مصري فيت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نامل ان تكون في اتم صحه وعافيه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مصري فيت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نامل ان تكون في اتم صحه وعافيه

مصري فيت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مصري فيت

منتدي لعلوم الطب البيطري وما يشملها


    تربية الدجاج دراسة متكامله

    avatar
    admin
    Admin


    المساهمات : 2533
    تاريخ التسجيل : 22/03/2010
    العمر : 63
    الموقع : O.KATTAB@YAHOO.COM

    تربية الدجاج دراسة متكامله Empty تربية الدجاج دراسة متكامله

    مُساهمة من طرف admin الثلاثاء مارس 01, 2011 3:33 pm

    #

    العوامل المؤثرة على مواصفات البيضة (الوزن – لون الصفار - القشرة)

    ‌أ. عوامل غذائية :
    البروتين :
    كلما زادت نسبة البروتين زاد حجم البيض، و تتراوح نسبة البروتين في فترة الإنتاج بين 16-18 % مع توفر كافة الأحماض الامينية الضرورية .
    الطاقة :
    يزيد وزن البيضة في العلائق المرتفعة الطاقة .
    خلط العليقة :
    يؤدي الخلط الغير متجانس إلى اختلال و انخفاض في الوزن، و زيادة نسبة الردة أو الشعير يؤدي لنقص الوزن..أو وجود مواد غير مجروشة فتقوم الطيور القوية بالتقاط الحبوب أو مسحوق السمك و يبقى للطيور الضعيفة غير متكاملة مما يؤدي لزيادة ضعفها و قلة وزنها .
    نوع العليقة :
    عدم تقديم العليقة المناسبة(بادئ – إنتاجية ) للقطيع في الوقت المناسب يؤدي إلى انخفاض وزن البيضة أو تقديم عليقة غير مستساغة الطعم مما يؤدي لعدم إقبال الطيور عليها و تعمل على تناثرها .
    المياه :
    يؤثر عدم تقديم المياه على كمية الإنتاج و وزن البيضة و خاصة صيفا .
    نقص العناصر الغذائية :
    يؤثر انخفاض بعض العناصر و خاصة الكالسيوم – الفسفور على وزن البيضة و مواصفات القشرة و كذلك نقص فيتامين د3.
    الأدوية :
    استعمال مركبات السلفا بجرعات زائدة يؤدي إلى التهابات في الكلى و تؤثر على النمو، كما أن استعمال المضادات الحيوية بجرعات زائدة يؤدي إلى ظهور أعراض لنقص الفيتامينات .
    ‌ب. عوامل بيئية :
    الضوء :
    يؤثر عدم انتظام البرنامج الضوئي سواء بطول الإضاءة أو قلتها على خفض الإنتاج و صغر الحجم .
    و الملاحظ أن برنامج الإضاءة يسمح للطائر بالوصول إلى فترة الإنتاج و هو يتعرض لعدد ساعات من الإضاءة لا تقل عن 12 ساعة و مع بداية الإنتاج يجب العمل على زيادة الإضاءة نصف ساعة أسبوعيا حتى تصل إلى 17 ساعة فتثبت عن ذلك حتى انتهاء الإنتاج .
    و توزع الإضاءة بانتظام داخل العنبر بحيث تكون اللمبات على بعد 2 م من مستوى الطيور و المسافة بين اللمبات حوالي 4 م ، مع استخدام لمبات عادية قوة 25 وات في مرحلة النمو (قوة الإضاءة 1.5 وات/ م مربع)و استخدام لمبات عادية قوة 40 وات في مرحلة الإنتاج (قوة الإضاءة 2.5 وات / م مربع ) .
    درجة الحرارة :
    ارتفاع درجة الحرارة بالعنبر و خاصة في الصيف يؤدي الى تقليل إقبال الطيور على العليقة و ينخفض الحجم و تقل الكفاءة للقشرة .
    التهوية :
    قلة التهوية تؤثر على التمثيل الغذائي و عدم ترسب الكالسيوم بالنسب المناسبة للقشرة .
    الجفاف:
    وجود جو جاف جدا داخل العنبر يعمل على تبخر السوائل بسرعة من جسم الطائر مما يؤثر على وزن البيضة .
    ج- السلالات:
    يتوقف الإنتاج و مواصفاته على نوع السلالة – فالسلالة الجيدة تنحصر مواصفاتها في الآتي :

    عدد البيض في العام 250 بيضة
    نسبة النفوق 1% شهريا و لا تزيد عن 20% طول فترة الإنتاج
    متوسط وزن البيضة طوال العام 60 جراما (14 كيلو جرام في العام ).
    لا تزيد نسبة البيض المشروخ و المكسور و المتسخ عن 5%
    الفحص و الفرز
    تحتاج الطيور بداية من عمر يوم إلى إجراء عملية فحص باستمرار و دوريا لتخلص من الأفراد الغير صالحة للتربية و عزل السليمة في حالة ظهور اى مرض معد و يستبعد الضعيف منها او العصبي أو الذي يحمل اى تشوهات ..
    و في مرحلة النمو حيث يتشكل الدجاج ليأخذ مواصفات السلالة القياسية فيتم استبعاد الديوك الزائدة و تصل نسبة الفرز إلى حوالي 10 % حتى بداية الإنتاج و مع الإنتاج يبدأ افرز و استبعاد الأفراد الخاملة و البطيئة الحركة الغير قياسية من حيث وضع البيض و التي تمر بفترة القلش مبكرا دون غيرها .

    القلش
    عملية القلش يلجأ إليها الطائر المنتج للبيض بتغيير ريشه سنويا و خاصة في فترة الصيف حيث ترتفع درجة الحرارة و حتى يتم تكوين كساء جديد من الريش مع بداية الشتاء ، و أثناء عملية القلش هذه يتوقف إنتاج البيض لسحب البروتين اللازم لتكوين الريش بدلا من إنتاج البيض .
    و مع الإنتاج التجاري أصبح في امكان المنتج الاستمرار في الإنتاج لمدة عام دون أن يكون هناك تأثير للصيف على القلش و أصبح الطائر يلجأ إلى القلش أما بعد انتهاء فترة إنتاجه أو عندما ينخفض إنتاجه انخفاضا كبيرا ..مما يشجع المنتج في التخلص من هذا القطيع المنخفض الإنتاج بآخر .

    و يلجأ بعض المربين إلى الاستفادة من نفس القطيع في موسم إنتاج جديد بعد إجبار القطيع على القيام بالقلش الإجباري لبعض الأسباب الاقتصادية مثل :

