أمــــراض الحمـــــام
سنذكر فيما يلى بعض الامراض الشائعة التى تصيب الحمام وأهم أعراضها وطرق الوقاية والعلاج . وتجدر الإشارة إلى أن التغذية من العوامل المؤثرة على الحالة الصحية للحمام حيث أن سوء التغذية من أهم العوامل فى إصابة الحمام بالأمراض كما يعتبر تناول الغذاء الملوث من العوامل المهمة فى نقل الأمراض .
( أولا ) الأمراض الفيروسية
1- النيوكاسل :
يوجد مناعة طبيعية عند الحمام من هذا المرض ولا يحدث المرض عن طريق العدوى الطبيعية أو المخالطة . ولكن بالعدوى الصناعية بالفيروس تظهر على الحمام أعراض العرج والإسهال وعدم القابلية للأكل ويموت فى خلال 10-6 أيام .
2- الإلتهاب الشعبى المعدى : infectious bronchitis
يوجد نوعان من الإلتهاب الشعبى :
النوع الأول : يحدث نتيجة لمضاعفات الإصابة بالزكام أو البرد .
النوع الثانى : يحدث نتيجة للإصابة بالفيروسات ويسبب نفوق لو إستمر لمدة طويلة .
الأعراض : تحدث متاعب تنفسية وكحة والتنفس بصعوبة والإمتناع عن الأكل ويظهر الهزال على الطيور .
العلاج : لا يوجد علاج لهذا المرض .ولكن عند ظهور الأعراض لهذا المرض قد يفيد إستخدام السلفاديازين أو التيراميسين أو الأوريومايسين .
3- جدرى الحمام أو الدفتريا :
يظهر شكلين من المرض على الحمام وهما النوع الجلدى أو الدفتيرى .
(أ) النوع الجلدى : يظهر البثور حول الفم فى نهاية المنقار. وفى الحالات المتقدمة تصاب الأرجل والمناطق المغطاه بالريش .
) ب ( النوع الدفتيرى : يظهر خاصة على الزغاليل والطيور الصغيرة السن حيث يصيب الحلق وتظهر بقع صديدية صفراء فى الفم . يسبب متاعب تنفسية أو إختناق الطيور .وقد يتوقف الطائر عن الأكل ويظهر علية الهزال ويموت .
الوقايـة :
1- اتخاذ الاجراءات الوقائية العامة وتطهير المسكن والأدوات المستخدمة مثل
الغذايات والمساقى .
2- التحصين بالمصل الواقى لهذا المرض (جدرى الحمام ) ويراعى عدم إستخدام لقاح جدرى الدجاج الذى يزيد من شدة المرض .
رجوع
العلاج :
1- تزال البثور ويدهن الجزء المصاب بمحلول اليود -جلسرين.
2- تزال المواد المتجبنة والغشاء الدفتيرى ويمس السطح المتقرح بمحلول صبغة اليود أو الميكروكروم أو نترات الفضة 2 % .
4- مرض عدوى الببغاء : ornithosis
الأعراض : التهابات فى العين والجفون مع ظهور متاعب تنفسية مع حدوث إفرازات أنفية واسهال . ويتوقف الطائر عن الأكل وحدوث هزال .
الوقاية :
1- اتخاذ الإجراءات الوقائية الصحية العامة .
2- بعد عودة الحمام الزاجل من رحلة طويلة يجب إعطائة 100مللجرام /طائر من التيراميسين.
3- تطهير الأماكن المصابة باستخدام فنيك 2 % أو فورمالين 2 %.
العلاج :
إستخدام المضادات الحيوية مثل الأوريومايسين أو التتراسيكلين أو البنسلين . وقد وجد أن هذه المضادات الحيوية توقف النفوق ولكنها لا تقتل الفيروس وبذلك تبقى الطيور حاملة للفيروس وتكون مصدراً لعدوى جديدة .
5- الخناق ( تضخم العين ( :
وهو الإلتهاب الشعبى فى مراحلة المتقدمة ويساعد إرتفاع الرطوبة وقلة التهوية والتغيرات الفجائية فى درجة الحرارة على حدوث هذا المرض .
الأعراض :
وجود إفرازات مائية من فتحات الأنف تتحول إلى مادة كثيفة لونها أصفر ينتج عنها سد فتحات الأنف مما يتسبب فى عدم قدرة الطيور على التنفس ولذلك تنتفخ العيون ويكبر حجمها وينتج عن ذلك إنغلاق الجفون وانعدام الرؤية .
رجوع
العلاج :
1- يوضع رأس الطائر فى محلول حمض اليوريك أو محلول برمنجنات البوتاسيوم .
2- يتم التخلص من الإفرازات المتجمعة تحت العين بالضغط برفق ثم تطهيرها .
3- تعطى الطيور كبسولة من زيت الخروع 500 ملليجرام وفى اليوم التالى تعطى الطيور من 5 – 4 نقط من زيت كبد الحوت وذلك لزيادة المقاومة الحيوية للطيور .
