مصري فيت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نامل ان تكون في اتم صحه وعافيه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مصري فيت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نامل ان تكون في اتم صحه وعافيه

مصري فيت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مصري فيت

منتدي لعلوم الطب البيطري وما يشملها


    التواء وانزياح المنفحة في المجترات

    avatar
    admin
    Admin


    المساهمات : 2533
    تاريخ التسجيل : 22/03/2010
    العمر : 63
    الموقع : O.KATTAB@YAHOO.COM

    التواء وانزياح المنفحة في المجترات Empty التواء وانزياح المنفحة في المجترات

    مُساهمة من طرف admin الأحد نوفمبر 14, 2010 9:39 pm

    اصابات المنفحة (انزياح والتواء المنفحة اليميني - القرحة - الانتفاخ ...)
    انزياح والتواء المنفحة اليميني
    Righ.side displacement of the abomasums (RDA) and abomusal volvulus (AV)
    مريض يصيب الأبقار ذات الإنتاج العالي من الحليب ، يحدث غالباً بعد الولادة بعدة أسابيع ، ويترافق غالباً هذا الانزياح مع التواء المنفحة . يتميز إكلينيكياً بضعف الشهية ( قد يتطور إلى قهم ) وتوسع في جدار البطن الأيمن وسماع صوت رنين عند القرع فوق الخاصرة اليمنى مع شعور الحيوان بالألم .

    الأسباب : Etiology :
    لا توجد بعد دراسات وافية عن أسباب حدوث الانزياح اليميني للمنفحة ، لكن يعتقد أن أسباب ذلك تتشابه إلى حد كبير مع الأسباب المؤدية للإنزياح اليساري ، وكذلك يعتقد أن ضعف عضلات جدار المنفحة وتوسعها هو من العوامل المهيئة لحدوث هذا الإنزياح .
    وبالتالي بما أن التغذية المفرطة على الحبوب تؤدي إلى إطلاق كمية كبيرة من الغازات وكمية لابأس بها من الأحماض الدهنية الطيارة ( Volatile Fatty Acids ) فإن هذه الغازات تؤدي إلى توسع وضعف عضلات المنفحة والتي قد تنتهي بإنسداد الفتحة الواقعة بين المنفحة والأمعاء . قد لا يحدث هذا الإنسداد ما لم يترافق بإلتواء المنفحة .
    قد يحدث الإنسداد البوابي في العجول نتيجة تمدد وتوسع المنفحة . وغالباً ما يحدث انزياح المنفحة عند العجول بعمر بين عدة أسابيع إلى أكثر من 6 أشهر .
    من أهم العوامل المهيئة لحدوث الانزياح اليميني هو تغذية الأبقار ذات الإنتاج العالي من الحليب على كميات عالية من الحبوب في المراحل المبكرة للإدرار .
    لقد وُجد في اسكندنافيا أن تربية الأبقار ضمن حظائر مغلقة وخاصة في فصل الشتاء ، بالإضافة إلى نزوح الميزان الحمضي القاعدي (acide – base palance) نحو الشق القاعدي (alkalatic stste) خلال فصل الشتاء يعتبر من أهم العوامل المسؤولة عن انزياح المنفحة .
    في الدنمارك وجد أيضاً أن تغذية الأبقار الحلوب على أعلاف محملة بكمية كبيرة من الأتربة كانت السبب الأساسي لحدوث انزياح المنفحة .
    شوهدت أيضاً حالات انزياح المعدة الرابعة عند الأبقار المصابة بعسر هضم ناتج عن إصابة العصب الحائر الذي يؤدي إلى ضعف ووهن في عضلات جدار المنفحة .
    كما وجد أن زيادة معدل الإصابة بهذا المرض يتناسب طرداً مع زيادة عمر الحيوان .
    وقد يحدث الانزياح نحو اليمين عند الحيوانات المصابة بالإنزياح اليساري وذلك أثناء إعادتها وضعها الطبيعي بواسطة العلاج بالدوران .