    انخفاض سعر البيض بالسوق أو لتحسين صفات البيض من حيث الحجم او لتحسين صفات القشرة .
    توفير وقت التربية للقطيع الجديد و التي تشمل سعر الكتاكيت و التربية ، وهى مرحلة أسرع في حالة إجباره على القلش للحصول على إنتاج جديد(فترة القلش الإجباري 10 أسابيع بينما يحتاج الكتكوت حتى الإنتاج حوالي 21 أسبوع )
    منع الإصابة بالأمراض خلال مراحل التربية الأولى
    ارتفاع أسعار الكتاكيت في السوق من السلالات النادرة .
    كيفية إجراء القلش الإجباري للقطيع:
    يلجأ المربي لمنع أو تقليل تقديم العليقة و الماء بحيث تنخفض كفاءة العليقة او الماء اللازم لتكوين البيض و كلما كان برنامج القلش قاسيا كانت النتيجة أسرع .
    التحكم في خفض الإضاءة مما يؤثر على الغدة النخامية للدجاجة فتقل فجأة من 17 ساعة إلى 7 ساعات لثلاثة أسابيع .
    و يبدأ ظهور ريش جديد في خلال 8 أسابيع تقريبا.
    قص المنقار
    تنتشر بين قطعان الدجاج و خاصة في مزارع إنتاج البيض ذات السلالات المنتجة للقشرة البيضاء و المشهورة بالعصبية عادة سيئة هي نقر الطيور و نهشها حتى تنفق، و غالبا ما يكون السبب المباشر لهذه العادة هي عدم اتزان العليقة و نقص البروتين و الذي يتم تعويضه عن طريق نهش اللحم و الدم و قد تحدث في بعض مزارع التربية نتيجة للزحام مع قلة المعالف و المساقي.
    و لذلك يلجأ المربون إلى قص المنقار للكتاكيت في العمر الصغير خلال الأسبوع الأول من عمره – و تؤدي هذه العملية لمنع ظهور عادة الافتراس بين أفراد القطيع .
    و قد يلجأ إليها المربي في عمر متقدم للطيور مثل الأسبوع السابع أو قبل و ضع البيض ، و في هذه الحالة يكون القص بحيث يكون الجزء السفلي للمنقار أطول من المنقار العلوي .

    و تتم عملية القص باستخدام جهاز خاص به جزء ثابت به ثقب يحدد عمق القطع ،يتم وضع منقار الطائر به و جزء آخر متحرك مثل المقصلة ، و هو الذي يتم تسخينه جيدا لدرجة حرارة عالية جدا تعمل على تعقيم مكان القص .


    #

    الفصل الرابع: رعاية بداري اللحم

    تحتاج تربية الدجاج لإنتاج اللحم إلى دفع النمو بشدة خلال المراحل الأولى من عمرها مع الاتجاه نحو تسمينها حتى يمكن تسويقها في عمر صغير و بأقل التكاليف و هذا يتطلب توفير سلالات متخصصة في إنتاج اللحم و قدرتها على تحويل الغذاء إلى لحم و ارتفاع معدل التصافي فيها .

    متطلبات مشروع دجاج اللحم :
    تعتبر مشروعات دجاج اللحم من انجح المشروعات الاستثمارية و التي لا تتطلب استثمارات عالية و لسرعة دورة رأس المال – كما أن اعتدال الجو في مصر و البلاد العربية يؤدي إلى الاعتماد على التربية في العنابر المفتوحة. لقلة تكاليفها ، وعدم حاجتها لأجهزة ميكانيكية يصعب تشغيلها و صيانتها و من المهم دراسة السوق و المعلومات الكافية للمشروع قبل البداية و من هذه المعلومات :

    أماكن مستلزمات الإنتاج و مدى توافرها .
    احتياجات السوق و متطلباته من حيث أفضل الأوزان و السلالات و التوقعات المتاحة للتسويق .
    نظام التعاقدات المتواجدة في المنطقة و طرق المواصلات المتاحة و العائد المنتظر من المشروع .
    مدى توافر مناطق كافية للتوسعات سواء بالتمليك أو الإيجار كلما زاد الطلب على الإنتاج .
    سلالات إنتاج اللحم :
    السلالات الأجنبية :
    كورنيش
    بليموث
    و تعتبر سلالة (كورنيش ) من السلالات التي تشترك في معظم برامج التهجين لإنتاج سلالات اللحم حيث تتصف بسعة الصدر العريض و سرعة النمو .

    أما السلالة (بليموث) فهي السلالة ثنائية الغرض و تشترك هذه السلالة لكبر الحجم في معظم سلالات اللحم .

    هجن إنتاج اللحم التجارية :
    روس
    لوهمان
    الهابرد
    النيكولز
    سلالات محلية :
    و هذه السلالات تقارب الأنواع الأجنبية في إنتاجها حيث تتصف بسرعة النمو و قدرتها العلية في تحويل الغذاء إلى لحم و بالتالي يؤدي ذلك إلى خفض تكاليف الإنتاج .

    الجميزة
    البندرة
    المعمورة
    السلام .
    شروط العنابر المستخدمة في التربية :
    المساحة المخصصة للدجاج :

    إذا كان الهدف هو الوصول إلى وزن نهائي عند التسويق 1.600 كجم فانه يمكن تربية 10 طيور / متر مربع و على ذلك يمكن حساب سعة العنبر = مساحة العنبر × 10
    أما في العنابر المقفولة فيصل عدد الدواجن إلى حوالي 20 طائرا في المتر المربع طالما كانت عوامل التهوية و الحرارة و الرطوبة مناسبة داخل العنبر .

    ملحوظة :
    في دورات الصيف خلال شهري يوليو و أغسطس يتم تقليل العدد ليصبح 8 طيور / متر مربع – و يعتبر ذلك من أسباب ارتفاع أسعار الدواجن في الصيف لقلة المساحة و بالتالي قلة العرض من الدواجن و ذلك يرفع السعر .

    حساب أعداد الدواجن في العنبر :
    إذا كان لديك عنبر تسمين مساحته 10 × 18 = 180 م مربع.
    و حيث أن كل متر مربع يسع 20 كتكوتا حتى عمر 21 يوما ثم تقل الكثافة إلى 10 دجاجات في المتر المربع.
    الكثافة في أول المدة =20 × 180 = 3600 كتكوت.
    الكثافة في آخر المدة =10 × 180 = 1800 دجاجة.

    و لحساب كمية الفرشة اللازمة للعنبر :
    بما أن كل 30 كجم تبن قمح تفرش مساحة 20 متر مربع بسمك 5 سم
    إذن كمية الفرشة = مساحة العنبر 200 م مربع / 20 متر مربع = 10 متر مربع× 30 كجم = 300 كجم تبن .

    حساب عدد المساقي و المعالف اللازمة :
    ‌أ. المعالف :
    يحتاج الكتكوت إلى مساحة 1.5 سم على جانبي الغذاية الطويلة (75 سم 9 و حتى الأسبوع الرابع .
    عدد الكتاكيت على الغذاية = 75/15 ×10 =50 كتكوتا .
    عدد الغذايات المطلوبة = 2000 دجاجة / 50 كتكوتا = 40 غذاية .

    ‌ب. المساقي :
    للمساقي الطويلة العادية و المقلوبة فإنها تساوي نصف عدد المعالف أما في المعالف الاوتوماتيكية المعلقة فتكفي الواحدة حوالي 65 طائرا.
    أ = 40 غذاية / 2 = 20 مسقى .
    ب = 2000 دجاجة / 65 = 31 مسقى تقريبا .

