مصري فيت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نامل ان تكون في اتم صحه وعافيه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مصري فيت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نامل ان تكون في اتم صحه وعافيه

مصري فيت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مصري فيت

منتدي لعلوم الطب البيطري وما يشملها


    التلقيح الصناعي في الجمال 1

    avatar
    admin
    Admin


    المساهمات : 2533
    تاريخ التسجيل : 22/03/2010
    العمر : 63
    الموقع : O.KATTAB@YAHOO.COM

    التلقيح الصناعي في الجمال      1 Empty التلقيح الصناعي في الجمال 1

    مُساهمة من طرف admin الثلاثاء نوفمبر 02, 2010 9:46 pm

    التلقيح الصناعي في الجمال

    أدى الاهتمام المتزايد بالجمال بشكل عام ، وبجمل السباق بشكل خاص ، في العقد الماضي إلى تطور كبير في استعمال الهرمونات لمعالجة إعادة الإنتاج ، والتلقيح الصناعي ، ومؤخراً نقل الجنين والتكاثر الاصطناعي مثل التخصيب خارج الجسم الحي .

    أولاً : المعاملة الهورمونية للتكاثر

    تمثل المعاملة الهورمونية للتكاثر التطور الأكثر أهمية في إدارة التكاثر لكل الفصائل الحيوانية في الـ 25 سنة الأخيرة ، فقد أدت تنقية الهرمونات المنتجة الرئيسية وتطوير طرق جديدة ودقيقة جداً للتجارب الهورمونية إلى تفهم أكثر شمولاً للآليات المنظمة لعملية التكاثر . وقد سمحت هذه المعرفة للعلماء أن يطوروا المعاملة الهورمونية للتكاثر من خلال تقليد ومحاكاة تغيرها الطبيعي في الجسم والحصول بشكل متوافق على التأثير المطلوب . وتهدف المعاملة الهورمونية المستعملة في الجمال إلى أمرين رئيسيين : معالجة النشاط المبيضي وتعديل التطور الطبيعي للحمل . ويمكن أن يتم استعمال الهرمون لأغراضه المحددة مثل زيادة تكوين الخلايا المنوية وتعديل سلوك التكاثر ، ولكن ذلك الأمر ما زال قيد الدراسة في الجمال .

    (أ) النشاط المبيضي :

    تعتبر المعاملة الهورمونية للنشاط المبيضي التطور الأكثر أهمية في إدارة تكاثر الجمال ، وتتضمن هذه المعاملة حث النشاط الجريبي والإباضة وأيضاً تزامن هذه الأطوار بشكل متوازن في مجموعة النوق .

    1- حث النشاط الجريبي :

    يعتمد النشاط الجريبي بشكل كبير على تأثير الهرمون المحفز للجريب (FSH) ، وبالتالي يمكن الحصول على حث نمو الجريب من خلال التحكم في هذا الهرمون أو هرمونات أخرى لها نشاط مشابه له مثل (eCG) . وتستعمل هذه المعاملة بشكل رئيسي للإباضة المتعددة الخاصة بالنوق المانحة في برنامج نقل الجنين. على أية حال ، ففي الناقة استخدم بعض الباحثين FSH أو eCG لتعجيل سن البلوغ ، أو لحث النشاط المبيضي بعد الولادة أو موسم اللاشبق . وتستند كل هذه الأنواع من المعاملة على حقنة وحيدة أو مضاعفة خلال العضل من 1500 إلى 7000 IU من eCG . ويحدث ظهور الجريب البالغ عادة ما بين خمسة إلى عشرة أيام بعد المعاملة ، ولكننا لا نؤيد استعمال هذه الأنواع من المعاملة لأنها لا تتعامل بشكل مباشر مع السبب الحقيقي لحالة اللاشبق والذي ينتج في أكثر الحالات عن الغذاء ، وبالإضافة إلى ذلك فإن أغلب النوق اللواتي لا يوجد لديهن شبق ، ويتضمن ذلك جرعات منخفضة متتالية من (FSH) ، وجرعات مضاعفة صغيرة من GnRH تعطى بالحقن أو بالمضخات التنافذية .

    2- حث الإباضة :

    تحث الإباضة عادة عند ناقة السنام الواحد بالجماع. ويعتبر الحث الهورموني للإباضة النوع الأكثرفي هذه الفصيلة . ويستخدم لهذا الغرض مركبان هرمونيان رئيسيان هما hCG و GnRH أو Busereline المناظر له .

    وفي جمال السنام الواحد والجمال ذات السنامين يمكن حث الإباضة خلال 26 إلى 48 ساعة بعد حقنه GnRH (0.5 إلى 20 نانو جرام) . وتعتمد الاستجابة لهذه المعالجة على الحالة الجريبية ، وتحصل الاستجابة الأفضل (85 إلى 90%) عندما يتم اختيار النوق بناء على حجم الجريب والنغمة الرحمية وتصبح الجريبات متجاوبة إلى ذروة LH بعد المعاملة ب GnRH عندما يصل قطرها تسع مليمترات . وعلى أية حال ، تلاحظ الاستجابة القصوى عندما يكون حجم الجريب ما بين 10 و22 مليمترا ، أما الجريبات التي تكون في طور الارتداد فإن نسبة الاستجابة عندها تكون أضعف . وهناك معيار آخر يساعد على التمييز بين الجريبات النامية والجريبات المرتدة وهو نغمة وخزب الرحم ، حيث تحصل الاستجابة الأفضل عندما يكون للجريبات الحجم المطلوب ويكون الرحم قد تطور إلى أقصى استعداد وتقارن نسبة النوق التي ليس لها إباضة (10 إلى 15%) مع النسبة الملاحظة بعد الزواج الطبيعي ويمكن أن يكون ذلك ناتج عن إطلاق ناقص لـ LH .

    ويمكن حث الإباضة أيضاً بالحقن الوريدية أو العضلية من (Hcg) ، حيث تستعمل هذه الحقن في جمل السنام الواحد وجمل السنامين بجرع تتراوح ما بين
    2500 إلى 4000 IU وتكون نسب الاستجابة من 85 إلى 100% في حيوانات تم اختيارها على أساس حجم الجريب ونغمة الرحم .

    وتحصل الإباضة عادة بعد 26 ساعة من حقنة hCG

    ويفضل العديد من الباحثين استخدام hCG بدلاً GnRH لحث الإباضة لأن الأول يؤثر بشكل مباشر على الجريب أما الثاني فإنه يعتمد على الإطلاق الذاتي لـ LH من النخامي . ويمكن الحصول على استجابه موثوقة أكثر من hCG بدلاً من GnRH في النوق التي تعاني من استجابة نخامية منخفضة وفي النوق ذات الإباضة المتعددة ، وبالإضافة لذلك فإن hCG يسبب اللوتنة حتى في الجريب الكبير ويمنع تشكل جريبات كبيرة غير مبيضة أو نزفية . وعلى أية حال ، وبما أن hCG هو بروتين فإن الاستعمال المتكرر لهذا الهرمون قد يسبب مناعة عند الناقة ويخفض كفاءتها .

