تغذيه الاغنام والماعز
بداية اتقدم الى جميع الاعضاء باعتذار عن عدم نزول هذه الجزئية فى موعدها المحدد وذلك بظروف خاصة بشبكة النت والانقطاع شبه الدائم طيلة الايام الماضية واليوم سنطرح موضوعا نتكلم فيه عن التغذية بمفهومها الشامل من حيث تقييم المادة الغذائية ومفهوم الهضم عند المجترات وكذلك اهمية الاعلاف وصورها واخيرا القواعد العامة التى يجب ان تتبع عند تكوين العلائق والتغذية عليها.
مقدمة
يتجه علم التغذية اليوم نحو تجديدات وتحولات على المستوى العالمى فى وضع المواصفات القياسية والتصنيفات للمواد الغذائية من حيث: تكوينها واستعمالاتها، وتطوير أساليب استنباطها وطرق إعدادها لإدخالها فى إطار استعمالها كغذاء مقبول .. وهذا ناتج لتعدد نواتج التصنيع الغذائى وتطور أساليب استخلاص المواد الغذائية كيميائيا وميكانيكيا وتعدد تسمياتها العلمية. كما أن هناك الجديد ناتج عن التعمق فى معرفة تجارب الحيوان من الناحية السلوكية والفسيولوجية فى التغذية على المركبات الغذائية الجديدة التى تداخلت مكوناتها من مواد طبيعية (حبوب – بقوليات – الخ) ومواد صناعية "يوريا – بايورت .. الخ" ومخلفات تصنيع "الكسب من المعاصر".
وهناك العديد من الوسائل التى تتبع لتقييم الأغذية تسلسل فى أهميتها وفى تكاملها لبعضها حتى يمكن الوصول فى النهاية إلى الشكل المرضى الذى به تحكم على قيمة غذاء ما ويمكن ذكر هذه الطرق بما يتمشى مع التسلسل المنطقى فى الحكم على قيمة الغذاء أو بمعنى أخر تقييمه. ويتطلب تقييم مواد العلف معرفة قيمتها الغذائية وهذه تتطلب معرفة القيمة الحرارية أو النشوية والقيمة البروتينية لهذه المواد.
ولمعرفة القيمة الغذائية لمواد العلف يلزم معرفة ما يلى:
التركيب الكيميائى للمادة الغذائية.
القيمة الهضمية للمادة أو للمركبات الغذائية بها.
القيمة الحرارية أو القيمة النشوية لهذه المادة.
القيمة البيولوجية لبروتين هذه المادة.
وكما هو معلوم ليس المهم فقط ما تحتويه مواد العلف من عناصر غذائية، بقدر ما هو مهم القدر المهضوم من محتواها الغذائى، وعلى ذلك ليس المهم فقط تحليل مادة علف لمكوناتها، بل يجب تدعيم هذه النتائج بتقييم مادة العلف من حيث معاملات مكوناتها لمعرفة قيمة مادة العلف الإنتاجية. ويتم حساب معاملات الهضم Digestion Coefficients بعمل تجارب هضم Digestion Trials على الحيوانات In vivo فى صناديق الهضم Metabolic Cages سواء بالتغذية المباشرة أو غير المباشرة لمادة العلف المختبرة، وحساب المأكول منها والخارج فى الروث وحساب معاملات الهضم الظاهرية، أو أن تقدر معملياً In vitro وهى تختلف لحد كبير أو بسيط لاختلاف ظروف المعمل عن القناة الهضمية للحيوان.
الهضم Digestion:
المقصود بالهضم هو جميع العمليات المتعاقبة التى تتم على الغذاء أثناء مروره فى القناة الهضمية ويكون من نتيجتها تحويل مكونات الغذاء المركبة إلى مواد بسيطة يمكن للكائن الحى امتصاصها واستخدامها كمصدر للطاقة وبناء أنسجته واحتياطى غذائه، والهضم قد يكون داخل الخلية فى الكائنات الدقيقة وقد يكون خارج الخلية وفى هذه الحالة يلزم تفتيت الغذاء خارج الخلية إلى مواد بسيطة يمكن امتصاصها وهو فى الغالب فى حيوانات المزرعة وحيدة المعدة أما فى المجترات فإنه قد يتم الهضم داخلياً لبعض الأحياء الدقيقة فى الكرش الفائدة هذه الأحياء وبعد موتها يتم هضمها فى بقية القناة الهضمية خارجياً لفائدة العائل.
أعضاء الجهاز الهضمى The digestive organs:
يتركب الجهاز الهضمى من أعضاء ترتبط مباشرة بعمله فى استقبال، هضم وامتصاص الطعام وكذلك بمرور المواد الغذائية خلال أجزاء الجسم وطرد الجزء غير المهضوم من الغذاء. ويتكون الجهاز الهضمى من:
القناة الهضمية Alimentary canal : وهى تمتد من الشفتين Lips إلى فتحة الشرج Anus وتضم الفم Mouth ، البلعوم Pharynx ، المرىء Esophagus ، المعدة Stomach ، والأمعاء الصغيرة Small intestine ، الأمعاء الغليظة Large intestine ، والمستقيم Rectum .
ملحقات أعضاء الهضم Accessory digestive organs : وتضم الأسنان Teeth ، اللسان Tongue ، الغدد اللعابية Salivary glands ، الكبد Liver ، والبنكرياس Pancreas .
أنواع الهضم:
الهضم الميكانيكى Mechanical:
هو طحن الغذاء إلى جزئيات صغيرة ويعتبر المضغ من أهم وسائل الهضم الميكانيكى ويمثل هذا النوع من الهضم أهمية كبيرة فى الحيوانات آكلات العشب ومن فوائد عملية الهضم والمضغ هى تكسير الغذاء إلى جزيئات صغيرة وبالتالى تزداد مساحة المسطح المعرض لفعل الأنزيمات الهاضمة.
الهضم الكيماوى Chemical:
يتم بواسطة أنزيمات الهضم المختلفة والتى تقوم بتحليل المواد معقدة التركيب إلى مواد بسيطة يسهل امتصاصها (السكريات العديدة) تتحول إلى سكريات بسيطة، وتتحول البروتينات إلى أحماض أمينية، والدهون تتحول إلى أحماض دهنية وجلسرين. وجميع الأنزيمات الهاضمة من أنزيمات التحلل المائى وهى أنزيمات متخصصة ويخضع إفرازها للتنظيم الفسيولوجى والعصبى أما فعلها فيتأثر بعوامل عديدة منها درجة الـ pH ونوع الغذاء والكيفية التى يتم بها الهضم الميكانيكى.
الهضم الميكروبى Microbial:
هو فى حقيقته هضم كيماوى حيث تقوم الأحياء الدقيقة التى تعيش داخل القناة الهضمية فى حالة
معاشرة مع الحيوان، بإفراز أنزيمات تؤدى إلى هذا النوع من الهضم والذى له أهمية خاصة من الناحية الاقتصادية، وتؤدى الكائنات الدقيقة للحيوان العائل الوظائف الآتية:
الاجترار Rumination (Ruminator):
عندما يتوفر الغذاء أمام الحيوان المجتر سواء فى المرعى أو فى الحظيرة فإن الحيوان يتناول كميات كبيرة من هذا الغذاء ويمضغه ويخلطه باللعاب saliva حيث يبدأ التخمر بواسطة الأحياء الدقيقة ولكن لا يمكن لمعظم الكتلة الغذائية أن تمر إلى الورقية Omasum نظراً لكبر وضخامة جزئياتها خاصة مواد العلف الخشنة والمحتوية على كمية كبيرة من الألياف والتى لا تكفى الحركة الميكانيكية للشبكية والورقية من تجزئتها إلى أجزاء أصغر ولذلك يلجأ الحيوان إلى إرجاعها إلى الفم ليعيد مضغها وتكسيرها وخلطها باللعاب مرة أخرى وهذا ما يلاحظ عند راحة الحيوان حيث نشاهدها وهى تمضغ mastication بالرغم من عدم وجود غذاء أمامها وهذا ما يسمى بعملية الاجترار التى يتحكم فيها مركز عصبى موجود فى المخ Brain (المنطقة الموجودة تحت قشرة المخ أمام الغدة النخامية هى موقع السيطرة على الاجترار)– كما أن الحيوان يتحكم أرديا فى هذه العلمية وقد تسبب المؤثرات الخارجية إعادة أو إيقاف الاجترار تماماً.
تلعب الأعلاف دوراً هاماً وأساسياً في تغذية الحيوان سواء منها المركزة أم الأعلاف الخضراء وخاصة الأعلاف البقولية منها
تقسيم المواد العلفية المستعملة في تغذية الحيوان:
إن مادة العلف هي كل مادة تحتوي على مواد عضوية أو معدنية غذائية يمكن لجسم الحيوان أن يستفيد منها ولايكون لها أثر سيء في صحته ويتبع هذا التعريف جميع المواد النباتية غير الفاسدة والخالية من السموم وكذلك الحاصلات الحيوانية كما تشمل مركبات غير عضوية كالماء وملح الطعام وحمض الفوسفور وكربونات الكالسيوم CO3Ca ويمكن تقسيم مواد العلف إلى قسمين رئيسيين هما:
1- مواد العلف غير المركزة أو الخشنة وتحتوي على كثير من الألياف وتشمل بشكل عام الأعلاف الخضراء كالفصة والبرسيم وغيرهما وكذلك الدريس ومختلف أنواع الأتبان.
2- مواد العلف المركزة وتكون قليلة الألياف وتشمل الحبوب كالشعير والذرة والبقول كالفول والبيقية والجلبابة وغيرها من انواع الكسب مثل كسبة القطن بنوعيها المقشورة وغير المقشورة وكسبة الكتان والسمسم والصويا، كما تشمل المركبات الحيوانية كالدم المجفف ومسحوق السمك ومسحوق اللحم كما تشمل أيضاً البطاطا العادية والبطاطا الحلوة ومخلفات صناعة السكر ومخلفات المطاحن كالنخالة.
مواد العلف غير المركزة (الخشنة):
وتشمل العلف الأخضر الفصة، البرسيم ، الذرة الخضراء ، السيلاج ، وتعطى الأعلاف الخضراء مع التبن وذلك للتخلص من أكثر الأعلاف الخضراء الملينة واجتناب ضياع جزء من الغذاء على حالة غير منتفع بها لسهولة مرور الأعلاف الخضراء في القناة الهضمية كما ينصح بإضافة التبن أيضاً عند الانتقال من التغذية الجافة إلى التغذية الخضراء لأن المواشي تصاب بالإسهال عند ذلك، ويمكن تجنب هذه الاضطرابات بوضع الأعلاف الخضراء مع التبن مع زيادة أحدهما بصورة تدريجية ولمدة أسبوعين تقريباً، فإذا قدمت الفصة أو البرسيم للأبقار في أول الموسم فيجب ألا تزيد الكمية المعطاة عن الـ25 كغ في اليوم والبقول الخضراء كالفصة والبرسيم والبيقية غنية بالمواد الغذائية اللازمة من البروتين والكاربوهيدرات والأملاح المعدنية والفيتامينات التي هيأتها الطبيعة لغذاء الحيوان كما أن لهذه الأعلاف الخضراء أثراً كبيراً في زيادة إدرار الحليب عند المواشي.
أما الذرة الخضراء فهي مفيدة جداً في زمن الصيف حيث تقل الأعلاف الخضراء الأخرى وأن أحسن وقت لقلع الذرة الصفراء الخضراء هو قبيل ظهور العرانيس حيث تكون النباتات غنية بعصيرها وقليلة الألياف فنرى أن الأبقار تقبل عليها بشراهة إلا أنها أقل غذاء من البقول الخضراء ولابد من إعطاء الحيوان إلى جانبها أغذية غنية بالآزوت والأملاح المعدنية كالبوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور ومثل هذه الأغذية أنواع الكسبة ويجب أن يعطي للبقرة الحلوب بحدود من 3-7 كغ وهذه الكمية من الكسبة تختلف حسب نوع الكسبة مقشورة أم غير مقشورة
مواد العلف الخشنة والجافة:
وتسمى هذه المواد بمواد العلف المالئة وهي ضرورية للحيوانات المجترة التي تحتاج لكميات كبيرة من الأغذية لملء قناتها الهضمية التي تساعدها على الاجترار وحسن عملية المضغ فإذا لم يعطى الحيوان الكمية اللازمة فإنه يسبب تلبكات في الجهاز الهضمي وقلة في الإنتاج، ومن مواد العلف الخشنة الجافة الدريس والتبن بأنواعه. أما الدريس فنحصل عليه بتجفيف النباتات قبل الإزهار وبعده ، وأما الأتبان فهي بقايا الحصاد بعد دراسة المحاصيل الزراعية سواء بالحصادات أو غيرها .
والأتبان نوعان أتبان بيضاء ناتجة عن الشعير والقمح والشوفان وأتبان القطاني أو البقوليات ومن أهم الأتبان هو تبن القطاني وأفضل أنواع الدريس هو دريس البقوليات مثل دريس الفصة والبرسيم ودريس البيقية والجلبابة وهذه غنية بالبروتين والأملاح المعدنية وأن تكاليف تحضير الدريس أقل من تحضير السيلاج الذي يحتاج إلى حفرة خاصة له.
مواد العلف المركزة:
وتشمل الحبوب مثل : القمح ، والشعير، والشوفان ، الذرة، البقوليات من كرسنة وبيقية، وجلبانة وفول ولوبية ومخلفات مصانع الزيوت النباتية مثل أنواع كسبة القطن بنوعيها المقشورة وغير المقشورة، كسبة ، بزر كتان، كسبة السمسم ، كسبة عباد الشمس، كسبة فستق العبيد كسبة فول الصويا، ومخلفات المطاحن النخالة ومخلفات مصانع البيرة ومخلفات صناعة السكر وكذلك المواد العلفية التي هي من مصدر حيواني مثل مخلفات المسالخ كالدم وكذلك اللحم المجفف ومسحوق السمك ومسحوق العظام وغيره.
مميزات الأعلاف المضغوطة عن الأعلاف الناعمة:
يتحمل العلف المضغوط التخزين لمدة قد تصل إلى سنة دون أن يتطرق إليها التلف والفساد وذلك لأن معاملته السابقة بالبخار تؤدى إلى قتل الحشرات الكاملة وبيضها ويرقاتها وكذا الفطريات التى توجد بالمواد الأولية عند التصنيع ولذلك فإن العلف المضغوط يحتفظ بقيمته الغذائية المرتفعة لمدة أطول.