    إعداد العنابر لاستقبال الكتاكيت:
    في حالة ما إذا كانت العنابر قد شغلت بدفعات سابقة فيجب التخلص من إزالة الفرشة القديمة و اى بقايا أو متخلفات ، و غسل الأرضية بالماء يضاف إليه مطهر و كذلك غسل المساقي و المعالف و تطهيرها جيدا .
    تضاف فرشة جديدة جافة خالية من العفن أو اى رائحة و توزع المعالف عليها في اماكانها و تضبط درجة الحرارة على 35م لمدة يومين قبل وصول الكتاكيت لضمان ثباتها .
    كما تزود المساقي بالماء قبل وصول الكتاكيت بفترة كافية لتكسب درجة حرارة مناسبة ، و قد تستعمل أطباق البيض كمعالف خلال الثلاثة أيام الأولى على ألا يزيد ارتفاع العليقة بالمعالف عن 2 سم .
    يتم شراء الكتاكيت من مصادر موثوق بها لتنال النوع المناسب للغرض و يفضل مراجعتها بعد الاستلام لاستبعاد الأفراد الضعيفة و التي بها عيوب خلقية في الأرجل أو الأجنحة أو المنقار .
    و يجب إجراء التحصينات اللازمة لكتاكيت في حالة استلامها بدون إجرائها بمعرفة المنتج ..بحيث لا تتأخر عن أسبوع ..حيث يتم التحصين لكل من

    نيوكاسل عيني (تغطيس )
    ميريك
    عند نقل الكتاكيت يراعى نقلها في الصناديق الكرتون التي تستعمل لمرة واحدة و لكن عند استعمال الصناديق الخشب فيتم تنظيفها جيدا و تطهيرها مرتين على الأقل قبل استعمالها .
    و يتم النقل في الصباح المبكر لتتلافى درجة الحرارة العالية أو برودة الليل و إعطاء الكتاكيت فرصة التعرف على المكان داخل العنبر و أماكن الطعام و الماء و التدفئة خلال فترة النهار .

    تحضين الكتاكيت:
    التدفئة :
    تحتاج الكتاكيت عمر يوم إلى توفير درجة حرارة مرتفعة تصل إلى 35 م و يستخدم لذلك نوعان من التدفئة – أما المباشرة على الكتاكيت أو تدفئة العنبر بأكمله .. و النوع الأخير يعتبر مكلفا للمنتج و يستخدم في العنابر المقفولة ، أما النوع الأول فيمكن استخدام بعض الدفايات التي تعمل بالبوتاجاز أو الكهرباء أو الكيروسين.
    و للاستفادة القصوى من الحرارة يتم عمل حواجز أسفل مصادر الحرارة لتجميع الكتاكيت تحتها ، و ضمان حصولها على الدرجة المناسبة للحرارة حيث يظهر ذلك من طريقة تجمعها أسفل مصدر الحرارة .
    و أهم مظاهر البرودة على الكتاكيت هو تجمعها و توقفها عن الحركة و تناول طعامها و قد يسبب شللا للجهاز التنفسي و اضطرابات معوية تسبب للطيور إسهالا لزجا يؤدي إلى انسداد فتحة الخروج و النفوق .
    و أهم مظاهر الحرارة هي القلق و الابتعاد عن المدفأة و قد تسبب باقي الأعراض و يمكنك معرفة مدى الخطأ في إدارة القطيع داخل محطة التحضين عن طريق الحالات الموضحة في الصور الأربعة و هي:

    يظهر توزيع الكتاكيت الطبيعي حول الغذايات و المساقي مما يظهر سلامة الإدارة و اعتدال الحرارة .
    اتخذت الكتاكيت مكانا معينا من الحضانة و بقرب المدفأة لوجود تيارات هوائية بالأماكن الأخرى الخالية من الكتاكيت .
    انصراف الكتاكيت بعيدا عن الدفاية لارتفاع درجة الحرارة و يزداد التنفس و يلهث الطائر .
    تجمعت الكتاكيت تحت المظلة و بها الدفاية لانخفاض درجة الحرارة و قد يصدر عنها ضوضاء لحاجتها لمزيد من الحرارة .
    يستخدم الكرتون المتعرج في عمل دائرة (حلقة ) حول الكتاكيت بارتفاع 20-30 سم لتجميع الكتاكيت و منع تعرضها لتيارات الهواء .
    و توضع هذه الحواجز على بعد حوالي 80 سم خارج حدود الدفاية و ذلك في أول يوم و يتم تحريكه للخلف تدريجيا ثم يتم إزالته نهائيا بعد حوالي أسبوعين و وجود الكرتون يمنع تواجد الأركان المربعة و يقلل من مخاطر التكدس في احد الأركان .
    يبدأ التحضين بدرجة حرارة 35 م و يتم إنقاصها بمعدل 2-3 درجات مئوية كل أسبوع حتى تصل الحرارة إلى 24 مئوية في الأسبوع السادس .
    و قد تخصص مساحة من العنبر للتحضين بعمل حواجز خشبية عليها بلاستيك و إغلاق الفتحات البلاستيك لعدم تسرب الحرارة من الداخل بعد رص الدفايات داخل هذه الحواجز بمعدل دفاية لكل 1000 كتكوت .
    و يتم رش الأرضية و الجدران بالماء للمحافظة على الرطوبة داخل العنبر 65% لمعادلة حرارة الدفايات و حرارة جسم الطيور .

    المسـاقي :
    يفضل استخدام المساقي الاسطوانية المقلوبة سواء البلاستيك أو الصاج ذات سعة 5 لترات و التي تكفي 100 كتكوت .. و يتم وضع الماء بها قبل ورود الكتاكيت بفترة كافية لتكتسب حرارة العنبر و تستمر بهذا المعدل حتى الأسبوع الثالث .
    و في الأسبوع الرابع و حتى ميعاد التسويق تستخدم المساقي المستديرة الأكبر و التي توزع بمعدل 70 طائرا للواحدة و في حالة استخدام المساقي الطولية فيخصص لكل طائر 8 سم من جانب واحد .
    و يراعى غسل المساقي قبل ملئها بالماء و يفضل أن يتم تطهيرها كل أسبوع مع الاستمرار في رفع المساقي المستديرة مع تقدم الطيور في العمر حتى توازي ارتفاع ظهر الطائر .
    تستعمل أطباق البيض في الثلاثة أيام الأولى لاستلام الكتاكيت على أن يخصص لكل 100 كتكوت 4 أطباق بيض أو استعمال غطاء علبة نقل الكتاكيت بمعدل غطاء واحد لكل 100 كتكوت .
    و في حالة استعمال المعالف فيخصص لكل كتكوت 2.5 سم من المعلفة تزاد إلى 5 سم عند عمر أسبوعين ثم تزاد إلى 8 سم لكل طائر على أن يتم توزيع المعالف بالتبادل مع المساقي داخل حاجز الدفاية الكرتون.
    و يضبط ارتفاع المعالف لتناسب سن الكتاكيت بحيث لا يتعدى ارتفاع حافة المعلفة مستوى ظهر الطائر .


    #

    نظام التغذية :
    نظرا للنمو السريع الأولى لدجاج التسمين فيحتاج كتكوت التسمين الى مقابلة هذه الزيادة بعليقة مرتفعة القيمة الغذائية و قد لوحظ أن أقصى معدل للنمو يتم خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من عمر الكتكوت ثم تمر بمرحلة ثانية تقل هذه الزيادة تدريجيا ثم تستقر بعد ذلك عند معدل ثابت .

    و هناك أسلوبان للتغذية :
    (1)
    ‌أ. تقديم عليقة بادئة من عمر يوم و حتى الأسبوع الثالث أو الرابع .
    ‌ ب. تقديم عليقة ناهية من الأسبوع الخامس و حتى نهاية الإنتاج .

    (2)
    ‌أ. عليقة بادئة : من عمر يوم و تستمر حتى الأسبوع الثاني أو الثالث و محتواها من البروتين 23 % و نسبة الألياف منخفضة 3% و معدل الكتكوت في اليوم 30 جم.
    ‌ب. عليقة نامية : من الأسبوع الثالث أو الرابع و حتى الأسبوع السادس و محتواها من البروتين 20% و نسبة الألياف 5% و معدل الكتكوت 45 جرام تزداد أسبوعيا 15 جم حتى تصل إلى 90 جرام / للكتكوت في الأسبوع السادس .
    ‌ج. عليقة ناهية : تقدم قبل التسويق بحوالي أسبوعين بنسبة بروتين 18-19 % و معدل الكتكوت في الأسبوع الأول 105 جم و الثاني 120 جم مع تقليل نسبة الألياف بالعليقة إلى 2%.

