امراض الخيول 1
موسوعة أمراض الخيول... الجزء الأول
أخواني الأعزاء أقدم لكم موسوعة
أمراض الخيول بعدة أجزاء وهي عبارة عن حالات مرضية في مختلف أنواع الخيول
والتشخيص وطرق العلاج لهذه الحالات المرضية.. أرجو أن تكون الفائدة عامة
للجميع من الأخوان الأطباء البيطريين ومربين الخيول والأعضاء والزوار
الكرام.
الحالة المرضية رقم ( 1 ) :
لقد استدعيت لمعاينة خيل أصيل مخصي بعمر /5/ سنوات يستخدم لأغراض تدريبية.
أخبرك صاحب الحيوان أن الحصان يصدر أصوات تنفسية غير طبيعية أثناء التمرين
منذ مدة/ 18/ شهراً. والأصوات تصبح واضحة أكثر أثناء الجري، مع العلم أن
القدرة على تحمل التمارين لم تتغير.
I- ما هو التشخيص الأكثر احتمالاً؟
II- كيف يمكن أن تأكد تشخيصك؟
III- ما هي مسببات هذه الحالة؟
IV- صف الأصوات التنفسية غير الطبيعية النموذجية المرافقة لهذه الحالة؟
V- هل هذه الحالة سوف تؤثر على قدرة الحصان على التمرين؟
الجواب على الحالة المرضية رقم ( 1 ) :
I- الشلل الحنجري النصفي أو ما يعرف بشلل العصب الحنجري الراجع (مرض الزئير).
II- تأكيد التشخيص سوف يحتاج إلى فحص بالتنظير للحنجرة.
في حالات الشلل الكلي للغضروف الطرجهاري سوف يبدي حركة قليلة أو معدومة ويتوضع إلى أمام الخط الوسطي.
في الخيول التي تعاني من شلل حنجري جزئي أو غير تام سوف يحدث انخفاض في
وظيفة الانقباض "Abductor" والتي تختلف اعتماداً على درجة الضمور العضلي
عصبي المنشأ.
يمكن إجراء التنظير أثناء التمرين عل طاحونة الدوس في الحالات التي يشك فيها بعدم تناسق عضلات الحنجرة والحركات الحنجرية عند الراحة.
بالإضافة للفحص بالتنظير يمكن أن يتضمن الفحص أيضاً الجس الخارجي للحنجرة
حيث يشعر بتوتر الغضروف الطرجهاري وتسمع الطقطقة، وتقدر المسافة بين فرعي
الفك السفلي.
III- المسبب بشكل دقيق هو ذاتي المنشأ وغير محدد, والمرض يحدث أساساً في سلالات الخيل الكبيرة.
إن تأذي العصب الحنجري الراجع يتمثل بفقدان كبير لألياف النخاعين. وتكون
النتائج هي حدوث ضمور العضلات عصبي المنشأ وخاصة العضلة الحلقية
الطرجهارية العليا المسؤولة عن سحب الغضروف الطرجهاري.
في عدد قليل من الحالات هناك سبب معروف لحدوث الشلل اليمني أو اليساري مثل
الصدمة، والالتهاب في المنطقة, والأورام الخبيثة، والعمليات الجراحية التي
تؤذي العصب الحنجري الراجع اليميني أو اليساري، ويمكن لبعض السموم أن تسبب
أذى للعصب.
الشلل الحنجري الثنائي نادر الحدوث وهو ناجم عن مرض في الجهاز العصبي المركزي CNS.
أما الصوت التنفسي النموذجي لهذه الحالة هو عبارة عن صوت عال التواتر
ويوصف الصوت بالزئير أو الصفير الذي يحدث خلال الخبب أو الجري. وفي بعض
الأحيان يفقد الحصان القدرة على الصهيل.
V- تأثير الشلل الحنجري الأيسر على تحمل التمارين غير معروف ومشكوك فيه,
وسوف تعتمد التأثيرات على شدة ودرجة الشلل ونوعية التمرينات المطلوبة.
إن القصور الوظيفي الشديد للعضلة الحلقية الطرجهارية العليا يمكن أن ينتهي إلى شلل كلي أو جزئي خلال التدريب.