    (ب) تزامن التطور الجريبي والإباضة :

    يستخدم تزامن الإباضة كأداة لإدارة التكاثر ويكون مطلوباً في برامج الإباضة المتعددة ونقل الجنين . وقد تصادف تزامن الدورة في النوق مع العديد من الصعوبات بسبب الطبيعة الغريبة للنشاط الجريبي في هذه الفصيلة ، أما التقنيات التي استعملت في الحيوانات الأليفة الأخرى لتزامن الرحم والإباضة في مجموعة من النوق مثل المعاملة مع البروجسترون أو البروستاجلادين أو مزيج من الاثنين فلم تكن عملية أو كان نجاحها محدوداً في الجمال .

    ويبدو أن المعالجة بواسطة إطلاق البروجسترون داخل المهبل أو الزرع تحت الجلد ( Norgestomet ) لا تعمل على النمو الكامل لتطور الجريب ، وبالتالي فإن لها كفاءة محدودة جداً في التزامن مع تطور الجريب ، أما البروجسترون الطبيعي مع الزيت فإنه يعطي نتائج أفضل على الأقل في جمل السنام الواحد إذا أعطي 100 ملغ يومياً لمدة 10 إلى 15 يوماً . ويتحسن تزامن تطور الجريب مع الإباضة بإعطاء eCG (1500 إلى 2000 IU) قبل يوم واحد أو في اليوم الأخير من المعالجة بالبروجسترون .وقد استخدمت تقنيات أخرى لتحسين تزامن تطور الجريب والإباضة ، وتشمل إعطاء Prostaglandin بعد التلقيح أو استعمال GnRH وفي خطة استعمال PGF2a أو نظيرة للتسبب بحدوث إجهاض. وتعتبر هذه التقنية جيدة بشكل نسبي لأن أغلبية النوق سيكون عندها جريب بالغ بعد خمسة إلى ثمانية أيام من المعالجة بـ Prostaglandin وتصبح جاهزة لحث الإباضة .

    باستخدام hCG أو GnRH . وعلى أية حال فإن لهذه الطريقة من التزامن عائقان رئيسيان ؛ الأول أنها تستغرق وقتاً طويلاً والثاني أن هناك خطر انتقال التلوث عبر الجهاز التناسلي .

    (ج) حث الولادة والإجهاض :

    إن السببين الرئيسيين لحث الإجهاض في ناقة السنام الواحد اللذين صادفهما أنواسي وتباري عرضية التزاوج ( أنثى صغيرة أو خاصة بالسباق ) أو عدم ملاءمة الزواج ( ذكر مختلف ) ، والسبب الطبي الآخر لهذه المعالجة هو الحمل الخطر مثل أن يكون لدى الأم مرض عضال . ويحتمل إجراء حث الإجهاض في الناقة في أي مرحلة من الحمل باستخدام PGF2a أو نظائرها . وفي جمل السنام الواحد لايزال يستعمل كلا من Tromethamine dinoprost (25 إلى 35 ملغ) أو Cloprostenol (750 نانوجرام) في حقنة واحدة بدون أي تأثيرات مضادة على الحيوانات ، وفي مجموعة مكونة من 96 أنثى أجهضت كل النوق خلال 24 إلى 120 ساعة بعد الحقن بـ Cloprostenol ، وكان العدد الأكبر للإجهاض يحدث بين 55 إلى 80 ساعة . وكان PGF2a الطبيعي أقل كفاءة في التسبب بالإجهاض من Cloprostenol ، وإذا لم يلاحظ أي إجهاض خلال 120 ساعة بعد المعالجة مع PGF2a أو نظائرها فإنه يجب إجراء فحص مهبلي للتحقق إن كان الجنين عالقاً في العنق .

    أما حث الولادة فإنه لا يستخدم بشكل عام في الإدارة إلا أنه تم إجراء ذلك في مجموعة من نوق السنام الواحد باستخدام نظير Prostaglandin F2a ، و Cloprostenol بنفس الجرعات التي استعملت لحث الإجهاض ، وقد بدأت الولادة بين 8 إلى 72 ساعة بعد ذلك . ولم يكن هناك تأثير للمعالجة على إنتاج حليب الأم أو على سلوك أو بقاء الحوار . وليس هناك دراسات علمية حول المعايير التي تستخدم لحث الولادة والتي تضمن بقاء الحوار على قيد الحياة في الجمال ، وقد كان وما يزال يستعمل التطور الثديي ومرحلة حمل لمدة 370 يوماً على الأقل كمتطلبات أساسية للحصول على النتائج الجيدة .

    ثانياً : التلقيح الصناعي

    يعتبر التلقيح الصناعي كما هو الحال في العديد من الأنواع الحيوانية التقنية الوحيدة الأكثر أهمية لتأمين الحصول على تقدم وراثي سريع في الجمال ، فبالإضافة إلى استعماله للتحسين الوراثي فإنه يقدم بضع فوائد أخرى تشمل ما يلي :

    استعمال أكثر كفاءة للذكور المتفوقه بشكل وراثي : من الممكن أن يصل حجم الطلبات للتلقيح من جمل السباق إلى حوالي 1500 أنثى سنوياً وسيكون من المستحيل إتمام هذا الأمر بالتلقيح الطبيعي بدون التأثير على صحة وخصوبة الذكر . وسيسمح تطور التلقيح الصناعي وخاصة تحديد الجرعة الدنيا للمني المتوافقة مع الخصوبة الجيدة القيام بتلقيح إناث أكثر من مرة واحدة .

    تجنب الأمراض : يمنع التلقيح الصناعي كل الاتصالات بين الذكر والنوق وهكذا يحد من أخطار انتقال الأمراض .

    إزالة الحاجة لنقل الحيوانات : يمكن أن يؤدي تطور التلقيح الصناعي إلى إزالة الحاجة لنقل الحيوانات ( الذكور والنوق ) وبذلك تنخفض التكاليف والأخطار المرتبطة بالنقل .

    الخصوبة المرتفعة : يمكن توقع ارتفاع الخصوبة الإجمالية في القطيع إذا استخدم التلقيح الصناعي لأن هذه التقنية تتطلب إجراء الفحوصات البيطرية المتكررة وبالتالي يسمح بالكشف المبكر عن المشاكل ومعوقات التكاثر .

    إزالة المشاكل السلوكية : يعتبر رفض الذكر أن يلقح أنثى معينة مشكلة متكررة في التلقيح الطبيعي في الجمال ، وقد لوحظ عدوانية بعض الذكور التي يمكن أن تعض بعض النوق حتى وإن كانت مستعدة للتلقيح ( أي عندها جريب بالغ ونغمة رحمية جيدة ) ، وسيزيل التلقيح الصناعي الأخطار المرتبطة بهذا السلوك .

    تأمين الذكر : يمكن أن تكون الحياة الإنتاجية لذكر ثمين قصيرة بسبب الإصابات أو الأمراض، ولذلك فإن الجمع والحفظ الروتيني للمني يمكن أن يمدد تلك الحياة الإنتاجية ، كما أنه يوفر فرصة لحفظ المادة الوراثية من إجهاد معين للحيوانات للاستعمال في المستقبل لعدة سنوات بعد نفوق الذكر.

    الأشكال التالية توضح الأجهزة المستخدمة في جمع السائل المنوي وكيفية جمعه من جمل السنام الواحد وجمل السنامين (1) و(2) و(3) و(4) و(5).