العلف المضغوط يظل متجانساً من وقت إنتاجه بالمصنع إلى حين تغذية الحيوانات عليه فإنه لا تتأثر بعمليات النقل ولا تنفصل مكوناته عن بعضها لاختلاف وزنها النوعى.
العلف المضغوط أكثر استساغة فى طعمه من العلف الناعم وخاصة بالنسبة للفصيلة الخيلية وذلك لاحتواء العلف المضغوط على نسبة من المولاس الذى يكسبه طعما حلوا فضلا عن رفع قيمته الغذائية.
تستفيد الحيوانات بتغذيتها على العلف المضغوط بدرجة أكبر مما فى حالة العلف الناعم حيث ثبت أن تغذية الماشية على مواد العلف المركزة وخاصة النشوية السابق معاملتها بالحرارة يؤدى إلى حدوث تغيير فى التغييرات التى تحدث فى الكرش بفعل الكائنات الحية الدقيقة حيث ترفع نسبة حامض البروبيونيك وتخفض من نسبة حامض الخليك إلى جملة الأحماض الدهنية الطيارة المتكونة فى الكرش وبالتالى تقل نسبة الخليك إلى البروبيونيك، وقد أوضحت التجارب التى أجريت بالخارج أن الحيوان يستفيد بحامض البروبيونيك بدرجة أكبر من حامض الخليك لارتفاع قيمة الحرارة الصافية.
التغذية على العلف المضغوط أكثر أمنا من العلف الناعم لأن خطوات تجهيز العلف المضغوط تشمل مروره على مجموعة من المغناطيسيات الكهربائية التى تعمل على التقاط الشوائب الحديدية التى قد تكون موجودة فى العلف.
لا يوجد فقد كبير فى كمية العليقة المحتوية على العلف المضغوط عند التغذية عليها كما يحدث فى العلف الناعم الذى يسهل سقوطه فى المداود بفقده واختلاطه بالروث والتراب، كما أن نعومة اعلف تضايق الحيوانات عندما تنفخ فيه فتتطاير ذراته داخل عيونها وأنفها.
العلف المضغوط على هيئة ألواح لا يحتاج إلى تعبئة وهذه ميزة كبيرة تؤدى إلى الاقتصاد فى أثمان العبوات واستهلاكها.
قواعد واسس عامة يجب مراعاتها فى تغذية وتكوين وتصنيع علائق الاغنام والماعز
[CENTER]عند الرغبة فى تكوين عليقة لحيوان ما يجب معرفة الحالة الإنتاجية التى يمر بها الحيوان وكذلك العمر، هل مازال فى مرحلة النمو أم تعداها إلى البلوغ.
الحصول على وزن الحيوان الحى (والذى يفضل أن يكون الوزن دورياً) وهو صائم حتى يمكن حساب احتياجاته الحافظة بدون تبذير أو تقطير.
المقررات التى تحددها المراجع عبارة عن متوسطات إرشادية يمكن العمل على نمطها أو اختيار المناسب منها، ويمكن تعديلها بالزيادة أو النقص، أو إجراء استبدال لمادة أو مجموعة مواد علف أخرى، طبقاً لظروف المزرعة، وتبعاً لأوزان الحيوانات وحالتها، ونوع وكمية الإنتاج، ومدى استجابتها للعليقة.
المقررات غير المناسبة من العلائق إما أنها تحتوى على مركبات غذائية تزيد عن حاجة الحيوان فتذهب سدى أو تنتج نواتج غير مرغوبة كسمنة مواشى اللبن، وإما أن تحتوى هذه العلائق على مركبات غذائية تقل عن احتياجات الحيوان فتؤدى إلى ضعف إنتاجه وتدهور صفاته.
تغذية الحيوانات فردياً بإعطائها مقرراتها كل على حدة حتى تحصل كل رأس على نصيبها من العليقة كاملا، غير أنه إذا كان القطيع كبيراً فإنه يمكن تقسيمه إلى مجموعات متساوية أو متقاربة فى الوزن أو الإدرار أو نوع الإنتاج وتغذيتها جماعياً على أساس متوسط إنتاج المجموعة، مع وزن الحيوانات دورياً فى الصباح قبل الشرب أو تناول العليقة لمعرفة استجابتها للعليقة وملاءمة العليقة وكميتها للحيوانات.
يجب الإلمام بكافة مواد العلف المتاحة بالمزرعة أو الأسواق وكذلك قيمتها الغذائية. ثم ترتب حسب سعر وحدة الطاقة المهضومة (معادل النشا) أو وحدة البروتين المهضوم حسب نوع العلف، بحيث يكون أقل الأسعار فى أول القائمة يليها أعلاها وهكذا.
عند تكوين العليقة يجب أن نقرر أولا ما ستكون عليه النسبة بين الأعلاف المركزة إلى الأعلاف المالئة.
• 4 : 1 لحيوانات التسمين عموماً (أغنام )
• 2 : 1 للحيوانات الحامل فى الفترة الأخيرة.
• 1 : 3 للأغنام فى موسم التلقيح والعجلات والعجول النامية على أعلاف خضراء.
نبدأ تكوين العليقة بعد ذلك باختيار أرخص الأعلاف فى الطاقة كمصدر للطاقة المهضومة وأرخصها فى البروتين المهضوم كمصدر للبروتين. وفى نفس الوقت يجب أن يكون لدينا المعلومات عن حدود استخدام كل مادة علف لنوع الحيوان وعمره فالثمن وحده لا يكفى لاختيار المادة حيث قد يكون لها تأثير فسيولوجى ضار بالحيوان إذا استهلها بكميات كبيرة مثل النخالة التى قد تسبب الإسهال. كما يلاحظ أن بعض المواد المالئة قد يكون سعرها أقل ولكن لا نستطيع زيادة كميتها لتأثيرها على الإنتاج ونذكر فيما يلى بعض الحدود فى استعمال بعض مواد العلف:
التبن وقش الأرز وحطب الذرة .. الخ هى مواد عالية فى نسبة الألياف الخام وتعطى بالمعدلات التالية:
• 2-• 0.3-0.5 كجم / رأس / يوم للأغنام والماعز الكبيرة.
الدريس الجيد وعروش الفول السودانى .. الخ مواد غنية فى البروتين وقليلة نسبياً فى الألياف الخام وتعطى بالمعدلات التالية:
• 1-2 كجم / رأس / يوم للأغنام الكبيرة والماعز فى حالة عدم إنتاج اللبن.
البرسيم فى حالة توفره بكميات كبيرة يعطى بالمعدلات التالية:
• 6-8 كجم / رأس / يوم للأغنام والماعز الكبيرة.
• 2-3 كجم / رأس / يوم الحملان المفطومة.
نخالة القمح لا تدخل بأكثر من 30% من مخلوط العلف المركز:
• 0.5 كجم / رأس / يوم للأغنام والماعز.
كسب القطن غير المقشور لا يعطى إطلاقا للحيوانات الرضيعة لوجود الجوسيبول به.
عند استعمال كسب القطن الغير مقشور يعطى معه الدريس نظراً لفقر الكسب فى الكالسيوم والكاروتين، مع إعطاء النخالة أو الرجيع مع الكسب، لأن الأخير له أثر ممسك
يراعى التأثير الميكانيكى والفسيولوجى لمواد العلف الداخلة فى تكوين العليقة فلا تكون جميعها ملينة (مسهلة) أو ممسكة
عند استعمال التبن فى تغذية المجترات فلا يجب أن تزيد كميته عن 1% من وزن الحيوان يومياً، على أن تنخفض كميته فى الصيف، لأن الزيادة تنتج حرارة يصعب على الحيوان التخلص منها بالإشعاع فتزيد سرعة التنفس ويزيد قلق الحيوان وعصبيته، فينصرف عن الغذاء، ويتوقف عن الاجترار. وتبن الشعير أغنى فى قيمته الغذائية عن تبن القمح وأكثر استساغة وأقل خشونة وصلابة، ويفضل خلط مجموعة أتبان معا من مختلف المحاصيل.
اتزان العليقة من حيث توافر النسبة المطلوبة من العناصر الغذائية المختلفة اللازمة للحيوان، على ألا يستعمل البروتين فى إنتاج الطاقة لعدم اقتصادية ذلك، وينبغى اكتمال العليقة من فيتامينات ومعادن لازمة للحيوان.
ارتفاع نسبة الألياف فى العليقة يرتبط بانخفاض معدلات هضمها ومرتبط بارتفاع مقدار الجهد المستهلك لهضم هذه العليقة وامتصاصها.
تختلف سعة الجهاز الهضمى باختلاف نوع الحيوان، لذا يراعى زيادة تركيز العليقة من المواد الغذائية كلما صغرت هذه السعة، بينما تزداد المواد المالئة بكبر هذه السعة. ولا يزيد نسبة المادة الجافة فى عليقة المجترات عن 3% من الوزن الحى.
أن تكون مواد العلف متنوعة المصادر أى نشوية (كالحبوب ومخلفات المصانع والمضارب) وبروتينية نباتية (كالأكساب المختلفة والجلوتين) وبروتينية حيوانية _كمخلفات المجازر ومصانع الألبان والأسماك) ودهنية (كالأكساب غير مستخلصة الدهن) ومعدنية (كمسحوق العظام والحجر الجيرى والملح المعدنى وملح الطعام) علاوة على احتوائها على الإضافات الأخرى كالفيتامينات والمضادات الحيوية إذ لزم الأمر إضافتها.
تنوع مصادر مواد العلف يؤدى إلى ارتفاع شهية الحيوان وإمداده بالمواد الغذائية اللازمة، التى تكون ناقصة فى أحد المكونات فيعوضها وجودها فى مكون آخر فى العليقة.
تراعى الناحية الاقتصادية عند اختيار مواد العلف، فقد يكون العلف الغالى هو الرخيص بالنسبة لعائد الإنتاج.
ينبغى أن تكون مواد العلف شهية ليقبل الحيوان عليها ولا يعافها
توفير العلف الأخضر للحيوانات طوال العام لأهميته للصحة، وتوفيره لفيتامين (أ)، وذلك بعدم قصر التغذية شتاء على البرسيم وحده وتجفيف فائض البرسيم إلى دريس للتغذية الصيفية، مع توزيع الدريس على شهور الصيف كلها، مع توفير أعلاف خضراء صيفية كالدراوة وحشيشة السودان والذرة السكرية الرفيعة، ويجب ألا يقل عمر النبات عن 45 يوماً من الإنبات.
يراعى عند تكوين العليقة أن تكون من نفس نوعية العلف الذى كان عليه الحيوان خلال الأسبوع السابق للتغير، أما إذ كان عكس ذلك فيجب أن يتم التدريج فى نقل الحيوانات من التغذية على مواد العلف الخضراء أو المالئة إلى التغذية على أعلاف مركزة أو العكس فى فترة لا تقل عن 10-15 يوم حتى لا يحدث أى اضطرابات هضمية للحيوان. ويراعى التدريج بصورة خاصة عند شراء حيوانات من خارج المزرعة ولا يعرف شيئاً عن تغذيتها السابقة فتعطى لها العليقة الجديدة بالتدريج وهذه الظاهرة واضحة تماماً فى حالة شراء حملان او جداء من الأسواق. عند بدء التغذية على البرسيم شتاء يكون ذلك تدريجياً منعاً للإسهال وتجنباً للاضطرابات الهضمية، فيستبدل ربع العليقة الجافة بالبرسيم لمدة أسبوع ثم تزداد كمية البرسيم وتنقص العليقة الجافة تدريجياً حتى تصير التغذية قاصرة على البرسيم وتنقص العليقة الجافة تدريجياً حتى تصير التغذية قاصرة على البرسيم مع التبن، وذلك يستغرق 10-15 يوماً.
يقدم البرسيم على دفعات بعد حشه كى لا يبعثره الحيوان وليتناوله بشهية ولا يرعى بالطول إلا الحشة الثانية، وبعد تطاير الندى وعدم الرعى ليلاً منعاً للنفاخ.
يحش البرسيم فى المساء ويوضع بعيداً عن الأمطار والندى مع عدم تكويمه بدرجة كبيرة (حتى لا يسخن) ثم يقدم للحيوانات فى الصباح لتفادى انتفاخ الحيوانات، أو يجمع فى الصباح لتغذية المساء، وذلك لتقليل نسبة الرطوبة به، كما يعطى التبن مع البرسيم لتقليل سرعة مروره فى القناة الهضمية لزيادة الاستفادة منه.
ينصح بعمل سيلاج فائق الجودة من مواد العلف الخضراء، وذلك للمحافظة على المركبات الغذائية فى المادة الخضراء دون فقد عند عملها سيلاجاً
الاهتمام بصناعة الدريس بالطريقة المحسنة (طريقة المثلثات) لإنتاج دريس فائق الجودة مع تقليل الفقد الميكانيكى عند التحضير والتخزين، ويخزن الدريس فى مخازن مهواة جيداً ومظللة بعيدة عن أشعة الشمس، أو تغطى بمظلات لوقايتها من حرارة الشمس ومن الأمطار.
قطع النباتات قبل الإزهار لعمل الدريس يؤدى إلى إقلال كميته لكن تكون جودته عالية لارتفاع قيمته الغذائية وانخفاض نسبة الألياف، أما قطع النباتات عند الإزهار أو بعده ينتج كمية كبيرة من الدريس لكنها منخفضة القيمة الغذائية لارتفاع نسبة الألياف. إن زيادة عمر النبات يصحبها زيادة البروتين الحقيقى، وتقل نسبة البروتين الغير حقيقى الذى تحلله البكتيريا فى القناة الهضمية منتجاً غازات تؤدى لنفاخ الحيوانات، لذا ينصح بعدم التغذية على البرسيم صغير العمر الذى تزداد فيه نسبة البروتين الغير حقيقى.
سرعة جفاف الدريس تقلل من نسبة الفقد فيه (نتيجة تنفس خلايا النباتات التى لم تجف) ولتفادى الفقد الميكانيكى الناتج عن تقليب البرسيم يومياً لتجفيفه فيفقد الكثير من الأوراق والسيقان الرفيعة فى عملية التقليب، لذا ينصح باتباع طريقة المثلثات لتجفيف الدريس فيقل زمن التجفيف ويقل الفقد فى المركبات الغذائية ولا يحدث الفقد الميكانيكى لعدم الحاجة إلى التقليب.
