بسم الله الرحمن الرحيم
نظم التبريد في عنابر الدواجن والأرانب
مقدمة عن نظام التبريد :
ارتفاع درجة الحرارة داخل العنبر وخاصة في فصل الصيف يؤثر تأثيرا مباشرا
على حيوية الطيور وقدرتها الإنتاجية فيرتفع النافق وينخفض الإنتاج وتقل
كفاءة التحويل الغذائي وقد تكون الخسارة الفعلية للإرباح الناتجة عن
الدجاج ألحى وليس الدجاج النافق حقيقة في معظم مزارع الدواجن المقامة حيث
أن المحاولات العديدة لتنظيم درجة الحرارة وتحييد أثرها على الطيور أما
أنها غير فاعلة بالمستوى المطلوب أو شبة معدومة ولمعادلة اثر الحرارة
السلبي كان لابد من إتباع بعض الطرق سواء كانت بدائية مثل وضع أكياس الخيش
أو القماش على أسطح العنابر أو بالات التبن أو رش أسطح العنابر آو كانت
الطرق حديثة مثل نظم التبريد المختلفة ومع تطور صناعة الدواجن كان لابد من
تطوير نظم للتبريد حديثه حيث أن الحرارة في بعض المناطق وصلت إلى 40مئوية
فتسبب خسائر كبيرة للمربين إذا ما استمر ارتفاع درجة الحرارة وكذلك أحيانا
مع ارتفاع الرطوبة حيث أن درجة الحرارة المثلي للدجاج في حدود 25مئوية
والأرانب 20مئويةورطوبة نسبية في حدود60%لذلك تم استحداث بعض نظم التبريد
وسنتناولها في هذا الموضوع
أنظمة التبريد المختلفة :
1-نظام الرشاشات :
ويمكن تركيب هذا النظام داخل العنابر المفتوحة وهو عبارة عن أنابيب
بلاستيكية مثبت عليها بخاخات ذات ثقوب صغيرة تحول الماء إلى رذاذ ويستطيع
هذا النظام إن يخفض درجة الحرارة بمعدل 7درجات مئوية معتمدا في ذلك على
درجة الحرارة الخارجية والرطوبة النسبية ومن عيوب هذا النظام انه يقوم برفع
الرطوبة ومع ارتفاع الرطوبة تنتشر الأمراض الطفيلية مثل الكوكسيديا وبعض
الإمراض التنفسية ويكون مناسب أكثر إذا طبق في العنابر المفتوحة ذات
التربية في الأقفاص
2_نظام الضباب
وهو عبارة عن أنابيب بلاستيكية تتحمل الضغط العالي مثبت عليها رشاشات
متناهية الصغر ومصممة بدقة ذات ثقوب1/10ملم تقوم مضخات قوية بضخ الماء من
خلال هذه الرشاشات بقوة ضغط 45كجم/سم فيتحول الماء إلى بلايين الجزيئات
بشكل ضباب حيث تمون الجزيئات بحجم 10-15ميكرون وهى تعتبر أكثر كفاءة ويتكون
النظام من وحدة تحكم مركزية لتنظيم ضغط الماء والتصريف ملحق به ترموستات
ثم وحدة تنقية أو معالجة الماء ويمكن استخدام هذا النوع في العنابر
المفتوحة أو المغلقة على حد سواء ولكن مع اختيار نوع البخاخة المناسب لنوع
العنبر
3-نظام الخلايا أو الألواح السيلولوزية:
يتكون هذا النظام من عدة أجزاء وهى :
أ-الخلايا أو الألواح
وهى عبارة عن مواد أو ألواح سيليولوزية قوية سمكها في حدود 10سم وتخفض درجة
الحرارة إلى 12درجة مئوية تقوم بامتصاص الماء ويمر من خلالها الهواء
الساخن إلى داخل العنبر الذي بسبب دخوله يتبخر الماء الممتص من الخلايا
وبالتالي سحب كمية من الحرارة الموجودة داخل العنبر
ب- الأنابيب
وهى عبارة عن أنابيب توزيع تقوم بتوزيع الماء على سطح الخلايا بصورة دائمة