الحالة المرضية رقم ( 2 ) :
لدى فحص حصان بعمر /9/ سنوات و/3/
أشهر تبين وجود بداية رجفان حاد, مع وضع حوافر القوائم الخلفية بوضعية غير
طبيعية تحت الجسم والاستلقاء لفترات أكثر من الطبيعية, ويسير بمشية
طبيعية, إلا انه يتألم عند النهوض ويحمّل على قوائمه الخلفية وقفة غير
طبيعية بدفعهم إلى تحت البطن, والرأس بوضعية أخفض من الطبيعية وذيله أعلى
من المستوى الطبيعي. وعندما يستلقى يظهر تقلص خفيف في العضلات. وقد يظهر
عنده تضخم عضلي وخاصة في عضلات الرقبة والأطراف.
تم تحليل مصل الدم مخبرياً وكانت جميع النتائج طبيعية ما عدا تركيز
الكرياتين كيناز كان تركيزه 1260/IU/L/ وتركيز أسبرتات أمينو ترانس
فيرازAST فهوِ 740/IU/L/.
I- ما هو الجهاز في الجسم الذي يظهر غير طبيعي في هذه الحالة؟
II- ما هي العينات التي ستؤخذ لتأكيد التشخيص؟
الجواب على الحالة المرضية رقم ( 2 ) :
I- الضعف والضمور العضلي والرجفان
والتقلص وارتفاع مستوى الإنزيمات ذات العلاقة يفترض إصابة العضلة أو /و
الجهاز العصبي العضلي. الشهية الطبيعية والمشي الطبيعي تجعل التغيرات
المعوية والهيكلية غير متوقعة.
II- الخزعة العضلية سوف تدعم التشخيص ويمكن أخذها من عضلات الذيل العليا.
الحالة المرضية رقم ( 3 ) :
مهرعصبي المزاج بعمر /7/ أيام وجد
مستلق على الأرض وغير قادر على النهوض. وقد أظهر مشية متصلبة خلال اليوم
السابق. إن معدل النبض ازداد حتى 92 b/pm وحرارة الجسم بقية ضمن الحدود
الطبيعية:
I- ما هو المرض الاستقلابي الأكثر اشتباهاً؟
II- كيف يمكن تأكيد التشخيص؟
III- هل تعتقد أنه من المجدي أخذ عينة دم لتقييم شاط الإنزيم Peroxidase Glutathione بعد /10/ أيام من إعطاء السيلينيوم؟
IV- هل يمكن أن تصف اختبار امتصاص فيتامين E عن طريق الفم؟
V- كيف يمكن الحد من ظهور حالات أخرى؟
VI- ما هو احتمال ظهور مضاعفات كامنة نتيجة إضافة عنصر السيلنيوم؟
الجواب على الحالة المرضية رقم ( 3 ) :
I- إن الحالة هي عبارة عن حثول Dystrophia عضلي غذائي مقترن غالباً بالتهاب النسيج الشحمي Steatitis.
تعد هذه الإصابة عند المهر حديث الولادة ذات تكهن سيء جداً.
ويمكن أن تشاهد أشكال أخرى مزمنة لهذه الإصابة عند المهور في سن ما حول الفطام تقريباً.
يكون الرباط القذالي L. Nuchae متضخماً عادة, بالإضافة إلى النسيج الشحمي في المناطق الإربية.
ويلاحظ رفض المهر للمشي ويبدو كسولاً وخاملاً, ويكشف عن زيادة في معدل النبض وترداد التنفس.
II- إن زيادة نشاط كل من إنزيمات الكرياتين كيناز, والأسبرتات
أمينوترانسفيريز, ولاكتات ديهيدروجيناز هي المؤشرات الأكثر شيوعاً لتشخيص
الحثول العضلي الغذائي بالإضافة إلى أن نشاط الغلوتاثيون بيروكسيد في
المهر يعكس كمية تناول الأم لعنصر السيلنيوم. وبشكل عام فإن الغلوتاثيون
بيروكسيداز مؤشر موثوق لنظام تناول السيلينيوم والاستجابة لإضافة
السيلينوم.