    و يجب عند شراء العلف أن يكون الشراء من جهة موثوق بها بحيث يطلب العلائق البادئة و النامية و الناهية بالمواصفات المطلوبة .

    و في حالة عدم توفر العلائق المطلوبة في السوق أو لوجود نقص في كمياتها .. فيمكن إتباع الآتي :

    شراء شكائر المركزات (50 كجم ) للشيكارة حيث تضاف بنسب معينة و تستكمل هذه النسب بمكونات مثل الذرة الصفراء أو فول الصويا أو مخلفات الحبوب المرتفعة الطاقة مع البروتين مع ملاحظة أن لكل مرحلة المركزات المناسبة لها و لا تتناسب مع المرحلة التالية – و تتوفر المركزات في السوق بالنسب الآتية :
    44% ،48% ،50% ،52% حسب نسبة البروتين الحيواني بها .
    و المركزات عبارة عن مجموعة من الفيتامينات و الأملاح و الأحماض الامينية اللازمة لمقابلة العمليات الحيوية في النمو المتزايد للدواجن خلال المراحل المختلفة ة تختلف أنواعها حسب تكوينها .
    مركزات بنسبة 10% و تشمل الفيتامينات و الأملاح المعدنية و المضادات و إضافات أخرى و تستكمل باقي المكونات و هي 90% كالآتي :
    50% ذرة صفراء مجروشة
    40% مخلفات حبوب .
    و بزيادة نسبة المركزات إلى 50% من الفيتامينات و الأملاح المعدنية و الإضافات تستكمل باقي المكونات و هي 50% كالآتي :

    30% ذرة صفراء مجروشة .
    30% فول صويا .
    برنامج الإضاءة لبدارى التسمين
    بعض المربين في العنابر المفتوحة يكتفون بضوء النهار الواصل للعنبر من خلال النوافذ على امتداد الجدران و يكتفي باستعمال الإضاءة خلال فصل الشتاء لإطالة النهار القصير و لفترة محدودة .
    و لكن الإضاءة لبداري التسمين مهمة لان فترة التسمين محدودة من 6-8 أسابيع يزداد فيها النمو و يتضاعف الوزن بصورة غير طبيعية .
    و لذلك يتم توفير الإضاءة خلال الأسبوع الأول من حياة الكتاكيت لمدة 24 ساعة و ذلك لجذب الكتاكيت إلى مكانها و التعرف على مكان المياه و العلف – ثم يتم الإظلام التدريجي لمدة ساعة واحدة من الأسبوع التالي لتعويد الطيور على الانقطاع الفجائي للتيار ، و يساعد أيضا على توفير فترة الراحة للطائر ليتم هضم المواد الغذائية .
    تستعمل اللمبات الكهربائية العادية 40 وات الواحدة لمساحة 25 م متربع من مساحة العنبر و على ارتفاع 2.5 متر عن الأرض و يفضل استعمال عاكس للضوء مع اللمبة لتوزيع الضوء مع المساحة مع تنظيف اللمبات باستمرار حتى لا يتسرب إليها التراب و بالتالي يضعف ضوءها ، ويمكن استعمال لمبات النيون مع زيادة عدد وحداتها لقلة قوة ضوئها .
    و في نهاية الدورة و تمهيدا للتسويق يتم الإظلام أو تقليل الإضاءة لتجنب إثارة الطيور أثناء مسكها و نقلها مكان التسويق .

    التهوية :
    مشاكل العنابر المفتوحة تختلف حسب المواسم ، ففي الشتاء تزداد الرطوبة الجوية و التي بالتالي تزيد من رطوبة الفرشة و هي الظروف المناسبة لكثير من الأمراض الطفيلية و خاصة الكوكسيديا و في حالة وجود الزرق مع الرطوبة تزداد نسبة الامونيا في جو العنبر و خلال فصل الصيف تظهر مشكلة الحرارة المرتفعة داخل العنبر المفتوح ..

    وعموما يراعى الآتي في العنابر المفتوحة :

    التهوية الكافية للحصول على هواء نقي داخل العنبر بدون إحداث تيارات هوائية ، و بمجرد ظهور رائحة النشادر داخل العنبر فهي دليل على عدم كفاءة التهوية .
    لتوفير الهوية الجدية صيفا يتم فتح الشبابيك بالكامل (35% من مساحة الأرضية ) و تقليل أعداد الطيور بحيث لا تزيد عن 10 طيور / متر مربع ، و يفضل إزالة الفرشة كل 5 أسابيع و تقليل سمكها (حوالي 3 سم ).. و يفضل تغطية سقف العنبر صيفا بالقش ليعمل كعازل لحرارة الشمس .
    و لتوفير التهوية الجيدة شتاءاً، لا تفتح الشبابيك إلا بعد الشروق لتجنب الرطوبة الزائدة خارج العنبر فيما بعد الفجر و يفضل فتح الشبابيك البحرية و القبلية للتخلص من الغازات المتراكمة و خاصة ثاني أكسيد الكربون و بخار الماء الناتج من التنفس و الذي يؤثر على كفاءة التنفس .
    و كلما لوحظ أن الفرشة مبتلة فيفضل تغييرها فورا و استبدالها بأخرى جافة .
    يراعى عدم إغلاق النوافذ خلال الليل بإحكام و يمكن إيجاد اى منفذ للتهوية لمنع تراكم الامونيا و تحدث متاعب للجهاز التنفسي للطيور .
    الفرشة :
    يراعى في الفرشة المستخدمة أن تكون نظيفة و خالية من الرطوبة و لكن ليست جافة بالدرجة التي قد تسبب غبارا داخل العنبر و تكون متوسطة النعومة غير ناعمة جدا أو خشنة جدا .
    و يستخدم في ذلك التبن أو القش أو النشارة و بحيث توزع حوالي 6 سم شتاءا و 3 سم صيفا .
    و يتم تغيير الفرشة طالما زادت نسبة الرطوبة بها عن 30% حتى لا تتسبب في انتشار الكوكسيديا و قد تخلط بالجير المطفي (بمعدل نصف كيلو جرام /10 م مربع) لامتصاص زائد الرطوبة .

    قص المنقار :
    (انظر مشاكل البيض )

    من المشاكل التي قد تصادف تربية البداري عادة الافتراس و نقر الريش أو أكل البيض مما يؤدي إلى خسائر كبيرة بالمزارع و لتجنب ذلك يتم اتخاذ الإجراءات التالية :

    قص ثلث المنقار العلوي للكتكوت خلال الأيام الأولى باستخدام الآلة الخاصة بذلك .
    مراعاة اتزان العليقة حتى لا يؤدي نقص بعض مكوناتها لاستكمالها عن طريق النقر و الافتراس للدواجن الأخرى .
    يراعى حساب الأعداد المناسبة من الكتاكيت حتى لا يحدث تزاحم .
    تسويق دواجن اللحم
    يتم تسويق الطيور في الأسبوع الثامن من عمرها على أن يراعى إعطاء الدواجن عليقة ناهية تحتوي على نسبة عالية من المواد الكربوهيدراتية قبل التسويق بعشر أيام لتحسين صفات اللحم به ، و يراعى أيضا منع إضافة اى مواد مكسبة للرائحة داخل العليقة مثل مسحوق السمك حتى لا يؤثر على صفات اللحم .