من خلال الثقوب الموجودة بها يتم تركيب هذه الأنابيب فوق الخلايا ويحيط
بالخلايا والأنابيب أطار معدني مجلفن يكون جزئة السفلى عبارة عن مجرى بشكل
مائل ليسمح للماء الذائد بالعودة إلى الخزان مرة أخرى
ج-المضخة
وهى التي تقوم بضخ الماء من خلال الأنابيب الموزعة وتترواح قوتها من
4/3حصان إلى حصان كامل وتقوم بضخ الماء بقوة وتترواح بين 4الى 10متر في
الساعة ساعة /م من سطح الخلايا حوالي 65الى 160لتر ماء بالدقيقة /م من مسطح
الخلايا وذلك حسب الحاجة
د-الخزان أو الحوض
وهو عبارة عن خزان أو حوض لا تقل سعته عن ربع اجمالى حجم الخلايا الموزعة
بالعنبر ومنه يتم ضخ الماء إلى الخلايا ومن ثم عودة الماء الذائد ويتم فقد
جزء من الماء خلال دورته بسبب التبخر لذلك يرتبط الخزان بمصدر للماء يموله
بصورة دائمة بالماء
ه- الأجزاء الإضافية
ويتكون من محبس للتحكم في مرور الماء وفلتر للتنقية لتنقية الماء من
الرواسب التي يحتمل أن تقوم بسد أجزاء النظام وجهاز لقياس التحكم في ضغط
الماء
بعض الملاحظات على ما سبق
1- لم يتم تناول جميع أنظمة التبريد فهناك نظام الاسطوانة ونظام التبريد بالأقراص
2- أفضل نظم التبريد السابقة هو نظام الخلايا وهذا في حالة العنابر المغلقة أو الشبه مغلقة
3- نظام الضباب ونظام الرشاشات إلى حد ما يتبعون نفس النظرية ولكن مع أجراء بعض التعديلات على نظام الضباب من حيث نوع البخاخة
4- كفاءة نظام التبريد تعتمد على عدة عوامل سوف أتناولها بأذن الله في موضوع قادم
تم بحمد الله.منقول
نظم التبريد في عنابر الدواجن والأرانب
مقدمة عن نظام التبريد :
ارتفاع درجة الحرارة داخل العنبر وخاصة في فصل الصيف يؤثر تأثيرا مباشرا
على حيوية الطيور وقدرتها الإنتاجية فيرتفع النافق وينخفض الإنتاج وتقل
كفاءة التحويل الغذائي وقد تكون الخسارة الفعلية للإرباح الناتجة عن
الدجاج ألحى وليس الدجاج النافق حقيقة في معظم مزارع الدواجن المقامة حيث
أن المحاولات العديدة لتنظيم درجة الحرارة وتحييد أثرها على الطيور أما
أنها غير فاعلة بالمستوى المطلوب أو شبة معدومة ولمعادلة اثر الحرارة
السلبي كان لابد من إتباع بعض الطرق سواء كانت بدائية مثل وضع أكياس الخيش
أو القماش على أسطح العنابر أو بالات التبن أو رش أسطح العنابر آو كانت
الطرق حديثة مثل نظم التبريد المختلفة ومع تطور صناعة الدواجن كان لابد من
تطوير نظم للتبريد حديثه حيث أن الحرارة في بعض المناطق وصلت إلى 40مئوية
فتسبب خسائر كبيرة للمربين إذا ما استمر ارتفاع درجة الحرارة وكذلك أحيانا
مع ارتفاع الرطوبة حيث أن درجة الحرارة المثلي للدجاج في حدود 25مئوية
والأرانب 20مئويةورطوبة نسبية في حدود60%لذلك تم استحداث بعض نظم التبريد
وسنتناولها في هذا الموضوع
أنظمة التبريد المختلفة :
1-نظام الرشاشات :
ويمكن تركيب هذا النظام داخل العنابر المفتوحة وهو عبارة عن أنابيب
بلاستيكية مثبت عليها بخاخات ذات ثقوب صغيرة تحول الماء إلى رذاذ ويستطيع
هذا النظام إن يخفض درجة الحرارة بمعدل 7درجات مئوية معتمدا في ذلك على