    الإمراضية Pathogenessis :
    مرحلة توسع وانزياح الأنفحة Dilation and displacement phase :
    إن بداية انزياح الأنفحة تحدث عند إصابة عضلات جدار المعدة بالضعف والوهن ، ونتيجة لضعف حركة المنفحة تتجمع المواد الغذائية والسوائل داخلها وبواسطة تخمر هذه المواد تتشكل كميات كبيرة من الغازات تعمل على توسع في حجم المعدة الرابعة ومن ثم تنزاح تدريجياً نحو الخلف مع الجانب الأيمن .
    مرحلة التمدد (Dilatation phase) والتي تستمر لعدة أيام : تفرز الأنفحة حمض كلور الماء وكلور الصوديوم والبوتاسيوم والتي تنجمع في تجويف الأنفحة بشكل تدريجي ينتج عنه تمدد في حجم الأنفحة وعدم تفريغ هذه السوائل إلى الأنثى عشر ونتيجة لذلك يحدث التجفاف والقلاء الاستقلابي ونقص مستوى الكلور والبوتاسيوم في الدم . هذه التغيرات تعتبر المؤشر القوي لحدوث الانسداد بين المنفحة والأمعاء والتي تترافق مع انزياح الأنفحة اليميني .
    ضغط تجويف المنفحة (Abomosal luminal pressure) :
    في حالة انزياح والتواء الأنفحة اليميني يزداد مقياس ضغط تجويف المنفحة بشكل ملحوظ بحيث أن متوسط قياس هذا الضغط في الحالات السليمة هو (mmHg 11.7) ويأخذ هذا الضغط بالإزدياد في حالة انزياح والتواء الأنفحة ، وإذا ما وصل هذا الضغط إلى حوالي 20مم زئبقي فإن الحيوان قد ينتهي بالنفوق أو أن يكون هذا المقياس مؤشراً قوياً لضرورة إجراء العمل الجراحي فوراً وقد وجد أن حالات الانزياح عند الأبقار والتي كان فيها مقياس ضغط التجويف الأنفحي حوالي 11ملم زئبقي قد شفيت بعد العمل الجراحي وأعيدت إلى القطيع .
    إن ارتفاع مقياس ضغط التجويف الأنفحي بسبب تهتك الشعيرات الدموية المنتشرة على السطح الداخلي لجدار الأنفحة مؤدياً إلى تأخر الشفاء ويصبح التكهن سيئاًَ .
    تمدد الأنفحة الغير مترافق بمضاعفات مرضية يلاحظ فيها تغيرات طفيفة في تركيز خضاب الدم يترافق بتمدد في جدار الأنفحة يتراوح من تمدد بسيط إلى المعتدل .
    ومثل هذه الحالات تشفى بعد إعطائها سوائل التحلل الكهربي . أما إذا تراجعت هذه الحالات بمضاعفات مرضية فيشاهد عندها تركيز حاد في خضاب الدم ونقص في حجم سوائل الدم ويصاب الحيوان بالتجفاف الشديد والقلاء الاستقلابي مع تمدد حد في جدار الأنفحة وهذه المؤشرات توحي بضرورة العمل الجراحي لتصحيح وضع الأنفحة .

    الأعراض المرضية : Clinical finding :
    أ- مرحلة تمدد وانزياح المنفحة : Dilation and displacement phase :
    يتميز تاريخ هذه الحالة المرضية بحدوث الولادة قبل عدة أسابيع من ظهور الأعراض المرضية تترافق بضعف في الشهية وتراجع في إنتاج الحليب مع خروج كمية قليلة من البراز .
    في المراحل الأخيرة من المرض يمتنع الحيوان عن تناول الأعلاف نهائياً وعلى الأخص إذا كانت المنفحة متمددة نتيجة امتلائها بالمواد الغذائية والسوائل والغازات ، يلاحظ الضعف والهزال مع ظهور علامات التجفاف على جسم الحيوان .
    لا يهتم الحيوان بتناول الغذاء ، ويشعر بالظمأ فيرتشف قليلاً من الماء تبقى الحرارة وعدد حركات التنفس ضمن الحدود الطبيعية يتراوح النبض بين 80 – 100 نبضة بالدقيقة وتبدو الأغشية المخاطية باهتة وجافة .
    يمكن الاستدلال على تمدد المنفحة بواسطة الجس على المنطقة الواقعة مباشرة خلف وأسفل القوس الضلعي الأيمن وبواسطة القرع المتزامن مع الاستماع على هذه المنطقة يمكن سماع صوت تلاطم السوائل .
    وفي معظم الحالات المرضية يستمر تمدد المعدة الحقيقية لفترة 3 – 4 أيام وعندها يمكن تحسس التمدد بواسطة الجس على الجدار الأيمن للبطن .
    كما أنه يمكن تحسس هذا التمدد بواسطة الجس الشرجي حيث يمكن جس الجزء الخلفي من المنفحة عن طريق الشرج .
    ب- مرحلة التواء المنفحة : Valvulus phase :
    يحدث التواء المنفحة عادة بعد عدة أيام من تمددها وتوسعها وتتميز هذه المرحلة بظهور الأعراض المرضية بشكل واضح وأكثر حدة وشدة من مرحلة التمدد حيث يشاهد الضعف والهزال وظهور نتوء على الناحية اليمنى من البطن يترافق بتجفاف حاد ، مع زيادة في ضربات القلب إلى ما بين 100 – 120/ دقيقة ، مع زيادة في حركات التنفس .
    يقع الحيوان على الأرض ولا يقوى على الوقوف ويسمع صرير الأسنان دلالة على شعور الحيوان بالألم الشديد ، وفي هذه المرحلة يصبح التكهن بسير الحالة سيئاً .
    والجس الشرجي في هذه المرحلة ضروري حيث يمكن تلمس الجزء الخلفي من المنفحة بشكل جيد واضح .
    في مرحلة تمدد المنفحة يمكن جسها بواسطة الأصابع على أسفل الجدار الأيمن للبطن وأحياناً يتعذر جسها إذا كانت البقرة سمينة .
    أما في مرحلة التواء المنفحة فيمكن جسها بواسطة الأصابع على الناحية العليا والسفلى من جدار البطن الأيمن ، يخرج البراز بكميات قليلة وبلون غامق وطري الملمس ، يقع الحيوان عادة بعد 24 ساعة من حدوث التواء المنفحة ويحدث النفوق خلال 24 – 96 ساعة من إصابته بالصدمة والتجفاف وأحياناً يصاب الحيوان بتمزق في جدار المنفحة ويحدث الموت المفاجئ .
    ج- التواء المنفحة الحاد : Acut abomasal volvulus :
    حدوث التواء المنفحة الحاد عند الأبقار البالغة تسبب الألم المفاجئ ولحس الحيوان لخاصرته اليمنى مع ارتفاع في عدد ضربات القلب قد تصل إلى 100 أو 120 / الدقيقة .
    تخفض الحرارة إلى أقل من الطبيعي ويعاني الحيوان من فشل الدوران الدموي الطرفي ويصبح جسم الحيوان بارد الملمس ، الأغشية المخاطية تبدو باهتة وجافة وباردة .
    يشاهد التمدد على الناحية البطنية اليمنى والاستماع المتزامن مع القرع على هذه المنطقة يسمع صوت طبلي دليل على تجمع الغازات في المنفحة .
    وعند فحص عينة من سوائل الأنفحة تبدو ملونة باللون الأحمر دليل على احتوائها على كمية من الدم ، كما تتراوح درجة الحموضة من 2 – 4 .
    البراز طري المظهر وبكميات قليلة وذو لون غامق ويصبح بلون دموي بعد 48 ساعة إذا بقي الحيوان المصاب حياً ويصبح الروث مائي المظهر .