    الشكل (1) المهبل الصناعي بأحجام مختلفة لجمع السائل المنوي لدى الجمال

    الشكل (2) مهبل صناعي , يتم تعديل الضغط لتحفيز القذف

    الشكل (3) وضع المهبل الصناعي بين عرقوبي الناقة لتسهيل الجمع

    الشكل (4) a-f : جمع المني في جمل السنامين وجمل السنام الواحد

    الشكل (5) a-d : جمع المني باستخدام التيار الكهربائي باستخدام مسبار كبير

    التلقيح بين الأنواع : يمكن أن يساعد التلقيح الصناعي أيضاً على برامج التهجين بين الأنواع والعروق والسلالات المختلفة للجمال ، وقد أدى هذا الأمر إلى إزالة المشاكل الناتجة عن اختلاف الحجم والمشاكل السلوكية ، كما أن الذكور من الأنواع البرية مثل الفيكونا يمكن أن تستعمل بشكل أكثر كفاءة .

    وقد ذكر استخدام التلقيح الصناعي كتقنية تكاثر في الجمال منذ أواخر الستينيات ، وكان النسل الأول الناتج عن ذلك في جمل السنامين في عام 1961م تم تلقيحه بالمني المجمد الذي جمع بطريقة القذف الكهربائي . وعلى أية حال ، فإن هذه التقنية لم تستخدم بشكل متكرر إلا في العقدين الأخيرين خاصة في جمل السنامين ، أما في جمل السنام الواحد فقد درس العديد من الباحثين حفظ المني ولكن المحاولات الحقيقية للتلقيح الصناعي كانت نادرة جداً . وفي جمال أمريكا الجنوبية جرت محاولات للتلقيح الصناعي بالمني الخام أو المخفف الذي جمع بالمهبل الاصطناعي أو بالقذف الكهربائي في الالبكة وهجين الفيكونا-الالبكه بنسب جيدة للحمل (40 إلى 70%) .

    ويكون المني المستخدم عادة طازجاً أو بعد التخفيف ، ويسمح استعمال المني الطازج بضعة فوائد فقط مثل وجود مشاكل سلوكية أو عدم موافقة الحجم . ويتطلب الاستعمال الأكثر كفاءة للتلقيح الصناعي تخفيف القذف وحفظه ، ويمكن استخدام المني المخفف خلال دقائق (طازج) أو بعد حفظ قصير الأمد (بضع ساعات) أو طويل الأمد ( شهور أو سنوات ) .

    (أ) حفظ المني لمدة قصيرة :

    لقد تمت محاولات حفظ المني لمدة قصيرة الأمد ( بضع ساعات ) في الجمال في درجات حرارة مختلفة (25 درجة مئوية ، 30 درجة مئوية أو 4 درجات مئوية) الشكل (6).

    الشكل (6) حفظ مني الجمال لفترة قصيرة بـ Equitainer

    1- ممددات المني :

    يجمع المني بواسطة القذف الكهربائي أو المهبل الاصطناعي أو يتدفق من البربخ . وتستخدم بضعة ممددات لتخفيف المني الطازج , وأغلب هذه الممددات يتم استخدامها من الدراسات عن الفصائل الأخرى وتحتوي عادة على مصدر للطاقة (جلوكوز أو سكر فواكه) وبروتين للحماية ضد صدمة البرد ( lipoprotein من مح البيض أو بروتين الجبن من الحليب ) وجهاز فصل ومضادات حيوية .

    الجدول (1) الممددات المستخدمة في مني الجمال للحفظ لفترة قصيرة .

    ملاحظات


    الممدد


    النوع

    مني جمع من البربخ


    حليب معامل بالحرارة


    لاماباكوس ، لاما فيكونا و جمل السنام الواحد

    مني جمع بالقذف الكهربائي أو بالمهبل الصناعي


    ممدد الثور التجاري

    Dimitropolous 11 sodium citrate

    Glucose-EDTA skim milk

    مني جمع بالمهبل الصناعي


    Sodium-citrate-EY

    Lactose-egg yolk

    وبشكل عام فإن كل الممددات التي تحتوي على اللاكتوز أو مح البيض مناسبة للحفظ قصير الأمد لمني الجمال . وعلى أية حال فليس هناك دراسات حول تأثير الخواص الفيزيائية والكيميائية للممدد على حركة وقدرة تخصيب المني المحفوظ .

    2- التخفيف :

    يخفف المني في جمال السنام الواحد والجمال ذات السنامين بنسبة 1:1 إلى 1:3 ( مني : ممدد) بالاعتماد على تركيز القذف ، ومن الأفضل إضافة الممدد إلى المني في درجة حرارة من 30 إلى 35 درجة مئوية ، ومن المهم جداً الانتظار حتى يذوب المني بالكامل قبل إضافة الممدد من أجل الحصول على خليط جيد . وقد اقترح بعض الباحثين التخفيف للحصول على تركيز معروف مثل 50×610 ملغ . وقد أوصى بعض الباحثين بحفظ المني في درجة 37 مئوية أو في درجة حرارة الغرفة حتى موعد التلقيح ، وهذه الدرجة من الحرارة المخزونة تعتبر كافية فقط إن كان المني سيستعمل خلال بضعة دقائق بعد الجمع ، أما للحفظ الأطول في شكل سائل (بحدود 48 ساعة ) ، فيجب تبريد المني ببطء إلى 4 أو 5 درجات مئوية . ويمكن تحقيق التبريد البطيء للمني بوضع الأنبوب الذي يحتوي على المني الممدد في حمام ماء في درجة حرارة الغرفة ثم وضعه في الثلاجة ، ويسمح هذا النظام بتبريد المني الممدد في درجة خمسة مئوية لأكثر من ساعة واحدة . أما إذا كان المني سيشحن فقد وجدنا أن نظام Equitainer المستخدم لمني الحصان المجمد مناسب للمحافظة على حركة جيدة على الأقل لمدة 18 ساعة .

    3- تأثير الحفظ على الحركة :

    تستخدم أغلب الدراسات الخاصة بحفظ المني في الجمال الحركة والأكروزوم كمعايير رئيسية لتقييم المني ، فحركات المني في الجمال صعبة جداً على التقييم ، خاصة إذا لم يتم تذويب القذف بالكامل ولهذا السبب تبدو في بعض الدراسات حركة المني أنها تزداد بشكل أولي بعد التخفيف .

    وقد تم اختبار بعض الممددات لتقييم ملاءمتها للحفظ السائل لمني جمل السنام الواحد والسنامين . وقد تم تحقيق النتائج الأفضل من ناحية الحركة والأكروزوم باستعمال ممدد مني الثور التجاري في كلتا الفصيلتين . وقد تبين أن ممدد الحليب المنزوع المستخدم لمني الحصان مناسب أيضاً لحفظ مني جمل السنام الواحد في حالة تجمد .

    (ب) تجميد المني :

    تعتبر تقنية الحفظ الأفضل للمني من أي فصيلة هي التجميد ، ولها بضع فوائد تتضمن

    - الحفظ لوقت غير محدد تقريباً .

    - تمديد استعمال المني لفترة طويلة بعد موت الذكر .

    - استعمال أكثر كفاءة للذكر .

    - سهولة النقل والتبادل الدولي .