يقوم السينليوم بوقاية الغشاء الخلوي من تأثير البيروكسيداز الضار. وهو يعمل بمشاركة فيتامينE.
III- لا. إن الإنزيمPeroxidase Glutathioneيحوي على أربع ذرات سيلينيوم
وهي متوضعة ضمن الكريات الحمر. ويدمج غلوتاثيون بيروكسيدازضمن الكريات
الحمر فقط خلال تشكلها.
يقدر عمر الكرية الحمراء عند الخيل بنحو /150/ يوماً, ولن تحدث أي زيادة في نشاط الإنزيم الدموي خلال أربع أسابيع بعد الإعطاء.
IV- إن اختبار امتصاص فيتامين E عن طريق الفم يجري بإعطاء 100IU من
الفاتوكوفيرول مضافاً إلى /1/كغ علف مركز بعد تجويع لمدة /12/ساعة ثم تجمع
عينات من الدم بعد/ 12/ ساعة من إعطاء الجرعة, فيتضاعف تركيز الفا-
توكوفيرول البلازما عند الخيول الطبيعية خلال /12/ساعة بشكل سابق للاختبار.
V) يجب إعطاء بقية الخيول في المزرعة جرعات من S+E وخاصة الأفراس الحوامل
لأن السيلينيوم يخترق ويعبر المشيمة. والجرعة اليومية منه هي 0,06 g/kg من
وزن الجسم حيث يجب أن تحوي 105,00IU من فيتامين E/ كغ من و 15mg/kg من
السينليوم.
VI- ينعكس التسمم بالسيلينيوم من خلال مرضين هما: الرنح الأعمى Blind Staggers,and, Alkali Disease ومرض القلاء.
الحالة المرضية رقم ( 4 ) :
أحضر إلى المشفى حصان مخصي بعمر /5/
سنوات مع تاريخ حالة تتضمن وصف أعراض مرضية شملت ضعف تحمله للتدريب بشكل
متزايد, كما أنه يصدر صوت تنفسي أجش خشن مثير للاهتمام أثناء المشي
والعدو. التنظير أشار إلى وجد نقص في حجم حركة الغضروف الطرجهاري مع وجود
تشوه.
I- ما هو تشخيصك؟
II- ما هي أسباب المرض والإمراضية؟
III- كيف تعالج هذه الحالة؟
الجواب على الحالة المرضية رقم ( 4 ) :
I- التشخيص هو التهاب الغضروف الطرجهاري Arytenoid chondritis.
يشاهد بالتنظير عدم تناظر في الحنجرة مع تضخم داخل اللمعة بنسيج حبيبي ينشأ من سطح اللمعة خلال عملية التقرن.
II- إن أسباب المرض وألية الإمراض غير مؤكدة, حيث أن يظهر المرض بشكل أكثر
شيوعاً في الخيول الفتية ويصاب غضروف أو اثنين من الغضاريف الطهرجارية. إن
الإصابة الرضحية والخمجية تعد من أسباب المرض المحتملة, حيث يلاحظ التهاب
الغضروف بشكل مزمن وتبدل الهيالين بمادة محببة مشبعة بالخلايا العدلة
واللمفاويات والبالعات.
III- إن العلاج المطول والمديد بالصادات الحيوية ومضادات الالتهاب غالباً
ما يكون ناجحاً إلا أن النكسة متوقعة عند المريض في حال انقطاع المعالجة.
ويمكن بالحل الجراحي أن يستأصل الغضروف الطهرجاري بشكل جزئي أو كامل.
الحالة المرضية رقم ( 5 ) :
حصان بعمر /7/ سنوات من سلالة جيدة
أخضع للفحص بسبب نقص في الوزن وانعدام شهية جزئي وليس هناك أي علامات
إكلينيكية هامة سوى وجود ترسب حامضي على الأسنان وتآكل في مخاطية الفم.
I- ما هو الجهاز أو العضو الذي يؤدي قصوره إلى هذه الحالة؟
II- ما هي الإجراءات المخبرية الأخرى لتأكيد التشخيص؟
الجواب على الحالة المرضية رقم ( 5 ) :
I- القصور الكليوي هو سبب ظهور جميع أعراض هذه الحالة.