    التشخيص المخبري :
    لوحظ عند الأبقار المصابة بإنزياح المنفحة اليميني التغيرات البيوكيميائية التالية :
    ارتفاع مستوى البروتين الكلي في الدم بسبب تعرض الحيوان المصاب للتجفاف الشديد .
    ارتفاع في تركيز خضاب الدم والهيماتوكريت .
    انخفاض في مستوى تركيز كل من الكلور والبوتاسيوم والصوديوم وهذا ما يؤدي إلى حدوث القلاء الاستقلابي .
    إن قياس تركيز الكلور في مصل الدك ومعرفة عدد دقات القلب في الدقيقة يساعدان في الوصول إلى قرار سليم حول علاج الحالة المرضية .
    فإذا كان تركيز الكلور في مصل الدم أقل من 79 ميلي مول في 1 ليتر وعدد دقات القلب يساوي أو يزيد عن 100 / دقيقة فيفضل عدم إجراء العمل الجراحي وتنسيق الحالة المرضية .

    الصفة التشريحية : NICROPCY FINDING :
    في حالة الانزياح اليميني يلاحظ تشريحياً :
    1- تمدد واضح للمنفحة وامتلاؤها بالسوائل والغازات .
    2- احتواء الكرش على كميات كبيرة من السوائل .
    3- قد تلاحظ قطع من المواد الغذائية متوضعة في فتحة البواب مع بعض الأتربة والرمال ويترافق ذلك بوجود قرحات في تلك المناطق (ULCERS) .
    4- في الانزياح اليميني المترافق بإلتواء : يشاهد تضخم ملحوظ وزائد في حجم الأنفحة لاحتوائها على سوائل بنية اللون وتكون جهة الالتواء بإتجاه عقارب الساعة .
    5- وفي حالة كان الالتواء شديد وبشكل كامل فنشاهد بقع نزفية مكان الالتواء على الجدار الجنبي للبطن مع وجود بقع نسيجية متنكرزة وممزقة (GONGRENOOS) .

    التشخيص المقارن : DIFFERENTIAL DIAGNOSIS :
    يعتمد التشخيص والتشخيص المقارن على : وجود أو غياب الصوت المعدني على الجانب الأيمن لجدار البطن + علامات الجس الشرجي + تاريخ الحالة المرضية .
    يمكن الكشف عن الإنزياح اليميني من خلال الاستماع للصوت المعدني المترافق مع القرع على الجدار الأيمن للبطن والمترافق مع الجس الشرجي حيث يستدل منه على امتلاء المنفحة بالسوائل والغازات والتي تسبب الصوت المعدني ، ويفرق عن :
    1- تخمة المنفحة المترافق مع عسر الهضم بسبب إصابة العصب الحائر :
    IMPACTION OF THE ABOMASUM WITH VAGUS
    - بواسطة الجس بأصابع اليد من الخارج نشعر بوجود قطع متلاصقة خلف القوس الصدري في الجزء السفلي من البطن وهذه الكتل متوضعة على السطح السفلي من البطن بينما في أغلب حالات تمدد الأنفحة تأخذ موضعها عند أعلى البطن مجاورو لحفرة الجوع اليمنى .
    - غياب الصوت المعدني المميز للإنزياح .
    - قد يحتاج الأمر للعمل الجراحي للتمييز بين هاتين الحالتين .
    2- تمدد وانزياح المنفحة اليميني : DILATATION AND DISPLACEMENT OF ABOMASUM :
    ويتميز بـ :
    أ- ولادة حديثة .
    ب- انتفاخ الجانب الأيمن السفلي لجدار البطن .
    ج- سماع الصوت المعدني المميز للانزياح على الجانب البطني الأيمن .
    د- روث قليل وطري مائل للسواد .
    3- التواء الأمعاء : (CECAL TORSION) :
    وتتميز بـ :
    أ- تمدد الخاصرة اليمنى مع سماع صوت طبلي أثناء القرع عليها .
    ب- بالفحص الشرجي : يلاحظ طول المعي الملتوي ( 60 – 80سم ) مع سهولة حركته وذو شكل اسطواني بقطر (10 – 20سم) .
    ج- عبارة عن جيب مغلق النهاية .
    4- تواجد السوائل الجنينية : ( FETAL HYDROPS ) :
    - تمدد واضح على جانبي البطن من الناحية السفلية .
    شرجي : كبر حجم قرني الرحم بشكل زائد .
    التهاب الشبكية والبريتون الجرحي المزمن أو تحت الحاد :
    CRONIC OR SUB ACUTE TRAUMATIC RETICULOPERITONITIS :
    - ظاهرياً تشبه حالة تمدد الأنفحة ولكنها تميز عن الإنزياح من خلال :
    أ- وجود ألم عند الجس الشديد والعميق على جدار البطن .
    ب- روث قاسي وجاف .
    ج- ارتفاع قليل على درجة حرارة الجسم .
    ويتم اللجوء للعمل الجراحي للتمييز بين الحالتين .
    انفتال أو التواء الأنفحة ( ADOMASAL VOLVULUS ) .
    وتتميز :
    أ- تمدد البطن من الناحية اليمنى مع سماع الصوت المعدني أثناء القرع .
    ب- ظهور علامات تجفاف والضعف العام .
    ج- النبض لأكثر من 120 نبضة/د
    الإنسداد المعوي : ( INTESTINAL OBSTRUCTION )
    ويميز الانسداد عن الانفتال :
    أ- يحدث الانسداد فجأة مع قح تام ( ANOREXIA ) .
    ب- ألم بطني شديد مع براز مدمم .
    ج- شرجيات : تمدد الجزء الملتوي من الأمعاء .