    وتتعلق أغلب الدراسات العلمية المتوفرة في هذا الشأن في الوقت الراهن بتجميد المني من جمل السنام الواحد والسنامين ، وعلى أية حال فإن التلقيح الحقيقي للإناث بالمني المجمد قد تم تنفيذه في جمل السنامين فقط الشكل (7).

    الشكل (7) أنواع القشات المستخدمة لتجميد مني الجمال

    1- الممددات :

    تم استخدام مجموعة متنوعة من الممددات المستعملة للتجميد لمني الفصائل الأخرى وتطبيقها على جمل السنام الواحد والسنامين ( الجدول 2 ) ، ويعتبر الخلاف الرئيسي بين الممددات المستعملة لحفظ المني في حالة سائلة وتلك المستعملة للتجميد هو وجود المواد الحافظة ( cryoprotectant ) . وعلى الرغم من أن البروتين الشحمي ( Lipoproteins ) من مح البيض أو الحليب يعطي بعض الحماية من درجات الحرارة الباردة فإن المني لا يمكن أن يتحمل درجات الحرارة الباردة فإن المني لا يمكن أن يتحمل درجات الحرارة المنخفضة الناتجة عن التجميد إذا لم يتم إضافة تلك المواد الحافظة مثل الغليسيرول إلى الممدد . وقد وجد أن التركيز النهائي للغليسيرول في الممدد وطريقة الإضافة إلى المني هام جداً لبقاء الحيوان المنوي والحفاظ على القدرة التخصيبية . وعلى أية حال لا توجد دراسات لتحديد هذه العوامل في الجمال ، كما أن معرفة تأثير عوامل أخرى على قابلية المني للتجميد غير موجودة في الجمال ، وبشكل خاص تأثير البلازما المنوية .

    وفي دراسة للمقارنة بين بعض طرق التجميد المستخدمة في مني الثور والكبش والكلب والحصان الفحل والخنزير أظهر تقييم الحركة والتشكل بعد الذوبان أن أفضل ممدد لتجميد مني جمل السنام الواحد والسنامين هو التقنية المعدلة المستخدمة في الحصان والخنزير، حيث تستخدم هذه التقنية نوعين من الممددات (تبريد وتجميد) ، ويضاف ممدد التبريد إلى المني فوراً بعد جمعه ( الجدول 2 ) ، ويحتوي ممدد التجميد على ممدد التبريد بالإضافة إلى المادة الحافظة (الغليسيرول) وعامل الاستحلاب (orvus paste) الذي يلعب دوراً في تثبيت غشاء بلازما الحيوان المنوي .

    وقد أجريت دراسة مشابهة من أجل مقارنة ممدد الثور ، وممدد مح البيض سيترات صوديوم ، والكبش ، والحصان الفحل ، والخنزير بممددات أساسها السكروز (SYG) لتجميد مني جمل السنامين ، وتم الحصول على أفضل النتائج بالنسبة للحركة والاكروموسومات بعد الذوبان باستخدام ممدد السكروز الذي يحتوي على 7% غليسيرول ثم يلي ذلك بالترتيب ممدد الحصان الفحل والخنزير والسكروز مع 3.5% فقط من الغليسيرول الجدول () .

    الجدول (2) : الممددات المستخدمة لتجميد مني الجمال .

    الممدد


    النوع

    SYG1 :

    Sucrose 10% 85.5 ml

    Egg yolk 10.0 ml

    Glycerol 3.5 ml

    Penicillin 1000 g/ml

    Streptomycin 1000 g/ml


    جمل السنامين

    SYG2 :

    Sucrose 12% 73.0 ml

    Egg yolk 20.0 ml

    Glycerol 7.0 ml

    Penicillin 1000 IU/ml

    Streptomycin 1000 g/ml




    Cooling extender :

    Lactose 11% 80 ml

    Egg yolk 20 ml

    Freezing extender :

    Cooling extender 95.5 ml

    Glycerol 6.0 ml

    OEP-Equex 1.5 ml


    جمل السنام الواحد وجمل السنامين

    Tris-glycerol-egg yolk


    اللاما وجمل السنام الواحد

    2- نسبة التخفيف :

    تتغير نسب تخفيف المني من 2:1 إلى 3:1 في جمل السنام الواحد .

    3- إجراءات حفظ المني وتجميده :

    يعتمد إجراء التجميد على طريقة الحفظ المستخدمة ، حيث يمكن حفظ المني في حزم وفي أشرطة بلاستيكية بأحجام مختلفة (0.25 مل و0.5 مل أو 4 مل) أو بأنابيب ، وتؤثر طريقة الحفظ التي يتم اختيارها على نسب التجميد والذوبان .

    نسبة التجميد :

    يتم الحصول على حزم المني بتنقيط حجم معين (0.1 أو 0.2 مل) من المني المخفف على مناطق منخفضة مصنوعة في الثلج ، ثم تشكل الحزم بالتجميد بعد عدة ثوان من التقاء المني بالثلج الجاف ، وبالتالي فإن الطريقة الوحيدة لتغيير نسبة التجميد للحزم تتم بتعديل حجم المني المستخدم . ونادراً ما تستخدم هذه التقنية اليوم بسبب الصعوبات في تسمية المني بشكل صحيح .

    أما القشات فتجمد عادة بوضعها على رف في مسافات معلومة فوق سطح نتروجين سائل ، ويكون لحجم القشات تأثير كبير على عملية التجميد حيث يتم الحصول على النسب المجمدة الأسرع باستعمال حجم صغير (0.25 أو 0.5 مل) . ويمكن الحصول على نسب أكثر دقة في حزم المني بالقشات باستعمال مجمد مزود بالكومبيوتر والذي يمكن أن يبرمج لكي يتبع منحنى تجميد دقيق . وتوضع العينات على صفيحة تكون مائلة قليلاً باتجاه سطح النتروجين السائل ، وتتم مراقبة درجة الحرارة داخل العينات بواسطة Thermocouple والذي يوجه حركة الصفيحة .

    ويمكن تلخيص الإجراء المستخدم لتجميد مني جمل السنام الواحد ومني جمل السنامين في رزم من 4 مل كما يلي :

    - موازنة المني الخام في درجة 25 إلى 30 درجة مئوية حتى يذوب .

    - تخفيف مبدئي بممدد التبريد (1 حجم مني : 1 حجم ممدد ) ، ثم التبريد إلى 15 درجة مئوية لمدة ساعتين .

    - التخفيف مرة ثانية بممدد التجميد إلى درجة تركيز 150×610 ملم ثم التبريد إلى درجة خمسة مئوية لمدة ساعة ونصف .

    - التخفيف النهائي بممدد التجميد إلى درجة تركيز 100×610 ملم ثم حزمة في قشات كبيرة (4مل) .

    - التجميد بوضع القشات في أبخرة النتروجين السائل لمدة 20 دقيقة ( والسماح أن تصل درجة حرارة إلى 120 درجة مئوية تحت الصفر ثم تغطيسها في النتروجين السائل ) .

    ونحن نستعمل تقنية مبسطة لتجميد المني في قشات 0.25 أو 0.5 مل ، ويكتمل التخفيف حالما يذوب المني ، ثم يبرد المني المخفف إلى درجة خمسة مئوية لساعة واحدة ويتم إبقاؤه في هذه الدرجة لمدة ساعتين قبل وضعه في قشات توضع على رف على بعد أربعة سنتيمترات فوق سطح النتروجين السائل لمدة عشرة دقائق ثم تنقل بشكل مباشر إلى النتروجين السائل .

