مصري فيت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نامل ان تكون في اتم صحه وعافيه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مصري فيت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نامل ان تكون في اتم صحه وعافيه

مصري فيت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مصري فيت

منتدي لعلوم الطب البيطري وما يشملها


    يرقات اللسان في الاغنام

    avatar
    admin
    Admin


    المساهمات : 2533
    تاريخ التسجيل : 22/03/2010
    العمر : 62
    الموقع : O.KATTAB@YAHOO.COM

    يرقات اللسان في الاغنام Empty يرقات اللسان في الاغنام

    مُساهمة من طرف admin الإثنين مايو 02, 2011 7:46 pm

    إصابات الأغنام بيرقات الدودة اللسانية



    إصابات الأغنام بيرقات الدودة اللسانية :
    مقدمة :
    تعتبر الإصابة بيرقات الدودة اللسانية من الأمراض المشتركة الطفيلية والتي تنتقل للإنسان من استهلاك اللحوم المصابة .

    والطور اليافع لهذا الطفيل يقطن الجيوب الأنفية للكلاب الضالة والقطط
    والذئاب. ومن هذه الحيوانات تتلوث البيئة المحيطة عن طريق إفرازات الأنف
    واللعاب والبراز فيصاب الإنسان والحيوانات الأخرى على حد سواء بابتلاع
    البيض وتتأثر الأحشاء باليرقات مثل الكبد والطحال والغدد الليمفاوية
    والرئتين . واليرقات ( والحوريات ) صغيرة الحجم ( 1 – 5 مم ) تثبت نفسها
    في جدار البلعوم والحنجرة ويمتد التورم الناشئ إلى قناة استاكيوس
    والملتحمة والأنف والشفاه مع غزارة في إفرازات الدموع والإفرازات الأنفية .
    ويحتقن الحلق ويتورم ويحدث ضيق في التنفس وقد ينتهي - لا قدر الله -
    بالاختناق وموت الإنسان . وهذا النوع من الإصابة هو النوع البلعومي ويمثل
    أكثر من 50% من الإصابات في الإنسان في مختلف دول العالم ( جدول رقم 1 ) .


    أما النوع الخيشومي فيأتي من ابتلاع البيض وهجرة وتحوصل اليرقات في أحشاء الإنسان والتي تستقر لمدة قد تزيد عن سنتين .

    ولأن طفيل الدودة اللسانية لم يلق اهتمام من الباحثين في المملكة وفي
    منطقة القصيم فقد تقرر إجراء هذه الدراسة للكشف عن وجودها في الذبائح عن
    عدمه .


    جدول ( 1 ) : إصابات الإنسان بالدودة اللسانية في مختلف دول العالم

    المراجع الإصابة الدولة
    Yagi et al. (1996) - Marrara أنف بلعومي السودان
    Schacher et al. (1969) - Halzoun حشوي
    وأنف بلعومي لبنان
    Rajab and Sonwell (1955)
    El-Khawad et al. (1978) أنف بلعومي مصر
    Corrollier and Perre (1960) أنف بلعومي المغرب
    Papadakis and Hourmouziadis (1958) حشوي اليونان
    Ali-Khan and Bowmer (1972) حشوي كندا
    Hunter and Higgins (1960)
    Rendtorft et al. (1962)
    Gardiner et al. (1984) بصري
    حشوي الولايات المتحدة
    Lazo et al. (1999)
    Acha and Szyfres (1989) بصري
    حشوي أمريكا الجنوبية

    مواد وطرق البحث :
    (1) تم تجميع العقد الليمفاوية من الأغنام المذبوحة بمسلخ بريدة النموذجي. وتم تحديد سلالات الأغنام إلى نجدي ونعيمي .

    (2) تم تجميع العقد الليمفاوية بمعدل 3 لكل حيوان من الغدد المعوية من
    أول السلسلة وفي المنتصف وفي آخرها. بحيث تمثل مسار اليرقات داخل جسم
    الحيوان . ثم عقدة واحدة ليمفاوية من الكبد وواحدة من الرئتين ثم الطحال.
    وكان عدد الغدد الليمفاوية ( 1655 ) ، ( 1360 ) من النجدي والنعيمي على
    التوالي .

    (3) تم فحص الأعضاء
    مثل الرئتين والكبد بعد الغدد ( العقد ) الليمفاوية بطريقة Gracy (1986)
    ثم نقل الأجزاء المصابة للمختبر لإزالة اليرقات والتي تم التعرف عليها
    بطريقة Pritchard and Kruse (1982) وكذلك Ehrenford and Newborn (1981) .

    (4) تم تسجيل نسبة الإصابة سلالات النجدي والنعيمي وكذلك توزيع اليرقات في مختلف العقد ( الغدد الليمفاوية ) .

    المـلخــص :

    تم فحص 331 رأس من الغنم النجدى ,272 من الغنم النعيمى المذبوحة في المسلخ
    النموذجي ببريدة ـ القصيم وذلك لوجود يرقات الدودة اللسانية
    Linguatula serrata .

    وكشفت الدراسة عن إصابة الأغنام بنسب 2.4 %, 1.1 % في السلالات النجدية و النعيمي على التوالي .

    وثبت وجود إصابات في الغدد المعوية و الكبدية والرئوية في السلالات
    النجدية بنسبة 2.4% ,1.5%, 0.6% على التوالي. بينما وجدت اليرقات في الغدد
    المعوية فقط في السلالات النعيمي وكانت بنسبة 1.1% .