للإسراع فى تكوين العلائق نبدأ أولا بتحديد كميات المواد العلفية المحدود استعمالها مثل التبن أو قش الأرز ثم البرسيم أو الدراوة إذا كان ضمن العليقة ثم تكمل باقى الاحتياجات من العلف المركز. الانتفاع لأقصى حد ممكن من المخلفات النباتية والحيوانية الناتجة من المزارع والمصانع القريبة فى تغذية الحيوان لتقليل التكاليف، وعدم شراء أعلاف من مناطق بعيدة إلا بعد حساب سعرها بالنسبة لقيمتها الغذائية، وحساب اقتادية استخدامها بعد تغطية مصاريف النقل والشحن.
وجبة المساء (التسهيرة) من العليقة طويلة فتعطى فيها المواد المالئة التى تحتاج إلى وقت طويل لهضمها كالدريس والأتبان.
دق الفول ناتج عن جرش الفول وهو كسر وقشور ويحل محل الفول وكذلك سن العدس ناتج من جرش العدس وهو عبارة عن كسر وقشور، وتحل محل الفول.
التأكد من أن العليقة المكونة تكفى الحيوان من حيث قدرته على الاستيعاب (حجم العليقة) وألا تقل كذلك عن كذلك عن قدرته حتى لا يشعر بالجوع الميكانيكى – والنسب المعقولة من المادة الجافة المستخدمة هى:
• 2.5-3 % من وزن الحيوان/ يوم لجميع الحيوانات.
• 2-2.5% من وزن الحيوان/يوم للأغنام بصورة عامة ما عداً الحملان النامية والحيوانات الأخرى الحامل فى الشهور الأخيرة.
• 4-5% من وزن الحيوان/ يوم للماعز باستثناء استعمال المواد المالئة الفقيرة فتكون أقل من ذلك.
ملاءمة حجم جزيئات العليقة لكل نوع وعمر من الحيوانات.
استعمال الحبوب فى أضيق الحدود فى تغذية الحيوانات، وذلك لارتفاع سعرها وللحاجة إليها للاستهلاك الآدمى، لكن يمكن الاستفادة بمخلفات تصنيعها وتجهيزها.
مخاليط العلائق يجب أن تكون خالية من المواد الناعمة جداً بقدر الإمكان، مع الإقلال من كميات المواد التى يتضاعف حجمها عند ابتلالها (ككسب جنين الذرة)، وكذا الأعلاف المحتوية على مواد غروية فتصبح لاصقة كالصمغ عند ابتلالها.
مخازن الأعلاف تكون مغلقة، وذات سقف محبوكة مانعة للأمطار، وذات فتحات للتهوية لا تقل عن 25% من مساحة الأرضية، وتكون المخازن جافة خالية من الشقوق وأرضيتها معزولة عن الرطوبة وتطهر المخازن بالمبيدات الحشرية، والتخزين يكون على عروق خشبية لمنع الرطوبة وتآكل الأجولة ، وذلك فى صفوف منتظمة وفى طبقات متعامدة على بعضها.
انخفاض نسبة الرطوبة تساعد على حفظها، فالكسب يجب أن تكون نسبة الرطوبة فيه 10-12%، وفى الحبوب ومساحيق العلف يجب ألا تزيد نسبة الرطوبة بها عن 16% وإلا تتعفن وتتحلل، كذلك فإن قابلية مواد العلف الغنية بالدهن للتخزين قليلة لسهولة تزنخ الدهن إذا ما خزنت فى أماكن رطبة تنمو عليه الفطريات وتتعفن وتتأثر رائحتها ويفقد جزء كبير من المواد الغذائية.
الأملاح المعدنية
اتزان العليقة المقدمة من حيث الأملاح المعدنية والفيتامينات خصوصاً فى مراحل الحمل المتأخر وينصح دائماً بوضع قوالب الملح المعدنى أمام الحيوان بصورة مستمرة. توفير مادة معدنية فى العلائق بإضافة مسحوق الحجر الجيرى (2%) مع ملح الطعام (1%) فى العليقة المركزة.
ملح الطعام يتكون أساسا من كلوريد الصوديوم بما لا يقل عن 95% ويجب أن يكون مسحوقا ناعما غير متكتل سهل الانسياب .
ثنائى فوسفات الكالسيوم ، بحيث لا تزيد نسبة الرطوبة عن 7% ، لا تزيد نسبة الكالسيوم عن 25% ، ولا تزيد نسبة الفوسفور عن 18% ، ولا تزيد نسبة الفلورين عن 0.18% .
الحجر الجيرى ويجب أن يكون مطحونا طحنا جيداً ، ولا تقل نسبة الكالسيوم عن 33% ، ولا تقل درجة النقاوة عن 95%.
مخاليط الفيتامينات
عند إضافة فيتامينات أو مضادات حيوية فيكون ذلك أولاً بأول، حتى لا يؤثر خلطها وتخزينها على تركيبها وفعالية تأثيرها فتفسد بالتخزين الطويل تحت الظروف غير المناسبة.
يجب أن يكون كل من فيتامين أ ، د3 فى صورة مثبتة بحيث لا يتأثر فاعليته ونشاطه أثناء تخزينه لمدة سنة على الأقل.
يفضل عدم إضافة الكولين إلى مخلوط الفيتامينات حيث أن مركباته مثل كلوريد الكولين متميعه ويمكن أن يفسد مخلوط الفيتامينات إذا احتواه.
إذا احتوى مخلوط الفيتامينات على مادة مضادة للأكسدة فيجب ذكر تركيبها وتركيزها واسمها العلمى والتجارى وفعلها الفسيولوجى أن وجد.
إذا احتوى مخلوط الفيتامينات على إحدى المواد الملونة بشرط أن تكون من مصدر طبيعى فيجب ذكر تركيزها وتركيبها واسمها العلمى والتجارى ومصدرها.
يجب أن يكون مخلوط الفيتامينات خاليا تماما من أى مواد هرمونية أو مواد ضارة بصحة الحيوان والدواجن والإنسان.
يفضل عدم إضافة مخلوط المعادن النادرة إلى مخلوط الفيتامينات حيث أنه تحت ظروف التخزين غير المثالية قد تؤثر المعادن على فاعلية بعض الفيتامينات.
يجب ذكر تركيز الفيتامينات المختلفة فى كل كيلو جرام من المخلوط المركز ونسبة إضافة المخلوط لكل طن علف.
يجب ذكر اسم المادة الحاملة وتركيبها الكيماوى واسمها التجارى وتأثيرها الفسيولوجى أن وجد.
يجب أن يكون مخلوط الفيتامينات على صورة مسحوق متجانس وخالى من التكتل.
يجب أن يوضع على عبوة مخلوط الفيتامينات تاريخ التصنيع وتاريخ انتهاء الصلاحية.
إذا أضيفت مضادات الفطريات أو المواد المنشطة للنمو أو مضادات الكوكسيديا فإنه يجب ذكر تركيزها والاسم العلمى والتجارى للمادة وتأثيرها الفسيولوجى أن وجد.
مركزات البروتينات للمجترات
مركزات البروتينات للمجترات عبارة عن مخاليط تحتوى على مصادر غنية بالبروتين وقد تحتوى على مصادر غير بروتينية كاليوريا ومصادر كربوهيدراتية وبعض الأملاح المعدنية والفيتامينات والمركبات الغذائية المحمية وتنتج أما على صورة ناعمة أو محببة ويراعى أن لا تزيد نسبة الرطوبة عن 12% ونسبة الألياف الخام عن 15% ونسبة كلوريد الصوديوم عن 3.5% ونسبة الرماد عن 14% ، ولا تقل نسبة البروتين عن 30%.
لا يستخدم المركز البروتينى فى التغذية إلا بعد خلطه جيدا مع مكونات علف أخرى.
يجب ذكر نسبة المواد الداخلة فى تركيب المركز البروتينى.
يجب ذكر التركيب الغذائى (نسب المركبات الغذائية بالمركز البروتينى).
فى حالة احتواء المركز البروتينى على مواد آزوتية غير بروتينية يجب إلا يمثل أزوت هذه المواد أكثر من 50% من الأزوت الكلى للمركز ويتم استخدام مثل هذا المركز فى مصانع الأعلاف فقط.
فى حالة احتواء المركز على اليوريا يجب إلا يزيد نسبتها عن 1.5% فى العلف النهائى وفى حالة استخدام مصادر غير بروتينية خلاف اليوريا يراعى محتوى هذه المصادر من الأزوت بحيث لا تتعدى نسبتها فى العلف النهائى ما يعادل 1.5% يوريا.
فى حالة استخدام المواد الآزوتية غير البروتينة بالمركز البروتينى يجب إضافة مصدر لعنصر الكبريت بحيث لا تقل نسبة الكبريت عن 10% من أزوت المواد الآزوتية غير البروتينية
رعاية الحيوان الغذائية داخل المزرعة
تعريض الحيوانات لأشعة الشمس المباشرة وعدم حجزها فى الحظائر نهاراً إلا فى حالة الحرارة الشديدة.
العناية بتخصيص المساحة اللازمة لكل حيوان فى مكان الأكل (المعلف) حتى يأكل حصته من العليقة المحسوبة له كاملا خاصة فى حالة الأعلاف المركزة وعند استعمال نظام التغذية الجماعية.
يفضل التغذية الفردية بالنسبة للعلف المركز وإذا لم يتيسر يجرى تقسيم الحيوانات فى مجموعات متشابهة فى الاحتياجات الإنتاجية والحافظة وتوضع فى مكان واحد حتى يسهل تغذيتها بالكميات الكافية.
يراعى عدم خلط العلف المركز مع العلف المالئ بحيث إذا رفض الحيوان جزء من العلف المالئ لا يضيع جزء من مقرراته من العلف المركز.
كذلك يراعى تقسيم المقررات اليومية من العلف على أكثر من مرة فى اليوم الواحد كلما أمكن ذلك حتى تزيد معامل هضم المادة الغذائية وضمان استمرار الكرش فى عمله بصورة منتظمة. خصوصاً إذا كان بالأعلاف المستعملة أى مصدر من المصادر النتيروجينية غير البروتينية (NPN) مثل اليوريا ، الأمونيا.
العناية بالرعاية الصحية للحملان الرضيعة مع إعطائها أكبر كمية من السرسوب وتغذيتها البادئ Creep Feeding اعتباراً من الأسبوع الثالث بعد الولادة خاصة إذا كان استعمال بديلات اللبن أحد الأنظمة المستعملة.
في حالة الأغنام نتيجة لنفوق الأمهات عقب الولادة تظهر مجموعة الحملان اليتامى Orphan lambs فيكون استعمال بديلات اللبن ضرورة لتغذية هذه الحملان
وضع الحيوانات تحت الرقابة البيطرية لمقاومة الأمراض والطفيليات وعرضها على الطبيب البيطرى كلما استدعى الأمر ذلك.
Dr-sabry
09-01-2009, 03:40 PM
اخى الفاضل kingkassem بداية كل عام وانتم بخير بالنسبة للنقطة الاولى ففى عام 1944 أدخلت أغنام السفولك البريطانية لتدريج أغنام الأوسيمى، إلا أن الأعداد كانت بسيطة فانتهى أثرها ولكنها اعيد التحسين بواستطها عن طريق برامج الخلط والتدريج مع الاغنام المحلية وذلك فى معهد بحوث الانتاج الحيوانى بوزارة الزراعة وتكملة للمعلومة فمنذ ما يزيد عن 70 عاماً دخلت أغنام الفريزيان الشرقي كأغنام لبن، وفي عام 1955 استوردت عدة سلالات كالليستر واللانكولن والمارينو الفرنسي ( الرامبولية ) والمارينو الروسي ولكن بأعداد قليلة ، ولم تعمر سوى زمنا قصيراً، ثم استوردت أغنام التكسل الهولندية وصادفت متاعب صحية وانتهى أمرها .
كما أدخلت أيضاً أغنام الكيوس اليونانية ، وكما أدخلت أغنام التيجايا كأغنام لبن وخلطت مع النعاج الرحماني لتحسين اللحم والصوف واللبن، ثم أدخلت أغنام مارينو اللحم الألماني بتعداد بلغ 30 ألف رأس بغرض تربيتها على حالة نقية ، وكذا خلطها مع الأغنام العربية وبالنسبة للنقطة الثانية فمعلوماتى عن هذه السلالة (اغنام العادلى) محدودة جدا وجزاكم الله خيرا
Dr-sabry
09-01-2009, 03:50 PM
تعتبر المخلفات من اكثر الخامات المتاحة والبديلة ملائمة لادخاها فى تغذية الاغنام والماعز نظرا لما تحتويه من مواد طاقية ممثلة فى الالياف علاوة على ان استخدامها يعتبر تصريف جيد لها والتى تعتبر عبئا على البيئة والمزارع فمنها ما يستخدم مباشرة ومنها ما يحتاج لبعض المعالجات وخاصة التى تحتوى على نسب عالية من الألياف مما يجعلها ذات مشاكل تركيبية خاصة باليافها وتتمثل فى المشاكل المرتبطة بالتركيبات الفيزيائية والكيميائية لهذه المخلفات وهى -- انخفاض معامل الهضم لدى الحيوان؛ لاحتوائها على نسب عالية من الألياف واللجنين، التي تعيق تأثير الإنزيمات الهاضمة وميكروبات الكرش على هضم تلك المخلفات.
- انخفاض محتواها البروتيني؛ حيث تحتوي في المتوسط على أقل من 3% من البروتين الخام.
- انخفاض محتواها من الأملاح والفيتامينات.
- ارتفاع محتواها من المواد اللجنوسليوليزية حيث يمثل السليولوز (30-40%) الهيمسليولوز (25-35%) واللجنين (10-15%) .
- انخفاض محتواها من الكربوهيدرات المتاحة مثل السكريات والنشا.
- انخفاض محتواها من الطاقة؛ حيث تحتوي على أقل من 29% معامل نشا، وأقل من 45% مجموع عناصر غذائية مهضومة، وأقل من 7% ميجا جول/ للكيلوجرام.
- تشغل حيزا كبيرا مما يرفع من تكلفة نقلها وتداولها.
