مصري فيت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نامل ان تكون في اتم صحه وعافيه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مصري فيت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نامل ان تكون في اتم صحه وعافيه

مصري فيت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مصري فيت

منتدي لعلوم الطب البيطري وما يشملها


    العلاج بالابر الصينيه

    avatar
    admin
    Admin


    المساهمات : 2533
    تاريخ التسجيل : 22/03/2010
    العمر : 63
    الموقع : O.KATTAB@YAHOO.COM

    العلاج بالابر الصينيه Empty العلاج بالابر الصينيه

    مُساهمة من طرف admin الثلاثاء يونيو 01, 2010 12:55 pm

    لعلاج بالإبر الصينية
    يعدالصينيون هم اول من استعمل الإبر للعلاج وكان ذلك منذ اكثر من الف عام .
    ويعتقد الصينيون ان الابر تعمل على إعادة التوازن في الجسم ، وان الطاقة ( تسمى باللغة الصينية " تشي " ) تسير في مسارات متعددة مختلفة في جسم الانسان ، ولأسباب غير معروفة فإن بعض المسارات تصاب بخلل ما فيتأثر سريان الطاقة ، ويمكن إعادة التوازن بغرز الابر في مواضع معينة من هذه المسارات . وفي بداية الامر كان هناك حوالي 365 نقطة متفرقة في الجسم لغرز الابر ، لكن عدد هذه النقاط زاد كثيراً مع تطور العلاج .

    بداية اكتشاف الإبر الصينية

    الابر الصينية هي احدى ممارسات الطب الصيني القديم نشأت وتطورت عبر آلاف السنين وكانت تتم قديما باستعمال الحجارة الحادة حيث تغرس في الجسم لتحدث تأثيرا معينا ثم تطورت وبدأ استخدام عظام الحيوانات وخشب البامبو «الخيرزان» ثم استخدمت المعادن بدءا بالبرونز والحديد ثم النحاس فالفضة والذهب حتى وصلنا الى الابر الموجودة اليوم والتي عادة تكون من معدن الفولاذ الذي لا يصدأ «ستانلس» .




    ماهية الإبر الصينية (Acupuncture)

    الإبر الصينية : هي إبر رفيعة جدا تغرس في أماكن محددة من الجسم لعلاج بعض الامراض او الوقاية منها.

    العلاج بالإبر الصينية :هي عبارة عن طريقة مسالمة و طبيعية لعلاج الكثير من الامراض و الاختلالات في جسم الانسان بحيث يشمل العلاج جميع الجوانب سواء كانت البدنية أو العقلية أو العاطفية .
    بعض الأشخاص يكون لديهم خوف من الإبر المستخدمة في العلاج ويعتقدون أن هذه الإبر مؤلمة لكن ما لا يعرفه الكثيرين أن الإبر المستخدمة في العلاج دقيقة جدا ومختلفة تماما عن الإبر المستخدمة في الطب الحديث حيث لا يتجاوز حجم الإبرة حجم شعرة الإنسان العادية بالإضافة إلى ذلك فان هذه الإبر تستخدم لمرة واحدة فقط ثم يتم التخلص منها .

    الأمراض التي تعالج بالإبر الصينية

    1 – جميع أنواع الشلل ، والشلل النصفي ومضاعفاته ، وشلل الأطفال .
    2 - الانزلاق الغضروفي والتهاب عرق النسا .
    3 - الروماتيزم بجميع أنواعه .
    4 - السمنة والنحافة .
    5 - الصداع والصداع النصفي .
    6 - مشاكل الضعف الجنسي .
    7 - التهاب العصب الخامس .
    8 - أمراض الأنف ، والتهاب الجيوب الأنفية .
    9 - مشكلات تأخر الأطفال ( في الحركة – والكلام ... ) .
    10 – آلام الظهر والرقبة والكعب والكوع .
    11 – القلق والأرق والاكتئاب النفسي ولوقف التدخين والإدمان .
    12 – الحساسية .
    13 – عدم القدرة على الكلام ( خلقي أومكتسب ) .
    14 – تنظيم إفراز اللبن بعد الولادة .
    15 – مرض السكر .
    16 – أمراض الجهاز البولي والهضمي والمراري .
    17 – أمراض الأذن ، والعيون .
    18 – ارتفاع ضغط الدم وانخفاضه .
    19 – فقدان التوازن .
    20 – التنميل في أجزاء محددة أو في الأطراف .
    21 – نزلات البرد والإنفلوانزا والأمراض الصدرية .
    22 – الشلل الرعاش ( مرض باركنسون ) .
    23 – الرعشة اللاإرادية للأصابع والأطراف .
    24 – الكوريا .
    25 – أمراض النساء والولادة .
    26 – الحميات بجميع أنواعها .
    27 – التهاب الكبد الوبائي .
    28 – عقم الرجال نتيجة علة في الحيوانات المنوية .
    29 – التهاب الأعصاب الطرفية .
    30 – تقوية وتنشيط الجهازالمناعي .