    ويعتبر الحفظ في أنابيب 1.5 مل هو التقنية الأكثر استعمالاً بشكل عام لتجميد مني جمل السنامين في الصين . وتتألف هذه التقنية من الخطوات التالية :

    - الموازنة في 37 درجة مئوية لمدة عشر دقائق .

    - الموازنة في 20 درجة مئوية لمدة عشر دقائق .

    - الموازنة في 10 درجات مئوية لمدة عشر دقائق .

    - الموازنة في أربع درجات مئوية لمدة أربع ساعات .

    - التجميد على شبكة سلك موضوعة فوق النتروجين السائل في أربع خطوات :

    الخطوة الأولى : ثلاث دقائق في 3 سنتيمترات ، متوافقة مع درجة –5 مئوية .

    الخطوة الثانية : دقيقتان في 2 سنتيمتر ، متوافقة مع درجة –75 مئوية .

    الخطوة الثالثة : دقيقة واحدة في سنتيمتر واحد ، متوافق مع درجة –175 مئوية .

    الخطوة الرابعة : الغمس في النتروجين السائل ( درجة –196 مئوية ) .

    نسبة الذوبان :

    تتغير نسب الذوبان طبقاً لتقنية الحفظ التي استعملت ، فالرزم تذوب عادة بإسقاطها في الأواني الساخنة أو بخلطها في ممدد تذويب دافئ ، ويذوب المني المجمد في قشات بوضعه في ماء على درجة 45 إلى 55 مئوية لمدة 30 ثانية إلى دقيقة واحدة . ويتم كذلك تذويب الرزم الحوارة في ماء بدرجة 37 مئوية لمدة 30 إلى 40 ثانية أو 40 درجة لمدة ثمانية ثوان ، وتذوب الرزم الكبيرة بالتعرض المستمر لماء في درجة 40 مئوية لمدة 50 ثانية .

    4- نوعية المني بعد الذوبان :

    تبين في جمل السنام الواحد أنه إذا كانت حركة المني الأولية جيدة جداً ، فإن الخسارة الناتجة عن التجميد تكون قليلة جداً . وقد حافظ المني المجمد في ممددات اللاكتوز ومح البيض على نفس حركته بعد الذوبان بعد ست سنوات من تخزينه في النتروجين السائل . وفي جمل السنامين يوصى باستعمال المني الذي يظهر 30% أو أكثر من الحركة فقط للتلقيح ، وتبقى الحركة ثابتة عادة بعد التخفيف لكنها تتناقص بعد الموازنة والتجميد من 65 إلى 85% وتتناقص إلى 67 إلى 79% بعد الموازنة في ممددات SYG1 و SYG2 على التوالي . أما حركة المني المجمد في الأنابيب فتتراوح بعد الذوبان بمتوسط 43% و64% في ممددات SYG1 و SYG2 على التوالي ، ويتم فحص بقاء النطف على قيد الحياة بعد الذوبان أيضاً باحتضان المني المذاب في 37 درجة مئوية أو أربع درجات مئوية . وتتغير نسب البقاء في درجات الحرارة بشكل كبير من من ذكر لآخر . وبالإضافة إلى الفحص بعد الذوبان يجب فحص نوعية الأكروزوم في كل العينات المذابة. ولم يتم دراسة العوامل التي تؤثر على نوعية المني بعد التجميد والذوبان حتى الآن بشكل شامل . وتتغير نوعية المني وبقاء النطف بعد الذوبان إلى حد كبير من ذكر لآخر حتى بعد استعمال نفس تقنية التجميد الشكل (Cool .

    الشكل (Cool تجميد المني في قشات فوق نيتروجين سائل

    (ج) التلقيح الصناعي :

    إن التحدي الرئيسي الذي يواجه عملية التلقيح الصناعي في الجمال هو التوقيت فيما يتعلق بالإباضة ، لأن الإباضة في هذا النوع تحث بالجماع أو بإيداع المني في المنطقة التناسلية للأنثى وقد أظهرت الدراسات في جمل السنامين بأن العامل المشابه لـ GnRH الموجود في المني هو المسؤول عن حث الإباضة ، وهذا يعني أنه يجب إيداع كمية كافية من المني في الرحم عند التلقيح من أجل الحصول على الإباضة . وفي جمل السنامين هناك حاجة إلى 1 مل على الأقل من المني للحصول على الإباضة ، ولا يعتبر ذلك حلاً ناجحاً لأن استعمال حجم كبير من المني سيعمل على تخفيض عدد النوق الملقحات في القذفة الواحدة ويمكن أن يقلل من تجميد المني بالتفاعل مع البلازما المنوية . ويعتبر البديل الأفضل لذلك هو التلقيح في فترات معروفة تلي حث الإباضة بالمعاملة الهورمونية
    ( GnRH , hCG ) .

    ويجب جمع الإشارات السلوكية خلال فترة الشبق مع تقييم النشاط المبيضي بالجس المستقيمي أو التصوير فوق الصوتي قبل التلقيح ، وفي جمل السنام الواحد اقترح بعض الباحثين أن يتم تنفيذ ذلك التلقيح عندما يصل قطر الجريب 15 إلى 30 ملم وأن أقصى وقت للتلقيح هو اليوم الأول من سلوك فترة الشبق . و يمكن أن يحدد الوقت الأفضل للتلقيح بالتصوير فوق الصوتي وجس الرحم والمبيض ، وباستعمال هذه التقنيات تبين أن التلقيح يجب أن ينفذ عندما يطول قطر الجريب بين 12 و18 ملم وللرحم نغمة جيدة . ويتم تنفيذ التقليح في جمل السنامين عندما يصل قطر الجريب إلى 12 ملم .

    1- أسلوب إيداع المني :

    يودع المني في الرحم باستعمال محقن التلقيح أو الماصة في نفس الأسلوب كما وصف لفصيلة البقر أو الفرس ، وعلى الرغم من أن الجهاز يمكن أن يوجه بشكل مباشر في العنق بالمعالجة المهبلية من أجل الحد من خطر التلوث ، حيث تعتبر هذه الطريقة أسهل في الأنثى الشبقة لأن الرحم تكون متقلصة والعنق مفتوحاً ، ويجب أن يودع المني مباشرة خلف فوهة العنق الداخلية . وفي جمل السنامين يجب أن يتم التلقيح باستخدام أنبوب تلقيح مطاطي يسخن إلى 38 درجة مئوية لمنع صدمة البرد . وعند استخدام المني المجمد يتم تنفيذ التلقيح مرة ثانية بعد 24 ساعة من المرة الأولى ، ويجب تجنب استعمال ماصات ذات قطر كبير لأنها يمكن أن تتسبب بخسارة المني .

    2- الكمية :

    لا توجد دراسة لتحديد العدد الأقل الذي يستخدم من النطاف للتلقيح في الجمال ، وقد اقترح باحثون صينيون استعمال 400 مليون نطفة في جمل السنامين . وعلى أية حال فمن المؤكد تقريباً أن هذه الجرعة يمكن تقليلها إذا حثت الإباضة بالمعاملة الهورمونية وتم تحديد توقيت التلقيح بالدقة .