II- يمكن أن يؤكد التشخيص من خلال ملاحظة ارتفاع الكرياتنين واليوريا في مصل الدم
الحالة المرضية رقم ( 6 ) :
ما هي الأسباب الشائعة لانعدام علامات الشبق عند الأفراس غير الحوامل؟
الجواب على الحالة المرضية رقم ( 6 ) :
يجب التمييز الأفراس التي لا تظهر
علامات الشبق من بين الأفراس التي تعاني من اضطراب نفسي وتملك دورة شبق
طبيعية عن الأفراس التي لا تملك دورة منتظمة.
وهناك مجموعة أخرى من الأفراس التي لا تظهر علامات الشبق نتيجة التأثير
طويل الأمد للجسم الأصغر (تحوصل الجسم الأصفر) عن فترة الإعداد الرحمي
لاستقبال البويضة المخصبة طويلة الأمد هي من أهم عوامل الإخصاب في الفرس
ويمكن أن تعود إلى:
• التبويض المتأخر المتكرر في مرحلة التحضير الرحمي لاستقبال البويضة سوف
ينتج جسم أصفر CL من هذه الإباضة ولا يستجيب للـ PGF-2α الرحمي.
• عجز الرحم عن إنتاج PGF-2α كالأفراس المصابة بتقيح الرحم.
• الاستمراراالغامض لعجز الجسم الأصفر CL أو المستمر في إطلاق PGF-2α.
الحالة المرضية رقم ( 7 ) :
لقد استدعيت لفحص مهر بعمر /24/
ساعة بدأت أعراض المغص بالظهور عليه خلال الساعات القليلة الماضية. وقد
أخبرك صاحب الحيوان أن المهر ولد ولادة طبيعية في الموعد المحدد دون أي
مضاعفات. وتحت مراقبة أخذه للسرسوب في اليوم الأول.
I- ما هي الطريقة التي سوف تعتمدها في الفحص المعتاد من أجل علاجك لخيل مصاب بالمغص.
II- ما هي الوسائل التشخيصية الإضافية التي يمكن أن تكون مفيدة في مثل هذه الحالة وهي غير معدة للاستخدام في الخيل الأكبرعمراً?
الجواب على الحالة المرضية رقم ( 7 ) :
I- أن تقييم حالة الأمهار المصابة
بالمغص محفوف بالصعاب سواء التفسيري أو التقني. والصعوبة الأولى هي تفسير
درجة الألم. وهل يأخذ طابع الاستجابة الكلية أو انعدام الاستجابة من جراء
ظهور أعراض إكلينيكية حسب طبيعة الألم.
تعد المعايير القلبية الوعائية هامة جداً في الإشارة إلى وجود تسمم داخلي
في الحيوانات الأكبر سناً, وهي غير هامة في الحيوانات حديثة الولادة، وقد
تكون عائدة إلى عدم اكتمال الاستجابة الفيزيولوجية للسموم الداخلية.
إن محور تقنية الجس المستقيمي محدودة بالفحص الإصبعي للسنتمترات القليلة
في نهاية المستقيم. وهكذا فهي تلقي فرصة للطبيب التقييم المباشر لحجم
البطن ومحتوياته.
يمكن إجراء بزل البطن عند المهور الذي يمكن أن يكون صعباً عنما يجرى عادة
في وضعية الاستلقاء الجانبي. وعلى كلٍ فإن فحوص أخرى معدية معوية ممكنة
مثل سماع أصوات البطن وإدخال اللي المعدي.
II- التصوير بالأشعة السينية وبالأمواج فوق الصوتية يمكن أن يستخدم كطريقة
لفحص محتويات البطن والموجودات غير الطبيعية فيه. حيث يمكن أن يشخص انغماد
الأمعاء مباشرة ويمكن مراقبة التمعج القولوني المعاكس الشديد بوساطة
الأشعة السنية وكذلك النفاخ الغازي أو وجود سوائل قرب منطقة الانسداد
الداخلي.
وكذلك فإن الأشعة السنية يمكن أن يستخدم لتشخيص الانسداد المعوي. وكذلك
فإن تشخيص احتباس العقي وتفريغه عند الانسداد الخلقي أو الرتق القولوني
يمكن أن يدعم بالأشعة السينية.