) ثانيا ( الامراض البكتيرية :
1- الباراتيفويد -عدوى السالمونيلا : paratyphoid - salmonella infection
عدوى السالمونيلا من أخطر الأمراض التى تصيب الحمام ويسببها ميكروب Salmonella typhimurium وخطورتة على الطيور الصغيرة (الزغاليل ) أشد لأن الأم الحاملة للميكروب تطعم صغارها من حوصلتها وبالتالى تنقل الميكروب إليها والذى يكون مميتاً للطيور الصغيرة.
الأعراض :
1- يظهر على الزغاليل أعراض عصبية وتحدث تشنجات وتقلصات فى الرقبة ثم تلتوى الرأس والرقبة ويحدث عرج نتيجة لإلتهاب المفاصل . ويزداد الظمأ للماء ويظهر اسهال مائى اصفر اللون ثم يضعف الطائر ويهزل حتى ينفق .
2- الحمام البالغ يظهر عليه تكوين خراريج على المفاصل وخاصة مفصل الجناح مما يعوق قدرة الطائر على الطيران .
الوقاية : الإهتمام بفحص مكونات العلف وخاصة مصادر البروتين الحيواني لأنها مصدر للعدوى فى الطيور .
العلاج :
تستخدم المضادات الحيوية مثل حقن التيراميسين 100 ملجرام /طائر أو الستربتومايسين 100 - 200 ملجرام/طائر .
2- الســـل : Avian Tuberculosis
يسببه نوع من البكتريا وهو يقاوم الجفاف والبرودة والوسط المملح لمدة شهور طويلة . ولكن يمكن قتل الميكروب فى مدة قصيرة عن طريق أشعة الشمس أودرجة 70ْ م أو إستخدام المطهرات مثل الفورمالين أو الفنيك.
يفرز الميكروب عن طريق الفم أو الزرق فيلوث الأدوات المستعملة مثل المعالف والمساقى .
الأعراض :
نظرا لأن مدة حضانة الميكروب طويلة . لذلك فإن الأعراض لا تظهر إلا عندما يصل المرض بالطائر إلى حالة متقدمة ويكون ذلك سبب فى إنتشار المرض بالقطيع . نقص تدريجى فى الوزن وفقد للعضلات وخاصة عضلات الصدر وانتفاش الريش وجفافه . تظهر التهابات فى المفاصل نتيجة لتكوين درنات السل بها كما يحدث طفح لمحتويات المفصل المتقيح .وكذلك يحدث إصابة الأجنحة بدرنات السل فيتدلى الجناح المصاب .
العلاج :
لا يوجد علاج معروف لهذا المرض .ويفضل تعريض الطيور المصابة للشمس لقتل الميكروبات .
3- الالتهاب المعوى التقرحى :
يسببه بكتريا عصويه وتحدث العدوى عن طريق العليقة أومياه الشرب الملوثه بزرق الطيور المصابه .
الأعراض :
يظهر على الطائر اعراض الخمول ويغلق عينيه وتتهدل أجنحته وينتفش ريشه ، ويحدث أسهال مائى لونه بنى مصفر يتحول أخيراً إلى أبيض ويستمر الطائر فى الهزال حتى ينفق إذا لم يتم علاج القطيع .
الوقاية :
تطهير أماكن التربية بمطهرات قوية مثل الفورمالين - وجمع النافق والتخلص منه - يمكن إضافة المضادات الحيوية فى العليقة أو مياه الشرب مثل الستربتومايسين بمعدل 60مللجرام /كجم عليقة .
العلاج :
- يستخدم حقن الستربتومايسين بمعدل 100مللجرام / كجم وزن الطائر لمدة 3 أيام أويضاف فى مياه الشرب بمعدل 4 جم / لتر ماء الشرب لمدة 10- 7 أيام .
- يستخدم التتراسيكلين بمعدل 200ملجرام /كجم عليقة لمدة10 – 15 يوم .
4- عدوى بكتريا القولون : Colibacillosis
يسببه بكتريا القولون E. Coli الموجوده فى أمعاء الطيور وعند تعرض الطائر للعدوى بأحد الأمراض المعدية أو الإجهاد الحرارى أو العطش أو الجوع فإن مقاومة الطائر تضعف وتصبح هذه البكتريا ضارية وتسبب إحداث تسمم جرثومى .
الأعراض :
ضعف عام وإسهال وتجمع مواد لزجه بالمجمع وإمتناع عن الأكل ويحدث نفوق فى الأيام الأولى من العمر .
الوقاية :
تطهير أماكن التربية - تقديم عليقة تحتوى على كميات زائدة من البروتين والفيتامينات حتى يزداد حيوية ومقاومة الطيور .
العلاج :
إستخدام المضادات الحيوية التى تؤثر على هذا النوع من البكتريا مثل الأرثرومايسين والكلورامفنيكول والنفتين الفيورازوليدون .