درجة الحرارة الخارجية والرطوبة النسبية ومن عيوب هذا النظام انه يقوم برفع
الرطوبة ومع ارتفاع الرطوبة تنتشر الأمراض الطفيلية مثل الكوكسيديا وبعض
الإمراض التنفسية ويكون مناسب أكثر إذا طبق في العنابر المفتوحة ذات
التربية في الأقفاص
2_نظام الضباب
وهو عبارة عن أنابيب بلاستيكية تتحمل الضغط العالي مثبت عليها رشاشات
متناهية الصغر ومصممة بدقة ذات ثقوب1/10ملم تقوم مضخات قوية بضخ الماء من
خلال هذه الرشاشات بقوة ضغط 45كجم/سم فيتحول الماء إلى بلايين الجزيئات
بشكل ضباب حيث تمون الجزيئات بحجم 10-15ميكرون وهى تعتبر أكثر كفاءة ويتكون
النظام من وحدة تحكم مركزية لتنظيم ضغط الماء والتصريف ملحق به ترموستات
ثم وحدة تنقية أو معالجة الماء ويمكن استخدام هذا النوع في العنابر
المفتوحة أو المغلقة على حد سواء ولكن مع اختيار نوع البخاخة المناسب لنوع
العنبر
3-نظام الخلايا أو الألواح السيلولوزية:
يتكون هذا النظام من عدة أجزاء وهى :
أ-الخلايا أو الألواح
وهى عبارة عن مواد أو ألواح سيليولوزية قوية سمكها في حدود 10سم وتخفض درجة
الحرارة إلى 12درجة مئوية تقوم بامتصاص الماء ويمر من خلالها الهواء
الساخن إلى داخل العنبر الذي بسبب دخوله يتبخر الماء الممتص من الخلايا
وبالتالي سحب كمية من الحرارة الموجودة داخل العنبر
ب- الأنابيب
وهى عبارة عن أنابيب توزيع تقوم بتوزيع الماء على سطح الخلايا بصورة دائمة
من خلال الثقوب الموجودة بها يتم تركيب هذه الأنابيب فوق الخلايا ويحيط
بالخلايا والأنابيب أطار معدني مجلفن يكون جزئة السفلى عبارة عن مجرى بشكل
مائل ليسمح للماء الذائد بالعودة إلى الخزان مرة أخرى
ج-المضخة
وهى التي تقوم بضخ الماء من خلال الأنابيب الموزعة وتترواح قوتها من
4/3حصان إلى حصان كامل وتقوم بضخ الماء بقوة وتترواح بين 4الى 10متر في
الساعة ساعة /م من سطح الخلايا حوالي 65الى 160لتر ماء بالدقيقة /م من مسطح
الخلايا وذلك حسب الحاجة
د-الخزان أو الحوض
وهو عبارة عن خزان أو حوض لا تقل سعته عن ربع اجمالى حجم الخلايا الموزعة
بالعنبر ومنه يتم ضخ الماء إلى الخلايا ومن ثم عودة الماء الذائد ويتم فقد
جزء من الماء خلال دورته بسبب التبخر لذلك يرتبط الخزان بمصدر للماء يموله
بصورة دائمة بالماء
ه- الأجزاء الإضافية
ويتكون من محبس للتحكم في مرور الماء وفلتر للتنقية لتنقية الماء من
الرواسب التي يحتمل أن تقوم بسد أجزاء النظام وجهاز لقياس التحكم في ضغط
الماء
بعض الملاحظات على ما سبق
1- لم يتم تناول جميع أنظمة التبريد فهناك نظام الاسطوانة ونظام التبريد بالأقراص
2- أفضل نظم التبريد السابقة هو نظام الخلايا وهذا في حالة العنابر المغلقة أو الشبه مغلقة
3- نظام الضباب ونظام الرشاشات إلى حد ما يتبعون نفس النظرية ولكن مع أجراء بعض التعديلات على نظام الضباب من حيث نوع البخاخة
4- كفاءة نظام التبريد تعتمد على عدة عوامل سوف أتناولها بأذن الله في موضوع قادم
تم بحمد الله.منقول