- تحتاج بعض أنواع تلك المخلفات لعمليات التقطيع أو الطحن؛ وهو ما قد يمثل زيادة في تكلفتها،
- الحاجة لتجفيف المخلفات ذات المحتوى العالي من الرطوبة حتى يمكن الاحتفاظ بها لحين الحاجة لاستخدامها
- موسمية تواجد تلك المخلفات المرتبطة بمواسم الحصاد، والتكلفة العالية لتجميعها ونقلها. ويزيد من صعوبة الأمر عدم توافر بيانات كاملة ودقيقة عن كميات المخلفات المتوافرة على مدار العام، وأنواعها، وأماكن تواجدها حتى يمكن وضع الخطط والإستراتيجيات اللازمة لتصنيعها وإعادة تدويرها. ومن فضل الله أن كرش الحيوان يحتوى على مجموعة من الكائنات الحيه الدقيقة (الميكروفلورا) والتى لها القدرة علي تحليل كل من السليولوز وبقدر قليل اللجنين.
* ولقد ركزت معظم الأبحاث والدراسات السابقة على كيفية تعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية كعلف للحيوان؛ بتحسين قيمتها الغذائية من خلال اتباع العديد من أساليب المعالجة للتغلب على المشاكل المرتبطة بالتركيبات الفيزيائية والكيميائية لهذه المخلفات وهذه المعاملات تشمل:
أ- الطرق الميكانيكية Mechanical of physical methods
وتشمل التقطيع والجرش والطحن والنقع فى الماء والمعاملة بالبخار تحت ضغط وفصل الأجزاء النباتية.
ب- الطرق الكيميائية Chemical methods
بدأ التفكير فى معاملة المخلفات الخشنة بالمواد الكيميائية ( بالقلويات ) فى أواخر القرن التاسع عشر بواسطة Lehmann (1895) ، وفى الحرب العالمية الأولى خرج Beckmann (1919) بطريقة معاملة الأتبان بالصودا الكاوية وطبقت هذه الطريقة فى أوربا ـ كوسيلة لتحسين القيمة الغذائية للمواد الخشنة الفقيرةـ لسنوات عديدة ثم ازداد الإهتمام بالبيئة وبدأ البحث عن طرق أخرى للمعاملات الكيميائية لا تؤدى الى تلوث المجارى المائية بالصودا الكاوية ، وخلال السبعينات كانت طريقة المعاملة بغاز الأمونيا قد بدأت فى الظهور والإنتشار فى النرويج والدانمارك ، وقد قام قسم بحوث تغذية الحيوان بوزارة الزراعة بتجارب معاملة الأبتان بالصودا الكاوية عام 1948 وتبعته كلية الزراعية بجامعة القاهرة عام 1953 بإستخدام محلول الجير بينما قامت كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية بتجارب معاملة الأتبان بمحلول الأمونيا فى منتصف الستينات . وتؤدى المعاملة الكيميائية الى انتفاخ الألياف مما يتيح إختلاط الأنزيمات المحللة للسليلوز وإذابة القليل من اللجنين وقد تجرى المعاملة الكيميائية بالقلويات ( الصودا الكاوية ـ البوتاسا الكاوية ـ أيدروكسيد الكالسيوم ـ ايدروكسيد الأمونيوم ) أو تكون المعاملة بالأحماض ( حامض الكبريتيك ـ النيتريك ـ الهيدروكلوريك أو الأحماض العضوية ) .
وفيما يلى شرح لبعض الطرق الكيميائية لمعاملة المخلفات والمواد الخشنة بشىء من التفصيل
المعاملة بمحلول الأمونيا Treatment with aqueous ammonia :
المعاملة بمحلول اليوريا Treatment with urea solntion :
تعتبر اليوريا مصدرا طبيعيا للأمونيا وهى تستخدم كسماد وايضا كمصدر للنتروجين غير البروتينى NPN فى غذاء المجترات حيث تسمى أمونيا الفلاح الصغير ، ويتحلل جزئ اليوريا بغعل أنزيم اليورياز ـ الذى تفرزه البكتريا الموجدة طبيعيا على المخلفات الخشنة ـ إلى جزيئين من الأمونيا :
يوريا + ماء...... أنزيم اليورياز ….أمونيا + ثانى أكسيد الكربون NH2
NH2 C = O + H2O…. 2NH3 + CO2
مميزات معاملة المواد الخشنة بالأمونيا أو اليوريا :
إرتفاع معامل هضم المادة العضوية بنحو 20% وبالتالى زيادة الطاقة بالتبن أو القش لتصبح مساوية لطاقة الدريس تقريبا .
يرتبط نحو 1% نيتروجين بالمادة أثناء المعاملة فترتفع نسبة البروتين الخام بها لأكثر من الضعف (250 – 300% ) .
تحسن درجة استساغة المادة المعاملة وبالتالى تزيد الكمية التى يأكلها الحيوان منها تطوعا ( بمقدار 15-20% ) مما يوفر فى كمية العلف المركز ويخفض من تكاليف الإنتاج وقد وجد أن طن التبن أو القش المعاملة يوفر نحو ربع طن علف مركز تقريبا وهذا محصلة زيادة محتواه من الطاقة والبروتين مع زيادة الكمية المأكولة منه .
زيادة معدل إستفادة الحيوانات الذى ينعكس على زيادة معدل النمو والتسمين والإدرار .
الأمان التام فى التغذية على المادة المعاملة دون حدوث آثار جانبية للحيوان طالما كان يتم إدخالها فى عليقته تدريجيا خلال فترة أسبوعين .
المستوى الأمثل لليوريا فى العليقة:-
اقترح محرز (1976) هذا النظام باستخدام المعادلة الأتية:-
انسب مستوى من اليوريا فى العليقة = ( احتياجات الميكروبات من الأزوت – الأزوت المتاح من تكسير البروتين)/0.45
} = المادة العضوية المهضومة فى الكرش × 0.25) – (ن × ن ك { ( / 0.45
حيث أن :-
• يكون انسب مستوى من اليوريا معبرا عنة بالجرامات لكل كجم مادة جافة من العليقة.
• والمادة العضوية المهضومة فى الكرش هى المادة العضوية التى تختفى من أكياس محضنة فى الكرش (جم / كجم) للفترة المقدرة لبقاء المادة الغذائية فى الكرش.
• 0.025 هى احتياجات الميكروبات من الأزوت ( 25 جم ازوت / كجم مادة عضوية تتخمر فى الكرش)
• ن محتوى الغذاء من الأزوت (جم / كجم مادة جافة)
• ن ك نسبة تكسير بروتين الغذاء فى الكرش مقدرا بالتحضين فى الكرش للمدة المقدرة لبقاء البروتين فى الكرش.
• 0.45 عامل تحويل الأزوت إلى يوريا ( تحتوى 45 ٪ ازوت) فإذا كانت القيم المتحصل عليها موجبة، دل ذلك على كفاية الأزوت الناتج من تكسير البروتين فى الكرش لمقابلة احتياجات الميكروبات وعدم جدوى إضافة اليوريا للعليقة.
أما إذا كانت القيم سالبة فان ذلك يشير إلى عدم كفاية ازوت البروتين المتكسر لمقابلة احتياجات الميكروبات وان إضافة اليوريا بالتركيز المتحصل عليه من المعادلة يكون ضرورى.
المعاملة بالأحماض Acid treatment :
إستخدمت بعض الجهات البحثية الأحماض مثل (الكبريتيك -والهيدروكلوريك -والأرثوفوسفوريك -وكذلك الفورميك- ومخلوط من أحماض الخليك والبروييونيك والبيوتيريك) فى معاملة المخلفات الزراعية وقد كان لبعضها وخاصة الأحماض المعدنية اثر فى رفع معامل الهضم غير أن أيا من هذه الطرق لم يستخدم على نطاق التطبيق العملى وذلك إما بسبب عدم وجدواها الإقتصادية كما فى الأحماض المعدنية أو بسبب ضعف تأثيرها كما فى الأحماض العضوية .
المعاملة بكيماويات أخرى Treatment with other chemicals :
أن النجاح الذى لاقته طريقة بكمان فى معاملة المواد الخشنة بالصودا الكاوية قد شجع الباحثين على تجربة مواد كيماوية كثيرة مثل( كربونات وبيكروبونات الصوديوم) وبعض المواد (الكبريتية) و(فوق أكسيد الهيدروجين) و(الأوزون) وغيرها ، غير أن تأثير معظم هذه المواد فى تحسين هضم المواد الخشنة كان إما ضعيفا او باهظ التكلفة
المعاملات الحيوية أو البيولوجيةBiological treatments
ذهب العلماء والباحثين نحو استغلال قدرة الكائنات الحية الدقيقة (البكتريا - الفطريات – الخمائر…. الخ ) في تحليل تلك المخلفات الزراعة فيما يعرف بالمعاملات الحيوية أو البيولوجية لتلك المخلفات الزراعية مما قد يساعد على إنتاج أعلاف غير تقليدية منها لاستخدامها في تغذية الحيوان.
الشروط التى يتم مراعاتها عند اختيار المعاملة:
1-أن يكون ثبت نجاحها على المستوى التطبيقي ولدى شرائح مختلفة من المربين وعلى أنواع مختلفة من الحيوانات وصالحة للتطبيق على المستوى القومي.
2- ان تكون مبسطة وسهلة ولا تحتاج لمهارات لتنفيذها لتكون فى متناول المزارع.
3-الا يؤدى استخدامها الى تعرض الحيوانات او القائمين بها الى مخاطر صحية.
4-ان تتفق مع قدرات المزارعين ولا تتطلب معدات او أجهزة خاصة تزيد من تكاليف الإنتاج.
5-ان تكون اقتصادية يؤدى استخدمها الى رفع دخل المربين.
نبذة عن المعاملات البيولوجية:
نقدم هذه الفكرة المصرية التي تعتبر الواعدة فى هذا المجال والتى نجحت في تجاربها المعملية والعملية فى محاولة للتخلص من المخلفات الزراعية والاستفادة منها حيث انها تحتوى على ثلاثة مركبات رئيسية هى السليلوز ، الهيمى سليلوز ، اللجنين ، والسليلوز مقاوم جدا للتحلل المائى وذلك لأن التركيب البنائى البللورى للسيلوز بالإضافة الى وجود اللجنين يعوقان عمل انزيمات السليوليز ويتسببان فى جعل التحليل المائى بطيئا وغير تام ، وتشترك ثلاثة أنواع على الأقل من أنزيمات السليوليز فى التحليل المائى التام للسليلوز .
إن إستخدام المعاملة البيولوجية فى تحسين المواد اللجنو سليلوزية ( الخشب والمتخلفات الزراعية ) أرخص من المعاملات الكيميائية والطبيعية ، ولكن ما يؤخذ عليها هو تلوث المادة الخشنة خلال المعاملة بالكائنات الحية الدقيقة الغير مرغوبة ، وذلك لأن إجراء المعاملة البيولوجية يعتمد أساسا على أستخدام كائنات حية دقيقة معينة لها فاعلية عالية فى التمثيل الغذائى للجنين ، ولكن يكون معدل تكسيرها للسيليلوز والهيميى سليلوز يكون قليلا ، وإضافة الى ذلك فإن هذه الكائنات تكون قادرة على ما يلى :
1- تخليق البروتين ذو النسبة العالية من الأحماض الأمينية الأساسية اللازمة للمجترات وهو ما يسمى بالبروتين وحيد الخلية Single cell protein (SCP ) وذلك بنموها على المواد السليولوزية .
2- تحويل المصادر النيتروجينية الرخيصة الثمن مثل اليوريا الى بروتين نستخدمة فى بناء أجسامها .
3- تنمو بسرعة فى الوسط الموجودة فيه ( مخلفات المحاصيل الزراعية ) والأفضلية فى الظروف الغير معقمة .
4- إنتاج منتج خالى من السموم أو غير مسبب لإحداث المرض .
البكتريا Bacteria المستعملة فى إنتاج هذا البروتين: Methanomonas ، Pseudomonas ، Cellulomonas .
ومن أهم أنواع الخمائر Yeasts : Saccharomyces ، Torulopsis
ومن أهم أنواع الطحالب Algea : Spirulina ، Chlorella
ومن أهم أنواع الفطريات : Aspergillus Fungi ، Rhizopus ، Fusarium ، Trichoderma ، Penicillium .
ومن الأهمية بمكان أن تكون الطرق الحيوية المستخدمة فى معاملة المواد الخشنة إقتصادية التكلفة هذا بالإضافة الى نفقات الجمع والنقل والتداول والتخزين لهذه المواد .
وتشمل الطرق البيولوجية لمعاملة المواد اللجنوسليلوزية الآتى :
1- التحلل المائى الأتزيمى Enzymatic hydrolysis :للسليلوز والهيمى سليلوز الى سكريات قابلة للتخمر ( هكسوزات وبنتوزات ) ثم تنمية أحياء دقيقة مناسبة عليها مثل Candida أو Paecilomyces لإنتاج البروتين وحيد الخلية SCP .
2- التنمية المباشرة Direct culivation :للأحياء الدقيقة التى تعمل على المواد السليلوزية وتستخدم فيها بكتريا Cellulomonas وعادة ما يجرى التخمر بإستعمال مزرعة مكونة من خليط نوعين من الأحياء الدقيقة عبارة عن خميرة تنمو بالتكافل مع بكتريا Cellulomonas .
3- إنتاج البروتين وحيد الخلية SCP production :من النفايات المتحللة مائيا مثل Sulphite waste liquor وهذه الطريقة هى الوحيدة التى طبقت على نطاق صناعى كامل فى بعض البلدان وإستخدم فيها Paecilomyces varioti .
4- التحلل المائى الجزئى Partial hydrolysis :لمواد العلف الخشنة السليلوزية لتحسين هضمها ورفع محتواها من الطاقة والبروتين .
هذا وتعتبر الفطريات من أهم الأحياء الدقيقة التى تنمو طبيعيا على الأتبان والأحطاب والأخشاب والمواد السليلوزية عموما .
وقد استخدم العديد من أنواع الفطريات فى المعاملة البيولوجية وقد استخدمت الفطريات القابلة للأكل مثل (strophania rugoso annutata ) ( pleurotus spp ) فى تحويل المخلفات الزراعية فى أغذية للإنسان والحيوان ، وهناك ثلاثة أنواع منها هى الفطر الحلو sweet rot fungus والفطر البنى Brown fot fungus ، والفطر الأبيض White fot fungus ، وفى تكاثر الفطر الحلو فأنه يستهلك ويحلل السكريات الذائبة ويؤدى ذلك الى خفض شديد فى الطاقة وفى المادة ا
بداية اتقدم الى جميع الاعضاء باعتذار عن عدم نزول هذه الجزئية فى موعدها المحدد وذلك بظروف خاصة بشبكة النت والانقطاع شبه الدائم طيلة الايام الماضية واليوم سنطرح موضوعا نتكلم فيه عن التغذية بمفهومها الشامل من حيث تقييم المادة الغذائية ومفهوم الهضم عند المجترات وكذلك اهمية الاعلاف وصورها واخيرا القواعد العامة التى يجب ان تتبع عند تكوين العلائق والتغذية عليها.
