مصري فيت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نامل ان تكون في اتم صحه وعافيه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مصري فيت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نامل ان تكون في اتم صحه وعافيه

مصري فيت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مصري فيت

منتدي لعلوم الطب البيطري وما يشملها


    تعلم الحجامه (2)

    avatar
    admin
    Admin


    المساهمات : 2533
    تاريخ التسجيل : 22/03/2010
    العمر : 63
    الموقع : O.KATTAB@YAHOO.COM

    تعلم الحجامه    (2) Empty تعلم الحجامه (2)

    مُساهمة من طرف admin الإثنين يونيو 21, 2010 6:44 pm

    منتدى الحجامة النبوية وما ورد عنها
    علم الحجامة_2 اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
    هذه هي الحلقة الثانية حول تعلم الحجامة و الله الموفق ستعمل دورة تعليمية لها إن شاء الله.
    اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
    النظريات الغربية الحديثة:

    • بالرغم من أن نقاط العلاج بالضغط التي يتبعها الأروبيون لا تختلف كثير عن النقاط التي يعمل بها الحجامة , فقد وضعت نظريات مختلفة عند الغرب للتعليل العلمي للعلاج بالحجامة.

    • وأهم هذه النظريات هي :
    1 ]: نظرية بوابة التحكم في الآلام :
    • وهي أقدم نظرية عند الغرب للإحساس بالألم وقد وضعها العالمان" ملزاك" و " ول " في سنة 1965م.
    • و تنص هذه النظرية على : " أن إحساسنا للألم يستقبل خلال بوابات متعددة على مسار الجهاز العصبي المركزي, وخلال الألياف الدقيقة وفي الظروف العادية هذه البوابات تكون مفتوحة بشكل جيد يسمح لإشارات الألم أن تعبر خلالها بسهولة, ولكن عندما يتم التأثير على مناطق التأثير الحجامي فإن موجة أخرى من الإشارات تؤدي إلى إغلاق المنافذ غير المؤلمة عبر الألياف الغليظة إلى الجهاز العصبي المركزي فإنها تصل إليه وبذلك يحدث المفعول التسكيني ويعتقد أن الجهاز السمبثاوي يلعب دورا في هذه المسارات التوصيلية.
    • 2]: نظرية برومرز:
    • التي يعتقد أن مواد كيميائية وبيولوجية تلعب دورا في هذا المفعول وهذه المواد هي الإندورفين المفرزة بالجسم هي التي تؤدي إلى هذا المفعول. فهناك أكثر من مائة موصل عصبي تحت الدراسة حتى الآن لتسكين الألم في حالة الحجامة بنظرية " برومرز " تقول : " إن الغدة النخامية تفرز مادة تسمى " الانكفالين " وهي الإندورفينات التي تلعب الدور التسكيني عن طريق الالتحام مع مستقبلات الألم في النهايات العصبية مما يؤدي إلى تقليل الجهد المعمول على النهاية العصبية وتقليل التوصيل كما أن الخلايا العصبية المستقبلة للإشارات تستقبل موجات أقل وإحساسا أقل مما يؤدي إلى انحسار في الإحساس بالألم بطرق مختلفة.
    • 3 ]: نظرية " رد الفعل المنعكس " Reflex :
    • إن " نظرية ملزاك " غطت تفسير موضع علاج الألم ولكن لم تفسر العلاجات الأخرى كالالتهاب والأمراض السرطانية وغيرها , ولهذا وضعت نظرية معدلة لنظرية ملزاك وهي " رد الفعل المنعكس Reflex " وتقول هذه النظرية : " إنه بالتأثير على نقطة معينة في الجسم فإن هذا التأثير يذهب إلى الجهاز العصبي المركزي الذي يؤدي بدوره إلى تفاعلات أجهزة الجسم الأخرى للتعامل مع عنصر الخلل الذي حدث.

    • مثال ذلك : - التهاب المفاصل فالتأثير على النقاط لهذا المفصل يؤدي إلى إرسال إشارات عصبية إلى الجهاز العصبي المركزي , ومنه إلى الأعصاب الداخلية المسئولة عن إفرازات المواد المناعية ومضادات الألم ومضادات الالتهابات التي تعمل على مقاومة هذه المسببات وتحسن الخلل الوظيفي الحادث.
    • أساس عمل النظرية :
    1 - كل نقطة على مجرى الطاقة متصلة عصبيا بالحبل الشوكي وتتصل في دورة أخرى عصبية بالأعضاء الداخلية للجسم.
    2 - النقاط القريبة من الأعضاء الداخلية متصلة بهذه الأعضاء شبه مباشرة.
    3 -النقاط البعيدة من المناطق الداخلية تؤثر في الأعضاء الداخلية من خلال اتصالها بالمخ .
    4 - يوجد بالمخ أربعة مناطق تعمل كمراكز لقنوات الطاقة وتتحكم فيها ولها دور في تحديد كهربية النقاط الموجودة على الجلد.
    5- يوجد بهذه المراكز خلايا عصبية لها خاصية استقبال المعلومات من نقاط المجال المغنطيسي فعند حدوث مشكلة صحية يتم التأثير على نقاط المجال فيقوم الجسم بتصحيح نفسه.
    6- صيوان الأذن له خاصية معينة جلدية و مغنطيسية حيث يوجد بها نقاط معينة تتفاعل هذه النقاط عند حدوث مشكلة ما يؤدي إلى حدوث احمرار أو الألم الموضعي وانخفاض المقاومة الكهربية في الأذن ومن المعتقد أن العصب الحائر ( العاشر ) يقوم بتوصيل إشارات الأعضاء الداخلية من الجسم إلى صيوان الأذن.