موسوعة أمراض الخيول... الجزء الأول
أخواني الأعزاء أقدم لكم موسوعة
أمراض الخيول بعدة أجزاء وهي عبارة عن حالات مرضية في مختلف أنواع الخيول
والتشخيص وطرق العلاج لهذه الحالات المرضية.. أرجو أن تكون الفائدة عامة
للجميع من الأخوان الأطباء البيطريين ومربين الخيول والأعضاء والزوار
الكرام.
الحالة المرضية رقم ( 1 ) :
لقد استدعيت لمعاينة خيل أصيل مخصي بعمر /5/ سنوات يستخدم لأغراض تدريبية.
أخبرك صاحب الحيوان أن الحصان يصدر أصوات تنفسية غير طبيعية أثناء التمرين
منذ مدة/ 18/ شهراً. والأصوات تصبح واضحة أكثر أثناء الجري، مع العلم أن
القدرة على تحمل التمارين لم تتغير.
I- ما هو التشخيص الأكثر احتمالاً؟
II- كيف يمكن أن تأكد تشخيصك؟
III- ما هي مسببات هذه الحالة؟
IV- صف الأصوات التنفسية غير الطبيعية النموذجية المرافقة لهذه الحالة؟
V- هل هذه الحالة سوف تؤثر على قدرة الحصان على التمرين؟
الجواب على الحالة المرضية رقم ( 1 ) :
I- الشلل الحنجري النصفي أو ما يعرف بشلل العصب الحنجري الراجع (مرض الزئير).
II- تأكيد التشخيص سوف يحتاج إلى فحص بالتنظير للحنجرة.
في حالات الشلل الكلي للغضروف الطرجهاري سوف يبدي حركة قليلة أو معدومة ويتوضع إلى أمام الخط الوسطي.
في الخيول التي تعاني من شلل حنجري جزئي أو غير تام سوف يحدث انخفاض في
وظيفة الانقباض "Abductor" والتي تختلف اعتماداً على درجة الضمور العضلي
عصبي المنشأ.
يمكن إجراء التنظير أثناء التمرين عل طاحونة الدوس في الحالات التي يشك فيها بعدم تناسق عضلات الحنجرة والحركات الحنجرية عند الراحة.
بالإضافة للفحص بالتنظير يمكن أن يتضمن الفحص أيضاً الجس الخارجي للحنجرة
حيث يشعر بتوتر الغضروف الطرجهاري وتسمع الطقطقة، وتقدر المسافة بين فرعي
الفك السفلي.
III- المسبب بشكل دقيق هو ذاتي المنشأ وغير محدد, والمرض يحدث أساساً في سلالات الخيل الكبيرة.
إن تأذي العصب الحنجري الراجع يتمثل بفقدان كبير لألياف النخاعين. وتكون
النتائج هي حدوث ضمور العضلات عصبي المنشأ وخاصة العضلة الحلقية
الطرجهارية العليا المسؤولة عن سحب الغضروف الطرجهاري.
في عدد قليل من الحالات هناك سبب معروف لحدوث الشلل اليمني أو اليساري مثل
الصدمة، والالتهاب في المنطقة, والأورام الخبيثة، والعمليات الجراحية التي
تؤذي العصب الحنجري الراجع اليميني أو اليساري، ويمكن لبعض السموم أن تسبب
أذى للعصب.
الشلل الحنجري الثنائي نادر الحدوث وهو ناجم عن مرض في الجهاز العصبي المركزي CNS.
أما الصوت التنفسي النموذجي لهذه الحالة هو عبارة عن صوت عال التواتر
ويوصف الصوت بالزئير أو الصفير الذي يحدث خلال الخبب أو الجري. وفي بعض
الأحيان يفقد الحصان القدرة على الصهيل.
V- تأثير الشلل الحنجري الأيسر على تحمل التمارين غير معروف ومشكوك فيه,
وسوف تعتمد التأثيرات على شدة ودرجة الشلل ونوعية التمرينات المطلوبة.
إن القصور الوظيفي الشديد للعضلة الحلقية الطرجهارية العليا يمكن أن ينتهي إلى شلل كلي أو جزئي خلال التدريب.