مقدمة
يتجه علم التغذية اليوم نحو تجديدات وتحولات على المستوى العالمى فى وضع المواصفات القياسية والتصنيفات للمواد الغذائية من حيث: تكوينها واستعمالاتها، وتطوير أساليب استنباطها وطرق إعدادها لإدخالها فى إطار استعمالها كغذاء مقبول .. وهذا ناتج لتعدد نواتج التصنيع الغذائى وتطور أساليب استخلاص المواد الغذائية كيميائيا وميكانيكيا وتعدد تسمياتها العلمية. كما أن هناك الجديد ناتج عن التعمق فى معرفة تجارب الحيوان من الناحية السلوكية والفسيولوجية فى التغذية على المركبات الغذائية الجديدة التى تداخلت مكوناتها من مواد طبيعية (حبوب – بقوليات – الخ) ومواد صناعية "يوريا – بايورت .. الخ" ومخلفات تصنيع "الكسب من المعاصر".
وهناك العديد من الوسائل التى تتبع لتقييم الأغذية تسلسل فى أهميتها وفى تكاملها لبعضها حتى يمكن الوصول فى النهاية إلى الشكل المرضى الذى به تحكم على قيمة غذاء ما ويمكن ذكر هذه الطرق بما يتمشى مع التسلسل المنطقى فى الحكم على قيمة الغذاء أو بمعنى أخر تقييمه. ويتطلب تقييم مواد العلف معرفة قيمتها الغذائية وهذه تتطلب معرفة القيمة الحرارية أو النشوية والقيمة البروتينية لهذه المواد.
ولمعرفة القيمة الغذائية لمواد العلف يلزم معرفة ما يلى:
التركيب الكيميائى للمادة الغذائية.
القيمة الهضمية للمادة أو للمركبات الغذائية بها.
القيمة الحرارية أو القيمة النشوية لهذه المادة.
القيمة البيولوجية لبروتين هذه المادة.
وكما هو معلوم ليس المهم فقط ما تحتويه مواد العلف من عناصر غذائية، بقدر ما هو مهم القدر المهضوم من محتواها الغذائى، وعلى ذلك ليس المهم فقط تحليل مادة علف لمكوناتها، بل يجب تدعيم هذه النتائج بتقييم مادة العلف من حيث معاملات مكوناتها لمعرفة قيمة مادة العلف الإنتاجية. ويتم حساب معاملات الهضم Digestion Coefficients بعمل تجارب هضم Digestion Trials على الحيوانات In vivo فى صناديق الهضم Metabolic Cages سواء بالتغذية المباشرة أو غير المباشرة لمادة العلف المختبرة، وحساب المأكول منها والخارج فى الروث وحساب معاملات الهضم الظاهرية، أو أن تقدر معملياً In vitro وهى تختلف لحد كبير أو بسيط لاختلاف ظروف المعمل عن القناة الهضمية للحيوان.
الهضم Digestion:
المقصود بالهضم هو جميع العمليات المتعاقبة التى تتم على الغذاء أثناء مروره فى القناة الهضمية ويكون من نتيجتها تحويل مكونات الغذاء المركبة إلى مواد بسيطة يمكن للكائن الحى امتصاصها واستخدامها كمصدر للطاقة وبناء أنسجته واحتياطى غذائه، والهضم قد يكون داخل الخلية فى الكائنات الدقيقة وقد يكون خارج الخلية وفى هذه الحالة يلزم تفتيت الغذاء خارج الخلية إلى مواد بسيطة يمكن امتصاصها وهو فى الغالب فى حيوانات المزرعة وحيدة المعدة أما فى المجترات فإنه قد يتم الهضم داخلياً لبعض الأحياء الدقيقة فى الكرش الفائدة هذه الأحياء وبعد موتها يتم هضمها فى بقية القناة الهضمية خارجياً لفائدة العائل.
أعضاء الجهاز الهضمى The digestive organs:
يتركب الجهاز الهضمى من أعضاء ترتبط مباشرة بعمله فى استقبال، هضم وامتصاص الطعام وكذلك بمرور المواد الغذائية خلال أجزاء الجسم وطرد الجزء غير المهضوم من الغذاء. ويتكون الجهاز الهضمى من:
القناة الهضمية Alimentary canal : وهى تمتد من الشفتين Lips إلى فتحة الشرج Anus وتضم الفم Mouth ، البلعوم Pharynx ، المرىء Esophagus ، المعدة Stomach ، والأمعاء الصغيرة Small intestine ، الأمعاء الغليظة Large intestine ، والمستقيم Rectum .
ملحقات أعضاء الهضم Accessory digestive organs : وتضم الأسنان Teeth ، اللسان Tongue ، الغدد اللعابية Salivary glands ، الكبد Liver ، والبنكرياس Pancreas .
أنواع الهضم:
الهضم الميكانيكى Mechanical:
هو طحن الغذاء إلى جزئيات صغيرة ويعتبر المضغ من أهم وسائل الهضم الميكانيكى ويمثل هذا النوع من الهضم أهمية كبيرة فى الحيوانات آكلات العشب ومن فوائد عملية الهضم والمضغ هى تكسير الغذاء إلى جزيئات صغيرة وبالتالى تزداد مساحة المسطح المعرض لفعل الأنزيمات الهاضمة.
الهضم الكيماوى Chemical:
يتم بواسطة أنزيمات الهضم المختلفة والتى تقوم بتحليل المواد معقدة التركيب إلى مواد بسيطة يسهل امتصاصها (السكريات العديدة) تتحول إلى سكريات بسيطة، وتتحول البروتينات إلى أحماض أمينية، والدهون تتحول إلى أحماض دهنية وجلسرين. وجميع الأنزيمات الهاضمة من أنزيمات التحلل المائى وهى أنزيمات متخصصة ويخضع إفرازها للتنظيم الفسيولوجى والعصبى أما فعلها فيتأثر بعوامل عديدة منها درجة الـ pH ونوع الغذاء والكيفية التى يتم بها الهضم الميكانيكى.
الهضم الميكروبى Microbial:
هو فى حقيقته هضم كيماوى حيث تقوم الأحياء الدقيقة التى تعيش داخل القناة الهضمية فى حالة
معاشرة مع الحيوان، بإفراز أنزيمات تؤدى إلى هذا النوع من الهضم والذى له أهمية خاصة من الناحية الاقتصادية، وتؤدى الكائنات الدقيقة للحيوان العائل الوظائف الآتية:
الاجترار Rumination (Ruminator):
عندما يتوفر الغذاء أمام الحيوان المجتر سواء فى المرعى أو فى الحظيرة فإن الحيوان يتناول كميات كبيرة من هذا الغذاء ويمضغه ويخلطه باللعاب saliva حيث يبدأ التخمر بواسطة الأحياء الدقيقة ولكن لا يمكن لمعظم الكتلة الغذائية أن تمر إلى الورقية Omasum نظراً لكبر وضخامة جزئياتها خاصة مواد العلف الخشنة والمحتوية على كمية كبيرة من الألياف والتى لا تكفى الحركة الميكانيكية للشبكية والورقية من تجزئتها إلى أجزاء أصغر ولذلك يلجأ الحيوان إلى إرجاعها إلى الفم ليعيد مضغها وتكسيرها وخلطها باللعاب مرة أخرى وهذا ما يلاحظ عند راحة الحيوان حيث نشاهدها وهى تمضغ mastication بالرغم من عدم وجود غذاء أمامها وهذا ما يسمى بعملية الاجترار التى يتحكم فيها مركز عصبى موجود فى المخ Brain (المنطقة الموجودة تحت قشرة المخ أمام الغدة النخامية هى موقع السيطرة على الاجترار)– كما أن الحيوان يتحكم أرديا فى هذه العلمية وقد تسبب المؤثرات الخارجية إعادة أو إيقاف الاجترار تماماً.
تلعب الأعلاف دوراً هاماً وأساسياً في تغذية الحيوان سواء منها المركزة أم الأعلاف الخضراء وخاصة الأعلاف البقولية منها
تقسيم المواد العلفية المستعملة في تغذية الحيوان:
إن مادة العلف هي كل مادة تحتوي على مواد عضوية أو معدنية غذائية يمكن لجسم الحيوان أن يستفيد منها ولايكون لها أثر سيء في صحته ويتبع هذا التعريف جميع المواد النباتية غير الفاسدة والخالية من السموم وكذلك الحاصلات الحيوانية كما تشمل مركبات غير عضوية كالماء وملح الطعام وحمض الفوسفور وكربونات الكالسيوم CO3Ca ويمكن تقسيم مواد العلف إلى قسمين رئيسيين هما:
1- مواد العلف غير المركزة أو الخشنة وتحتوي على كثير من الألياف وتشمل بشكل عام الأعلاف الخضراء كالفصة والبرسيم وغيرهما وكذلك الدريس ومختلف أنواع الأتبان.
2- مواد العلف المركزة وتكون قليلة الألياف وتشمل الحبوب كالشعير والذرة والبقول كالفول والبيقية والجلبابة وغيرها من انواع الكسب مثل كسبة القطن بنوعيها المقشورة وغير المقشورة وكسبة الكتان والسمسم والصويا، كما تشمل المركبات الحيوانية كالدم المجفف ومسحوق السمك ومسحوق اللحم كما تشمل أيضاً البطاطا العادية والبطاطا الحلوة ومخلفات صناعة السكر ومخلفات المطاحن كالنخالة.
مواد العلف غير المركزة (الخشنة):
وتشمل العلف الأخضر الفصة، البرسيم ، الذرة الخضراء ، السيلاج ، وتعطى الأعلاف الخضراء مع التبن وذلك للتخلص من أكثر الأعلاف الخضراء الملينة واجتناب ضياع جزء من الغذاء على حالة غير منتفع بها لسهولة مرور الأعلاف الخضراء في القناة الهضمية كما ينصح بإضافة التبن أيضاً عند الانتقال من التغذية الجافة إلى التغذية الخضراء لأن المواشي تصاب بالإسهال عند ذلك، ويمكن تجنب هذه الاضطرابات بوضع الأعلاف الخضراء مع التبن مع زيادة أحدهما بصورة تدريجية ولمدة أسبوعين تقريباً، فإذا قدمت الفصة أو البرسيم للأبقار في أول الموسم فيجب ألا تزيد الكمية المعطاة عن الـ25 كغ في اليوم والبقول الخضراء كالفصة والبرسيم والبيقية غنية بالمواد الغذائية اللازمة من البروتين والكاربوهيدرات والأملاح المعدنية والفيتامينات التي هيأتها الطبيعة لغذاء الحيوان كما أن لهذه الأعلاف الخضراء أثراً كبيراً في زيادة إدرار الحليب عند المواشي.
أما الذرة الخضراء فهي مفيدة جداً في زمن الصيف حيث تقل الأعلاف الخضراء الأخرى وأن أحسن وقت لقلع الذرة الصفراء الخضراء هو قبيل ظهور العرانيس حيث تكون النباتات غنية بعصيرها وقليلة الألياف فنرى أن الأبقار تقبل عليها بشراهة إلا أنها أقل غذاء من البقول الخضراء ولابد من إعطاء الحيوان إلى جانبها أغذية غنية بالآزوت والأملاح المعدنية كالبوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور ومثل هذه الأغذية أنواع الكسبة ويجب أن يعطي للبقرة الحلوب بحدود من 3-7 كغ وهذه الكمية من الكسبة تختلف حسب نوع الكسبة مقشورة أم غير مقشورة
مواد العلف الخشنة والجافة:
وتسمى هذه المواد بمواد العلف المالئة وهي ضرورية للحيوانات المجترة التي تحتاج لكميات كبيرة من الأغذية لملء قناتها الهضمية التي تساعدها على الاجترار وحسن عملية المضغ فإذا لم يعطى الحيوان الكمية اللازمة فإنه يسبب تلبكات في الجهاز الهضمي وقلة في الإنتاج، ومن مواد العلف الخشنة الجافة الدريس والتبن بأنواعه. أما الدريس فنحصل عليه بتجفيف النباتات قبل الإزهار وبعده ، وأما الأتبان فهي بقايا الحصاد بعد دراسة المحاصيل الزراعية سواء بالحصادات أو غيرها .
والأتبان نوعان أتبان بيضاء ناتجة عن الشعير والقمح والشوفان وأتبان القطاني أو البقوليات ومن أهم الأتبان هو تبن القطاني وأفضل أنواع الدريس هو دريس البقوليات مثل دريس الفصة والبرسيم ودريس البيقية والجلبابة وهذه غنية بالبروتين والأملاح المعدنية وأن تكاليف تحضير الدريس أقل من تحضير السيلاج الذي يحتاج إلى حفرة خاصة له.
مواد العلف المركزة:
وتشمل الحبوب مثل : القمح ، والشعير، والشوفان ، الذرة، البقوليات من كرسنة وبيقية، وجلبانة وفول ولوبية ومخلفات مصانع الزيوت النباتية مثل أنواع كسبة القطن بنوعيها المقشورة وغير المقشورة، كسبة ، بزر كتان، كسبة السمسم ، كسبة عباد الشمس، كسبة فستق العبيد كسبة فول الصويا، ومخلفات المطاحن النخالة ومخلفات مصانع البيرة ومخلفات صناعة السكر وكذلك المواد العلفية التي هي من مصدر حيواني مثل مخلفات المسالخ كالدم وكذلك اللحم المجفف ومسحوق السمك ومسحوق العظام وغيره.
مميزات الأعلاف المضغوطة عن الأعلاف الناعمة:
يتحمل العلف المضغوط التخزين لمدة قد تصل إلى سنة دون أن يتطرق إليها التلف والفساد وذلك لأن معاملته السابقة بالبخار تؤدى إلى قتل الحشرات الكاملة وبيضها ويرقاتها وكذا الفطريات التى توجد بالمواد الأولية عند التصنيع ولذلك فإن العلف المضغوط يحتفظ بقيمته الغذائية المرتفعة لمدة أطول.