    العلاج : TREATMENT :
    إن علاج انزياح المنفحة اليميني المترافق بالإلتواء من الممكن أن ينجح إذا أمكن تشخيص الحالة المرضية في وقت مبكر وخلال أيام قليلة من ظهور الأعراض المرضية وقبل حدوث تجمع كبير للسوائل في المنفحة .
    ويفضل تنسيق الحيوان المصاب في المراحل المتقدمة للمرض .
    لا تتطلب جميع الحالات المرضية التدخل الجراحي ، فالعلاج الدوائي يكفي للشفاء في الحالات الخفيفة .
    علاج الحالات المرضية الخفيفة :
    عندما يكون تمدد وانزياح المنفحة في الحدود الدنيا وغير مترافق بحالات مرضية فإن العلاج في هذه الحالات يكون ممكناً إذا أعطي الحيوان 500مل من برو جلوكونات الكالسيوم بتركيز 25% عن طريق الوريد Calcium borogluconate حيث يعطي نتائج علاجية جيدة ، حيث إن الكالسيوم يعمل على تنبيه وتقوية عضلات المنفحة مما يعيد لها النشاط الحركي ، وأثناء العاج يجب تغذية الحيوان على النخالة واستبعاد الحبوب لمدة 3 – 5 أيام .
    وقد لا يكون العلاج الجراحي ضرورياً إذا عادت شهية الحيوان مع زيادة نشاط حركة الجهاز الهضمي بشكل تدريجي إلى وضعها الطبيعي في غضون عدة أيام مع اختفاء صوت السوائل المتجمعة في المنفحة تدريجياً خلال بضعة أيام .
    إعطاء مزيج من هيوسين – بيوليل بروميد ( Hyosin Jjbutyl bromide ) مع دايبيرون ( Diperone ) قد أعطى نتائج علاجية جيدة بنسبة 77% من الحيوانات المصابة وحصل الشفاء خلال 48 ساعة .

    العلاج الجراحي :
    إذا كان الحيوان يعاني من انزياح المنفحة اليميني المترافق بالإلتواء فإن العمل الجراحي ضروري لإعادة المنفحة إلى وضعها الطبيعي وفي هذه الحالة يجب إعطاء سوائل التحلل الكهربي قبل العمل الجراحي لمعالجة التجفاف ولتصحيح القلاء الاستقلابي ولإعادة النشاط الحركي للمنفحة .
    كما يجب معالجة الكرش لإفراغ المواد الغذائية المتجمعة فيه ولإعادة النشاط الحركي له .
    إعطاء سوائل التحلل الكهربي :
    يكون الغرض من إعطاء سوائل التحلل الكهربي إعادة بعض العناصر المعدنية إلى مستواها الطبيعي مثل الصوديوم والكلور والبوتاسيوم بالإضافة إلى معالجة التجفاف ولإعادة القلاء الاستقلابي إلى وضعه الطبيعي ، وتتضمن هذه المعالجة التالي :
    يكون خليط مؤلف من :
    2ل سائل ملحي ( سلاين ) بتركيز 0.085% .
    1ل كلور البوتاسيوم بتركيز 1.1% .
    1ل محلول ديكستروز بتركيز 5% يحقن الحيوان المصاب عن طريق الوريد بمقدار يتراوح من 4 – 6ل/ساعة .
    معالجة القلاء الاستقلابي بإعطاء السوائل الحمضية :
    تتم هذه المعالجة بإعطاء خليط مؤلف من :
    108 غرام من كلور البوتاسيوم .
    80 غرام من كلور الأمونيوم .
    20 لتر ماء هذه العناصر من شأنها أن تعيد توازن الكلور والبوتاسيوم إلى وضعه الطبيعي مع تصحيح القلاء الاستقلابي .
    يحقن هذا الخليط من السوائل عن طريق الوريد بمعدل 20ل على مدى أربع ساعات لبقرة تزن 450 كغ .
    تعاد هذه الجرعة بعد 24 ساعة بمعدل 100 – 150 مل / كغ من وزن الحيوان .
    وخلال هذه المعالجة يتوجب أخذ عينات من الدم وتحليلها مخبرياً كل ساعة حتى نتجنب حدوث حماض بالدم Acidosis .