الحالة المرضية رقم ( 2 ) :
لدى فحص حصان بعمر /9/ سنوات و/3/
أشهر تبين وجود بداية رجفان حاد, مع وضع حوافر القوائم الخلفية بوضعية غير
طبيعية تحت الجسم والاستلقاء لفترات أكثر من الطبيعية, ويسير بمشية
طبيعية, إلا انه يتألم عند النهوض ويحمّل على قوائمه الخلفية وقفة غير
طبيعية بدفعهم إلى تحت البطن, والرأس بوضعية أخفض من الطبيعية وذيله أعلى
من المستوى الطبيعي. وعندما يستلقى يظهر تقلص خفيف في العضلات. وقد يظهر
عنده تضخم عضلي وخاصة في عضلات الرقبة والأطراف.
تم تحليل مصل الدم مخبرياً وكانت جميع النتائج طبيعية ما عدا تركيز
الكرياتين كيناز كان تركيزه 1260/IU/L/ وتركيز أسبرتات أمينو ترانس
فيرازAST فهوِ 740/IU/L/.
I- ما هو الجهاز في الجسم الذي يظهر غير طبيعي في هذه الحالة؟
II- ما هي العينات التي ستؤخذ لتأكيد التشخيص؟
الجواب على الحالة المرضية رقم ( 2 ) :
I- الضعف والضمور العضلي والرجفان
والتقلص وارتفاع مستوى الإنزيمات ذات العلاقة يفترض إصابة العضلة أو /و
الجهاز العصبي العضلي. الشهية الطبيعية والمشي الطبيعي تجعل التغيرات
المعوية والهيكلية غير متوقعة.
II- الخزعة العضلية سوف تدعم التشخيص ويمكن أخذها من عضلات الذيل العليا.
الحالة المرضية رقم ( 3 ) :
مهرعصبي المزاج بعمر /7/ أيام وجد
مستلق على الأرض وغير قادر على النهوض. وقد أظهر مشية متصلبة خلال اليوم
السابق. إن معدل النبض ازداد حتى 92 b/pm وحرارة الجسم بقية ضمن الحدود
الطبيعية:
I- ما هو المرض الاستقلابي الأكثر اشتباهاً؟
II- كيف يمكن تأكيد التشخيص؟
III- هل تعتقد أنه من المجدي أخذ عينة دم لتقييم شاط الإنزيم Peroxidase Glutathione بعد /10/ أيام من إعطاء السيلينيوم؟
IV- هل يمكن أن تصف اختبار امتصاص فيتامين E عن طريق الفم؟
V- كيف يمكن الحد من ظهور حالات أخرى؟
VI- ما هو احتمال ظهور مضاعفات كامنة نتيجة إضافة عنصر السيلنيوم؟
الجواب على الحالة المرضية رقم ( 3 ) :
I- إن الحالة هي عبارة عن حثول Dystrophia عضلي غذائي مقترن غالباً بالتهاب النسيج الشحمي Steatitis.
تعد هذه الإصابة عند المهر حديث الولادة ذات تكهن سيء جداً.
ويمكن أن تشاهد أشكال أخرى مزمنة لهذه الإصابة عند المهور في سن ما حول الفطام تقريباً.
يكون الرباط القذالي L. Nuchae متضخماً عادة, بالإضافة إلى النسيج الشحمي في المناطق الإربية.
ويلاحظ رفض المهر للمشي ويبدو كسولاً وخاملاً, ويكشف عن زيادة في معدل النبض وترداد التنفس.
II- إن زيادة نشاط كل من إنزيمات الكرياتين كيناز, والأسبرتات
أمينوترانسفيريز, ولاكتات ديهيدروجيناز هي المؤشرات الأكثر شيوعاً لتشخيص
الحثول العضلي الغذائي بالإضافة إلى أن نشاط الغلوتاثيون بيروكسيد في
المهر يعكس كمية تناول الأم لعنصر السيلنيوم. وبشكل عام فإن الغلوتاثيون
بيروكسيداز مؤشر موثوق لنظام تناول السيلينيوم والاستجابة لإضافة
السيلينوم.
يقوم السينليوم بوقاية الغشاء الخلوي من تأثير البيروكسيداز الضار. وهو يعمل بمشاركة فيتامينE.