    و للامساك بالطيور و لتجنب الحركة العنيفة أثناء مطاردتها مما يؤدي إلى حدوث كسور أو جروح بالأرجل أو الأجنحة فيقلل من قيمتها في السوق ..يتم الاتى :

    تجميع المعالف و المساقي قبل الشروع في إمساك الدجاج ثم تجميعها في حيز ضيق باستخدام الحواجز المختلفة لدفع الطيور إليها .
    إظلام العنابر لتسهيل إمساكها و هدوئها و تقليل حركتها لمنع حدوث جروح و تشوهات بها .
    فتح الشبابيك لمنع إثارة الغبار أثناء مسك الدواجن .
    مسك الطيور من الأرجل مع مراعاة ألا يزيد العدد ففي اليد الواحدة عن 5 بداري .
    يتم تعبئة الطيور في الأقفاص و لتي يفضل أن تكون في مستوى اليد مع وضع العدد المناسب في كل قفص حتى لا تحدث نسبة عالية من النفوق نتيجة لتكدس الطيور داخل الأقفاص (10 صيفا و 20 شتاءا للقفص الواحد )
    يتم التحميل في الصباح المبكر أو في المساء لتجنب حرارة الشمس مع توفير مسافات بين الأقفاص لضمان التهوية.
    أهم مشاكل التسويق:
    الفروق الواضحة في الوزن:
    كلما زادت الفروق في أوزان الدجاج أثناء التسويق وجد المنتج صعوبة في تسويقها دفعة واحدة و قد يعود السبب في هذه الفروق إلى مصدر الكتاكيت و عدم تجانس البيض في الوزن و العمر أثناء التفريخ أو لتفاوت عمر الأمهات .
    % أما الأسباب التي تعود للمربي فيتمثل في عدم تقديم تغذية سليمة و توفير المعالف و المساقي بالقدر المناسب مما يؤدي إلى تغلب الأقوى للحصول على متطلباته و البعض لا يحص على كفايته .

    الالتزام بعمر التسويق:
    يجب الالتزام بتسويق الإنتاج عند 8 أسابيع حتى لا تزيد التكلفة نتيجة للاستهلاك الزائد من الغذاء دون عائد مساو له من الإنتاج كما أن زيادة الوزن يصعب تسويقه لارتفاع الثمن و نقص الطلب على الأوزان الكبيرة .
    بالإضافة إلى انشغال العنابر بالدواجن دون تسويق كما أن الطيور تحتاج إلى معدات أخرى تتناسب مع الأحجام الكبيرة مع ازدحام العنابر و الذي يؤدي إلى انتشار الأمراض و ارتفاع نسبة النفوق .

    الوسطاء:
    كلما استطاع المربي الاتفاق المباشر مع تاجر التجزئة أو المجزر الالى على التوريد المباشر إليه دون تدخل الوسطاء بينت المنتج و المستهلك استطاع أن يحصل على الجزء الأكبر من العائد .

    الاحتياجات اليومية من الماء و العلف لكل 1000 طائر

    ملحوظة :
    عند ارتفاع درجة حرارة الجو تحتاج الطيور كميات اكبر من الماء .


    #

    إنتاج دجاج اللحم عالميا
    ينتج العالم 35 مليون طن دجاج / سنة و أعلى الدول إنتاجا هي الولايات المتحدة الأمريكية و تنتج 9 مليون طن دجاج / سنة ، في حين أن قارة أوروبا بأكملها تنتج 9 مليون طن و الصين 2.1 مليون طن / سنة أما روسيا فتنتج 3 مليون طن / سنة .
    الدول العربية بأكملها تنتج 1.2 مليون طن دجاج / سنة و أعلى دولة في الإنتاج هي المملكة العربية السعودية و تنتج 215 ألف طن يليها مصر و تنتج 210 ألف طن ثم العراق 180 ألف طن و سوريا 110 ألف طن .
    و نتبين أن أهم عوامل التشجيع لإنتاج لحوم الدواجن هي توفير مصادر البروتين بكميات وفيرة و بتكلفة قليلة و يتضح من ذلك السبب في أن الولايات المتحدة الأمريكية تنتج ما تنتجه أوروبا مجتمعة، و إجابة هذا السؤال بان مصادر البروتين سواء النباتي او الحيواني متوفرة بكميات هائلة .
    و لذلك فان مصر لكي تحتل مكانة متقدمة في إنتاج اللحم الداجني لابد من التوسع في زراعة الذرة الصفراء و عدم الاعتماد على استيرادها ، ومن ضمن معوقات صناعة الدواجن بمصر هو أن معظم مكونات الأعلاف (ذرة صفراء + فول صويا + مركزات) و كذلك الكثير من الأدوية و الأمصال و اللقاحات مستوردة من الخارج .
    و سلعة الدواجن – اللحم – سلعة لا يرتبط إنتاجها بمنطقة جغرافية معينة حيث أصبح من الممكن التحكم في كل شيء لإنتاج السلعة كما انه هناك إمكانية مقايضتها بمنتجات أخرى مثل السكر من كوبا مثلا علاوة على سهولة تصديرها و لهذا فعند توفر الخبرات و الإمكانيات فان اى بلد لم يسبق العمل له في مجال الدواجن أن ينتج و يحص على مردود سريع من هذه السلعة .
    و مصر تتمتع بمناخ مناسب جدا لإنتاج الدواجن، كما أن الخبرات موجودة و كذلك الإمكانيات سواء الحكومية أو القطاع الخاص ، و ما ينقص مصر هو توفير مصادر البروتين اللازمة لهذه الصناعة و إنتاجها محليا و عدم الاعتماد على استيرادها .

    التسويق و إعداد الطيور:
    من الملاحظ أن سوق الدجاج المخصص لإنتاج اللحم غير ثابت و يتغير من موسم لآخر و حسب العرض و الطلب و يؤدي ذلك إلى عدم ثبات الإنتاج ، خاصة و أن المعروض حاليا في صورة دواجن مذبوحة و مغلفة قليل جدا في السوق على حساب لدواجن المعروضة في صورة حية .
    و تختلف هذه الصورة في مصر عن السوق الخارجية و التي تطلب دائما المزيد من المعروض من الدواجن المذبوحة في السوق، حيث أن هذه الأسلوب التسويقي يساعد على ثبات سعر الدواجن تقريبا – كما أن السوق يتطلب أوزانا صغيرة للدجاج المذبوح تتراوح ما بين 1200-1500 جرام للواحدة .

    تصافي الذبح :
    تفقد الدجاجة المذبوحة جزءا من وزنها حوالي 30% و هذه تشمل الأمعاء ، الدم ، الريش ، الأرجل ، الرأس اى أن وزن الدجاجة بعد الذبح يصبح 70% من وزنها الحي ، و تسوق الدجاجة بدون الكبد و القلب و القونصة وتلك تسوق مفردة .
    اى أن وزن الدجاج المذبوح 65
    % و يتأثر هذا التصافي حسب الوزن و الجنس و تزداد في الديوك . و العليقة القليلة الألياف تعمل على زيادة التصافي كما أن تصويم الدجاج قبل الذبح لمدة 12 ساعة يرفع نسبة التصافي و هذا ما يحدث عند تسويق الدجاج المذبوح.