    تجريع سوائل التحلل الكهربي عن طريق الفم : Oral therapy :
    إن تجريع الحيوان المصاب سوائل التحلل الكهربي وبالذات بعد العمل الجراحي وتفريغ المنفحة من الغازات المتجمعة بها يفيد في تسريع العلاج .
    وتتألف هذه السوائل من خليط من :
    50 – 100 غرام كلور الصوديوم .
    50 غرام كلور البوتاسيوم .
    50 – 100 غرام كلور الأمونيوم
    تحل بالملء وتعطى عن طريق الفم يومياً بعد العلاج الجراحي .
    العلاج بواسطة كلور البوتاسيوم بواقع 50 غرام يومياً عن طريق الفم يجب أن يستمر حتى تعود شهية الحيوان إلى طبيعتها .

    الوقاية : Control :
    لا توجد معلومات وافية حول الوقاية من حدوث إنزياح والتواء المنفحة اليميني وذلك بسبب التشابه الكبير في حدوث آلية إنزياح المنفحة اليساري لذا ينصح بتطبيق التدابير المتبعة للوقاية في حالة الإنزياح اليساري .



    قرحة المنفحة عند الأبقار الحلوب
    تحدث هذه الإصابة عند الأبقار البالغة والعجول وتسبب النزيف الحاد وعسر الهضم وقد تؤدي إلى الانثقاب ، وحدوث آلام حادة والتهاب موضعي في البريتون أو التهاب منتشر وحدوث النفوق المفاجئ ، أو قد تؤدي إلى عسر هضم مزمن مع نزيف بسيط في المنفحة ، كما تصاب بعض العجول بقرحة المنفحة والتي شوهدت بعد ذبح الحيوان وهذا النوع من القرحة كانت تحت سريرية .

    الأسباب :
    على الرغم من أن العديد من الأسباب قد اقترحت إلا أن السبب غير معروف أما القرحة الثانوية فهي نتيجة لأمراض أخرى ومثال على ذلك سرطان المنفحة ، تهتك جدار المنفحة نتيجة عدوى فيروسية مثل الإسهال البقري الفيروسي ، طاعون الأبقار ، المرض المخاطي المعدي عند الأبقار .

    الوبائية :
    بالنسبة لقرحة المنفحة الأولية يحدث هذا المرض في الأبقار الحلوب والثيران وعجول التسمين وفي العجول الرضيعة .
    يحدث في الأبقار الحلوب عالية الإنتاج وبالذات بعد الشهر 3 – 6 من الولادة وفي هذه الفترة قد يحدث نزيف حاد ناتج عن هذه الحالة ، كما يحدث في مرحلة الحلابة المبكرة ، ولهذا المرض علاقة بالمضاعفات الناتجة عن العوامل المجهدة ، وبالحلابة وتغذية الحيوان على كميات كبيرة ومكثفة من الحبوب .
    كما وجد أن حدوث هذا المرض بشكله الحاد في الأبقار لا علاقة له بالعوامل المجهدة أثناء الولادة .
    حدوث هذه الحالة كان أعلى ما يكون في الأبقار الحلوب خلال أشهر الصيف وعندما كانت الحيوانات ترعى على النباتات الرعوية .
    وتكثر الإصابة بهذا المرض في الأبقار الناضجة في المراحل المبكرة لإنتاج الحليب والتي تعرضت للعوامل المجهدة الناتجة عن الإصابة بالأمراض مثل التهاب الرئة .
    حيث تعتبر هذه العوامل من الأسباب المؤدية لحدث المرض .

    القرحة النافذة : تتميز بالنزيف الحاد وقد تؤدي إلى النفوق بنسبة تصل حتى الـ 100% .
    القرحة الغير النافذة : لم تظهر الحيوانات علامات إكلينيكية بشكل واضح ولكن كانت تتميز هذه الحيوانات بفقر الدم وزيادة بروتين الدم .

    الذكور البالغة : النزيف حاد نتيجة الإصابة بالقرحة بالذات في الأبقار الحلوب والثيران بعد النقل الطويل والعمليات الجراحية الطويلة والحالات التي تتعرض إلى إصابة مثل إصابة أحد الأطراف بالكسور أو تمزق الأربطة والمفاصل وأيضاً الأبقار التي تتناول كميات كبيرة من الحبوب ويمكن أن نعتبر إصابة الجدار الداخلي للمنفحة ببعض التهتكات من العوامل الممهدة .

    العجول المسمنة : تكون قرحة المنفحة شائعة في عجول التسمين عندما تفطم عن الحليب أو عن بديل الحليب وتبدأ بإستهلاك العلف المالئ .
    أسباب التقرح الحاد غير معروفة ، لكن بالمصاحبة ك يبدو أن بعض العجول حساسة عندما يتم تغيير وجبتها من محتوى قليل المادة الجافة / الحليب أو بدائل الحليب / إلى عليقة ذات المحتوى العالي بالمادة الجافة / أعشاب ، دريس ، حب / ، تكون أغلب هذه التقرحات تحت إكلينيكية وغير نازفة ، وأحياناً تصاب العجول الرضيعة تحت عمر أسبوعين بالقرحة النازفة الحادة والتي قد تنثقب مسببة الموت السريع .