    كيف تعمل الإبر الصينية
    لاحظ القدماء الصينيون عند مراقبتهم للأمراض أن كل مرض تتبعه نقاط مؤلمة في أماكن معينة من جسم الإنسان ، ولاحظوا أن تسخين أو تدليك أو صفع أوالطرق على تلك النقاط المعينة يؤدي إلى تحسن أعراض المرض حتى يختفي نهائياً مع تكرار المحاولة ، واستطاعوا أن يحددوا نقاط رئيسية من جسم الإنسان ترتبط بهذه الأمراض ، وقد افترض الصينيون القدماء أن الطاقة الحيوية في جسم الإنسان تدور في تلك النقاط عبر القنوات التي تمر بالأعضاء الداخلية ، وأن الأمراض ما هي إلا نتيجة حدوث خلل في نشاط العضو المصاب بسبب زيادة أو نقص في طاقته الحيوية ، وأن نقاط الإبر الصينية الكائنة في تلك القنوات هي السر والمفتاح الذي يمكن بواسطته التحكم في الطاقة الحيوية للعضو المريض وعلاجه عن طريقه .

    و بمعنى آخر إن النقاط الموجودة على جسم الانسان والتي توخز الابر الصينية هي نقاط محددة ومدروسة ومجربة ويتم تحديد مواضع الابر وطريقة وضعها وطولها حسب الحالة المرضية ففي حالات الصداع مثلا توضع الابر اما على مكان الصداع مباشرة او في ظاهر اليد او ظاهر القدم او في فروة الرأس ويمكن وضع الابر في هذه الاماكن جميعا .

    وتعتمد نتيجة العلاج على مكان غرز الإبرة و على الزاوية التي تغرز فيها ، ويحتاج الممارس الى تدريب عميق للوصول الى مستوى معقول في الممارسة .وبالإمكان استبدال الابر في بعض الاحيان بالضغط المباشر على النقاط المحددة ، ويمكن احياناً استعمال تيار كهربائي رفيع لزيادة التأثير العلاجي . وعادة لا توضع اية مادة كيميائية على الإبر قبل غرزها وانما يكتفي بتأثيرها المباشر على النقاط المحددة من المسارات .

    أين تغرس الإبر الصينية ؟
    * الشكل رقم 1 يوضح اماكن وخز الابر الصينية على جسم الانسان .
    * الشكل رقم 2 يوضح اماكن وخز الابر الصينية على القدم كما يوضح طريقة علاج الاعضاء الداخلية من خلال القدم .




    الشكل رقم 1






    الشكل رقم 2

    الأمراض التي لا يمكن استخدام الإبر الصينية معها .
    هناك بعض الامراض التي لا يمكن استعمال الإبر الصينية معها و ذلك مثل :
    الامراض الناتجة عن خلل في الغدد ، او الامراض المعدية و الطفيلية ، او في حالات الفشل العضوي مثل هبوط القلب و الفشل الكلوي و تليف الكبد ، و الامراض النفسية الشديدة مثل الفصام و الهوس ، و الامراض التي تحتاج لتدخل جراحي .

    الآثار الجانبية للإبر الصينية .
    ليس هناك آثار جانبية خطيرة للعلاج بالإبر الصينية وخاصة مع استعمال الابر الحديثة التي تستعمل لمرة واحدة فقط وبذلك حدت من العدوى بالأمراض الناتجة عن عدم كفاية التعقيم بعد كل استعمال .

    أمور ينصح بها قبل و بعد الجلسات العلاجية بالإبر الصينية .
    • تجنب اكل الوجبات الدسمة قبل أو بعد الجلسة العلاجية مباشرة .
    • تجنب القيام بمجهود عضلي كبير او ممارسة الجنس او شرب الكحول لمدة ست ساعات بعد الجلسة .
    • تنظيم الوقت بحيث يمكن للمتعالج أخذ قسط من الراحة بعد الجلسة وخاصة من الاعمال التي تتطلب التركيز الذهني .
    • الاستمرار بأخذ العلاجات و الادوية الموصوفة بواسطة الطبيب .
    • عمل مفكرة للاستجابة للجلسات العلاجية واطلاع المعالج عليها لمعرفة مدى الاستجابة للعلاج ودرجة التقدم به.


