5 مللتر يصعب الحصول عليها بهذه الطريقة .

    معالجة الدم بعد الإستحصال :
    أن
    عمليات التحليل الأيضي يمكن إجراءها عن طريق إستخدام جميع أنواع مكونات
    الدم مثل البلازما , ومصل الدم , ولكن جميع التفريقات التوزيعية لأكثر
    التحليلات الأيضية والركائز بين بلازما الدم والمساحات الداخلية قد تؤثر
    على قيم التحليل . من المريح أن يستخدم جميع الدم في القياسات في أكثر
    العمليات الأيضية . وبشكل عام يتم قياس الكلوكوز والكليسرول والاكتيك من
    البلازما أو من الدم الكامل , ولكن قياس تركيز الحموض الدهنية الحرة فيتم
    من البلازما أو من مصل الدم أفضل . أن الإختلافات تصبح معنوية عندما يكون
    التركيز الدموي مختلف بين الحجرات داخل أو خارج الخلايا .
    وإذا ما تم
    الحصول على البلازما من طريقة الطرد المركزي للعينة , يجب إضافة مادة
    مناسبة ضد التخثر . يمكن إستخدام مجموعة متنوعة من الطرق , ويعتمد على
    القياسات المستخدمة . أن ملح البوتاسيوم مريح كمادة مضادة للتخثر الدموي
    EDTA , وتصبح غير ملائمة عندما يتم قياس بوتاسيوم بلازما الدم . مادة
    الهيبارين تكون مناسبة كمادة بديلة لمثل هذه الحالة . ولأجل الحصول على مصل
    الدم , يجب إضافة الدم إلى إنبوب فاضي وتركه لمدة ساعة قبل إجراء عملية
    الطرد المركزي . أن عملية التخثر سوف تحصل إذا ما تركت العينة في مكان حار .
    أما إذا كانت الحاجة هي إيقاف عملية التحلل الكلايكولي في عينات مصل الدم
    أو البلازما ( وهذا يعني عندما يتوجب قياس تركيز الكلوكوز و اللاكتيك , وأي
    مركبات كيميائية وسطية من التحلل الكلايكولي ) , يجب إضافة عنصر الفلورايد
    . وعندما يتم قياس العمليات الأيضية في الدم كاملاً , تصبح أفضل طريقة
    مناسبة ومريحة هي التحول البروتيني المباشر للعينة لأجل تثبيط الفعالية
    الإنزيمية التي تكون سبباً في تغير تركيز المواد بعد سحب العينة .

    ضبط العوامل المؤثرة على حجوم الدم والبلازما :
    أن
    حجوم الدم والبلازما سوف تتأثر بشكل ملحوظ أثناء النشاط البدني , كما
    تتأثر بالحالة الترطيبية ووضع الجسم للشخص قبل إستحصال عينة الدم . كما أن
    مناطق أخذ العينة وطريقة أخذها سوف تؤثر على تركيز هيموكلوبين الدم و كما
    في الدم الشرياني ودم الأوعية الشعيرية والدم الوريدي , سوف تختلف قيم تلك
    العينات في عدة نواحي يجب مراعاتها جيداً وكذلك تبادل السوائل بين المناطق
    داخل الجهاز الدوري وخارجه , وكذلك الإختلافات في توزيع كريات الدم الحمراء
    في دم تلك المناطق ( Harrison , 1985 ) . أن نسبة بلازما الدم الوريدي إلى
    نسبة كريات الدم الحمراء أعلى من نسبها في الدم الشرياني , وبالرغم من أن
    المحتوى الكلي لمادة الهيموكلوبين في الجسم قد تتأثر بوضوح غير كامل بهذه
    العوامل . أن التغيرات الديناميكية الدموية المتسببة بتبيل وضع الجسم , سوف
    تغير عملية تبادل السوائل عبر الأوعية الدموية الشعيرية , وتقود إلى يغيير
    حجم بلازما الدم مهذا مما يسبب في تركيز دوران الدم فيها . حيث أن القيام
    من وضع الرقود إلى وضع الوقوف يسبب في هبوط بلازما الدم بحدود 10% وأن حجم
    الهبوط الكلي بالدم سوف يبلغ 5% ( Harrison , 1985 ) . وهذا يتوافق مع
    تغيير قياس تركيز الهيموكلوبين بمقدار 7 g.l¯1 . أن هذه التغيرات سوف تتبدل
    عندما نغير الوضع من الوقوف إلى الجلوس أو إلى وضع الرقود . أن هذه
    التغيرات هي حتمية الحصول لذا فأن وضع الجسم في التجارب والبحوث العلمية
    يجب أن يتم ضبطه عندما يتم إستخدام تغير الهيموغلوبين كمؤشر متغير في الدم
    وفي حجم بلازما الدم عبر زمن معين في تلك التجربة . بيد أنه من الشائع
    مشاهدة بعض الدراسات المنشورة بالمصادر قد إستخدمت عينات الدم من الأفراد
    الراقدين قبل قيامهم بأداء الإختبار من الجلوس كما في ( إختبار الدراجة
    الثابتة والتجذيف ) أو في إختبار من وضع الوقوف المعتدل كما في ( إختبارات
    المشي أو الجري على الشريط المتحرك ) . أن التغيرات التي تحصل في الحجم
    الدموي لا تنقض فقط التدابير الدموية الصحيحة التي تجرى في المراحل الأولية
    للإختبارات البدنية , ولكنها سوف تفند التدابير الخاصة بجهاز القلب
    والدوران ككل مثل حجم الضربة ومعدل القلب والتي سوف تتأثر بحجم الم كثيراً .