    الذبح :
    يتم الذبح عادة باستخدام أقماع خاصة توضع فيها الطيور و سحب الرقبة لأسفل و امرار السكين حول الزور لقطع الوريد الداجي و يتم النزف السريع أو تعلق منن الأقدام و يتم الذبح ، ثم توضع في مكان خاص لإزالة الريش سواء عن طريق الغمس في الماء ( درجة حرارته 150 ف ) لمدة 2-3 دقيقة أو عن طريق ماكينة نزع الريش أو عن طريق الغمس في الشمع حيث تغمس الطيور في صهريج من شمع الدواجن على درجة حرارة 70% ثم تغمس الطيور في ماء مثلج ثم الشمع و يكرر ذلك حتى يمكن إزالة الريش و الزغب الصغير.


    #

    مقدمة
    يربي الدجاج أساساً للحصول إما علي اللحم الأبيض أو للحصول علي البيض وبالنسبة للدجاج البياض فإن إنتاج البيض يأتي في المرتبة الأولي للإنتاج بينما يكون إنتاج اللحم في المرتبة التالية ويعد البيض واحداً من أهم مصادر البروتينات الحيوانية وهو غذاء كامل للإنسان ويتميز علي غيره من البروتينات بسهولة نقله وتخزينه وتسويقه وتعتبر عملية إنتاج البيض للاستهلاك سواء كبيض مائدة أو بيض صالح للتفريخ الذي يعد من العمليات المهمة والأساسية للحصول علي كتاكيت جيدة وبالتالي الحصول علي قطعان دواجن سليمة ذات كفاءة إنتاجية عالية ويختلف العمر الذي تبدأ الدجاجة فيه إنتاج البيض من سلالة إلي أخري كما يتأثر هذا العمر بطرق الرعاية والتغذية التي تقدم للدجاج خلال مراحل عمره المختلفة حتي يبدأ في إنتاج البيض لذا فإن العملية الإنتاجية ذاتها تحتاج لخبرة عالية في معاملة الدجاج سواء في فترة حضانة الكتاكيت أو في فترة الرعاية أو أثناء مرحلة الإنتاج وسنحاول التعريف ببعض السلالات المتميزة في الإنتاج والمنتشرة عالمياً ومحلياً وكذلك أهم العوامل التي تؤثر علي زيادة القدرة الإنتاجية للقطيع البياض.

    سلالات إنتاج البيض
    يعد الدجاج اللجهورن من أشهر سلالات إنتاج البيض والذي يعتبر الأصل الداخل في إنتاج جميع سلالات إنتاج البيض التجارية تقريباً والتي تربي حالياً في جميع أنحاء العالم وتنقسم سلالات إنتاج البيض المعروفة والمنتشرة حالياً في مصر إلي:

    أ - سلالات إنتاج بيض ذو قشرة بيضاء:
    مثل سلالات ال اس ال - شيفر أبيض - روس - هايسكس.... وغيرها

    ب - سلالات إنتاج بيض ذو قشرة بنية:
    مثل أيزابراون - شيفربراون - باب كوك ...... وغيرها.

    ولا تختلف هذه السلالات فيما بينها اختلافا جوهرياً في مدي قدرتها الإنتاجية إنما يخضع إختيار سلالة ما لإنتاج البيض للمعايير الآتية:

    1 - ذوق المستهلك:
    حيث يفضل البعض البيض ذو القشرة البيضاء لسهولة التعرف علي مدي سلامة ونظافة البيض المنتج.

    2 - صفات البيضة ذاتها:
    حيث يمتاز البيض ذو القشرة البنية في الغالب بسمك القشرة وصلابتها وبالتالي يتحمل عمليات النقل والتسويق.

    لذا فإنه يجب قبل إختيار سلالة ما لإنتاج البيض أن يكون المربي علي معرفة دقيقة بحركة ومتطلبات السوق في المنطقة المحيطة.

    وخير مثال لذلك الدجاج الفيومي الذي يعد كسلالة لإنتاج بيض المائدة يقبل عليه المستهلكين لتفضيلهم مذاق هذا البيض وكذلك لتميزه بوجود قشرة ذات صلابة عالية تحمي البيض من الكسر والشرخ عند النقل.

    كما توجد بعض سلالات الدواجن المحلية التي قام معهد بحوث الإنتاج الحيواني باستنباطها والتي تتميز بإنتاج البيض مثل دجاج مطروح - دجاج منتزه فضي - دجاج منتزه ذهبي - دجاج منتزة - دجاج أنشاص.

    تكوين قطيع إنتاج البيض
    هناك طريقتان لتكوين قطيع إنتاج بيض (مائدة).

    1- شراء كتاكيت سن يوم:
    بالحصول علي كتاكيت إناث عمر يوم من إحدى الهجن أو السلالات المتخصصة في إنتاج بيض المائدة ولا نحتاج في هذه الحالة إلي تربية ذكور وتربي هذه الكتاكيت لمدة حوالي 500يوم. وتنقسم مدة التربية إلي فترتين محدودتين:

    الفترة من سن يوم إلي 140يوم (20أسبوع) وهي فترة النمو وتشمل فترة التحضين.
    الفترة من 140 يوم إلي 500 (حوالي عام كامل) وهي فترة الإنتاج.
    2 - شراء بداري سن 100 - 120يوم:

    يلجأ إليها بعض المربيين للتهرب من مخاطر فترة النمو الأولي التي تحتاج إلي العديد من البرامج والعمليات والتحصينات التي تجعلها من أهم الفترات في حياة دجاج البيض.

    ويتم الشراء في هذا السن وتبقي الطيور في المزرعة تحت الرعاية حتي تصل إلي مرحلة إنتاج البيض ومن ثم تعويدها علي المكان ولايتأخر الشراء حتي تبدأ الطيور في وضع البيض لصعوبة أقلمتها في هذه المرحلة.

    حضانة الكتاكيت
    حضانة الكتاكيت هي الفترة التي تلي خروج الكتاكيت من البيض وتستمر حتي بلوغ الكتاكيت ثمانية أسابيع من العمر وهي فترة حساسة جداً في حياة الكتاكيت, وتستدعي هذه الفترة ضرورة توفير الظروف المناسبة لنمو الكتاكيت وتوفير احتياجاتها من الحرارة والتهوية والرعاية الصحية السليمة ويتم تحضين الكتاكيت إما في حضانات أرضية أو في بطاريات.

    إعداد المبني لاستقبال الكتاكيت
    في حالة الحضانات الأرضية

    تزال الأتربة من الشبابيك والحوائط وتنظف لمبات الإضاءة وعواكسها.
    تزال الفرشة المتبقية من دفعات سابقة ويتم التخلص منها في مكان بعيد عن مكان التحضين.
    تزال أية بقايا ملتصقة بالأرضية بواسطة سكين خاص أو فرشاة خشنة والتخلص منها بعيداً عن مكان التحضين.
    تغسل الأرضية بماء مضاف إليه مطهر مناسب.
    من المطهرات الممكن استعمالها في مزارع الدواجن : الفنيك والليزول كما أن هناك العديد من المطهرات ذات الأسماء التجارية والتي يدخل في تركيبها مركبات الأمونيا المختلفة.
    تضاف فرشة جديدة ويلاحظ أن تكون الفرشة جافة خالية من العفن ويعرف ذلك بالنظر أو بخلوها من الرائحة الخاصة المميزة للعفن.
    يمكن خلط الفرشة بمواد مانعة لنمو العفن وخاصة في المناطق التي تتميز بارتفاع درجة الحرارة أو الرطوبة.
    في حالة التحضين في بطاريات