    عجول الفيال Veal : من الشائع وجود قرحة المنفحة عند هذه العجول والتي تذبح بعمر 3 – 5 أشهر .
    وتزيد فرص حدوثها في العجول المرباة في الحظائر دون أن تربط مع إقبالها على تناول العلف المالئ ، ولا يوجد دليل على أن التآكلات والتقرحات التي وجدت عند أغلب هذه العجول المصابة قد أثرت على نموها أو على ارتياحها .

    عجول التسمين الرضيعة : قد تصاب العجول الرضيعة جيدة الرعاية بعمر 2 – 4 أشهر من العمر بنزيف حاد وقرحة نافذة perforation نازفة عندما تغذى على العلف المالئ .
    ولوحظ وجود الكرات الشعرية بشكل شائع لدى العجول المصابة ولم يحدد بعد فيما إذا كانت هذه الكرات الشعرية هي السبب في حدوثها أم أنها تشكلت بعد حدوث القرحة .
    ويفيد معظم المربين بأن العجول المصابة قد نفقت دون أن تبدي أي أعراض سريرية ، وأن الحيوانات التي كانت تتلقى معززات النمو كانت النسبة لديها أكبر ، وإن أغلب التقرحات 85.6% كانت عند عجول تحت عمر شهرين ، وأغلب التقرحات المميتة 93.3% كانت نافذة والباقي 6.7% نازفة .

    القرحة الثانوية : تحدث بشكل ثاني لإنزياح المنفحة اليميني واليساري ، انحشار المنفحة أو التوائها عسر الهضم بالعصب الحائر ، والورم اللمفي .

    الإمراضية : يسمح أي أذى للغشاء المخاطي للمنفحة بتدفق شوارد الهيدروجين والببسين وانتشارها من تجويف المنفحة إلى داخل الأنسجة المخاطية مما يؤدي إلى ضرر أكبر .

    يمكن تصنيف قرحة المنفحة عند الأبقار كالتالي :
    النمط 1 القرحة الغير منثقبة :
    هناك اختراق غير كامل لجدار المنفحة وهذا يعني النزف القليل إلى تجويفها تثخن منفحي بؤري ، أو التهاب المصلية الموضعي ، تسبب التقرحات الغير نازفة التهاب المنفحة المزمن .
    النمط 2 القرحة المسببة للنزف الشديد :
    هناك اختراق جدار أغلب الأوعية الدموية في الغشاء تحت المخاطي الذي يؤدي إلى نزف شديد وأنيميا .
    في التقرح الحاد نع تأذي الأوعية الدموية هناك نزيف معدي حاد وتشنج البواب وتراكم السوائل في المنفحة مما يؤدي إلى تمدد المنفحة وحدوث القلاء الاستقلابي .
    النمط 3 القرحة النافذة مع التهاب البريتون الحاد الموضعي :
    هنا يحدث اختراق كامل طبقات جدار المنفحة ويحدث التهاب موضعي للبريتون بسبب الالتصاق الحادث بين هذا الجزء من المنفحة والمصلية المجاورة أو سطح البريتون .
    النمط 4 القرحة النافذة مع التهاب البريتون المنتشر :
    هنا ينتشر محتوى الأنفحة في كل تجويف البريتون .
    الموجودات السريرية : تعتمد على كون القرحة متصاحبة بنزيف أو أنها نافذة :
    * ألم بطني .
    * شحوب الأغشية المخاطية مع روث أسود melena .
    على الأقل أحد هذه الأعراض يكون موجود في 70% من الأبقار المصابة بالقرحة .
    تكون معدلات النفوق في الدرجات 1 – 2 – 3 – 4 هي على التوالي 25 – 100 – 50 – 100% .
    في الشكل السريري الشائع لقرحة الأنفحة هناك :
    * ظهور مفاجئ لفقدان الشهية anorexia .
    * ألم بطني متوسط .
    * تسارع القلب 90 – 100/دقيقة ، انخفاض شديد لإنتاج الحليب ، روث أسود .
    * قد يكون النزيف الحاد كافي ليسبب الموت في أقل من 24 ساعة .
    * الشكل الأكثر شيوعاً هو فقدان الدم تحت الحاد على فترة أيام عديدة وتطور فقر الدم النزفي .
    * الروث عادة قليل أسود قطراني .
    * يشاهد إسهال متردد على فترات .
    * قد يشاهد الروث الأسود لمدة 4 – 6 أيام ، بعد ذلك تبدأ البقر بالتحسن أو أن تتحول إلى مرحلة التقرح المزمن من دون دلائل على النزف .
    هذا ولا يعني عدم وجود تلون الروث / اللون طبيعي / عدم وجود قرحة مزمنة غير نازفة والتي قد تكون السبب لعسر الهضم .
    في بعض الحالات تكون الأنفحة متمددة بشدة حيث تسمع أصوات أزيزية بالإصغاء مشابهة لتلك المسموعة بالإنزياح اليميني للأنفحة .
    تطور الإسهال يكون شائع وتطلب الأبقار الماء بشكل مستمر ويسمع صرير أسنانها .
    في القرحة النافذة تكون متبوعة بإلتهاب البريتون الموضعي / ما لم تكن ممتلئة وحدث لها تمزق حيث ينتج عندها التهاب البريتون المتعمم والصدمة مما يؤدي إلى النفوق خلال 6 - بضع ساعات .
    عندما يتطور التهاب البريتون الموضعي مع أو بدون التصاق الثرب ، يكون المرض مزمن مصحوب بحمى مترددة وقهم وإسهال متقطع .
    يكون هذا شائع الحدوث عند الأبقار الحلوب في فترة ما بعد الولادة مباشرة .
    قد يكون ممكناً تحديد الألم بالجس لعميق للبطن ويمكن جس المنفحة المتمددة المملوءة بالسوائل خلف القوس الضلعي الأيمن .
    تحدث الخراجات المتشكلة بجوار المنفحة نتيجة لانثقاب القرحة وتكون أعراضها مشابهة لالتهاب البريتون الموضعي .