    أمور السلامة والأمان :
    تعد
    متطلبات وأمور السلامة والأمان من التدابير العظمى المتبعة من قبل الباحث
    أو أفراد العينة أثناء أخذ عينات الدم وبأية طريقة كانت من الطرق المتبعة
    فيها . يجب إتباع إحتياطات الأمان الصارمة في جميع الأوقات في عمليات أخذ
    عينات الدم وكذلك التعامل معها أيضاً . من الحكمة أن نفترض بأن هذه العينات
    قد تكون مصابة ويجب التعامل معها بهذه الطريقة . وهذا يعني علينا أن نلبس
    القفازات وبعض الملابس الواقية وأن نتبع الإجراءآت الصحيحة بالتعامل مع
    العينات والتخلص من المواد والنفايات بعدها . كما ويجب القيام ببعض
    الإجراءآت التعقيمية المناسبة والخاصة بعد كل عملية وبشكل مستمر , ومن
    ضمنها تأكيد تنظيف محيط أخذ العينات , تنظيف وتعقيم مناطق الخرق بمواد
    مطهرة ومعقمة ولأجل إيقاف النزف بعد أخذ العينة وهكذا . أن أخذ عينات الدم
    يجب أن تتم فقط بواسطة الأفراد المدربين بشكل جيد ومجازين على ذلك , كما
    يجب أن تجهيز منقذ إسعافات متخصص في مثل هذه الأحوال وبشكل مستمر . كذلك
    يجب التخلص من جميع المواد الملوثة بإستخدام حاويات مناسبة خاصة بتلك
    النفايات , مثل الحقن المستعملة , الكانونات , المشارط التي يجب التخلص
    منها مباشرة في مكان خاص بذلك . يجب عدم تغليف الحقن المستعملة أبداً , يجب
    التخلص من جميع الأدوات الحادة المغطاة أو غير المغطاة في حاوية خاصة بذلك
    , كما يجب عدم خلطها بالنفايات الأخرى . كما يجب التعامل مع أي قطرة من
    الدم المسكوب بالمكان جيداً ومباشرةً .
    ومما تقدم نجد ضرورة القيام
    بالتدريب المناسب لجميع العاملين بالمختبرات والمشاركين في القيام بأخذ
    العينات الدموية والتعامل معها . أن معظم المستشفيات الكبيرة تقوم بعمل
    دورات تدريبية للأفراد المتخصصين بأخذ العينات الدموية , وحتى للأشخاص
    اللذين ليس لديهم خبرات طبية سابقة . أن عملية أخذ العينات الدموية هي
    عبارة عن مهارة بدنية بسيطة نوعما ولا تتطلب تدريب طبي كامل وذلك عندما
    يتوفر الخبير في المكان . ولكن من الضروري والمهم أن لا نبدأ بالخطأ أولاً
    وأن تدريباً مناسباً على الإسعافات الأولية وعمليات المساعدة والإنقاذ
    تصبح ضرورية للجميع بدورات تدريبية وخاصة الباحثين ولعلماء التربية
    الرياضية الذين يحتاجون أحياناً القيام بعمليات أخذ العينات الدموية
    بأنفسهم للبحوث والتجارب .

    المصادر والمراجع :


    Dacie, J.V. and Lewis, S.M. (1968). Practical Haematology, 4th edn. London: Churchill,
    pp. 45–49.
    Forster, H.V., Dempsey, J.A., Thomson, J., Vidruk, E. and DoPico, G.A. (1972).
    Estimation of arterial PO2, PCO2, pH and lactate from arterialized venous blood.
    Journal of Applied Physiology, 32: 134–137.
    Harrison, M. (1985). Effects of thermal stress and exercise on blood volume in humans.
    Physiological Review, 65: 149–209.
    Maughan, R.J. (1982). A simple rapid method for the determination of glucose, lactate,
    pyruvate, alanine, 3-hydroxybutyrate and acetoacetate on a single 20 _l blood
    sample. Clinica Chimica Acta, 122: 232–240.
    Maughan, R.J., Leiper, J.B. and Greaves, M. (2001). Haematology. In R.G. Eston and
    T.P. Reilly (eds) Kinanthropometry and Exercise Physiology Laboratory Manual, 2nd
    edn. London: Spon Volume 2, pp. 99–115.
    McGuire, E.A.H., Helderman, J.H., Tobin, J.D., Andres, R. and Berman, M. (1976).
    Effects of arterial versus venous sampling on analysis of glucose kinetics in man.
    Journal of Applied Physiology, 41: 565–573.




    منقول

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 2:03 pm