العلف المضغوط يظل متجانساً من وقت إنتاجه بالمصنع إلى حين تغذية الحيوانات عليه فإنه لا تتأثر بعمليات النقل ولا تنفصل مكوناته عن بعضها لاختلاف وزنها النوعى.
العلف المضغوط أكثر استساغة فى طعمه من العلف الناعم وخاصة بالنسبة للفصيلة الخيلية وذلك لاحتواء العلف المضغوط على نسبة من المولاس الذى يكسبه طعما حلوا فضلا عن رفع قيمته الغذائية.
تستفيد الحيوانات بتغذيتها على العلف المضغوط بدرجة أكبر مما فى حالة العلف الناعم حيث ثبت أن تغذية الماشية على مواد العلف المركزة وخاصة النشوية السابق معاملتها بالحرارة يؤدى إلى حدوث تغيير فى التغييرات التى تحدث فى الكرش بفعل الكائنات الحية الدقيقة حيث ترفع نسبة حامض البروبيونيك وتخفض من نسبة حامض الخليك إلى جملة الأحماض الدهنية الطيارة المتكونة فى الكرش وبالتالى تقل نسبة الخليك إلى البروبيونيك، وقد أوضحت التجارب التى أجريت بالخارج أن الحيوان يستفيد بحامض البروبيونيك بدرجة أكبر من حامض الخليك لارتفاع قيمة الحرارة الصافية.
التغذية على العلف المضغوط أكثر أمنا من العلف الناعم لأن خطوات تجهيز العلف المضغوط تشمل مروره على مجموعة من المغناطيسيات الكهربائية التى تعمل على التقاط الشوائب الحديدية التى قد تكون موجودة فى العلف.
لا يوجد فقد كبير فى كمية العليقة المحتوية على العلف المضغوط عند التغذية عليها كما يحدث فى العلف الناعم الذى يسهل سقوطه فى المداود بفقده واختلاطه بالروث والتراب، كما أن نعومة اعلف تضايق الحيوانات عندما تنفخ فيه فتتطاير ذراته داخل عيونها وأنفها.
العلف المضغوط على هيئة ألواح لا يحتاج إلى تعبئة وهذه ميزة كبيرة تؤدى إلى الاقتصاد فى أثمان العبوات واستهلاكها.
قواعد واسس عامة يجب مراعاتها فى تغذية وتكوين وتصنيع علائق الاغنام والماعز
[CENTER]عند الرغبة فى تكوين عليقة لحيوان ما يجب معرفة الحالة الإنتاجية التى يمر بها الحيوان وكذلك العمر، هل مازال فى مرحلة النمو أم تعداها إلى البلوغ.
الحصول على وزن الحيوان الحى (والذى يفضل أن يكون الوزن دورياً) وهو صائم حتى يمكن حساب احتياجاته الحافظة بدون تبذير أو تقطير.
المقررات التى تحددها المراجع عبارة عن متوسطات إرشادية يمكن العمل على نمطها أو اختيار المناسب منها، ويمكن تعديلها بالزيادة أو النقص، أو إجراء استبدال لمادة أو مجموعة مواد علف أخرى، طبقاً لظروف المزرعة، وتبعاً لأوزان الحيوانات وحالتها، ونوع وكمية الإنتاج، ومدى استجابتها للعليقة.
المقررات غير المناسبة من العلائق إما أنها تحتوى على مركبات غذائية تزيد عن حاجة الحيوان فتذهب سدى أو تنتج نواتج غير مرغوبة كسمنة مواشى اللبن، وإما أن تحتوى هذه العلائق على مركبات غذائية تقل عن احتياجات الحيوان فتؤدى إلى ضعف إنتاجه وتدهور صفاته.
تغذية الحيوانات فردياً بإعطائها مقرراتها كل على حدة حتى تحصل كل رأس على نصيبها من العليقة كاملا، غير أنه إذا كان القطيع كبيراً فإنه يمكن تقسيمه إلى مجموعات متساوية أو متقاربة فى الوزن أو الإدرار أو نوع الإنتاج وتغذيتها جماعياً على أساس متوسط إنتاج المجموعة، مع وزن الحيوانات دورياً فى الصباح قبل الشرب أو تناول العليقة لمعرفة استجابتها للعليقة وملاءمة العليقة وكميتها للحيوانات.
يجب الإلمام بكافة مواد العلف المتاحة بالمزرعة أو الأسواق وكذلك قيمتها الغذائية. ثم ترتب حسب سعر وحدة الطاقة المهضومة (معادل النشا) أو وحدة البروتين المهضوم حسب نوع العلف، بحيث يكون أقل الأسعار فى أول القائمة يليها أعلاها وهكذا.
عند تكوين العليقة يجب أن نقرر أولا ما ستكون عليه النسبة بين الأعلاف المركزة إلى الأعلاف المالئة.
• 4 : 1 لحيوانات التسمين عموماً (أغنام )
• 2 : 1 للحيوانات الحامل فى الفترة الأخيرة.
• 1 : 3 للأغنام فى موسم التلقيح والعجلات والعجول النامية على أعلاف خضراء.
نبدأ تكوين العليقة بعد ذلك باختيار أرخص الأعلاف فى الطاقة كمصدر للطاقة المهضومة وأرخصها فى البروتين المهضوم كمصدر للبروتين. وفى نفس الوقت يجب أن يكون لدينا المعلومات عن حدود استخدام كل مادة علف لنوع الحيوان وعمره فالثمن وحده لا يكفى لاختيار المادة حيث قد يكون لها تأثير فسيولوجى ضار بالحيوان إذا استهلها بكميات كبيرة مثل النخالة التى قد تسبب الإسهال. كما يلاحظ أن بعض المواد المالئة قد يكون سعرها أقل ولكن لا نستطيع زيادة كميتها لتأثيرها على الإنتاج ونذكر فيما يلى بعض الحدود فى استعمال بعض مواد العلف:
التبن وقش الأرز وحطب الذرة .. الخ هى مواد عالية فى نسبة الألياف الخام وتعطى بالمعدلات التالية:
• 2-• 0.3-0.5 كجم / رأس / يوم للأغنام والماعز الكبيرة.
الدريس الجيد وعروش الفول السودانى .. الخ مواد غنية فى البروتين وقليلة نسبياً فى الألياف الخام وتعطى بالمعدلات التالية:
• 1-2 كجم / رأس / يوم للأغنام الكبيرة والماعز فى حالة عدم إنتاج اللبن.
البرسيم فى حالة توفره بكميات كبيرة يعطى بالمعدلات التالية:
• 6-8 كجم / رأس / يوم للأغنام والماعز الكبيرة.
• 2-3 كجم / رأس / يوم الحملان المفطومة.
نخالة القمح لا تدخل بأكثر من 30% من مخلوط العلف المركز:
• 0.5 كجم / رأس / يوم للأغنام والماعز.
كسب القطن غير المقشور لا يعطى إطلاقا للحيوانات الرضيعة لوجود الجوسيبول به.
عند استعمال كسب القطن الغير مقشور يعطى معه الدريس نظراً لفقر الكسب فى الكالسيوم والكاروتين، مع إعطاء النخالة أو الرجيع مع الكسب، لأن الأخير له أثر ممسك
يراعى التأثير الميكانيكى والفسيولوجى لمواد العلف الداخلة فى تكوين العليقة فلا تكون جميعها ملينة (مسهلة) أو ممسكة
عند استعمال التبن فى تغذية المجترات فلا يجب أن تزيد كميته عن 1% من وزن الحيوان يومياً، على أن تنخفض كميته فى الصيف، لأن الزيادة تنتج حرارة يصعب على الحيوان التخلص منها بالإشعاع فتزيد سرعة التنفس ويزيد قلق الحيوان وعصبيته، فينصرف عن الغذاء، ويتوقف عن الاجترار. وتبن الشعير أغنى فى قيمته الغذائية عن تبن القمح وأكثر استساغة وأقل خشونة وصلابة، ويفضل خلط مجموعة أتبان معا من مختلف المحاصيل.
اتزان العليقة من حيث توافر النسبة المطلوبة من العناصر الغذائية المختلفة اللازمة للحيوان، على ألا يستعمل البروتين فى إنتاج الطاقة لعدم اقتصادية ذلك، وينبغى اكتمال العليقة من فيتامينات ومعادن لازمة للحيوان.
ارتفاع نسبة الألياف فى العليقة يرتبط بانخفاض معدلات هضمها ومرتبط بارتفاع مقدار الجهد المستهلك لهضم هذه العليقة وامتصاصها.
تختلف سعة الجهاز الهضمى باختلاف نوع الحيوان، لذا يراعى زيادة تركيز العليقة من المواد الغذائية كلما صغرت هذه السعة، بينما تزداد المواد المالئة بكبر هذه السعة. ولا يزيد نسبة المادة الجافة فى عليقة المجترات عن 3% من الوزن الحى.
أن تكون مواد العلف متنوعة المصادر أى نشوية (كالحبوب ومخلفات المصانع والمضارب) وبروتينية نباتية (كالأكساب المختلفة والجلوتين) وبروتينية حيوانية _كمخلفات المجازر ومصانع الألبان والأسماك) ودهنية (كالأكساب غير مستخلصة الدهن) ومعدنية (كمسحوق العظام والحجر الجيرى والملح المعدنى وملح الطعام) علاوة على احتوائها على الإضافات الأخرى كالفيتامينات والمضادات الحيوية إذ لزم الأمر إضافتها.
تنوع مصادر مواد العلف يؤدى إلى ارتفاع شهية الحيوان وإمداده بالمواد الغذائية اللازمة، التى تكون ناقصة فى أحد المكونات فيعوضها وجودها فى مكون آخر فى العليقة.
تراعى الناحية الاقتصادية عند اختيار مواد العلف، فقد يكون العلف الغالى هو الرخيص بالنسبة لعائد الإنتاج.
ينبغى أن تكون مواد العلف شهية ليقبل الحيوان عليها ولا يعافها
توفير العلف الأخضر للحيوانات طوال العام لأهميته للصحة، وتوفيره لفيتامين (أ)، وذلك بعدم قصر التغذية شتاء على البرسيم وحده وتجفيف فائض البرسيم إلى دريس للتغذية الصيفية، مع توزيع الدريس على شهور الصيف كلها، مع توفير أعلاف خضراء صيفية كالدراوة وحشيشة السودان والذرة السكرية الرفيعة، ويجب ألا يقل عمر النبات عن 45 يوماً من الإنبات.
يراعى عند تكوين العليقة أن تكون من نفس نوعية العلف الذى كان عليه الحيوان خلال الأسبوع السابق للتغير، أما إذ كان عكس ذلك فيجب أن يتم التدريج فى نقل الحيوانات من التغذية على مواد العلف الخضراء أو المالئة إلى التغذية على أعلاف مركزة أو العكس فى فترة لا تقل عن 10-15 يوم حتى لا يحدث أى اضطرابات هضمية للحيوان. ويراعى التدريج بصورة خاصة عند شراء حيوانات من خارج المزرعة ولا يعرف شيئاً عن تغذيتها السابقة فتعطى لها العليقة الجديدة بالتدريج وهذه الظاهرة واضحة تماماً فى حالة شراء حملان او جداء من الأسواق. عند بدء التغذية على البرسيم شتاء يكون ذلك تدريجياً منعاً للإسهال وتجنباً للاضطرابات الهضمية، فيستبدل ربع العليقة الجافة بالبرسيم لمدة أسبوع ثم تزداد كمية البرسيم وتنقص العليقة الجافة تدريجياً حتى تصير التغذية قاصرة على البرسيم وتنقص العليقة الجافة تدريجياً حتى تصير التغذية قاصرة على البرسيم مع التبن، وذلك يستغرق 10-15 يوماً.
يقدم البرسيم على دفعات بعد حشه كى لا يبعثره الحيوان وليتناوله بشهية ولا يرعى بالطول إلا الحشة الثانية، وبعد تطاير الندى وعدم الرعى ليلاً منعاً للنفاخ.
يحش البرسيم فى المساء ويوضع بعيداً عن الأمطار والندى مع عدم تكويمه بدرجة كبيرة (حتى لا يسخن) ثم يقدم للحيوانات فى الصباح لتفادى انتفاخ الحيوانات، أو يجمع فى الصباح لتغذية المساء، وذلك لتقليل نسبة الرطوبة به، كما يعطى التبن مع البرسيم لتقليل سرعة مروره فى القناة الهضمية لزيادة الاستفادة منه.
ينصح بعمل سيلاج فائق الجودة من مواد العلف الخضراء، وذلك للمحافظة على المركبات الغذائية فى المادة الخضراء دون فقد عند عملها سيلاجاً
الاهتمام بصناعة الدريس بالطريقة المحسنة (طريقة المثلثات) لإنتاج دريس فائق الجودة مع تقليل الفقد الميكانيكى عند التحضير والتخزين، ويخزن الدريس فى مخازن مهواة جيداً ومظللة بعيدة عن أشعة الشمس، أو تغطى بمظلات لوقايتها من حرارة الشمس ومن الأمطار.
قطع النباتات قبل الإزهار لعمل الدريس يؤدى إلى إقلال كميته لكن تكون جودته عالية لارتفاع قيمته الغذائية وانخفاض نسبة الألياف، أما قطع النباتات عند الإزهار أو بعده ينتج كمية كبيرة من الدريس لكنها منخفضة القيمة الغذائية لارتفاع نسبة الألياف. إن زيادة عمر النبات يصحبها زيادة البروتين الحقيقى، وتقل نسبة البروتين الغير حقيقى الذى تحلله البكتيريا فى القناة الهضمية منتجاً غازات تؤدى لنفاخ الحيوانات، لذا ينصح بعدم التغذية على البرسيم صغير العمر الذى تزداد فيه نسبة البروتين الغير حقيقى.
سرعة جفاف الدريس تقلل من نسبة الفقد فيه (نتيجة تنفس خلايا النباتات التى لم تجف) ولتفادى الفقد الميكانيكى الناتج عن تقليب البرسيم يومياً لتجفيفه فيفقد الكثير من الأوراق والسيقان الرفيعة فى عملية التقليب، لذا ينصح باتباع طريقة المثلثات لتجفيف الدريس فيقل زمن التجفيف ويقل الفقد فى المركبات الغذائية ولا يحدث الفقد الميكانيكى لعدم الحاجة إلى التقليب.