    ما توصل اليه العلماء حديثا في هذا المجال
    - توصلت دراسة فرنسية أجراها باحثون من المعهد الفرنسي للصحة والأبحاث الطبية أن المعالجة بالوخز بالإبر تخفف من آلام مرضى السرطان.
    - أجريت الدراسة التي نشرتها صحيفة "لو جورنال سانتيه" الفرنسية على 90 مريضا يعانون من آلام لم تتمكن العلاجات التقليدية من تخفيفها تم تقسيمهم إلى مجموعتين المجموعة الأولى خضعت لجلسات من المعالجة بالوخز بالإبر في حين تلقت المجموعة الثانية العلاج التقليدي. وأظهرت نتائج الدراسة أنه بعد مرور شهرين من العلاج حصل تحسن ملحوظ لدى المجموعة التي خضعت للعلاج بالوخز بالإبر حيث أن شدة الألم انخفضت لديهم بنسبة 36 بالمائة مقارنة بالمجموعة الثانية.
    - كما وتعتبر الإبر الصينية أحدث وسيلة علمية لإنقاص الوزن، وقد تطورت أشكال الإبر الصينية المستخدمة في إنقاص الوزن والتي تغرس في صيوان الأذن في مناطق محددة وبأشكال مختلفة.
    - توصلت مؤسسة الأمراض النفسية البريطانية وهي جمعية خيرية في دراسة لها إلى أن استخدام العلاج بالإبر الصينية في منطقة الأذن يمكن أن يخفف من الحالات النفسية عند النساء وخصوصاً الاكتئاب.





    الوخز بالإبر الصينية في علاج الحيوانات

    مورس فن "الوخز بالإبر" على الحيوانات منذ قرون عدة، ويعود مصدر هذا النوع من العلاج إلى "الصين القديمة"، حيث طبق بداية على الخيول ثم انتقل تدريجياً إلى حيوانات المزرعة الأخرى، وأخيراً الكلاب والقطط والطيور.




    وأول من أدخل هذا النوع من العلاج إلى سورية هو الدكتور "محمد صالح قباني"، حيث قضى ثلاثين عاماً من عمره في أبحاث ودراسات تهتم بهذا النوع الجديد من العلاج وقام بالعديد من الخطوات ساهمت في تطوره وانتشاره ليس فقط على الصعيد البيطري بل أيضاً على صعيد الطب البشري.


    قال الدكتور محمد عن الغرز الابري :

    «"الغرز الإبري" هو تسكين وتحريض على إفراز "الأفيون الحيوي" الذي يفرز طبيعياً في حالات النعاس والنوم والارتخاء، ومدته لا تتجاوز (10- 15) دقيقة منذ بداية الغرز الصحيح وبداية التأثير وبدء سريان "القشعريرة" عبر جسد المريض، والأساس فيه هو فهم آلية تأثير الأمراض والتحكم بالنقاط والتعرف عليها ومعرفة وقت الغرز ومكانه وعدد جلساته حسب نوع المرض، وأشد ما يشبه به العلاج الغرزي برجل جالس على طرف بحيرة يرمي حجارة حيث يبدأ التأثير من نقطة واحدة ثم ينتشر إلى كامل البحيرة».

    وعن سبب اختياره لهذا النوع من العلاج قال: «منذ وقت مبكر في ثمانينيات القرن الماضي بدأت بالاهتمام بـ"الطب البديل" وبإدخال الغرز الإبري عملياً وبدأت بتطوير إحداثيات النقاط الغرزية لمعالجة شتى أمراض الحيوان والابتعاد عن الحالات التي تسبب تسممات دوائية بالإضافة إلى الأمان الذي يوفره الغرز من ناحية صحة الحيوان، فضلاً عن نقص الأدوية وغلائها في تلك المرحلة، وللابتعاد عن التأثير الكيميائي للأدوية والتي يمكن أن تترسب في دم وأحشاء الحيوانات والتي سيتم استهلاكها بشرياً لاحقاً، وقد بدأت التطبيق العملي على الأبقار الحلوب، وعملت على نقل هذه المعارف إلى الطلاب بطرح الموضوع على شكل محاضرات حيث يدخل العلاج بالإبر في صلب مادة التشريح التي أدرسها، وقد تم تقديم ما يقارب العشرين مشروعاً للتخرج حول العلاج بالإبر الصينية وقمت بتدقيقها وإضافة بعض النظريات والمعارف ثم وضعناها تحت تصرف مكتبة الكلية، ومن ناحية الطلاب بدأ التطبيق العملي منذ عام 98 في علاج حالات التهاب الضرع وغياب الشبق والتهاب الرحم وغيرها، ويومياً تزداد حالات التحول من العلاج الدوائي إلى العلاج الإبري، وبعد تقاعدي قمت بنقل مجال الغرز الإبري إلى الحيوانات المنزلية حيث تطورت الحاجة له بسبب مرافقة هذه الحيوانات للإنسان في عمله وحتى في نومه لذا لابد من وسائل طبيعية لا تسبب ضرراً للحيوان ينتقل فيما بعد للإنسان».

