مصري فيت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نامل ان تكون في اتم صحه وعافيه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مصري فيت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نامل ان تكون في اتم صحه وعافيه

مصري فيت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مصري فيت

منتدي لعلوم الطب البيطري وما يشملها


    التهاب الضرع في الابل

    avatar
    admin
    Admin


    المساهمات : 2533
    تاريخ التسجيل : 22/03/2010
    العمر : 63
    الموقع : O.KATTAB@YAHOO.COM

    التهاب الضرع في الابل Empty التهاب الضرع في الابل

    مُساهمة من طرف admin الثلاثاء نوفمبر 02, 2010 10:02 pm

    أمراض الضرع

    Udder diseases

    مقدمة :

    لقد لاقت الإبل في الأونة الأخيرة اهتماماً كبيراً خاصة التركيز على حليب النوق وصناعة الألبان بشكل علمي وحديث كما هو عليه في صناعة الألبان لحليب الأبقار ، خاصة أن فترة إنتاج الحليب طويلة حيث تستمر من (12-18) شهر ، ونظراً لأهمية الضرع لا بد من الاهتمام الجيد به ومعرفة الحالات المرضية التي تصيب الضرع وكيفية علاجها والوقاية منها ، ومن بعض الحالات الهامة التي يجب الاهتمام بها هي التهاب الضرع وتوذم الضرع وفيما يلي شرح مفصل لها .

    التهاب الضرع

    Mastitis

    تعريف :

    إن مصطلح التهاب الضرع يعني التهاب الغدد اللبنية مما يؤدي إلى حدوث تغيرات فيزيائية وكيميائية في الحليب مع تغيرات مرضية في نسيج الغدة اللبنية .

    أسباب المرض :

    تعتبر الجراثيم العامل الرئيسي لحالات التهاب الضرع في النوق ، بالإضافة لذلك هناك بعض الفطريات والفيروسات يمكن أن تسبب التهاب الضرع في النوق أيضاً . إن حالات إصابة الضرع بالالتهاب تأتي نتيجة دخول الجراثيم عن طريق فتحة الحلمة وبعض الحالات ، وهي قليلة ، تأتي نتيجة إصابة الإبل بمرض السل والبروسيلا ، حيث يسبب التهاب الضرع جراثيم تأتي عن طريق الدم.

    إن أهم الجراثيم التي تم عزلها من حالات التهاب الضرع في الإبل ، سواء من الحليب أو الجلد الذي يحيط بالضرع أو من أيدي من يقوم بالحلابة هي :

    1- المكورات العنقودية الذهبية (Staphelococus aureus) وخاصة المكورات العنقودية المحللة للدم ، حيث لوحظ بأن الجرثومة تسبب تلف كبير في أنسجة الضرع بسبب إفرازها العديد من الذيفانات (toxin) وبالأخص نوع ألفا الذي يسبب التهاب الضرع المواتي ومن ثم تلفه .

    2- المكورات السبحية (Streptococcus) ولها عدة أجناس .

    3- العصيات القولونية (E.coli) .

    4- جراثيم الباستوريلا متعددة السمية (Pasteurella) .

    5- الكلبسيلا الرئوية (Klebsella pneumania) .

    6- الجراثيم الأخرى المسجلة لحالات التهاب الضرع مثل : العصيات الوتدية القيحية و الزوائف الهوائية النوكارديا و المطثية الحاطمة .

    كما سجلت بعض الحالات التي سببتها الفطريات مثل المكورات الخفية المنشأ(cryptococcus) ، والمبيضات البيضاء (Candida albicans) ، وكذلك فإن بعض الفيروسات المهيئة لحالات التهاب الضرع تساعد على الإصابة مثل : جدري الإبل .

    العوامل المساعدة على الإصابة بالمرض :

    إن عدم استخدام الوسائل الصحية عند الحلابة كالنظافة للضرع ولأيدي الحلابين ، بالإضافة للحلابة الخاطئة أحياناً وعدم الانتظام بها ، يسبب حدوث الإصابة ، كذلك تعرض الضرع للجروح والرضوض ويحدث هذا الأمر في تقلبات الطقس خلال أشهر السنة حيث لوحظ زيادة الإصابة في أشهر الخريف ، على عكس أشهر الصيف والربيع حيث تخف الإصابة .