) ثالثاً( الأمراض الفطرية :
1- الإسبرجلوزيس : Aspergillosis
يسببه فطر Aspergilluss fumigatus أو A. niger أو فطر البنسلين .
الأعراض :
الخمول - الملل - الهزال - متاعب تنفسيه - إسهال - إلتهابات فى الأعين ويوجد قطع متجبنه بين الجفون - تظهر بعض الحالات العصبيه - قد يحدث النفوق نتيجة الإرهاق الشديد .
الوقاية والعلاج :
لايوجد علاج لهذا المرض ولكن يعتمد على الوقاية بإتباع مايلى :
إستبعاد الطيور المصابة - تطهير المساكن بمواد مطهرة مضادة للفطر وخاصة التى تحتوى على يود مثل الفانودين - أيوديسيد - أيودوكسيل ) أو إستعمال كبريتات النحاس بمعدل 0.5 ٪ - يستخدم المايكوستاتين بمعدل 200 ملجرام / كجم عليقة أو 0.1 – 0.2 جم/لتر ماء الشرب لمدة 5أيام .
2- المونيليــا ) القـــلاع ) :
مرض فطرى يصيب الجهاز الهضمى وخاصة الحويصلة وقد يصيب الفم والبلعوم والمرئ ويساعد على حدوثه إرتفاع نسبة الرطوبة فى الأعشاش وعدم نظافة أوعية العلف والماء أو تلوث ماء الشرب والعلف . ويصيب المرض الزغاليل أكثر من الطيور البالغة .
الأعراض : يظهر المرض فى شكلين :
1- قلاع الفم : يظهر كمادة متجبنه لونها أصفر مبيض تغطى الجزء العلوى من البلعوم للزغاليل عند عمر5 – 12 يوم ويجعلها غير قادرة على الأكل والتنفس ويسبب موتها .
2- قلاع السرة ) خراج السرة : ( يحدث فى الزغاليل عند عمر 12-7 يوم حيث يكبر حجم السرة وتتكون كتله صلبه كبيرة تشبه الخراج .
يظهر المرض فى الحمام البالغ على شكل خراج فى جانب الفم .
الوقاية : تطهير المعالف والمساقى بمطهرات مضاده للفطريات .
العلاج :
تدهن الأماكن المصابه بمحلول يودجلسرين بنسبة 1 – 5 ، يعطى مايكوستاتين بمعدل 200 مللجرام/ كجم علف أو معدل 0.1 - 0.2 جم/لترماء الشرب لمدة 5 أيام متتالية .
( رابعاً ) الطفيليات الداخلية :
( أ ) الديدان الإسطوانيه :
1- الإسكارس :
ديدان الإسكارس تعيش فى الأمعاء الدقيقة ولونها أبيض مصفر يوجد منها أنواع مختلفة تصيب الطيور . يصيب الحمام Columbae Ascaridia
الأعراض : عند الإصابة الشديدة يحدث فقد الشهيه وجفاف الريش وانتفاشه وتدلى الأجنحة وإسهال مائى مع حدوث هزال ونقص الوزن وتأخر النمو . كما تقل مقاومة الطيور المصابة للأمراض المعدية .
الوقاية :
تطهير المساكن بمطهرات تبيد بيض الديدان مثل الصودا الكاوية 2 % .
العلاج :
يستخدم الببرازين Piperazine بمعدل 100ملجرام للطائر ويفضل إعطاؤه فى كمية من العلف يمكن إستهلاكها فى 4 ساعات أو فى كمية من المياه يمكن إستهلاكها فى مدة ساعتين .
2- الديدان الشعرية ( الكابيلاريا ) : Capillaria
تعتبر أخطر الطفيليات الداخلية التى تصيب الحمام وهى تتطفل على الغشاء المخاطى للأمعاء الدقيقة وتسبب إلتهابات شديدة بالأمعاء .
هزال - إسهال - إنتفاش الريش - تدلى الأجنحة .
العلاج :
يستخدم الديكالمين Dekalmin فى ماء الشرب بمعدل 4 سم 3 / لتر ماء الشرب أو يستخدم الجالينيد Galinid فى ماء الشرب بمعدل 1 سم / لتر ماء الشرب .
3- ديدان القصبة الهوائية :
تتطفل الديدان على القصبة الهوائية للحمام وتسبب صعوبة فى التنفس ويمد الطائر رقبته وفمه مفتوح ويعطس لطرد الطفيل وبعد العطس ينكمش الطائر ويخفض رأسه لأسفل ويغمض عينه .
الوقاية :
ترش الأرضية بمحلول كبريتات نحاس 1000 - 1 لمقاومة القواقع والديدان .
العلاج :
يوضع مستحضر ثيابندازول Thiabendazol فى العليقة بمعدل 50 جم / كجم وزن حى .
( ب ) البروتوزوا .
1 - الكوكسيديا :
يسببها ميكروب من فصيلة الإيميريا Emeria وهو وحيد الخلية ويتطفل على أمعاء الطيور .