    عجول التسمين الرضيعة :
    تكون المنفحة متمددة مليئة بالسوائل والغازات وقابلة للجس خلف القوس الضلعي الأيمن ، يشير الجس العميق إلى ألم بطني ناجم عن قرحة نافذة والتهاب البريتون الموضعي ، مالم تصل القرحة إلى المصلية فإن تشخيصها بالجس العميق غير محتمل ، عند العجول خاصة لا تسبب أغلب التقرحات مرض ظاهري .

    الروث الأسود :
    اللون البني الغامق للروث إلى الأسود هو مؤشر كافي على حدوث النزيف المعدي .
    وأشارت التجارب إلى أن الوقت اللازم لعبور الدم من المنفحة إلى المستقيم يتراوح بين 7 – 19 ساعة ، عندما تنثقب القرحة مع حدوث التهاب البريتون الموضعي يكون هناك :
    فرط العدلات مع انزياحها بإتجاه اليسار لعدة أيام بعد ذلك يصبح عددها الكلي والتفريقي طبيعي HEMOGRAM في النويف المعدي الحاد هناك أنيميا نزفية حادة .

    الصفة التشريحية : التقرح شائع الحدوث على الإنحناء الأكبر للمنفحة ، وتكون القرحة عادة عميقة ومحددة بشكل جيد لكن قد تحتوي دم متخثر أو مواد نيكروزية وغالباً تحتوي fungal mycelia الذي قد يكون ممرض بشكل واضح للعجول ، وتقيس القرحة عدة ميليمترات إلى 5سم ، وفي القرحة النازفة يكون الشريان المتأذي مرئي بعد تنظيف القرحة .
    قد يحدث الالتصاق بين القرحة والأعضاء المجاورة أو جدار البطن ، وقد تشاهد الكرات الشعرية في منفحة عجل التسمين .

    في عجول الفيال : التغيرات المخاطية المصاحبة لقرحة المنفحة تشير إلى زيادة عمق الغشاء المخاطي مع فقدان المخاط في منطقة التهتك والقرحة .

    التشخيص التفريقي : 1- التقرح العفجي : ويكون صعب التفريق .
    2- الأبقار البالغة مع بعض أمراض المعدات الأمامية ويصعب التفريق عند عدم وجود نزيف .
    3- القرحة المنثقبة مع التهاب البريتون الموضعي لا تميز عن التهاب الشبكية والبريتون الرضحي ما لم يحدث النزيف ويعتبر لون الروث .
    4- في العجول الرضيعة مع قرحة منثقبة : التهاب البريتون المنتشر لأسباب أخرى إنسداد الأمعاء .
    التقرح المزمن في العجول الرضيعة : التهاب المنفحة المزمن من أكل الرمال .

    المعالجة :
    تستخدم المعالجة المحافظة عند الأبقار :
    نقل الدم : عند وجود ضعف ، تسارع القلب ، البهر عند وجود فقد شديد يعطى 20مل/غ عندما يكون الهيماتوكريت 12% .
    عوامل التخثر ذات أثر غير مؤكد .
    مضادات الحموضة بالغذاء :
    1- مثل أوكسيد المغنيزيوم 500 – 800/ بقرة 450 كغ يومياً لمدة 2 – 4 يوم .
    2- سليكات المغنيزيوم 100غ / يوم .
    حيث أن ارتفاع ph سوف يلغي أثر تحليل البروتين لأنزيم الببسين ويخفض الأثر الضار للحموضة على الغشاء المخاطي .
    3- الكاؤولين والبتين : 2 – 3 لتر مزيج سائل من الكاؤولين والبكتين للبقرة البالغة لغطية القرحة وتخفيض التقرح وتكون نتائج الاستخدام محدودة .
    الاستئصال الجراحي : النتائج محدودة النجاح .
    الوقاية : غير محددة لأن السبب مفهوم بشكل بسيط .