    الأعراض السريرية :

    - تشمل الأعراض السريرية في التهاب الضرع التغيرات الحاصلة على أنسجة الضرع وحجمه وإنتاجه للحليب ونوع الحليب المنتج وتكون شدة الأعراض تبعاً لشدة الإصابة ونوعها ومرحلتها ، ويلاحظ على الضرع عند جسه في حالة الإصابة أنه يكون مؤلماً ومحمراً ومتورماً ، وفي الحالات الحادة يعقبها اضمحلال وتليف لأنسجة الضرع عندما يكون الالتهاب مزمناً . يضاف إلى ذلك أنه في بعض الحالات الحادة تحدث تغيرات عامة لجسم الحيوان ، منها ارتفاع الحرارة ، فقدان الشهية ، وحتى الموت المفاجئ عندما تحدث سمومية حادة (toxemia) .

    - وعند فحص الحليب يلاحظ تغيرات واضحة على مواصفاته مثل تغير اللون ، والرائحة ، والقوام والكثافة ، وقد يصبح قوامه لزجاً وتظهر فيه حبيبات بيضاء ويمكن الإشارة السريعة لبعض الحالات التالية :

    أ- إذا ظهر الحليب بلون أبيض محمر فهذا يدل على وجود كريات حمراء طبيعية أو محطمة، ويحدث ذلك عند الإصابة بالجراثيم العنقودية الذهبية .

    ب- إذا ظهر الحليب بلون أصفر مائي فيمكن أن يستدل من ذلك على الإصابة بجراثيم شبيهة بالقولونيات .

    ج- إذا ظهر لون الحليب أبيضاً خفيفاً ويتجبن بالحرارة فإنه يدل على الإصابة بالجراثيم السبحية .

    د- إذا ظهر الحليب متجانساً بلونه فهذا يدل على إصابة متقدمة بالعصيات الوتدية القيحية والعنقودية الذهبية .

    - وأخيراً بقي أن نذكر بأنه في بعض الحالات عند حلب الربع المصاب تشاهد كمية كبيرة من القيح تخرج بدل الحليب وقد يصاب نسيج الضرع نفسه بخراجات قيحية منفردة وفي هذه الحالة تكون المعالجة صعبة وتحتاج لوقت طويل وتحدث هذه الحالة في التهاب الضرع القيحي .

    تشخيص المرض :

    يعتمد تشخيص المرض على الأعراض السريرية التي سبق ذكرها ، وكلما كان التشخيص سريعاً كان العلاج ناجحاً ، ويمكن فحص الحليب بطريقة حقلية سريعة تعتمد على استخدام منديل أسود أو سلك منخل ناعم ، حيث يتم فحص الحليب كل ربع من الضرع على حدة لمعرفة الربع المصاب . فإذا ظهرت جلطات بيضاء فوق المنديل أو المنخل كان الربع مصاب وللتأكد من وجود المرض ومعرفة نوع المكروبات المسببة للالتهاب تؤخذ عينات من الحليب للفحص المخبري .

    الفحص المخبري :

    يتم الفحص المخبري من خلال .

    1- الزرع الجرثومي من عينة الحليب على الأوساط الزراعية المختلفة ضمن ظروف معقمة لتحديد الميكروب أو الميكروبات المسببة للالتهاب ثم إجراء تجربة الحساسية لمعرفة الأدوية الفعالة لمعالجة الالتهاب .

    2- باستخدام الاختبارات التمييزية لالتهاب الضرع مثل : اختبار كاليفورنيا ، اختبار هولس ، اختبار الكاتاليز ، فمثلاً باختبار كاليفورنيا : نأخذ كمية من الحليب بحدود 3سم3 ثم تضاف إليها كمية مساوية من كاشف كاليفورنيا ثم نرج أنبوب الاختبار المستخدم لمدة(10 )ثواني فإذا تكونت مادة جيلاتينية مترسبة فإنها تدل على وجود التهاب في الضرع مع زيادة عدد الخلايا الالتهابية في الحليب .

    3- التغيرات الفيزيائية والكيميائية للحليب مثل التغير في القوام ، ودرجة ال (PH) وتزايد نسبة الكلوريدا وغيرها .

    الوقاية من المرض :

    تتم الوقاية باتخاذ بعض الإجراءات والاحتياطات التالية :

    - غسل الضرع قبل الحلابة بالماء والصابون ، كذلك النظافة بغسل أيدي القائم بالحلابة بالماء والصابون ، ونظافة المكان الذي تتم فيه الحلابة وعدم حلابة الضرع المصاب على أرض الحظيرة ، ويجب أن يكون القائم بعملية الحلابة ذوي خبرة عالية مع حلب الناقة عالية الإدرار ثلاث مرات يومياً .