الأعراض :
هزال - إنخفاض حيوية الطائر - الإمتناع عن الأكل - حدوث إسهال قد يختلط بالدم فى بعض الحالات .
الوقاية :
إتباع الإجراءات الوقائية الصحية العامة - إستخدام مضادات الكوكسيديا مع العليقة ومنها الإمبروليوم - دى كوكس - دار فيزول .
العلاج :
1- يستخدم السلفاكين أوكسلين بمعدل0.4 – 0.6 جم / لتر ماء الشرب .
2- تستخدم السلفا دىميدين بمعدل 1.5– 1 جم / لتر ماء الشرب .
3- يستخدم السلفاكين أوكسلين أو السلفاديميدين بمعدل0.5 - 1 / كجم عليقة وتتراوح مدة العلاج من 7-3 أيام حسب شدة الإصابة .
2- الترايكوموناس : Trichomonas
يسببه بروتوزوا Trichomonas gallinae الذى يتواجد فى حلق وبلعوم الطائر البالغ . ينتقل عن طريق المعالف والمساقى الملوثه . كما ينتقل من الأمهات إلى صغارها عند التغذية على الغدد اللبنية الموجوده فى حوصلتها
الأعراض :
فى الحمام البالغ يفقد الشهية ويقل الميل للطيران ويلاحظ إحتقان شديد فى الزور مع وجود قرحات صفراء متجبنه وتسمى الزراير الصفراء .
تمرض الزغاليل بمجرد تغذيتها من الأم بلبن الحوصلة وتصاب حوصلتها ببثرات صفراء متجبنه يزيد عددها بسرعة وينتج عن ذلك نفوق الطائر وتكثر الوفيات فى عمر 20 – 10 يوم حيث تصل نسبته 80 ٪ .
العلاج :
1- إستبعاد الطيور التى يظهر بها الإصابه بشكل متكرر أو مزمن .
2- إستخدام مستحضر Aminonitrithiazol بمعدل 1جم / 8 لتر ماء الشرب .
3- فى الطيور المصابة تزال التقرحات الموجوده فى مكانها وتدهن بأحد المطهرات الخفيفة .
) خامساً ( الطفيليات الخارجية :
1- ذبابة الحمام :
صغيرة الحجم ولونها بنى وماص للدم ويتحرك بسرعة بين الريش . قد يسبب نفوق بين الزغاليل .
ينقل هذا الطفيل ملاريا الحمام .
لمقاومة الحشرة يتم تطهير أبراج الحمام كل 3 أسابيع ورشها بمحلول النيجوفون 0.5 -1 وتعفير الزغاليل بمسحوق البيرثريم .
2- القمـل :
ينتشر بين الحمام وخاصة فى المناطق الحارة ويمكن رؤيته بوضوح عند فرد الجناح وينتج التأثير الضار للقمل من التهيج الذى يحدثه للطائر ويؤدى إلى إعاقته عن الأكل والنوم ويجعل الطائر ينقر جلده بشده مما يحدث جروح وتسلخات بالجسم . كما يؤدى ذلك إلى الضعف والهزال .
الوقاية والعلاج :
يتم تعفير الطيور باستخدام مسحوق النيكوتين والكبريت 1.5٪ أو مسحوق ال . د . د . ت D . D . T 4.5 ٪ أو مسحوق الملاثيون 4 ٪ .
3- الحشرات :
تقوم الحشرات المختلفة بنقل الأمراض داخل مساكن الحمام ،لذلك يجب على المربى تطهير المساكن والأعشاس والطيور باستخدام المبيدات الحشرية مثل الملاثيون 4 % أو الكبريت 1 % ويمكن إستخدام هذه المبيدات كمسحوق أو بالرش ويراعى عدم إستخدام عدة مبيدات فى وقت واحد ويراعى عدم تكرار التطهير إلابعد 3 أسابيع . ويجب عدم إستخدام المبيدات أثناء فترات الإجهاد أو خلال العشر أيام الأولى من التلقيحات . كمايجب مراعاة عدم تلويث الماء أو العلف بالمبيدات .
) سادساً ) أمراض ومشاكل التمثيل الغذائى :
1- عسر وضع البيض .
يحدث ذلك عند وضع أول بيضه فى الحمام الصغير البكر . وكذلك يحدث فى الحمام الكبير فى حالة إنقلاب وضع البيضة أوتكون البيضة كبيرة الحجم ، كما تحدث فى الإناث الضعيفة أو المسمنه .
الأعراض :
رقاد الإناث بدون وضع بيض لعدة أيام وعدم القدرة على الطيران . كما يلاحظ إنتفاخ البطن وإرتفاع درجة الحرارة .
العلاج :
الضغط على منطقة البطن لمساعدة البيضة على الخروج وتعطى الإناث شربة زيت خروع ودهان منطقة فتحة المجمع بزيت خروع لتسهيل خروج البيضة .
2- فقد الوزن :
يلاحظ حدوث نحافة الجسم وفقد الوزن وينتج ذلك عن الأمراض التنفسية مع سوء التغذية .