    • تفسير العلاقة بين نقاط التأثير " الحجامة " على مواقع القوى الكهرومغنطيسية للجسم والأعضاء الداخلية للجسم :

    • تفسر هذه العلاقة من علم تطور الأجنة فأساس الإنسان هو بويضة مخصبة واحدة ثم تنقسم إلى عدة انقسامات ثم تتطور إلى ثلاث أجزاء رئيسية.
    • من هنا نرى أن جسم الإنسان كان نقطة واحدة ثم أصبحت نقاط كثيرة ولكنها مرتبطة ببعضها كذلك فإن أجزاء الجسم البعيدة والقريبة مرتبطة كل مع الآخر ارتباطا وثيقا بشكل مباشر أو غير مباشر , ولذا فإن أي خلل في عضو ما داخل الجسم يترتب عليه تغيير في مقاومات الجسم السطحية.
    • 4 ]: مفعول مقاوم :
    * وجد العالم " ليشو " أن التعامل مع نقاط المقاومات الطبيعية في الجسم يؤدي إلى زيادة في عدد كريات الدم البيضاء وجاما جلوبيولين الذي تنتجه الخلايا الليمفاوية البائية عبر التعامل مع النقاط مباشرة يحدث بعد 3 ساعات من التفاعل ويعود إلى شكله العادي بعد 24 ساعة. أما جاما جلوبيولين يزيد بعد 3 أيام ويعود إلى شكله العادي بعد أسبوع من التعامل , وكذلك الأجسام المناعية الأخرى بمقدار 2 x , 3 x ,4 x .
    * كما وجد " شن " ورفقاؤه أن التأثير على النقاط له دور تأثيري مقاوم في فئران التجارب حيث أنه وجد أن السائل التفاعلي من التهاب المفاصل تقل عند التعامل مع هذه النقاط كما وجد زيادة في كريات الدم البيضاء في الدورة الدموية.
    * وجد أن مادة الإنتروفيرون تزيد في الدم بعد التعامل مع بعض هذه النقاط , حيث له مفعول مضاد للالتهابات الفيروسية وبعض الأورام السرطانية.

    • 5 ]:المفعول الهرموني :

    • أثبتت " أوميرة " أن التعامل مع النقاط الهرمونية ينتج عنه زيادة في الهرمون المنشط لكورتيزون الجسم الطبيعي A .C. T. المفرز من الغدة النخامية عند التعامل مع نقطة زوسان لي الصينية ( المعدة 36 ) بالترقيم الدولي ( نفس الترقيم الحجامي الدولي للطريقة الأوروبية ).

    • 6 ]: نظرية القوى الحيوية , تشي عند الغرب :
    تعتبر الموجات الكهرومغنطيسية هي التي تجري في قنوات الجسم.

    • 7 ]: تنشيط مراكز الحركة في الجسم :
    • وجد أن تنشيط هذه النقاط تساعد على استعادة نشاط الخلايا العصبية الساكنة والتالفة وذلك خلال دورة عصبية يشترك فيها يسمى خلايا " كاجال " و " تشو " لذا يحدث التحسن في حالات الضمور والشلل بعد سنوات من حدوثه.

    • 8 ]: تنشيط الموصلات العصبي: مثل مسامات الدوبامين الذي يعمل على تنشيط الموصلات العصبية التي يؤدي نقصها إلى أعراض عصبية مثل الشلل الرعاش.

    خلاصة النظريات الحديثة والقديمة :
    النظريات الجديدة لتفسير أثر الحجامة في شفاء كثير من الأمراض مما يدل على نجاحها يمكن تلخيصها فيما يلي :
    1 - سرعة الوصول إلى الهدف بعد تنشيط النقاط المتفاعل معها.
    2 - تحقيق النجاح عند التعامل مع هذه النقاط سواء عن طريق تحسين الأعراض والفحوصات المعملية بالمتابعة المستمرة لآثار نجاحه.
    3 - إمكانية تأثير النقاط بطرق مختلفة سواء كانت التعامل مع نفس النقطة بالحجامة أو بالوخز أو الكي .. وغيرها.
    4 - مع التطور الفسيولوجي والباثولوجي أمكن متابعة شكل النجاح للحالات التي استخدم لعلاجها بالحجامة.

    ميكانيكية عمل الحجامة :
    يمكن تلخيصها فيما يلي :
    1 - تنشيط نقاط المقامة الواقعة على المسارات المغنطيسية للجسم بهدف مثل مفعول مسكن, رفع المقاومة المناعية للجسم, معالجة الأخطاء المناعية في الجسم.
    2 - تنشيط الدورة الليمفاوية للجسم الذي يؤدي إلى سرعة تنقية سوائل الجسم.
    3 - تنشيط الدورة الدموية للجسم فيتغلب على ضعف الدورة الدموية في أجزاء الجسم المختلفة الذي يؤدي إلى مشاكل الجسم الأخرى.

    و انتظروا الحلقة الثالثة إن شاء الله..

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 11:09 pm