    3- الخصوبة :

    إن نسبة الحمل الناتجة عن المني الطازج في جمل السنام الواحد من 30 إلى 80% وتعتمد على الذكر ومعالجة الإباضة المستخدمة وتوقيت التلقيح ( الجدول 3 ) .

    وتتوفر محاولات التلقيح الصناعي باستخدام المني المجمد لجمل السنامين فقط ، ففي هذه الفصيلة أدى التلقيح المضاعف خلال 24 ساعة أو التلقيح الوحيد بـ 400 مليون حيوان منوي بعد المعالجة بـ hCG إلى نسب حمل كبيرة جداً (80 إلى 90% ) الجدول () .



    الجدول (3) : نتائج التلقيح الصناعي في الجمال .

    النتائج


    الكمية Spermatozoa


    الممدد


    النوع

    إباضة (33%)

    حمل 1/6


    40 to 300´107


    Raw,whole ejaculate


    جمل السنام الواحد

    إباضة (20%)

    حمل (10%)


    2ml, 100´106


    Lactose-egg yolk




    إباضة (60%)

    حمل (50%)


    2ml, 100´106 , 24 hours after mating with vasectomised male


    Lactose-egg yolk




    حمل 86%


    400´106, 37% motility


    SYG1 or SYG2


    جمل السنامين

    حمل 100%


    55% motility







    حمل 96%


    400´106 AI twice at 24 hour intervals


    SGY2




    حمل 100%


    AI once after hCG (1000IU)







    حمل 100%


    800´106 single AI







    حمل 100%


    400´106 single AI







    حمل 96.2%


    400 ´ 106


    SYG2




    ثالثاً : الإباضة المتعددة ونقل الأجنة

    Mote

    بدأت محاولات جمع الأجنة في الجمال في أواخر الستينات وبداية السبعينيات ، وعلى أية حال فقد ذكرت أول حالة ناجحة غير جراحية لنقل الجنين في الجمال بولادة نسل حي في اللاما في عام 1985م ، ومنذ ذلك الوقت نشرت العديد من التقارير خصوصاً في جمل السنام الواحد واللاما حول المجالات المختلفة مثل حث الإباضة المتعددة ونقل الجنين . كما جرت محاولات نقل جنين أيضاً في الالبكة بنتائج متغيرة ، وقد تم تطبيق تقنيات نقل الجنين المستخدمة في جمل السنام الواحد بنجاح على جمل السنامين .

    (أ) إدارة النوق المانحة :

    1-الإباضة المتعددة :

    تعتبر الإباضة المتعددة عاملاً هاماً جداً في أي برنامج لنقل الأجنة ، لأنها تسمح باستعمال أكثر كفاءة لنقل الجنين خاصة في الحيوانات البرية أو الثمينة . وقد طبقت عدة معاملات هرمونية لزيادة مرات الإباضة في الأغنام والماشية على النوق بنسب نجاح متغيرة ، وشملت استعمال منشطات التكاثر مثل eCG أو FSH .

    الإباضة المتعددة مع FSH :

    تم استخدام FSH من الأغنام أوالخنازير للإباضة المتعددة في النوق ، وفي جمل السنام الواحد تعطى جرعة من 20 إلى 30 وحدة FSH على مدى ستة أيام( حقنتان يومياً طبقاً لقواعد مشابهة لتلك المستعملة في الأبقار ) . وتبدأ المعالجة بـ FSH قبل يومين وبعد يوم واحد من اكتمال برنامج لمدة سبعة أيام من المعالجة بالبروجسترون بأداة داخل المهبل ( PRID) . وعلى أية حال لم يحدد الباحثون ما إذا كانت الجرعة الكلية قد وزعت بطريقة ثابتة أو متزايدة أو متناقصة . وكانت نتائج هذه المعالجة منخفضة جداً بالنسبة لإنتاج الجنين ، ففي إحدى الدراسات على 11 أنثى عولجت ثمانية منها لم تنتج أي جنين وواحدة أعطت جنينياً واحداً وواحدة أعطت أربعة أجنة وواحدة أعطت 12 جنينياً . وكانت الفترة منذ إزالة PRID حتى التزاوج ( استجابة جنسية ) سبعة وثمانية أيام على التوالي لإناث عولجت بـ 20 و30 وحدة FSH في يوم إزالة PRID و3،4 يوم وثلاثة أيام عندما أعطيت المعالجة قبل إزالة (PRID) بيوم واحد . وكانت نسب إنتاج الجنين قليلة جداً ومن المحتمل أن يكون ذلك بسبب التلقيح المبكر (قبل نضوج الجريب) عند هذه النوق . وأعطي FSH أيضاً في جرعة صغيرة واحدة (3.3 وحدة) .

    تلتها حقنة (eCG IU 3500 ) ونتج عنها الحصول على سبعة أجنة من ناقة معالجة، وعلى أية حال فقد يكون السبب في هذه النتائج تأثير eCG أكثر من FSH . وفي دراسة أخرى أعطي FSH الغنم مرتين في اليوم ( 1 إلى 3 ملغ في الحقنة ) خلال ثلاثة إلى خمسة أيام بعد المعالجة بالبروجسترون لمدة 10 إلى 15 يوماً (100 ملغ يومياً خلال 10 إلى 15 يوماً ) .

    وأعطي FSH (1 إلى 3 ملغ) بجرعات متناقصة خلال ثلاثة وخمسة وسبعة أيام بعد المعالجة بالبروجسترون لمدة 10 إلى 15 يوماً مما نتج أيضاً عن إباضة متعدده في الناقة . وقد تم الحصول على نتائج مشابهة باستعمال FSH من أصول مختلفة بما في ذلك الجمل ، وتتراوح الفترة من المعالجة حتى تطور الجريب البالغ من ستة إلى ثمانية أيام . ويمكن الحصول على إباضة الشكل (9) .

    الشكل (9) مبايض ناقة ذات إباضة متعددة

    a : تصوير فوق صوتي يظهر جريبات قبل الإباضة

    b : جريبات غير إباضية بأحجام مختلفة

    c-d : المظهر الخارجي لمبيض متعدد الإباضة ( ستة أجسام صفراء )

    وقد تم عزل الـ lnhibin وتمييزه في بعض الأنواع ويشمل ذلك الخنازير والأغنام والماشية والخيول . ويكون للجزيئة النشيطة الحيوية وزن جزيئي يبلغ 32000 Da ويتألف من وحدتين فرعيتين ( B, a ) توحدت بأحزمة ثنائي السلفر . ويلعب إفراز الـ inhibin و astradiol من الجريب النامي دوراً مهماً في تنظيم إفراز FSH واختيار الجريب المهيمن ، وفور تحديد هذا الجريب المهيمن يستمر في النمو بينما ترتد الجريبات المساعدة بسبب انخفاض مستويات FSH . وتؤدي عملية تحييد نشوء inhibin الناتجة عن الجريبات في بقاء مستويات عالية من FSH خلال فترات التقوية التدريجية والنمو ونضوج الجريبات والذي يؤدي تباعاً إلى عدد أكبر من الجريبات التي تصل إلى النضج ويمكن أن يتم إنجاز هذا التحييد بالتطعيم ، ويحصل التلقيح عادة بالحقن المتسلسل الصناعي أو بإعادة توحيد أقسام وحدة الفرعي ، حيث يتم الحصول على مستثير المناعة بدمج هذه الأقسام من inhibin مع بروتين أكبر مثل زلال مصل البقر (BSA) أو (KLH) Keyhole Limpet Hemocyanine ثم يجمع هذا الإنتاج في مساعد من أجل تحفيز استجابة مناعية .