الأعراض :
فقد الوزن - ويلاحظ بقاء الأكل فترة طويلة فى الحويصلة بدون هضم مع حدوث إسهال وزيادة النفوق .
العلاج : المضادات الحيويه- او السلفا
تربية الحمام
يعتبر الحمام من الطيور المستأنسة التي يألفها الإنسان وتألفه، حيث تعيش دائما بالقرب من البشر أو تحت رعايته، فحمام الشوارع يعيش على أسطح المنازل وشرفها، والحمام البري يعيش في المزارع ويأكل من ثمارها لذلك يكون غير مرغوب به من قبل المزارعين ، وأما الحمام المنزلي فسنتحدث عن طرق تربيته والعناية بالتفصيل:
أين يربى ؟
عندما تبدأ في التفكير في تربية الحمام فعليك أولا أن تحدد الموقع الذي سوف تبني حظيرة (قفص) الحمام، يجب أن يكون هذا المكان مكشوفا ومعرضا لأشعة الشمس، من الأفضل أن يكون في فناء المنزل أو على السطح، عندما تبدأ البناء يجب أن يكون هناك مساحة كبيرة من الشباك للتهوية، بعد الفراغ من البناء الخارجي عليك أن تبدأ في وضع صناديق (أعشاش) للحمام وتوزعها على جدران القفص، بعد الفراغ من ذلك يصبح المكان جاهزا لاستقبال الحمام.
ما هي الأنواع التي يفضل أن تبدأ بها ؟
يفضل دائما البدء بالأنواع الرخيصة لاكتساب الخبرة في تربية الحمام، ومن هذه الأنواع الحمام البلدي (البغدادي) والهندي والكويتي وغيرها، وبعد اكتساب الخبرة بإمكانك شراء الأنواع المتوسطة كالتركي والكينغ.
تغذية الحمام :
يحتاج الحمام إلى عناية من ناحية الطعام، فهو يحتاج إلى تنوع في الغذاء، ومن أغذية الحمام المعروفة القمح والذرة البيضاء والدخن وكذلك العدس، ويوجد في الأسواق مخلوط الحبوب وهو المفضل لتغذية الحمام بدلا من شراء كل صنف على حدة، أما للشرب فيفضل وضع الماء في (السقاية) التي تباع في محلات الطيور، ويمكنك تعويد الحمام على أكل أشياء أخرى إن أردت ذلك مثل الرز المطبوخ أو الخبز الناشف المطحون على شكل حبيبات.
معلومات أخرى:
1. يجب أن تعرف أن الحمام يحتاج إلى شيء يبني به أعشاشه، إن أفضل شيء لذلك هو سعف (جريد) النخل حيث تقوم بتقطيعه إلى قطع صغيرة، إذا لم يتوفر ذلك فإن الحمام سوف يبني عشه من الريش المتساقط وفضلات أخرى.
2. يبيض الحمام بيضتين في الغالب وتكون مدة الحضانة من 16-19 يوم بعد ذلك يفقس البيض عن فراخ صغيرة مغطاة بزغب أصفر.
3. يحتاج فرخ (زغلول) الحمام عادة من خمسة إلى ستة أسابيع لكي ينمو ويصبح قادرا على الطيران ، ويعتمد ذلك على نوعية الغذاء ومدى رعاية الأبوين حيث أن بعض أزواج الحمام لا تهتم بصغارها كثيرا.
4. بإمكانك التمييز بين الذكر والأنثى عن طريق (الشوكات) وهي عظمتان توجدان تحت فتحة الشرج، حيث تكون متلاصقة أو متقاربة عند الذكر ومتباعدة عند الأنثى، ولكن الشخص الخبير بإمكانه التفريق عن طريق الشكل الخارجي حيث أن حجم الذكر أكبر من الأنثى وذو جسم أقوى كما أن رقبة الذكر أكثر لمعانا من الأنثى.
بعض من أنواع الحمام
حمامة تركية
التركي
منقاره طويل غالباً وعيونه تتراوح ألوانها بين الأبيض والأسود والأصفر، ويتميز بالسرولة (ريش في قدميه)، ومن مميزاته أيضاً وجود خطين في جناحيه، أما بالنسبة للألوان فيتميز بتعددها فمنها: الأزرق أو الحرمي، والأحمر، والطحيني (البني الفاتح)، والأصفر(الليموني) بخطين وبدون خطين، والأبيض والأسود، والرمادي الفاتح (الحليبي) والمبرقع، ويتميز بعض أنواعه بالنجمة والغرة، والمفضل عادة التركي القلاب المعقد وغير المعقد وموطنه الأصلي إنجلترا لكن يطلق عليه التركي لتوفره في تركيا بكمية هائلة.
وأخيراً يصنف السوري من ضمن النوع التركي وله نفس المميزات تقريباً.
الباكستاني أو الهندي
يتميز هذان النوعان بقدرتهما على الطيران لمسافات بعيدة ، وفترات طويلة ، وعيونهما بيضاء أو سوداء.