للإسراع فى تكوين العلائق نبدأ أولا بتحديد كميات المواد العلفية المحدود استعمالها مثل التبن أو قش الأرز ثم البرسيم أو الدراوة إذا كان ضمن العليقة ثم تكمل باقى الاحتياجات من العلف المركز. الانتفاع لأقصى حد ممكن من المخلفات النباتية والحيوانية الناتجة من المزارع والمصانع القريبة فى تغذية الحيوان لتقليل التكاليف، وعدم شراء أعلاف من مناطق بعيدة إلا بعد حساب سعرها بالنسبة لقيمتها الغذائية، وحساب اقتادية استخدامها بعد تغطية مصاريف النقل والشحن.
وجبة المساء (التسهيرة) من العليقة طويلة فتعطى فيها المواد المالئة التى تحتاج إلى وقت طويل لهضمها كالدريس والأتبان.
دق الفول ناتج عن جرش الفول وهو كسر وقشور ويحل محل الفول وكذلك سن العدس ناتج من جرش العدس وهو عبارة عن كسر وقشور، وتحل محل الفول.
التأكد من أن العليقة المكونة تكفى الحيوان من حيث قدرته على الاستيعاب (حجم العليقة) وألا تقل كذلك عن كذلك عن قدرته حتى لا يشعر بالجوع الميكانيكى – والنسب المعقولة من المادة الجافة المستخدمة هى:
• 2.5-3 % من وزن الحيوان/ يوم لجميع الحيوانات.
• 2-2.5% من وزن الحيوان/يوم للأغنام بصورة عامة ما عداً الحملان النامية والحيوانات الأخرى الحامل فى الشهور الأخيرة.
• 4-5% من وزن الحيوان/ يوم للماعز باستثناء استعمال المواد المالئة الفقيرة فتكون أقل من ذلك.
ملاءمة حجم جزيئات العليقة لكل نوع وعمر من الحيوانات.
استعمال الحبوب فى أضيق الحدود فى تغذية الحيوانات، وذلك لارتفاع سعرها وللحاجة إليها للاستهلاك الآدمى، لكن يمكن الاستفادة بمخلفات تصنيعها وتجهيزها.
مخاليط العلائق يجب أن تكون خالية من المواد الناعمة جداً بقدر الإمكان، مع الإقلال من كميات المواد التى يتضاعف حجمها عند ابتلالها (ككسب جنين الذرة)، وكذا الأعلاف المحتوية على مواد غروية فتصبح لاصقة كالصمغ عند ابتلالها.
مخازن الأعلاف تكون مغلقة، وذات سقف محبوكة مانعة للأمطار، وذات فتحات للتهوية لا تقل عن 25% من مساحة الأرضية، وتكون المخازن جافة خالية من الشقوق وأرضيتها معزولة عن الرطوبة وتطهر المخازن بالمبيدات الحشرية، والتخزين يكون على عروق خشبية لمنع الرطوبة وتآكل الأجولة ، وذلك فى صفوف منتظمة وفى طبقات متعامدة على بعضها.
انخفاض نسبة الرطوبة تساعد على حفظها، فالكسب يجب أن تكون نسبة الرطوبة فيه 10-12%، وفى الحبوب ومساحيق العلف يجب ألا تزيد نسبة الرطوبة بها عن 16% وإلا تتعفن وتتحلل، كذلك فإن قابلية مواد العلف الغنية بالدهن للتخزين قليلة لسهولة تزنخ الدهن إذا ما خزنت فى أماكن رطبة تنمو عليه الفطريات وتتعفن وتتأثر رائحتها ويفقد جزء كبير من المواد الغذائية.
الأملاح المعدنية
اتزان العليقة المقدمة من حيث الأملاح المعدنية والفيتامينات خصوصاً فى مراحل الحمل المتأخر وينصح دائماً بوضع قوالب الملح المعدنى أمام الحيوان بصورة مستمرة. توفير مادة معدنية فى العلائق بإضافة مسحوق الحجر الجيرى (2%) مع ملح الطعام (1%) فى العليقة المركزة.
ملح الطعام يتكون أساسا من كلوريد الصوديوم بما لا يقل عن 95% ويجب أن يكون مسحوقا ناعما غير متكتل سهل الانسياب .
ثنائى فوسفات الكالسيوم ، بحيث لا تزيد نسبة الرطوبة عن 7% ، لا تزيد نسبة الكالسيوم عن 25% ، ولا تزيد نسبة الفوسفور عن 18% ، ولا تزيد نسبة الفلورين عن 0.18% .
الحجر الجيرى ويجب أن يكون مطحونا طحنا جيداً ، ولا تقل نسبة الكالسيوم عن 33% ، ولا تقل درجة النقاوة عن 95%.
مخاليط الفيتامينات
عند إضافة فيتامينات أو مضادات حيوية فيكون ذلك أولاً بأول، حتى لا يؤثر خلطها وتخزينها على تركيبها وفعالية تأثيرها فتفسد بالتخزين الطويل تحت الظروف غير المناسبة.
يجب أن يكون كل من فيتامين أ ، د3 فى صورة مثبتة بحيث لا يتأثر فاعليته ونشاطه أثناء تخزينه لمدة سنة على الأقل.
يفضل عدم إضافة الكولين إلى مخلوط الفيتامينات حيث أن مركباته مثل كلوريد الكولين متميعه ويمكن أن يفسد مخلوط الفيتامينات إذا احتواه.
إذا احتوى مخلوط الفيتامينات على مادة مضادة للأكسدة فيجب ذكر تركيبها وتركيزها واسمها العلمى والتجارى وفعلها الفسيولوجى أن وجد.
إذا احتوى مخلوط الفيتامينات على إحدى المواد الملونة بشرط أن تكون من مصدر طبيعى فيجب ذكر تركيزها وتركيبها واسمها العلمى والتجارى ومصدرها.
يجب أن يكون مخلوط الفيتامينات خاليا تماما من أى مواد هرمونية أو مواد ضارة بصحة الحيوان والدواجن والإنسان.
يفضل عدم إضافة مخلوط المعادن النادرة إلى مخلوط الفيتامينات حيث أنه تحت ظروف التخزين غير المثالية قد تؤثر المعادن على فاعلية بعض الفيتامينات.
يجب ذكر تركيز الفيتامينات المختلفة فى كل كيلو جرام من المخلوط المركز ونسبة إضافة المخلوط لكل طن علف.
يجب ذكر اسم المادة الحاملة وتركيبها الكيماوى واسمها التجارى وتأثيرها الفسيولوجى أن وجد.
يجب أن يكون مخلوط الفيتامينات على صورة مسحوق متجانس وخالى من التكتل.
يجب أن يوضع على عبوة مخلوط الفيتامينات تاريخ التصنيع وتاريخ انتهاء الصلاحية.
إذا أضيفت مضادات الفطريات أو المواد المنشطة للنمو أو مضادات الكوكسيديا فإنه يجب ذكر تركيزها والاسم العلمى والتجارى للمادة وتأثيرها الفسيولوجى أن وجد.
مركزات البروتينات للمجترات
مركزات البروتينات للمجترات عبارة عن مخاليط تحتوى على مصادر غنية بالبروتين وقد تحتوى على مصادر غير بروتينية كاليوريا ومصادر كربوهيدراتية وبعض الأملاح المعدنية والفيتامينات والمركبات الغذائية المحمية وتنتج أما على صورة ناعمة أو محببة ويراعى أن لا تزيد نسبة الرطوبة عن 12% ونسبة الألياف الخام عن 15% ونسبة كلوريد الصوديوم عن 3.5% ونسبة الرماد عن 14% ، ولا تقل نسبة البروتين عن 30%.
لا يستخدم المركز البروتينى فى التغذية إلا بعد خلطه جيدا مع مكونات علف أخرى.
يجب ذكر نسبة المواد الداخلة فى تركيب المركز البروتينى.
يجب ذكر التركيب الغذائى (نسب المركبات الغذائية بالمركز البروتينى).
فى حالة احتواء المركز البروتينى على مواد آزوتية غير بروتينية يجب إلا يمثل أزوت هذه المواد أكثر من 50% من الأزوت الكلى للمركز ويتم استخدام مثل هذا المركز فى مصانع الأعلاف فقط.
فى حالة احتواء المركز على اليوريا يجب إلا يزيد نسبتها عن 1.5% فى العلف النهائى وفى حالة استخدام مصادر غير بروتينية خلاف اليوريا يراعى محتوى هذه المصادر من الأزوت بحيث لا تتعدى نسبتها فى العلف النهائى ما يعادل 1.5% يوريا.
فى حالة استخدام المواد الآزوتية غير البروتينة بالمركز البروتينى يجب إضافة مصدر لعنصر الكبريت بحيث لا تقل نسبة الكبريت عن 10% من أزوت المواد الآزوتية غير البروتينية
رعاية الحيوان الغذائية داخل المزرعة
تعريض الحيوانات لأشعة الشمس المباشرة وعدم حجزها فى الحظائر نهاراً إلا فى حالة الحرارة الشديدة.
العناية بتخصيص المساحة اللازمة لكل حيوان فى مكان الأكل (المعلف) حتى يأكل حصته من العليقة المحسوبة له كاملا خاصة فى حالة الأعلاف المركزة وعند استعمال نظام التغذية الجماعية.
يفضل التغذية الفردية بالنسبة للعلف المركز وإذا لم يتيسر يجرى تقسيم الحيوانات فى مجموعات متشابهة فى الاحتياجات الإنتاجية والحافظة وتوضع فى مكان واحد حتى يسهل تغذيتها بالكميات الكافية.
يراعى عدم خلط العلف المركز مع العلف المالئ بحيث إذا رفض الحيوان جزء من العلف المالئ لا يضيع جزء من مقرراته من العلف المركز.
كذلك يراعى تقسيم المقررات اليومية من العلف على أكثر من مرة فى اليوم الواحد كلما أمكن ذلك حتى تزيد معامل هضم المادة الغذائية وضمان استمرار الكرش فى عمله بصورة منتظمة. خصوصاً إذا كان بالأعلاف المستعملة أى مصدر من المصادر النتيروجينية غير البروتينية (NPN) مثل اليوريا ، الأمونيا.
العناية بالرعاية الصحية للحملان الرضيعة مع إعطائها أكبر كمية من السرسوب وتغذيتها البادئ Creep Feeding اعتباراً من الأسبوع الثالث بعد الولادة خاصة إذا كان استعمال بديلات اللبن أحد الأنظمة المستعملة.
في حالة الأغنام نتيجة لنفوق الأمهات عقب الولادة تظهر مجموعة الحملان اليتامى Orphan lambs فيكون استعمال بديلات اللبن ضرورة لتغذية هذه الحملان
وضع الحيوانات تحت الرقابة البيطرية لمقاومة الأمراض والطفيليات وعرضها على الطبيب البيطرى كلما استدعى الأمر ذلك.
Dr-sabry
09-01-2009, 03:40 PM
اخى الفاضل kingkassem بداية كل عام وانتم بخير بالنسبة للنقطة الاولى ففى عام 1944 أدخلت أغنام السفولك البريطانية لتدريج أغنام الأوسيمى، إلا أن الأعداد كانت بسيطة فانتهى أثرها ولكنها اعيد التحسين بواستطها عن طريق برامج الخلط والتدريج مع الاغنام المحلية وذلك فى معهد بحوث الانتاج الحيوانى بوزارة الزراعة وتكملة للمعلومة فمنذ ما يزيد عن 70 عاماً دخلت أغنام الفريزيان الشرقي كأغنام لبن، وفي عام 1955 استوردت عدة سلالات كالليستر واللانكولن والمارينو الفرنسي ( الرامبولية ) والمارينو الروسي ولكن بأعداد قليلة ، ولم تعمر سوى زمنا قصيراً، ثم استوردت أغنام التكسل الهولندية وصادفت متاعب صحية وانتهى أمرها .
كما أدخلت أيضاً أغنام الكيوس اليونانية ، وكما أدخلت أغنام التيجايا كأغنام لبن وخلطت مع النعاج الرحماني لتحسين اللحم والصوف واللبن، ثم أدخلت أغنام مارينو اللحم الألماني بتعداد بلغ 30 ألف رأس بغرض تربيتها على حالة نقية ، وكذا خلطها مع الأغنام العربية وبالنسبة للنقطة الثانية فمعلوماتى عن هذه السلالة (اغنام العادلى) محدودة جدا وجزاكم الله خيرا
Dr-sabry
09-01-2009, 03:50 PM
تعتبر المخلفات من اكثر الخامات المتاحة والبديلة ملائمة لادخاها فى تغذية الاغنام والماعز نظرا لما تحتويه من مواد طاقية ممثلة فى الالياف علاوة على ان استخدامها يعتبر تصريف جيد لها والتى تعتبر عبئا على البيئة والمزارع فمنها ما يستخدم مباشرة ومنها ما يحتاج لبعض المعالجات وخاصة التى تحتوى على نسب عالية من الألياف مما يجعلها ذات مشاكل تركيبية خاصة باليافها وتتمثل فى المشاكل المرتبطة بالتركيبات الفيزيائية والكيميائية لهذه المخلفات وهى -- انخفاض معامل الهضم لدى الحيوان؛ لاحتوائها على نسب عالية من الألياف واللجنين، التي تعيق تأثير الإنزيمات الهاضمة وميكروبات الكرش على هضم تلك المخلفات.
- انخفاض محتواها البروتيني؛ حيث تحتوي في المتوسط على أقل من 3% من البروتين الخام.
- انخفاض محتواها من الأملاح والفيتامينات.
- ارتفاع محتواها من المواد اللجنوسليوليزية حيث يمثل السليولوز (30-40%) الهيمسليولوز (25-35%) واللجنين (10-15%) .
- انخفاض محتواها من الكربوهيدرات المتاحة مثل السكريات والنشا.
- انخفاض محتواها من الطاقة؛ حيث تحتوي على أقل من 29% معامل نشا، وأقل من 45% مجموع عناصر غذائية مهضومة، وأقل من 7% ميجا جول/ للكيلوجرام.
- تشغل حيزا كبيرا مما يرفع من تكلفة نقلها وتداولها.