    وعن أنواع الغرز الإبري ومكانه والإبر المستخدمة قال:

    «للغرز الإبري العديد من الأنواع منها "الغرز الابري دون تحريض" حيث يتم غرز الإبرة وتركها لفترة ثم نزعها، وهناك "غرز إبري مع تحريض يدوي" كالتدليك، و"غرز إبري مع تحريض كهربائي" حيث تقلل هذه الطريقة من مدة الوخز، و"غرز إبري مع تحريض بكميات من الأتروبين وفيتامين ب 12"، أما أماكن الغرز فلها خرائط موثقة وضعها "الصينيون" منذ أربعة آلاف عام وتستعمل عبر العالم حتى اليوم، بالإضافة إلى نقاط جديدة وضعها العلماء نتيجة أبحاث وتجارب عملية جديدة وهذا المكان يستهدف الطبقة تحت الجلدية فقط ولا يؤثر أبداً على الأعضاء الواقعة تحت الجلد ونقطة الغرز تكون خالية نهائياً من الأوعية الدموية والأعصاب وهو علاج كافٍ بمفرده وفي بعض الحالات تستعمل بعض المساعدات النباتية الطبيعية حصراً».

    ويضيف قائلاً: «انتشر هذا النوع من العلاج عبر العالم بقوة وافتتح له في الدول المتقدمة مدارس أشهرها المدرسة "الألمانية" التي تعنى بالأبقار، و"الأمريكية" التي تعنى بالخيول والكلاب، و"الفرنسية" التي تعنى بالقطط، والإبر المستخدمة لها أنواع عديدة ومقاسات مختلفة تختلف حسب سماكة جلد الحيوان، وبشكل عام يمكن استخدام أي نوع من الإبر مع التشدد في شروط التعقيم للإبرة ومكان الغرز قبل وبعد الغرز وبالإضافة إلى الخبرة».

    وعن أهم ما يميز العلاج بالإبر عن العلاج التقليدي بالأدوية قال:

    «أهم ما يميز الغرز الإبري أنه أكثر أمناً وأقل سميـّة وأكثر فائدة ومتوافق مع البيئة ولا يسبب التعود من قبل الحيوان، وفي حالات الانقطاع عن العلاج لا توجد تأثيرات جانبية له، ولا يحدث مناعة ضد الغرز كما في حالات العلاج بالأدوية ومهما كانت نسبة نجاح الغرز فهذا يعد أفضل من العلاج الكيميائي ويعطي نتائج إيجابية دون محاذير الأدوية الكيماوية، وهو أقل إيلاماً حيث أننا لا نسبب تمزقاً بالنسيج أو تباعداً في أنسجته كما يحصل في حال استعمال الأدوية بالحقن حيث تعد عملية الغرز عملية سهلة وسريعة، وأيضاً عندما نحقن مادة دوائية في الجسم خطأ لا يمكن سحبها من جسم الحيوان أما في حالة العلاج الغرزي العملية بالمجمل طبيعية ويمكن تعديل موقع الغرز دون ضرر وهو اقتصادي جداً حيث نسبة عودة الأمراض بعد العلاج ضعيفة بسبب عدم المساس بالأجهزة الحيوية بالجسم».

    وعن آلية سريان العلاج داخل الجسم قال: «الاستجابة تنشأ داخل الجسم بردة فعل مزدوجة، الأولى "موضعية" في نقطة الغرز حيث تتم المعالجة برد فعل منعكس عصبي حيث في البداية يلاحظ انكماش الجلد حول الإبرة ومن ثم انبساطه ثم يبدأ مفعول العلاج على شكل "قشعريرة" تنتقل من نقطة الغرز وتنتشر في أنحاء الجسم بشكل تدريجي أما الثانية فهي "عامة" حيث ينتقل التأثير عبر أقنية في جدران الأوعية الدموية إلى الجهاز العصبي المركزي حيث تنشأ في "الغدة النخامية" رد فعل ثم يفرز "الأفيون الحيوي" الذي يفرز في حالات النعاس والنوم والذي يسبب التسكين».

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد سبتمبر 22, 2024 5:39 am