III- لا. إن الإنزيمPeroxidase Glutathioneيحوي على أربع ذرات سيلينيوم
وهي متوضعة ضمن الكريات الحمر. ويدمج غلوتاثيون بيروكسيدازضمن الكريات
الحمر فقط خلال تشكلها.
يقدر عمر الكرية الحمراء عند الخيل بنحو /150/ يوماً, ولن تحدث أي زيادة في نشاط الإنزيم الدموي خلال أربع أسابيع بعد الإعطاء.
IV- إن اختبار امتصاص فيتامين E عن طريق الفم يجري بإعطاء 100IU من
الفاتوكوفيرول مضافاً إلى /1/كغ علف مركز بعد تجويع لمدة /12/ساعة ثم تجمع
عينات من الدم بعد/ 12/ ساعة من إعطاء الجرعة, فيتضاعف تركيز الفا-
توكوفيرول البلازما عند الخيول الطبيعية خلال /12/ساعة بشكل سابق للاختبار.
V) يجب إعطاء بقية الخيول في المزرعة جرعات من S+E وخاصة الأفراس الحوامل
لأن السيلينيوم يخترق ويعبر المشيمة. والجرعة اليومية منه هي 0,06 g/kg من
وزن الجسم حيث يجب أن تحوي 105,00IU من فيتامين E/ كغ من و 15mg/kg من
السينليوم.
VI- ينعكس التسمم بالسيلينيوم من خلال مرضين هما: الرنح الأعمى Blind Staggers,and, Alkali Disease ومرض القلاء.
الحالة المرضية رقم ( 4 ) :
أحضر إلى المشفى حصان مخصي بعمر /5/
سنوات مع تاريخ حالة تتضمن وصف أعراض مرضية شملت ضعف تحمله للتدريب بشكل
متزايد, كما أنه يصدر صوت تنفسي أجش خشن مثير للاهتمام أثناء المشي
والعدو. التنظير أشار إلى وجد نقص في حجم حركة الغضروف الطرجهاري مع وجود
تشوه.
I- ما هو تشخيصك؟
II- ما هي أسباب المرض والإمراضية؟
III- كيف تعالج هذه الحالة؟
الجواب على الحالة المرضية رقم ( 4 ) :
I- التشخيص هو التهاب الغضروف الطرجهاري Arytenoid chondritis.
يشاهد بالتنظير عدم تناظر في الحنجرة مع تضخم داخل اللمعة بنسيج حبيبي ينشأ من سطح اللمعة خلال عملية التقرن.
II- إن أسباب المرض وألية الإمراض غير مؤكدة, حيث أن يظهر المرض بشكل أكثر
شيوعاً في الخيول الفتية ويصاب غضروف أو اثنين من الغضاريف الطهرجارية. إن
الإصابة الرضحية والخمجية تعد من أسباب المرض المحتملة, حيث يلاحظ التهاب
الغضروف بشكل مزمن وتبدل الهيالين بمادة محببة مشبعة بالخلايا العدلة
واللمفاويات والبالعات.
III- إن العلاج المطول والمديد بالصادات الحيوية ومضادات الالتهاب غالباً
ما يكون ناجحاً إلا أن النكسة متوقعة عند المريض في حال انقطاع المعالجة.
ويمكن بالحل الجراحي أن يستأصل الغضروف الطهرجاري بشكل جزئي أو كامل.
الحالة المرضية رقم ( 5 ) :
حصان بعمر /7/ سنوات من سلالة جيدة
أخضع للفحص بسبب نقص في الوزن وانعدام شهية جزئي وليس هناك أي علامات
إكلينيكية هامة سوى وجود ترسب حامضي على الأسنان وتآكل في مخاطية الفم.
I- ما هو الجهاز أو العضو الذي يؤدي قصوره إلى هذه الحالة؟
II- ما هي الإجراءات المخبرية الأخرى لتأكيد التشخيص؟
الجواب على الحالة المرضية رقم ( 5 ) :
I- القصور الكليوي هو سبب ظهور جميع أعراض هذه الحالة.