    المعالجة :

    تستجيب الناقة للمعالجة إذا كانت في بداية الالتهاب ، وتصبح المعالجة صعبة إذا تطور الالتهاب وأصبح مزمناً ويمكن أن تلخص طريقة العلاج كالتالي :

    1- في البداية يتم ضبط الناقة جيداً وذلك بضبط رأسها وربطه جيداً مع ضبط قوائمها الخلفية ويحتاج ذلك لأكثر من شخص وذلك للتحكم بالناقة وتقديم العلاج المجدي والمفيد .

    2- ينظف الضرع ويغسل بالماء والصابون ، ثم بمحلول مطهر ثم يترك حتى يجف .

    3- نقوم بعدها بتفريغ الضرع المصاب تفريغاً كاملاً من الحليب الفاسد إما بالحلابة بواسطة اليد أو باستخدام ميل تفريغ الحليب .

    4- حقن الضرع بالمضادات الحيوية ، ومركبات السلفا ، والتي توجد عادة جاهزة بشكل عصارات خاصة ، وبمعدل عصارة واحدة لكل ربع مصاب في اليوم ، ويجب تكرار المعالجة واستمرارها حسب شدة المرض من 4-7 يوم .

    5- بالإضافة للمعالجة الموضعية السابقة وفي الحالات المتقدمة من الإصابة تعطى مضادات واسعة الطيف عن طريق العضل أو بالوريد وهذا مهم جداً ، ويجب اختبار المضاد الحيوي الملائم لمسبب الإصابة .

    6- يمكن حقن الأدوية الداعمة مثل : الكورتيزون ، الفيتابترامين ، وذلك لتخفيف حدة المرض، ولسرعة الشفاء .

    في حالة إصابة الضرع بالتهاب الضرع القيحي ، فيجب أن تعطى الناقة قبل المعالجة بالمضادات الحيوية وقبل الحلابة مادة هرمون الأوكسي توسين بالعضل أو بالوريد وبمعدل
    (2-4) سم3 وذلك بهدف تنشيط إدرار الحليب كي يصبح إخراج القيح من الضرع أكثر سهولة بعد أن تزيد سيولته بواسطة الحليب .

    ويذكر بأن تدليك الضرع تدليكاً خفيفاً لمدة (2-3) دقيقة ووضع كمادات ماء دافئ فوق الربع المصاب لمدة 10 دقائق ، وحلابة الضرع وخاصة الربع المصاب وتفريغه من الحليب كل ساعتين ، كل ذلك يساعد على إخراج الميكروبات من داخل الضرع ويخفف من الالتهاب .

    ب- توذم الضرع

    Udder Edema

    تعريف :

    هي حالة تجمع السوائل غير الالتهابية في أنسجة الضرع ، ولا يعرف السبب الحقيقي للحالة ، لكن الدراسات التي أجريت على حالات توذم الضرع في الأبقار بينت بأن السبب الرئيسي هو الزيادة الكبيرة في التجهيز الشرياني للضرع بالدم مع انخفاض قدرة الأوردة على إزاحة هذه الكميات الكبيرة ، مما يؤدي لارتفاع في ضغط الدم الوريدي ومن ثم حدوث التوذم

    - تحدث هذه الحالة بفترة قصيرة قبل الولادة وتستمر لفترة 3-7 يوم بعد الولادة ثم تحتفي تدريجياً .

    - سجلت حالات قليلة من توذم الضرع في الإبل التي تتغذى على النباتات الصحراوية ، لكنها سجلت بشكل ملحوظ عند الإبل التي تتغذى على الأعلاف المركزة وبكميات كبيرة وخصوصاً في الإبل ذات الإنتاج العالي من الحليب .

    الأعراض :

    تظهر على شكل تضخم الضرع وتورمه وصعوبة الحلب وعند الضغط على الجلد يترك أثر طبعات الأصابع لفترة محددة من الوقت ، وفي الغالب لا تحتاج الحالة إلى علاج بل تختفي تدريجياً بعد الحلب المتكرر .

    العلاج :

    لا تحتاج للعلاج ، ولكن يمكن استخدام المدرات بجرعات خفيفة بالعضل مرتين في اليوم ولمدة ثلاثة أيام ، وفي بعض الحالات النادرة تحدث مضاعفات مثل التهاب الضرع مما يتطلب استخدام المضادات الحيوية .منقول

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 11:20 pm