- تحتاج بعض أنواع تلك المخلفات لعمليات التقطيع أو الطحن؛ وهو ما قد يمثل زيادة في تكلفتها،
- الحاجة لتجفيف المخلفات ذات المحتوى العالي من الرطوبة حتى يمكن الاحتفاظ بها لحين الحاجة لاستخدامها
- موسمية تواجد تلك المخلفات المرتبطة بمواسم الحصاد، والتكلفة العالية لتجميعها ونقلها. ويزيد من صعوبة الأمر عدم توافر بيانات كاملة ودقيقة عن كميات المخلفات المتوافرة على مدار العام، وأنواعها، وأماكن تواجدها حتى يمكن وضع الخطط والإستراتيجيات اللازمة لتصنيعها وإعادة تدويرها. ومن فضل الله أن كرش الحيوان يحتوى على مجموعة من الكائنات الحيه الدقيقة (الميكروفلورا) والتى لها القدرة علي تحليل كل من السليولوز وبقدر قليل اللجنين.
* ولقد ركزت معظم الأبحاث والدراسات السابقة على كيفية تعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية كعلف للحيوان؛ بتحسين قيمتها الغذائية من خلال اتباع العديد من أساليب المعالجة للتغلب على المشاكل المرتبطة بالتركيبات الفيزيائية والكيميائية لهذه المخلفات وهذه المعاملات تشمل:
أ- الطرق الميكانيكية Mechanical of physical methods
وتشمل التقطيع والجرش والطحن والنقع فى الماء والمعاملة بالبخار تحت ضغط وفصل الأجزاء النباتية.
ب- الطرق الكيميائية Chemical methods
بدأ التفكير فى معاملة المخلفات الخشنة بالمواد الكيميائية ( بالقلويات ) فى أواخر القرن التاسع عشر بواسطة Lehmann (1895) ، وفى الحرب العالمية الأولى خرج Beckmann (1919) بطريقة معاملة الأتبان بالصودا الكاوية وطبقت هذه الطريقة فى أوربا ـ كوسيلة لتحسين القيمة الغذائية للمواد الخشنة الفقيرةـ لسنوات عديدة ثم ازداد الإهتمام بالبيئة وبدأ البحث عن طرق أخرى للمعاملات الكيميائية لا تؤدى الى تلوث المجارى المائية بالصودا الكاوية ، وخلال السبعينات كانت طريقة المعاملة بغاز الأمونيا قد بدأت فى الظهور والإنتشار فى النرويج والدانمارك ، وقد قام قسم بحوث تغذية الحيوان بوزارة الزراعة بتجارب معاملة الأبتان بالصودا الكاوية عام 1948 وتبعته كلية الزراعية بجامعة القاهرة عام 1953 بإستخدام محلول الجير بينما قامت كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية بتجارب معاملة الأتبان بمحلول الأمونيا فى منتصف الستينات . وتؤدى المعاملة الكيميائية الى انتفاخ الألياف مما يتيح إختلاط الأنزيمات المحللة للسليلوز وإذابة القليل من اللجنين وقد تجرى المعاملة الكيميائية بالقلويات ( الصودا الكاوية ـ البوتاسا الكاوية ـ أيدروكسيد الكالسيوم ـ ايدروكسيد الأمونيوم ) أو تكون المعاملة بالأحماض ( حامض الكبريتيك ـ النيتريك ـ الهيدروكلوريك أو الأحماض العضوية ) .
وفيما يلى شرح لبعض الطرق الكيميائية لمعاملة المخلفات والمواد الخشنة بشىء من التفصيل
المعاملة بمحلول الأمونيا Treatment with aqueous ammonia :
المعاملة بمحلول اليوريا Treatment with urea solntion :
تعتبر اليوريا مصدرا طبيعيا للأمونيا وهى تستخدم كسماد وايضا كمصدر للنتروجين غير البروتينى NPN فى غذاء المجترات حيث تسمى أمونيا الفلاح الصغير ، ويتحلل جزئ اليوريا بغعل أنزيم اليورياز ـ الذى تفرزه البكتريا الموجدة طبيعيا على المخلفات الخشنة ـ إلى جزيئين من الأمونيا :
يوريا + ماء...... أنزيم اليورياز ….أمونيا + ثانى أكسيد الكربون NH2
NH2 C = O + H2O…. 2NH3 + CO2
مميزات معاملة المواد الخشنة بالأمونيا أو اليوريا :
إرتفاع معامل هضم المادة العضوية بنحو 20% وبالتالى زيادة الطاقة بالتبن أو القش لتصبح مساوية لطاقة الدريس تقريبا .
يرتبط نحو 1% نيتروجين بالمادة أثناء المعاملة فترتفع نسبة البروتين الخام بها لأكثر من الضعف (250 – 300% ) .
تحسن درجة استساغة المادة المعاملة وبالتالى تزيد الكمية التى يأكلها الحيوان منها تطوعا ( بمقدار 15-20% ) مما يوفر فى كمية العلف المركز ويخفض من تكاليف الإنتاج وقد وجد أن طن التبن أو القش المعاملة يوفر نحو ربع طن علف مركز تقريبا وهذا محصلة زيادة محتواه من الطاقة والبروتين مع زيادة الكمية المأكولة منه .
زيادة معدل إستفادة الحيوانات الذى ينعكس على زيادة معدل النمو والتسمين والإدرار .
الأمان التام فى التغذية على المادة المعاملة دون حدوث آثار جانبية للحيوان طالما كان يتم إدخالها فى عليقته تدريجيا خلال فترة أسبوعين .
المستوى الأمثل لليوريا فى العليقة:-
اقترح محرز (1976) هذا النظام باستخدام المعادلة الأتية:-
انسب مستوى من اليوريا فى العليقة = ( احتياجات الميكروبات من الأزوت – الأزوت المتاح من تكسير البروتين)/0.45
} = المادة العضوية المهضومة فى الكرش × 0.25) – (ن × ن ك { ( / 0.45
حيث أن :-
• يكون انسب مستوى من اليوريا معبرا عنة بالجرامات لكل كجم مادة جافة من العليقة.
• والمادة العضوية المهضومة فى الكرش هى المادة العضوية التى تختفى من أكياس محضنة فى الكرش (جم / كجم) للفترة المقدرة لبقاء المادة الغذائية فى الكرش.
• 0.025 هى احتياجات الميكروبات من الأزوت ( 25 جم ازوت / كجم مادة عضوية تتخمر فى الكرش)
• ن محتوى الغذاء من الأزوت (جم / كجم مادة جافة)
• ن ك نسبة تكسير بروتين الغذاء فى الكرش مقدرا بالتحضين فى الكرش للمدة المقدرة لبقاء البروتين فى الكرش.
• 0.45 عامل تحويل الأزوت إلى يوريا ( تحتوى 45 ٪ ازوت) فإذا كانت القيم المتحصل عليها موجبة، دل ذلك على كفاية الأزوت الناتج من تكسير البروتين فى الكرش لمقابلة احتياجات الميكروبات وعدم جدوى إضافة اليوريا للعليقة.
أما إذا كانت القيم سالبة فان ذلك يشير إلى عدم كفاية ازوت البروتين المتكسر لمقابلة احتياجات الميكروبات وان إضافة اليوريا بالتركيز المتحصل عليه من المعادلة يكون ضرورى.
المعاملة بالأحماض Acid treatment :
إستخدمت بعض الجهات البحثية الأحماض مثل (الكبريتيك -والهيدروكلوريك -والأرثوفوسفوريك -وكذلك الفورميك- ومخلوط من أحماض الخليك والبروييونيك والبيوتيريك) فى معاملة المخلفات الزراعية وقد كان لبعضها وخاصة الأحماض المعدنية اثر فى رفع معامل الهضم غير أن أيا من هذه الطرق لم يستخدم على نطاق التطبيق العملى وذلك إما بسبب عدم وجدواها الإقتصادية كما فى الأحماض المعدنية أو بسبب ضعف تأثيرها كما فى الأحماض العضوية .
المعاملة بكيماويات أخرى Treatment with other chemicals :
أن النجاح الذى لاقته طريقة بكمان فى معاملة المواد الخشنة بالصودا الكاوية قد شجع الباحثين على تجربة مواد كيماوية كثيرة مثل( كربونات وبيكروبونات الصوديوم) وبعض المواد (الكبريتية) و(فوق أكسيد الهيدروجين) و(الأوزون) وغيرها ، غير أن تأثير معظم هذه المواد فى تحسين هضم المواد الخشنة كان إما ضعيفا او باهظ التكلفة
المعاملات الحيوية أو البيولوجيةBiological treatments
ذهب العلماء والباحثين نحو استغلال قدرة الكائنات الحية الدقيقة (البكتريا - الفطريات – الخمائر…. الخ ) في تحليل تلك المخلفات الزراعة فيما يعرف بالمعاملات الحيوية أو البيولوجية لتلك المخلفات الزراعية مما قد يساعد على إنتاج أعلاف غير تقليدية منها لاستخدامها في تغذية الحيوان.
الشروط التى يتم مراعاتها عند اختيار المعاملة:
1-أن يكون ثبت نجاحها على المستوى التطبيقي ولدى شرائح مختلفة من المربين وعلى أنواع مختلفة من الحيوانات وصالحة للتطبيق على المستوى القومي.
2- ان تكون مبسطة وسهلة ولا تحتاج لمهارات لتنفيذها لتكون فى متناول المزارع.
3-الا يؤدى استخدامها الى تعرض الحيوانات او القائمين بها الى مخاطر صحية.
4-ان تتفق مع قدرات المزارعين ولا تتطلب معدات او أجهزة خاصة تزيد من تكاليف الإنتاج.
5-ان تكون اقتصادية يؤدى استخدمها الى رفع دخل المربين.
نبذة عن المعاملات البيولوجية:
نقدم هذه الفكرة المصرية التي تعتبر الواعدة فى هذا المجال والتى نجحت في تجاربها المعملية والعملية فى محاولة للتخلص من المخلفات الزراعية والاستفادة منها حيث انها تحتوى على ثلاثة مركبات رئيسية هى السليلوز ، الهيمى سليلوز ، اللجنين ، والسليلوز مقاوم جدا للتحلل المائى وذلك لأن التركيب البنائى البللورى للسيلوز بالإضافة الى وجود اللجنين يعوقان عمل انزيمات السليوليز ويتسببان فى جعل التحليل المائى بطيئا وغير تام ، وتشترك ثلاثة أنواع على الأقل من أنزيمات السليوليز فى التحليل المائى التام للسليلوز .
إن إستخدام المعاملة البيولوجية فى تحسين المواد اللجنو سليلوزية ( الخشب والمتخلفات الزراعية ) أرخص من المعاملات الكيميائية والطبيعية ، ولكن ما يؤخذ عليها هو تلوث المادة الخشنة خلال المعاملة بالكائنات الحية الدقيقة الغير مرغوبة ، وذلك لأن إجراء المعاملة البيولوجية يعتمد أساسا على أستخدام كائنات حية دقيقة معينة لها فاعلية عالية فى التمثيل الغذائى للجنين ، ولكن يكون معدل تكسيرها للسيليلوز والهيميى سليلوز يكون قليلا ، وإضافة الى ذلك فإن هذه الكائنات تكون قادرة على ما يلى :
1- تخليق البروتين ذو النسبة العالية من الأحماض الأمينية الأساسية اللازمة للمجترات وهو ما يسمى بالبروتين وحيد الخلية Single cell protein (SCP ) وذلك بنموها على المواد السليولوزية .
2- تحويل المصادر النيتروجينية الرخيصة الثمن مثل اليوريا الى بروتين نستخدمة فى بناء أجسامها .
3- تنمو بسرعة فى الوسط الموجودة فيه ( مخلفات المحاصيل الزراعية ) والأفضلية فى الظروف الغير معقمة .
4- إنتاج منتج خالى من السموم أو غير مسبب لإحداث المرض .
البكتريا Bacteria المستعملة فى إنتاج هذا البروتين: Methanomonas ، Pseudomonas ، Cellulomonas .
ومن أهم أنواع الخمائر Yeasts : Saccharomyces ، Torulopsis
ومن أهم أنواع الطحالب Algea : Spirulina ، Chlorella
ومن أهم أنواع الفطريات : Aspergillus Fungi ، Rhizopus ، Fusarium ، Trichoderma ، Penicillium .
ومن الأهمية بمكان أن تكون الطرق الحيوية المستخدمة فى معاملة المواد الخشنة إقتصادية التكلفة هذا بالإضافة الى نفقات الجمع والنقل والتداول والتخزين لهذه المواد .
وتشمل الطرق البيولوجية لمعاملة المواد اللجنوسليلوزية الآتى :
1- التحلل المائى الأتزيمى Enzymatic hydrolysis :للسليلوز والهيمى سليلوز الى سكريات قابلة للتخمر ( هكسوزات وبنتوزات ) ثم تنمية أحياء دقيقة مناسبة عليها مثل Candida أو Paecilomyces لإنتاج البروتين وحيد الخلية SCP .
2- التنمية المباشرة Direct culivation :للأحياء الدقيقة التى تعمل على المواد السليلوزية وتستخدم فيها بكتريا Cellulomonas وعادة ما يجرى التخمر بإستعمال مزرعة مكونة من خليط نوعين من الأحياء الدقيقة عبارة عن خميرة تنمو بالتكافل مع بكتريا Cellulomonas .
3- إنتاج البروتين وحيد الخلية SCP production :من النفايات المتحللة مائيا مثل Sulphite waste liquor وهذه الطريقة هى الوحيدة التى طبقت على نطاق صناعى كامل فى بعض البلدان وإستخدم فيها Paecilomyces varioti .
4- التحلل المائى الجزئى Partial hydrolysis :لمواد العلف الخشنة السليلوزية لتحسين هضمها ورفع محتواها من الطاقة والبروتين .
هذا وتعتبر الفطريات من أهم الأحياء الدقيقة التى تنمو طبيعيا على الأتبان والأحطاب والأخشاب والمواد السليلوزية عموما .
وقد استخدم العديد من أنواع الفطريات فى المعاملة البيولوجية وقد استخدمت الفطريات القابلة للأكل مثل (strophania rugoso annutata ) ( pleurotus spp ) فى تحويل المخلفات الزراعية فى أغذية للإنسان والحيوان ، وهناك ثلاثة أنواع منها هى الفطر الحلو sweet rot fungus والفطر البنى Brown fot fungus ، والفطر الأبيض White fot fungus ، وفى تكاثر الفطر الحلو فأنه يستهلك ويحلل السكريات الذائبة ويؤدى ذلك الى خفض شديد فى الطاقة وفى المادة ا