    انتفاخ المنفحة في الحملان والعجول
    يحدث التمدد الشديد للمنفحة في الحملان والعجول التي تعطى بدائل الحليب .
    أنظمة التغذية التي تسمح للحملان بشرب كميات كبيرة من بديل الحليب ضمن فترات قصيرة يعرضها إلى نفخة المنفحة .
    يمكن أن تحدث هذه الحالة تحت ظروف التغذية المتنوعة Ad.libtum عندما يتم الحفاظ على حرارة الحليب 15 درجة مئوية أو أكثر من ذلك وبشكل خاص إذا لم يكن متوفر لعدة ساعات .
    يبدو أن الحملان المغذاة على بديل الحليب الدافئ مرتين يومياً تكون أكثر حساسية لانتفاخ الأنفحة .

    الإمراضية :
    يظن بأن السبب هو الامتلاء الزائد والمفاجئ والمتبوع بزيادة تكاثر العضويات المنتجة للغازات والتي تحرر كميات شديدة من الغازات والتي ليمكن لها أن تغادر المنفحة .
    يسبب ذلك الضغط على أحشاء الصدر والبطن والأوعية الدموية الموجودة فيها .
    ينتج عن ذلك الاختناق وقصور القلب الحاد .
    سوف يحدث عند هذه الحملان والعجول تمدد كبير خلال ساعة واحدة من تناول الوجبة الغذائية وتموت خلال عدة دقائق بعد تمدد البطن السريري الواضح .

    الخصائص التشريحية :
    المنفحة متمددة بشدة بالغازات والسوائل وبديل الحليب الغير متخثر عادة ، والغشاء المخاطي مفرط الاحتقان ، ومن المسلم به أن الحملان المصابة تأكل الفرشة الملوثة بالروث والنتيجة هي نمو ميكوفلورا المنفحة المنتجة بشدة للغاز .
    سوف يخفض الفورمالين / 37% الفورم الدهيد / حدوث الإصابة عند إضافته بنسبة 0.1% تضاف إلى 20% بديل الحليب الجاف من دون أثر عكسي على أداء الحملان المرباة .

    العلاج Treatment :
    عندما تكون المنفحة مصابة بتخمة حادة وخطيرة ، وقصور في عمل القلب مع زيادة النبض لأكثر من 100 – 120 نبضة في الدقيقة يكون العلاج الدوائي في هذه الحالة غير مجدي ويفضل تنسيق الحيوان .

    العلاج الغذائي :
    يتضمن تصحيح العليقة مع إعادة القلاء الاستقلابي ، نقص الكلور ، نقص البوتاسيوم ، التجفاف للوضع الطبيعي .
    ويؤخر ذلك حركة انتقال المواد الغذائية من المنفحة إلى الأمعاء ، أو تفريغ المنفحة جراحياً .
    تعطى السوائل الشاردية ع/ط الوريد لأكثر من 3يم بمعدل 100 – 150 مل / كغ وزن حي كل 24 ساعة .
    تستجيب بعض الحالات للسوائل حيث يتم خروج الروث بعد 48 ساعة .
    لعلاج الإصابة بالإنزياح اليميني بواسطة السوائل تعطى محاليل حمضية على شكل خليط من كلوريد الأمونيوم وكلوريد البوتاسيوم بمعدل 20ل / 450كغ وزن حي كل 24 ساعة .
    من السوائل المستخدمة في العلاج : يؤخذ 120 – 180 مل من مركب ( ديوكتيل سلفاسوكسونيت الصوديوم ) تركيزه 25% ويخلط مع 10ل زيت معدني مع 10ل ماء دافئ وتعطى عن طريق اللي المعدي يومياً لمدة 3 – 5 يوم .
    ويمكن أن تزاد الجرعة حتى 15 ل من الزيت المعدني بعد اليوم الثالث من العلاج لتسريع الشفاء .
    يمكن إعطاء منبهات الكولين مثل ( نيوستيجمين ، فيزوستيجمين ، كارباميل كولين ) في المراحل المبكرة من الإصابة وتكون غير مجدية مع تقدم الحالة .

    العلاج الجراحي : يتضمن إعادة المنفحة إلى الوضع الطبيعي بجانب الخط الأوسط وإلى اليمين قليلاً .
    يمكن القيام بفتح الكرش وتفريغه ومن ثم إعطاء مركب .
    ( ديوكتيل الصوديوم سكوسونيت ) عبر أنبوب رفيع يمر عبر الفتحة الشبكية الورقية حتى يصل الأنفحة ليتم تفريغ السوائل فيها .
    ويكون فتح الكرش ضروري جداً في بعض الحالات مثل حالات التخمة الخطيرة للكرش والمنفحة .
    عند حدوث الانزياح أثناء الولادة يمكن إعطاء 20 مع ديكساميشارترون عن طريق العضل للأبقار المصابة خلال أسبوعين من الولادة .
    إن عملية الولادة نفسها قد تساعد في الشفاء من الإنزياح إذا كان قد حدث قبل الولادة نتيجة لتقلص حجم التجويف البطني .
    وفي حال الإنحشار الرملي للمنفحة يجب إزالة الأتربة الرملية في الأبقار المصابة ثم تغذى على القش الجيد والأعشاب ممزوجة بالمولاس والمعادن .
    في حالات الإصابة الشديدة ( الانزياح ) تعطى الأبقار جرعة يومية من الزيت المعدني 15ل على الأقل .
    في حال الإنسداد الحصوي بين المنفحة والعفج يتم إجراء العمل الجراحي حصراً لإزالة ذلك الإنسداد .منقول

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد سبتمبر 08, 2024 3:29 am