II- يمكن أن يؤكد التشخيص من خلال ملاحظة ارتفاع الكرياتنين واليوريا في مصل الدم
الحالة المرضية رقم ( 6 ) :
ما هي الأسباب الشائعة لانعدام علامات الشبق عند الأفراس غير الحوامل؟
الجواب على الحالة المرضية رقم ( 6 ) :
يجب التمييز الأفراس التي لا تظهر
علامات الشبق من بين الأفراس التي تعاني من اضطراب نفسي وتملك دورة شبق
طبيعية عن الأفراس التي لا تملك دورة منتظمة.
وهناك مجموعة أخرى من الأفراس التي لا تظهر علامات الشبق نتيجة التأثير
طويل الأمد للجسم الأصغر (تحوصل الجسم الأصفر) عن فترة الإعداد الرحمي
لاستقبال البويضة المخصبة طويلة الأمد هي من أهم عوامل الإخصاب في الفرس
ويمكن أن تعود إلى:
• التبويض المتأخر المتكرر في مرحلة التحضير الرحمي لاستقبال البويضة سوف
ينتج جسم أصفر CL من هذه الإباضة ولا يستجيب للـ PGF-2α الرحمي.
• عجز الرحم عن إنتاج PGF-2α كالأفراس المصابة بتقيح الرحم.
• الاستمراراالغامض لعجز الجسم الأصفر CL أو المستمر في إطلاق PGF-2α.
الحالة المرضية رقم ( 7 ) :
لقد استدعيت لفحص مهر بعمر /24/
ساعة بدأت أعراض المغص بالظهور عليه خلال الساعات القليلة الماضية. وقد
أخبرك صاحب الحيوان أن المهر ولد ولادة طبيعية في الموعد المحدد دون أي
مضاعفات. وتحت مراقبة أخذه للسرسوب في اليوم الأول.
I- ما هي الطريقة التي سوف تعتمدها في الفحص المعتاد من أجل علاجك لخيل مصاب بالمغص.
II- ما هي الوسائل التشخيصية الإضافية التي يمكن أن تكون مفيدة في مثل هذه الحالة وهي غير معدة للاستخدام في الخيل الأكبرعمراً?
الجواب على الحالة المرضية رقم ( 7 ) :
I- أن تقييم حالة الأمهار المصابة
بالمغص محفوف بالصعاب سواء التفسيري أو التقني. والصعوبة الأولى هي تفسير
درجة الألم. وهل يأخذ طابع الاستجابة الكلية أو انعدام الاستجابة من جراء
ظهور أعراض إكلينيكية حسب طبيعة الألم.
تعد المعايير القلبية الوعائية هامة جداً في الإشارة إلى وجود تسمم داخلي
في الحيوانات الأكبر سناً, وهي غير هامة في الحيوانات حديثة الولادة، وقد
تكون عائدة إلى عدم اكتمال الاستجابة الفيزيولوجية للسموم الداخلية.
إن محور تقنية الجس المستقيمي محدودة بالفحص الإصبعي للسنتمترات القليلة
في نهاية المستقيم. وهكذا فهي تلقي فرصة للطبيب التقييم المباشر لحجم
البطن ومحتوياته.
يمكن إجراء بزل البطن عند المهور الذي يمكن أن يكون صعباً عنما يجرى عادة
في وضعية الاستلقاء الجانبي. وعلى كلٍ فإن فحوص أخرى معدية معوية ممكنة
مثل سماع أصوات البطن وإدخال اللي المعدي.
II- التصوير بالأشعة السينية وبالأمواج فوق الصوتية يمكن أن يستخدم كطريقة
لفحص محتويات البطن والموجودات غير الطبيعية فيه. حيث يمكن أن يشخص انغماد
الأمعاء مباشرة ويمكن مراقبة التمعج القولوني المعاكس الشديد بوساطة
الأشعة السنية وكذلك النفاخ الغازي أو وجود سوائل قرب منطقة الانسداد
الداخلي.
وكذلك فإن الأشعة السنية يمكن أن يستخدم لتشخيص الانسداد المعوي. وكذلك
فإن تشخيص احتباس العقي وتفريغه عند الانسداد الخلقي أو الرتق القولوني
يمكن أن يدعم بالأشعة السينية.