وبالنسبة للباكستاني فله جسم أبيض ورأس ورقبة بيضاء منقطة بالرمادي أو البني أو الأسود أو الرصاصي.
والهندي يعشق الطيران منقط بالأسود.
الهزاز أو الرقاص
ويتميز بذيله الذي يشبه المروحة وسمي بالرقاص لمشيته الراقصة على إيقاعات السامبا ويكون له في بعض الأحيان غرة. وله عدة أنواع هي:
الرقاص العادي : يكون بدون سرولة ومنقاره طويل، وأحياناً يلاصق رأسه أطراف ذيله وله ألوان متعددة منها الأبيض والأسود والأحمر وغيرها.
الرقاص الأمريكي : يتميز بسرولته الفاخرة ومنقار طويل وألوان جميلة.
الرقاص الجاوي : يتميز بمنقاره القصير وأحياناً يكون له سرولة.
الكينج
ملك الحمام ، له جسم مستدير الشكل ، منقاره طويل ، عيونه سوداء أو أصفر غالباً وليس له سرولة ، ذيله قصير، شكل الذكر يدل التكبر والملوكية.
وهناك أنواع كثيرة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:- الكويتي
- مودينا
- النفاخ
- شيرازي
- البخاري
- الروماني
- السولو
- الريحاني
- العبسي
- العمري
- الهمر
- المفتل
- السوداني
- لماع
- البلجيكي
المتطلبات الأساسية لتربية حمام الزينة والعناية بها
لا تختلف تربية حمام الزينة عن بقية أنواع الحمام من حيث المسكن والتغذية والرعاية الصحية، ولكن ينبغي لأي فرد يرغب بالعناية بحمام الزينة لأي سبب من الأسباب أن يستوفي بعض الشروط المعينة، وينبغي الا يغيب عن بالنا إننا نتعامل مع كائناتتوفير المأوى المناسب للحمام، وهذه المسألة لا تثير أي مشاكل لأنها بالتأكيد لا تحتاج إلى مساكن باهضة التكاليف فالحمام المستأنس بطبيعته يعد من ساكني الكهوف كما انه بإمكان الهاوي بناء المسكن بنفسه إذا توفرت لديه بعض المهارة أو استفاد من المتمرسين وأصحاب الخبرة. وعلى الرغم من أن برج الحمام أو الصندوق المعلق يشكلان مأوى مناسب الا انه بالنسبة لتربية الحمام التي تحتاج إلى إشراف منتظم ينبغي رفض مثل هذا المأوى، ومن المميزات المرغوبة في المسكن:
يتميز بتصميم قابل للتغيير وبإمكان بناء الأقفاص فيه بسهوله ، كما يمكن التركيب الفوري للمعدات والأدوات الخاصة.
من المهم أن يكون المسكن جافاً وجيد التهوية ولكنه غير معرض للتيارات الهوائية سواء الحارة أو الباردة، وتوفير الإضاءة المناسبة وسهل الوصول إلى كل جزء منه.
يجب ان تكون التجهيزات الداخلية مركبة بصورة تسهل تنظيفها، إنشاء مسكن أخر منفصل للطيور الصغيرة ولإيواء الإناث بعد التزاوج وفصل الجنسين.
يفضل أن تتوفر غرفة تخزين تحفظ فيها صناديق العلف ومعدات التنظيف والأقفاص الفردية وكل المتعلقات.
تخطيط البناء يجب أن تكون المساحة أكبر قليلاً من ما تحتاجه فعلياً وذلك للتوسع مستقبلاً. ومثال ذلك إذا كان عندنا 10 أزواج من الحمام من الحجم العادي يجب تخصيص مساحة قدرها 1م2 وارتفاعها لا يزيد عن 2.20 م . لكل زوج.
يجب وضع حاويات الأعشاش والمجاثم بطريقة تزيد من راحة الحمام وحيويته.
توفر الهدوء وعدم الإزعاج للحمام يعتبر وسيلة معززة لنجاح عمليات التزاوج للحمام.
استخدام الأدوات المناسبة للأكل والشرب وتقدم بعض الشركات والمحلات نماذج آلية منها ممتازة.
توفير عدد من الأقفاص للأزواج والذي يجب أن تناسب عدد معين من الحمام ويمكن استخدامها لإيواء ومراقبة الحمام المريض.
أن يتخلل المسكن أشعة الشمس في بعض الأوقات.
نتيجة للظروف الاجتماعية السائدة حالياً أصحبت أعداد متزايدة من الناس قادرة على متابعة هوايتها وممارستها، والناس مستعدون لاستثمار الوقت الذي تم اكتسابه في مزاولة هواية يستفيد منها الجسم والعقل.
تربية حمام الزينة فرصة حقيقية لذلك لأنها تتعلق بمخلوقات وكائنات حية جميلة وبالتالي تحتاج إلى متابعة يومية، رغم أن الهاوي هو المتحكم في وقته كما أن حجم الحمام الذي لديه يتم تحديده بصورة كاملة بواسطة الهاوي.