    وتعتبر التجارب الأولية في جمل السنام الواحد باستعمال جزيئات صناعية من الببتيد (Peptide) وتسلسل طرفي من inhibin a كمولد مضاد مشجعة جداً . وقد صرفت القطعة المستعملة مع زلال البيض وجمعت مع مساعد Freund كامل أو ناقص . وقد تلقت ستة من

    النوق حقناً تحت الجلد مستثيرة للمناعة أربع مرات ، وكانت الفترة بين الأولى والثانية أسبوعين ثم ثلاثة أسابيع فيما بعد ، وكانت متابعة الاستجابة للتلقيح تتم بالجس المستقيمي المنتظم والتصوير فوق الصوتي ثم تم التكاثر عندما كان حجم الجريبات كافياً (12 إلى 16 ملم ) ، ولم تظهر اثنتان من النوق الست المعالجات أي استجابة للتلقيح بينما أظهرت الأربع الأخريات استجابة للتلقيح بينما أظهرت الأربع الأخريات استجابة للتلقيح بينما أظهرت الأربع الأخريات استجابة بعد أربع حقن مستثيرة للمناعة . وتراوح عدد الأجنة التي أخذت من مرة واحدة من النوق من أربعة إلى عشرة مما يعني أن هذه التقنية يمكن النظر بشأنها في حالة الإباضة المتعددة في الناقة .

    المشاكل مع الإباضة المتعددة في الجمال :

    تعتبر معالجة الإباضة المتعددة في النوق بعيدة كل البعد في الوقت الراهن عن الاكتمال ، فما تزال استجابة الإباضة والجنين الناتج متغيرة جداً . والمشاكل الرئيسية التي يجب العمل على دراستها هي التالي :

    أ- النسبة العالية للنوق غير المتجاوبات : هناك 20 إلى 30% من المتلقيات لمعالجة الإباضة المتعددة لا تطور الجريبات ، ومن المحتمل أن يكون سبب ذلك في بعض النوق التلقيح ضد eCG . وفي النوق المعالجة بـ FSH لوحظ نسبة عالية من الارتداد غير الناضج للجريبات الذي يمكن أن يكون بسبب الجرعة غير الملائمة و/أو طريقة التسليم .

    ب- النسبة العالية للوتنة الجريب قبل التكاثر : وهذا الأمر سائد خصوصاً في النوق المعالجة بـ eCG ويمكن أن يكون بسبب نشاط LH لهذا الهورمون .

    ج- التفاوت المرتفع في الاستجابة بين النوق المعالجة .

    د- النسبة العالية للمبيض المحفز بشكل أكثر : في بعض النوق ذات الإباضة المتعددة من eCG أو FSH يصبح المبيض كبيراً جداً ويحتوي على العديد من أجيال الجريبات بالأحجام المختلفة ، ولعل السبب في ذلك هو خلافات فردية في الاستجابة للهورمونات ، فأغلب النوق ذات المبيض المحفز الزائد لا ينتجن أي جنين ، ومن المحتمل أن يكون ذلك بسبب اضطراب نقل الأمشاج أو عملية التخصيب .

    هـ- يمكن للناقة أن تصبح مقاومه للإباضة المتعددة مع FSH و eCG ولعل سبب ذلك هو التلقيح ضد هذه الهورمونات . وقد لوحظ توقفاً كاملاً لنشاط المبيض في خمس نوق كان لديها إباضة متعددة بهذه الهرمونات بشكل متكرر لعدة سنوات .

    والمطلوب إجراء أبحاث أكثر بالنسبة لديناميكية الجريب ونظامه المبيضي داخل المبيض وhypthalamo النخامي من أجل دراسة هذه المشاكل .

    2- إدارة التلقيح :

    تعتبر إدارة تلقيح النوق المانحة مهمة جداً من أجل تحديد الوقت الأقصى للتكاثر وحث الإباضة وبالتالي وقت جمع الجنين . وعلى الرغم من أن التكاثر يحث الإباضة في بعض النوق ، إلا أن أغلب برامج MOET تستعمل بعض المعاملة الهورمونية لحث الإباضة في النوق المانحة.

    أ- التكاثر وحث الإباضة :

    يعتمد بعض الباحثين في الناقة على سلوك فترة الشبق لتحديد وقت التكاثر ، ولا يعتبر ذلك الطريقة الأفضل لإدارة النوق المانحة ذوات الإباضة المتعددة لأن علامات الشبق لا تتوافق جيداً مع حالة الجريب المبيضي . ومن أجل الحصول على نسبة إباضة جيدة يجب مراقبة النوق المانحة بواسطة التصوير فوق الصوتي والجس المستقيمي خلال معالجة الإباضة المتعددة . ويجب أن يتم اتخاذ قرار التكاثر بناء على حجم الجريبات ، وقد أظهرت المراقبة بالتصوير فوق الصوتي لعدة نوق في برنامج MOET إن موجة الجريبات تظهر بعد ثلاثة إلى خمسة أيام من معالجة الإباضة المتعددة . ويكون قطر الجريبات عادة في هذه المرحلة ثلاثة إلى خمسة مليمترات ومرتبة حول محيط المبيض . وإن كانت المعالجة كافية يستمر هذا الجريب في النمو بنسبة 1 إلى 2 مليمتر في اليوم . ويمكن البدء بالتكاثر أو التلقيح عندما تصل الجريبات إلى قطر 10 مليمترات ولكن الاستجابة القصوى للإباضة تحصل إذا وصل قطر الجريبات 14 إلى 16 مليمترا ، ولا يجب تأخير التكاثر إلى أكثر من 20 مليمتراً لحجم الجريب بسبب الوجود المتزايد للوتنة أو فشل الإباضة في هذه المرحلة . ويصل الوقت الأقصى للتكاثر عادة ستة إلى ثمانية أيام بعد معالجة الإباضة المتعددة.

    ويتقلص الرحم عادة بشكل كبير ويظهر عليه خزب متزايد ، وفي النوق ذات التحفيز الزائد قد يتواجد بضع أجيال من الجريبات على المبيض والتي تجعل إدارة التكاثر في هذه الحيوانات صعبة جداً أحياناً . وسيكون للعديد من النوق التي بها جريبات ملوتنة ( أجسام صفراء ) بشكل جزئي خاصة في حالة الإباضة المتعددة مع eCG رحم مترهل ويحتمل أن يرفضهن الذكر .