    قد ثبت كذلك وجود يرقات تائهة في الرئتين والكبد للأغنام النجدية والتي تسبب آفة تشبه الخراريج .
    وتشير الدراسة إلى أهمية انتقال هذا الطفيل للإنسان والاحتياطات التي يجب اتخاذها نحو منع الإصابة .

    إصابات الأغنام بيرقات الدودة اللسانية : 25/11/2004
    النتائج والمناقشة :
    تم فحص عدد (331) حيوانا من سلالات الأغنام النجدية وعدد (272) من الأغنام النعيمي في المسلخ النموذجي ببريدة- القصيم .

    وبفحص الغدد المعوية والكبدية والرئوية مباشرة بعد تجميدها تم تشخيص
    الإصابة بيرقات الدودة اللسانية وبنسبة 2.1% في السلالات النجدية
    وبنسبة 1.1% في السلالات النعيمي (جدول رقم 2).( الجدول رقم 3 ) يبين نسبة
    الإصابة في الأنواع المختلفة من الغدد التي خضعت للفحص وعددها (1809) غدة
    ليمفاوية معوية .



    جدول ( 2 ) : معدل إصابة الأغنام بطفيل الدودة اللسانية بمنطقة القصيم

    الأغنام النعيمي الأغنام النجدية
    النسبة المصاب العدد النسبة المصاب العدد
    1.1% 3 272 2.4% 8 331

    جدول ( 3 ) : توزيع الإصابة بيرقات الدودة اللسانية في الغدد الليمفاوية للأغنام النجدية والنعيمي بمنطقة القصيم

    الأغنام النعيمي (غ = 1360)
    الأغنام النجدية (غ = 1655)

    النسبة المصاب العدد نوع الغدد النسبة المصاب العدد نوع الغدد
    1.1% 9 816
    المعوية 2.4% 24 993 المعوية
    - - 272 الكبدية 1.5% 5 331 الكبدية
    - - 272 الرئوية 0.6% 2 331 الرئوية

    غ = العدد الكلي للغدد لكل سلالة .



    ولقد ثبت انتشار الطفيل في مختلف الغدد الليمفاوية وكذلك في كبد (حالتين)
    والرئة اليمنى (حالة واحدة) في الغنم النجدية. إصابة الكبد والرئة كانت
    مغمورة في كيس صديدي واليرقة كانت متهتكة. واليرقات صغيرة مجهرية (1-2 مم)
    وقد تزيد في الحجم حتى تصل 5 مم طولا وحوالي 1 مم عرضا. ولها أشواك دقيقة
    على سطح الجسم ويوجد خلف الفم على السطح البطني زوجان من الخطاطيف الحادة .


    وهذا وقد لوحظ أن خمس حالات من الأغنام المصابة في الغدد المعوية (24)
    مصابة أيضا بالطفيل في الغدد الكبدية. وكذلك (2) فقط مصابين بالطفيل في
    جميع الغدد الثلاثة .

    من
    الملاحظات أن نسبة الإصابة في الأغنام النعيمي أقل من الأغنام
    النجدية وهذا يبين تأثير السلالة والوراثة في مقاومة الطفيليات نسبيا
    واعتبر النعيمي بهذا أكثر مقاومة للإصابة بالدودة اللسانية حيث لا تصل
    الإصابات إلى الكبد والرئتين وهذا ما يتأكد من المراجع مثل Tizard (1996) .

    وانتشار الطفيل يؤكد حساسية الأغنام النجدية رغم وجودها في نفس بيئات التربية والرعي التي تعيش فيها الأغنام النعيمي .
    كذلك وجود إصابات صديدية في الرئة والكبد للأغنام النعيمي يؤكد هذا الرأي .

    إن إصابات الأغنام ثبت وجودها في مصر والأردن ولبنان وإيران (Saiyari
    et al., 1996; Esalami et al., 1976; Sherkov and Rabie, 1976; Khalil
    and Shacher, 1965; Khalil, 1976) وكذلك في الإبل والأغنام والماعز في
    السودان El-Khawad et al. (1978) وتتم إصابة الإنسان باستهلاك الأحشاء
    وخصوصا الأكباد والغدد الليمفاوية كعادة بعض الشعوب مثل السودان وأثيوبيا
    حيث يتم تناول وجبة المرارة Marrara وهي خليط من هذه الأحشاء والكبد وتؤكل
    نيئة ومن ثم تنتشر الإصابة وكذلك ظاهرة الإصابة بالحلزون Halazon في
    الدولة اللبنانية. ويعتبر انتشار الإصابة في الكلاب والتي تصل إلى 43.3%
    في بيروت – لبنان ، 38% في الهند وبنسب أعلى في المكسيك وبعض الولايات
    الأمريكية هي السبب المباشر في انتشار إصابة الإنسان بهذا الطفيل

    (Acha and Szyfres, 1989; Ehrenford and Newberne, 1981)

    والواقع أنه من خلال المراجع – وبقدر ما يرى الباحثان- فإن إصابة
    الأغنام بهذا الطفيل في المملكة هة تسجيل للمرة الأولى وينصح الباحثان
    بالتوصيات التالية :

    (أ) التخلص من بقايا الذبيح والأحشاء بطريقة صحية وسليمة .
    (ب) منع الكلاب والقطط من التواجد بالمسالخ .
    (ج) توعية الأطباء نحو هذا النوع من الإصابات خصوصا أطباء الأنف والأذن والحنجرة وكذلك أطباء العيون .

    (د) توعية الأفراد من السعوديين والجناس الأخرى وخصوصا التي من عادتها
    تناول بعض الوجبات نيئة مثل أثيوبيا والسودان ولبنان وتركيا والأردن .



    منقول


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 7:54 am