تعد تكلفة الحمام زهيدة نسبياً ويمكن لأي فرد قادر ان يتحملها ، ولكن قد تكون النفقات في البداية كبيرة نوعاً ما ، نظراً لإنشاء مسكن جديد وشراء معدات وتكلفة اقتناء الحمام ونوعيتها، طبعاً يمكنك شراء حمام ذات سلالة أقل جودة بسعر زهيد بعكس السلالات النادرة وذات الجودة العالية، و تبقى تكلفة الغذاء ونوعيته فالأسعار ربما تعتبر مرتفعة للغذاء الصحي.أما تكاليف العلاج فتعتمد على نوعية المرض واعتقد انه لن تكون باهضة الثمن. وعموماً لن تكون هناك بعد ذلك حاجة لوضع ميزانية مالية نتيجة لإنتاج الحمام المستمر الذي يمكن بيعه وتغطية التكاليف والنفقات، إضافة إلى ذلك يمكن استخدام مخلفات الحمام كسماد خاص بالحدائق والزراعات الصغيرة كالزهور.
التكاثر فى الحمام
يتميز الحمام بقدرته على التكاثر السريع في أي مكان تتوفر فيه مصادر التغذية ومياه الشرب، وعند تدخل المربي في عملية التربية فإن ذلك يؤدي إلى تحسين كبير في النسل وبالتالي الحصول على أرباح مادية وفيرة .
المزاوجة :
يختلف عمر النضج الجنسي عند الحمام وذلك بناء على الجنس حيث تصل الذكور إلى النضج الجنسي عند عمر يتراوح ما بين 3-5 أشهر ، بينما عمر النضج الجنسي في الإناث ما بين 4-7 أشهر .
يتوقف سن البلوغ على عوامل مختلفة أهمها سرعة نمو الحمام وموسم الفقس فالحمام الخارج من البيض في أكتوبر يصل إلى البلوغ أسرع من الحمام الذي يخرج في الفترة من يونيو إلى سبتمبر .
يقضي الحمام حياته في أزواج ولكن عند حدوث اختلال في عدد جنس عن الآخر كأن يتفوق الذكور على عدد الإناث أو العكس، فهناك تزايد احتمال اشتراك فردين من الحمام من نفس الجنس في عش واحد، ويمكن اكتشاف ذلك من بعض الشواهد مثل وجود 4 بيضات في عش واحد، وهذا يعني أن هناك 2 أنثي في العش أو خلو العش من البيض ويعني ذلك وجود ذكرين في العش، وإذا كان هناك بيض مخصب فيمكن وضعه في العش الذي يحتوي على ذكرين حيث يمكن أن تتولى الذكور حضانة البيض ورعاية الصغار.
طرق إتمام عملية المزاوجة منها :
الطريقة الأولي :
اختيار المربي لذكر الحمام والأنثى المناسبة له مع حبس كل زوج في عش واحد له باب مغلق حتى يظهر انسجامهما معاً وعندئذ يمنح الزوج حريته داخل الحظيرة مع ترك باب العش مفتوحاً ليتمكن من الطيران والعودة إليه – وفي بعض الحالات توجد بعض الأفراد التي يبدو أنها تفضل ذكر أو أنثي معينة ولذا يجب إعادة توزيع مثل هذه الأفراد وعند التأكد من تزاوج جميع الأفراد يمكن فتح الأبواب ومنح الجميع الحرية الكاملة .
الطريقة الثانية :
وهي تشبه الطريقة الأولى إلا أن في هذه الطريقة يقوم المربي بحبس جميع الأفراد في أعشاشها حتى تضع الإناث أول بيضة، ومن مميزات هذه الطريقة ضمان استقرار الأزواج في أعشاشها دون إثارة المتاعب وضمان الأنساب للتأكد من نسب كل فرخ .
الطريقة الثالثة :
وهي وضع الذكور الصغيرة مع الإناث الصغيرة في بداية سن النضج الجنسي بشرط أن تكون أعمارها متقاربة وبأعداد متساوية في حظيرة واحدة ، وهنا يحتاج الأمر لعدة أيام حتى تتعرف أفراد الحمام علي البيئة المحيطة ، وتبدأ غفي اختيار المكان المناسب لبناء عشها وعادة يقوم الذكر باختيار العش ويسارع بالنداء علي أنثاه للحضور ومعاينة العش وعندما يحظي بالقبول فإن الأنثى تدخل العش وتستقر بعض الوقت مع زوجها ، ويجب عدم ترك ذكور أو إناث بدون أليف داخل الحظيرة حتى لا يحدث قلق لأزواج الحمام المستقر وعند الرغبة في إضافة زوج جديد فإن أحسن طريقة هي حبس هذا الزوج لمدة أسبوع أو أكثر في قفص أو مكان متسع حتى تضع الأنثى بيضها .