    تزال الأرضيات السلكية وتغسل جيداً بالماء المضاف إليه مطهر باستعمال فرشاه خشنة.
    تزال أية بقايا ملتصقة بصواني الأرضية ثم تغسل بالماء والمطهر.
    في كلتا الحالتين تغسل المساقي والمعالف جيداً بالماء والمطهر باستعمال الفرشاه.
    تجهيز مبني التحضين:
    يجب أن يكون المبني جاهزاً لاستقبال الكتاكيت قبل وصولها بفترة كافية وذلك بوضع فرشة الأرضية وتوزيع المساقي والمعالف في أماكنها.
    تضبط درجات حرارة التحضين وذلك قبل 24 - 48ساعة من وصول الكتاكيت.
    تزود المساقي بالماء قبل 8 - 10 ساعات من وصول الكتاكيت لتكتسب درجة حرارة مناسبة وتكون كمية المياه كافية لمدة 24 ساعة علي الأقل لاستهلاك الكتاكيت.
    يمكن استعمال أطباق البيض أو أغطية صناديق نقل الكتاكيت كمعالف خلال الثلاثة أيام الأولي من حياة الكتاكيت أو قد تستعمل المعالف الخاصة بالكتاكيت مباشرة, وتزود المعالف بالعليقة قبل 2 - 4 ساعات من وصول الكتاكيت, ويجب ألا يزيد ارتفاع العليقة بالمعالف عن حوالي 1.5 - 2سم خلال هذه الفترة (3 - 4 أيام الأولي).
    يراعي كفاية التهوية في المبني ويحظر وجود تيار هواء.
    يتم ضبط درجة حرارة الحضانة قبل وضع الكتاكيت علي درجة 35ْم.
    اختيار الكتاكيت:
    يراعي أن يتم شراء الكتاكيت من مصادر موثوق بها وأن يتناسب النوع مع الغرض من التربية مع استبعاد الأفراد الضعيفة والغريبة عن النوع المختار للتربية والأفراد التي بها عيوب خلقية كالتواء الأرجل أو تهدل الأجنحة أو المصابة بالعمي أو المصابة بالتهاب السرة أو غير كاملة الجفاف (المبتلة أو العرقانة) أو التي بها تشوه في شكل المنقار.

    ويقوم معظم أصحاب المفرخات باجراء التحصينات للكتاكيت قبل خروجها من مبني التفريخ, ويجب التأكد من المنتج نفسه عن مدي إجراء التحصينات وفي حالة عدم قيامه بها يجب أن يتم التحصين خلال فترة لاتتجاوز أسبوع.

    نقل الكتاكيت
    عند نقل الكتاكيت يراعي أن تنقل في الصناديق الكرتون الخاصة بذلك فهي أنسب أوعية لنقل الكتاكيت علي ألا تستعمل لأكثر من مرة واحدة.

    عند استعمال صناديق بلاستيك يجب التأكد من أنه قد تم تنظيفها جيداً باستعمال الماء والمواد المطهرة مرتين علي الأقل قبل استعمالها مع تركها لتجف جيداً قبل وضع الكتاكيت بها يفضل أن يتم نقل الكتاكيت في الصباح الباكر حتي لاتتعرض الكتاكيت لحرارة الشمس نهاراً أو إلي برودة الجو في المساء كما أن هذا يعطي للكتاكيت فرصة التأقلم والتعرف علي مكان الطعام والماء والتدفئة خلال ضوء النهار قبل حلول الظلام.

    يفضل أن يتم النقل في سيارات مغلقة خلال شهور الشتاء وفي الصيف يكون بالسيارة درجة من التهوية التي لاتصل إلي حد وجود تيار هواء وهناك سيارات خاصة بنقل الكتاكيت تكون مجهزة بتدفئة مناسبة وتهوية كافية.

    وعموماً فإن السيارة التي ستخصص لنقل الكتاكيت يجب أن تكون نظيفة تماماً وأن يتم غسلها بالماء والمطهر إن كان قد سبق قيامها بنقل كتاكيت.

    مقومات تحضين الكتاكيت
    تحتاج الكتاكيت إلي ثلاثة ضروريات أساسية خلال فترة التحضين وهي: الحرارة - الغذاء - الماء.

    أولاً: التدفئة
    يخصص مساحة متر مربع لكل 10 - 15 كتكوت حتي عمر ثمانية أسابيع وفي بداية عمر الكتاكيت يجب أن يتم عمل حواجر أسفل مصادر الحرارة لتجميع الكتاكيت لضمان حصولها علي الدفيء المناسب ويعرف مدي مناسبة درجة الحرارة للكتاكيت من مظهر تجمعها أسفل مصدر الحرارة, وتعمل حواجز تجميع الكتاكيت من شرائط كرتون علي شكل دائري لتجنب وجود أركان تتجمع فيها الكتاكيت وتتزاحم بدرجة قد تضرها وهذه الحواجز إلي جانب فائدتها في تجميع الكتاكيت فإنها تمنع عنها التعرض لتيارات الهواء, وتكون الحواجز بارتفاع حوالي 20سم.

    عند استعمال الدفايات الكهربية علي شكل شمسية يتم تخصيص دفاية لكل 800- 1000 كتكوت وهناك دفايات صغيرة تكفي 400 - 500 كتكوت وتزود الدفايات بمنظم لدرجة الحرارة لوقف التشغيل ذاتياعند ارتفاع درجة الحرارة إلي الدرجة المطلوبة وإعادة التشغيل عند انخفاضها عن هذه الدرجة.

    توضع حواجز تجميع الكتاكيت علي بعد حوالي 75 - 90سم خارج حدود الدفاية الشمسية وتبعد حوالي 20سم بعد 2 - 3أيام قد تزال نهائياً عندما يكون الجو دافئاً.

    يبدأ التحضين بدرجة حرارة 35ْم تنقص بمعدل ثلاث درجات كل أسبوع حتي تصل إلي 21 درجة في الأسبوع السادس ثم 18درجة خلال الأسبوع الاسابع وتقاس الحرارة عادة علي ارتفاع 7 - 8سم فوق الفرشة والمربي الناجح هو الذي يلاحظ الكتاكيت أثناء فترة الحضانة ويوفر لها الحرارة المناسبة حتي تبدو نشطة وموزعة بانتظام تحت الدفاية.

    ثانيا: المعالف
    عند استعمال أطباق البيض خلال الثلاثة أيام الأولي من عمر الكتاكيت يخصص أربعة أطباق بيض لكل مائة كتكوت وعند استعمال غطاء صندوق نقل الكتاكيت يخصص غطاء واحد لكل مائة كتكوت.
    عند استعمال معالف الكتاكيت يخصص لكل كتكوت 2.5 - 3سم من المعلفة تزاد إلي 5سم عند عمر أسبوعين ويتم توزيع الكمية المخصصة من الغذاء علي 2 - 3 وجبات يومياً.
    يقدم للكتاكيت عليقة بادئ تحتوي علي 19 - %20 بروتين إلي جانب احتوائها علي الكالسيوم والفوسفور والأحماض الأمينية الضرورية للنمو.
    ثالثا: المساقي
    يخصص عدد اثنين مسقي سعة أربعة لترات لكل مائة كتكوت خلال الأسبوع والثاني من عمر الكتاكيت وبعد ذلك يمكن تخصيص مسافة 1.5 - 2سم من المسقي لكل كتكوت.
    توزع المساقي والمعالف بانتظام حول مصادر التدفئة خاصة في الفترة الأولي من حياة الكتاكيت وداخل حواجز التجميع.
    يتم غسل المساقي جيداً يومياً قبل ملئها بالماء ويتم تطهيرها مرة علي الأقل كل أسبوع.
    يتم تحريك المساقي والمعالف إلي مكانها الدائم تدريجياً كما يستحسن أن يتم نقلها علي دفعات أي ينقل بعضها ويترك الباقي في مكانه ثم تنقل الدفعات التي لم تنقل وهكذا.
    إلي جانب الثلاث أساسيات السابقة هناك أيضاً الاحتياجات التالية:

    الإضاءة:
    في حالة وجود نوافذ بدرجة كافية لوصول ضوء النهار إلي داخل المبني يكتفي بذلك ويمكن استعمال الضوء لفترة محدودة بعد الغروب لإطالة فترة نشاط الكتاكيت وخاصة في أيام الشتاء.
    خلال الأسبوع الأول من حياة الكتاكيت يستعمل الضوء المستمر تحت الدفايات لجذب الكتاكيت إلي مكانها وخاصة خلال فترة الليل.
    التهوية:


    #


    طريقة توزيع المساقى والمعالف

    يراعي في التهوية أن تكون كافية للحصول علي هواء نقي داخل المبني بدون حدوث تيارات.
    ظهور رائحة الأمونيا " النشادر"المبني دليل علي أن التهوية غير كافية.
    يجب عدم إغلاق النوافذ باحكام خلال فترة الليل لمنع تراكم الأمونيا داخل المبني حتي لاتتسبب في حدوث مشاكل في الجهاز التنفسي للطيور.
    التهوية الغير جديدة تؤدي إلي تراكم وزيادة تركيز ثاني أوكسيد الكربون وبخار الماء الناتجين عن تنفس الكتاكيت مما يؤدي إلي تأخرفي نموها وزيادة في نمو وتكوين الفطريات في المبني.
    الفرشة:
    الفرشة النظيفة الخالية من الرطوبة ولكن ليست الجافة لدرجة إثارة الغبار عند تحرك الكتاكيت عليها عامل مهم في نجاح تربية الكتاكيت.
    يجب أن تكون الفرشة متوسطة النعومة ليست ناعمة جداً كالتراب وليست خشنة تسبب مشاكل للكتاكيت عند إلتقاطها لها.
    عند ظهور الرطوبة الزائدة خاصة أسفل المساقي يراعي ضرورة تغيير الجزء المبتل بكمية من الفرشة الجافة حتي لاتشجع نمو العفن والفطريات وخاصة الكوكسيديا.
    ومن المواد التي يفضل استخدامها كفرشة تبن القمح.
    رعاية كتاكيت إنتاج البيض
    بعد إنتهاء فترة تحضين الكتاكيت تبدأ فترة الرعاية وهي تمتد من بداية الأسبوع التاسع حتي عمر 20 - 22 أسبوع عند بدء إنتاج البيض وتتم الرعاية إما في حظائر مغلقة أو حظائر مفتوحة ذات أحواش خارجية.

    تجهيز الحظائر
    يتم تجهيز الحظائر لاستقبال الكتاكيت قبل نقلها بأسبوع حيث يتم تنظيف المبني وتطهيره.
    كذلك تنظيف وتطهير الأدوات من معالف ومساقي, وتزيد المبني بفرشة جديدة مناسبة وقد تزود الفرشة بمضادات نمو الفطريات.
    يتم نقل الكتاكيت إلي حظائر الرعاية صباحاً لتجد فرصة للتعرف علي المكان الجديد.
    يفضل حالياً أن تتم فترة الحضانة والرعاية في نفس المبني علي أن تنقل الطيور إلي حظائر الإنتاج مبكرة قليلا (حوالي أسبوعين).
    التهوية:
    يجب أن تكون التهوية مناسبة وكافية بدون وجود تيارات هوائية وتختبر كفاءة التهوية من عدم وجود رائحة أمونيا بالحظائر ونشاط وحيوية الطيور.

    التغذية:
    تحتاج الطيور خلال فترة الرعاية إلي عليقة نامي بها 15 - %16 بروتين ويتم التحول تدريجياً من العليقة البادئة(%20بروتين) إلي عليقة النامي خلال أسبوع.

    الإضاءة:
    يكتفي بضوء النهار العادي خلال النوافذ والفتحات وتستعمل إضاءة إضافية لدفعات الخريف والشتاء (أكتوبر - مارس).

    الفرز:
    يتم الفرز دورياً خلال فترة الرعاية لاستبعاد الأفراد المريضة والضعيفة والمصابة, وعند نهاية فترة الرعاية يتم الفرز لإنتخاب دجاج إنتاج البيض وذلك قبل النقل إلي حظائر الإنتاج, وعند التربية لإنتاج بيض تفريخ تنقل الديوك قبل الإناث بيومين.

    إنتخاب بداري الدجاج البياض
    عند الإنتخاب لبداري إنتاج البيض يجب مراعاة مايلي:
    أ - أن تكون ممثلة جيدة لدجاج البيض حيث أن دجاج إنتاج البيض يتميز بالآتي:

    الجسم تكوينه كالمثلث أما الأفراد التي يميل شكل الجسم لها إلي الاستدارة أو يكون شكله بيضاوي فإنها تميل إلي تكوين اللحم واكتناز الدهن.
    أرجلها خالية من الريش وترييش الجسم كامل.
    لاتميل إلي الرقاد.
    شحمة الأذن والدلايات لونها أبيض أو أبيض مصفر ليست ذات لون أحمر.
    ب - أن تكون في صحة جيدة ومظهر ذلك:

    الريش لامع.
    العينان براقتان ونشيطتان وانسان العين سليم.
    خالية من التشوهات الجسمية كتقوس المنقار أو الظهر.
    خالية من الإصابات والتشوهات الظاهرية.
    تستبعد الأفراد التي حجمها أصغر من متوسط القطيع والضعيفة والغير نشطة.
    إسكان الدجاج البياض
    هناك نظامان أساسيان لإسكان دجاج البيض هما:

    أولاً: نظام تربية الدجاج علي الأرض:
    ويضم هذا النظام أنواع عديدة من المساكن أشهرها:

    نظام الأحواش.
    نظام العنابر المفتوحة.
    نظام العنابر المقفلة.
    نظام الأحواش:
    يستعمل هذا النظام في المزارع المتخصصة في تربية وتحسين الدواجن والأبحاث لسهولة عملية التسجيل والتربية حيث يمكن تربية أفراد محدودة تمثل عائلة محددة الأفراد ومحددة النسب وتتكون من بيوت صغيرة في صفوف وقد يلحق بها أحواش خارجية لرياضة الطيور وفي هذه الحالة يعمل تظليل في الأحواش عن طريق بعض الأشجار المثمرة كالموالح أو التوت أو النخيل وغيرها من أشجار الفاكهة حسب سعة الحوش.

    نظام العنابر المفتوحة:
    يراعي عند إنشاء هذه العنابر أن يكون إتجاه العنبر عمودياً علي إتجاه الرياح وألا يزيد عرض المبني عن 12 متر ليسهل تنظيم التهوية بالمبني أما طول المبني فيختلف حسب الحاجة وإن كان من المفضل ألا يزيد الطول عن 50متر وفي حالة الزيادة عن ذلك فيمكن تقسيم المبني إلي جناحين.

    وعند وجود أكثر من مبني لتربية الدجاج تترك مسافات كافية بين المباني لاتقل عن عشرة أمتار, وتزود الم

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 6:27 am