    ويتغير عدد التلقيح لكل أنثى معطية وفقاً لما ذكره الباحثون ، فقد اقترح بعضهم إجراء التكاثر مرتين أو التلقيح في فترة 12 إلى 24 ساعة . وكان التلقيح مرة واحدة كافياً ؛ ويتم اللجوء للتلقيح مرة ثانية إذا كان وقت الجماع الأول أقل من ثلاث دقائق فقط . وعلى الرغم من أن الإباضة يمكن أن تحدث استجابة للزواج فإن النوق المانحة يجب أن تعطى حقن hCG (3000 IU ) أو GnRH ( Busereli 20 نانو جرام ) بعد التلقيح الأول من أجل زيادة الاستجابة للإباضة . وإن المعالجة بـ hCG تعطي استجابة إباضية أفضل من معالجة GnRH في النوق ذوات الإباضة المتعددة الشكل (10) .

    الشكل (10) a-d جمع الأجنة في الناقة

    ب- التحقق من الإباضة :

    يعتبر تحديد حدوث الإباضة في النوق المانحة أمراً هاماً جداً لأي برنامج MOET ، ويمكن معرفة الإباضة في النوق بواسطة التصوير فوق الصوتي أو تجارب البروجسترون في جمل السنام الواحد ويعتمد كشف الإباضة بواسطة التصوير فوق الصوتي على اختفاء الجريبات أو وجود أجسام صفراء ، وتعتبر رؤية الأجسام الصفراء صعبة عادة في الأيام الثلاثة الأولى بعد الإباضة لكنها تصبح سهلة فيما بعد . وتبدأ مستويات بلازما البروجسترون بالزيادة بعد يومين إلى ثلاثة أيام من الإباضة وتصل إلى مستويات عالية ( > 2 نانوجرام /مل) في اليوم الخامس بعد الإباضة . وترتبط مستويات بلازما البروجسترون إلى حد كبير مع عدد الأجسام الصفراء ولكن يمكن أن تكون مرتفعة أيضاً في حالة اللوتنة .

    (ب) جمع الأجنة وتقييمها :

    تتشابه طرق جمع الأجنة في الجمال مع تلك الموصوفة في الأنواع الأخرى ، ويمكن جمعها جراحياً بعد استخراج الرحم عن طريق شق البطن في جمل السنام الواحد . وعلى أية حال فإن استعمال هذه التقنية يمكن تبريرها فقط عندما يكون الهدف هو جمع الأجنة وهي من مرحلة الأنبوب البوقي . وتعتبر التقنية غير الجراحية هي المستعملة على نحو واسع لجمع الأجنة في الجمال .

    1- جمع الأجنة بدون جراحة :

    يتم جمع الأجنة بطريقة غير جراحية في الجمال باستخدام نفس الأسلوب الموصوف لفصيلة الأبقار ، حيث توضع النوق المانحة في منطقة الجس بعد التخدير الموضعي حيث يعتبر التخدير الموضعي القليل مفيداً في جمال السنام الواحد الصغيرة بسبب صغر حجم الحوض ، وعلى أية حال فإن ذلك ليس ضرورياً في النوق الكبيرة التي لها حوض كبير .

    ويتم الجمع باستخدام قسطرة Foley (مقياس 18 إلى 22 للجمال ) ، ويتم إدخال مجس في القسطرة لمنعها من الانحناء خلال المعالجة . وفي الناقة يتم إدخال مجموعة القسطرة والمجس في المهبل وتوجيهها نحو العنق ، ثم تعالج في المستقيم بنفس الأسلوب المستخدم في بندقية التلقيح . ويعتبر المرور في العنق باستعمال هذه التقنية صعباً عند بعض النوق خاصة إذا كان العنق كبيراً وكان له حلقات عنقية بارزة ، وفي مثل هذه الحالات يمكن أن توجه القسطرة في المهبل باستخدام كم معقم طويل ، ثم يوسع العنق يدوياً ويتم إدخال القسطرة في الحلقتين الأوليتين من القناة العنقية ويتم استكمال إدخال القسطرة في الرحم بالمعالجة المستقيمية المهبلية . ويعتبر مرور العنق بهذه المعالجة أمراً صعباً نوعاً ما للمهني عديم الخبرة خاصة في النوق الكبيرة متعددة الإباضة ، وهذه الصعوبة ناتجة من حيث المبدأ عن طبيعة تشكل الحلقات العنقية الخارجية والارتخاء الزائد للرحم مع وجود مستوى عال من البروجسترون ( أجسام صفراء متعددة ).

    وفي الناقة فإننا نشطف دائماً كل قرن بشكل منفصل لأن القناة العنقية تسترخي خلال الشطف ويمكن أن تنزلق الكفة بشكل سهل إلى الخلف في التجويف المهبلي مما يسبب خسارة الوسط المكشوط . وعلى أية حال يفضل باحثون آخرون شطف الرحم بشكل كامل ، ويتم ذلك بوضع كفة القسطرة على بعد 1 إلى 2 سنتيمتر خلف العنق الداخلي ونفخه بحوالي 30 إلى 50 مل من الهواء . ويتم تكرار شطف الرحم بحوالي 30 إلى 70 مل متوسط ( glucose + pen-icillin/strep + pyruvate + 1% FCS + DPBS) أو (kanamycine sulfate + 0.2% BSA + DPBS) لمجموع حجم مستعمل قدره 1000 مل .

    واقترح بعض الباحثين بأن تبقى يد المشغل في التجويف المهبلي لأول 500 مل من الشطف لمنع اندفاع السائل من العنق .

    وبالنسبة لشطف القرن الواحد يجب وضع القسطرة في القرن الرحمي لكي تتموضع الكفة في الثلث الأدنى ، ويعتبر ذلك صعباً أحياناً لأن القرون الرحمية في الناقة مفصولة بشكل داخلي بواسطة حاجز لا يمكن جسه . ويتم نفخ الكفة بالهواء أو بوسط الشطف بطريقة تكون فيها القسطرة معلقة بشكل جيد ولا يمكنها أن تتحرك تحت ضغط الوسط . وتتراوح كمية الوسط المستخدمة لنفخ الكفة من 40 إلى 25 مل وفقاً لحجم القرن الرحمي ، ويتم شطف القرن أربع إلى خمس مرات بالحقن بحوالي 120 إلى 30 مل من فوسفات الملح (Dubelcco’s phosphate buffered saline ) مع 1% من مصل عجل جنيني معامل بالحرارة. ويتم تقدير الكمية الصحيحة لشطف الرحم بواسطة جس القرن الرحمي المنفوخ . ويجب أن تتم استعادة السائل بشكل كامل ، ويتم ذلك بمساعدة تدليك لطيف للقرن الرحمي وتكرر العملية بشكل مشابه بالنسبة للقرن الرحمي الآخر .

    ويتم جمع سائل التدفق في أسطوانات سيليكون ويستقر في درجة 37 مئوية لمدة 10 إلى 15 دقيقة إلى ساعة واحدة وبعد هذه الفترة من الترسب يتم استخراج أغلب السائل باستعمال الأنابيب وخرطوم ترشيح جنين 75 نم حتى يبقى 30 مل فقط من السائل في الأسطوانة وبعد ذلك يصب هذا الجزء المتبقي السفلي من الوسط في صحون بتري (Petri) معقمة كبيرة مربعة (100 في 15 ملم ) مع شبكة 13 ملم للملاحظة تحت نطاق التشريح . أما الطريقة البديلة لسحب السائل الإضافي فهي أن يجمع بشكل مباشر في مرشح ( فلتر ) جنين .يتبع


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 11, 2024 5:41 am