وضع البيض:
يتم وضع أول بيضة في اليوم التالي من التزاوج ويبلغ وزن البيضة حوالي 22جم وهي تتكون من 56% ماء و 44% مواد جافة ومن الملاحظ أن قشرة البيضة أكثر ضعفاً من بيض الدجاج ويختلف شكل ولون البيضة تبعاً للسلالة ولكن الحمامة الواحدة تضع بيضاً متجانساً، ويتم وضع البيضة الثانية بعد مرور حوالي 44 ساعة من وضع البيضة الأولي وفي بعض الظروف عندما تضع الأنثى البيضة لأول مرة في حياتها أو عندما تكون الإناث كبيرة في السن فإنها لا تضع إلا بيضة واحدة وهذه حالات نادرة الحدوث، كما قد يحدث أحياناً أن تضع الأنثى 3 بيضات أو أكثر وهذه حالة غير طبيعية.
حضانة البيض:
• تبدأ الحضانة الطبيعية بعد وضع البيضة الثانية، وهذا يساعد على حدوث فقس للبيضتين في وقت واحد لكن في بعض الظروف قد يرقد الزوجان على البيضة الأولي وبالتالي يحدث تأخير في فقس البيضة الثانية، وقد يبدأ الذكر في الرقاد علي البيضة الأولي وينسي تلقيح قبل وضع البيضة الثانية وهذا يؤدي إلي أن البضة الثانية تكون غير مخصبة وإذا تكرر هذا الوضع فإنه إما أن يتخلص من الذكر أو يتم رفع البيضة الأولي من العش لضمان قيام الذكر بتلقيح أنثاه قبل وضع البيضة الثانية ثم يتم إعادة البيضة الأولى بعد وضع البيضة الثانية .
• تستمر فترة حضانة البيض حوالي 17 يوماً تقريباً من زمن وضع البيضة الثانية، وفي الشتاء قد يتأخر الفقس يوماً ويشارك كل من الذكر والأنثي في حضانة البيض حيث يتولى الذكر المهمة من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الرابعة بعد الظهر ثم تتولى الأنثى بقية ساعات الليل والنهار..
• يكون البيض في بداية الأمر أبيض لامع ويتغير بعد مرور أسبوع من التحصين إلي اللون الرمادي المزرق، وهذا يؤكد علي أن البيض مخصب وعند فقس البيض تحمل الطيور الكبيرة قشر البيض المتبقي لتلقي به خارج العش، ويبدأ الفرخ الصغير في نقر قشرة البيضة قبل ميعاد الفقس بـ 24 ساعة، ويحدث نتيجة لذلك شق في الثلث العلوي من البيضة مما يسمح للأفرخ الصغيرة بالخروج .
الفقس:
عادة يتم الفقس إما صباحاً أو في فترة بعد الظهر ويتم فقس البيضتان معاً ويتولى الزوجان تنظيف العش من قشر البيض ويبلغ وزن الفرخ الواحد 15جم والجسم مغطى بزغب خفيف ويقوم الحمام الكبير بتغذية صغاره علي لبن الحوصلة، وتنفرد ذكور الحمام عن بقية ذكور الطيور الأخرى بقدرتها على استرجاع لبن الحوصلة وتستمر التغذية على لبن الحمام لمدة 3-4 أيام بعد الفقس، وهي مادة لونها أصفر مخضر تتركب من 72% ماء و 16% بروتين و 10% دهن و2% أملاح معدنية وفي نهاية الأسبوع الأول تضاف الحبوب بالتدريج على لبن الحوصلة وفي نهاية اليوم السابع تنتهي عملية إنتاج لبن الحمام وتستمر التغذية على الحبوب حتى يصل عمر الزغاليل 3 أسابيع بعدها تصبح الأفراخ قادرة على هضم الحبوب الكبيرة، ومعدل النمو للأفراخ يكون سريعاً جداً خلال الأسبوع الأول حتى أن الفرخ يتضاعف يومياً عن اليوم السابق وتمتلئ حويصلة الأفراخ بالكامل حتى يصل حجمها إلي نصف حجم الجسم كله وتبدأ الأعين في التفتح خلال 7 أيام ويبدأ نمو الريش من اليوم العاشر، ويجب فصل الزغاليل عن الآباء عند عمر 4 أسابيع حيث يتم تسويقها علي هذا العمر وتربى لتدخل في دورة التربية حيث تنقل إلى حظيرة خاصة بها مع تقديم العناية الملائمة.
متوسط عمر الحمام:
يعيش الحمام لمدة 15 عاماً أو أكثر حيث تعيش الإناث منة 10-12عاماً ، أما الذكور فمتوسط أعمارها يتراوح مابين 12-15سنة ويظل الحمام منتجاً طيلة أيام حياته خاصة الذكور، وقد تسوء إنتاجية بعض الأزواج بدءاً من السنة الخامسة ولكن يمكن أن تظل الإنتاجية ممتازة حتى السنة السابعة أو الثامنة وهذا يتوقف على نوع السلالة.
منقووووووووووووووووووووووووووووول للافاده